جميع المواضيع

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

19/11/2013


لا زال لدينا في بلدنا "الجميل" مناطق منعزلة بشكل تام عن العالم ...ويعيش سكانهم حياة بدائية مع معاناتهم الشديدة صيفا وشتاءً ... من قلة الماء والأكل والملبس ..انعدام حتى "شبه رعاية طبية" ...فحين يأتي الشتاء يموت العديد من الأطفال والشيوخ من شدة البرد والجوع ..وصيفا يموتون من عدم تلقي العلاج ضد الحمى أو لسعات العقارب والثعابين ...وطوال العام تموت الحوامل اللواتي يستدعي وضع مولودهن تدخلا طبيا ...أما التعليم فلا يوجد هناك...
ورغم كل هذا ...وكذلك رغم إشارة بعض الجمعيات القلييييلة لوضعهم والنداء لإغاثهم...إلا أن لا أحد يُجيب أو حتى يلتفت لهؤلاء ...

من أتحدث عنهم ليس الذين نراهم على شاشات التلفاز يُعانون من غياب طبيب عن مستوصفهم ...أو بُعد المسافة عن مدارس أبنائهم ...لا بل الذين لم يصل إليهم لا إعلام ولا يقربهم لا مستوصف أو مدرسة ...

هم المغرب المنسي والمنكوب ... لهم الله فقط !! يعانون يعانون من عدم توفر أدنى وأحقر وأشد متطلبات العيش بساطة !!

لما أتذكر حالهم ..أقول أن على الله رزقهم هو حاميهم وراعيهم قبل كل شيء..

.لكن من أحقر التناقضات أن نجد بلدا يعاني على جميع المستويات..بل به هؤلاء المنسيون ...تنظم به مهرجانات موسيقية وسينيمائية عالمية تحت رعاية ملكية  ينشطها أشهر النجوم والنجمات بملايين الدولارات!!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته وكلكم راع ومسئول عن رعيته "

هناك مغرب المهرجانات ... ومغرب منسي بحاجة للإغاثات

19/11/2013


لا زال لدينا في بلدنا "الجميل" مناطق منعزلة بشكل تام عن العالم ...ويعيش سكانهم حياة بدائية مع معاناتهم الشديدة صيفا وشتاءً ... من قلة الماء والأكل والملبس ..انعدام حتى "شبه رعاية طبية" ...فحين يأتي الشتاء يموت العديد من الأطفال والشيوخ من شدة البرد والجوع ..وصيفا يموتون من عدم تلقي العلاج ضد الحمى أو لسعات العقارب والثعابين ...وطوال العام تموت الحوامل اللواتي يستدعي وضع مولودهن تدخلا طبيا ...أما التعليم فلا يوجد هناك...
ورغم كل هذا ...وكذلك رغم إشارة بعض الجمعيات القلييييلة لوضعهم والنداء لإغاثهم...إلا أن لا أحد يُجيب أو حتى يلتفت لهؤلاء ...

من أتحدث عنهم ليس الذين نراهم على شاشات التلفاز يُعانون من غياب طبيب عن مستوصفهم ...أو بُعد المسافة عن مدارس أبنائهم ...لا بل الذين لم يصل إليهم لا إعلام ولا يقربهم لا مستوصف أو مدرسة ...

هم المغرب المنسي والمنكوب ... لهم الله فقط !! يعانون يعانون من عدم توفر أدنى وأحقر وأشد متطلبات العيش بساطة !!

لما أتذكر حالهم ..أقول أن على الله رزقهم هو حاميهم وراعيهم قبل كل شيء..

.لكن من أحقر التناقضات أن نجد بلدا يعاني على جميع المستويات..بل به هؤلاء المنسيون ...تنظم به مهرجانات موسيقية وسينيمائية عالمية تحت رعاية ملكية  ينشطها أشهر النجوم والنجمات بملايين الدولارات!!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته وكلكم راع ومسئول عن رعيته "

نشر في : الثلاثاء, نوفمبر 19, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الاثنين، 11 نوفمبر 2013




11/11/2013

أجمل بلد في العالم ... دينيا سياسيا اقتصاديا واجتماعيا...لكن قبل كل هذا نحن أجمل بلدان العالم وأرفاهم "أخلاقيا" ..
رغم الطابع الرياضي الذي يختص به موضوعي هذا، إلا أن الضرورة تحتم الإشارة له ...لتعلموا أن حجم الفساد وقلة التربية تعم هذا البلاد ....
كيف لا وقد كانت هي العنوان الأبرز خلال اجتماع أشخاص هم رجال أعمال و ذو مناصب محترمة يظلون في الواجمة نظرا لمكانتهم الإقتصادية والإجتماعية ...
لكن ، والحمد لله فُضِحَ واقعهم ومستواهم الثقافي والأخلاقي بشكل فاااضح ...قخلال الجمع العام للجمامعة الملكية لكرة القدم لانتخاب رئيس جديد لها ... طغت أجواء فوضوية وساخنة أو بالأحرى "أجواء زنقوية" ...


سب وشتم بالكلام الناااابي وليس العادي ...قذف واشتباك بالأيادي ...تهديدات متبادلة بالقتل والتصفية...كل هذا كان في اجتماع شخصيات"محترمة و ذات نفوذ"...كأنه مشاجرة في حي شعبي بين المنحرفين...
إن كانوا يُعتبرون من "نخبة" المجتمع ... فلقد عرُّوا أخيرا عن حقيقة مجتمع ومثلوه خير تمثيل ...فهذه حقيقتنا ...وهكذا نحن !! ....إلا من رحم الله !!!


من جهة أخرى...وتعزيزا لمبدأ الفساد واللاعدل أو "اللاديموقراطية" التي اعتدناها في بلدنا الرائع ...تم تنصيب رئيس جديد بدون اللجوء للتصويت ،وإنما بعد تفاهم وتقاسم للمصالح بين المتنافسين ...فانسحب واحد لصالح الآخر...لكل منهما غنيمته ...فالفائز رابح والخاسر أيضا رابح ..ونعم الديموقراطية التي "فرعوا" رؤسنا بها....
المهم -شخصيا- ومنذ وقت بعيد ،أصبحت معتادا على رؤية مثل هذه المهازل والفضائح وغيرها ببلدنا ... لذلك أدعوكم لعدم التفاجئ والإنبهار ... فما نراه إلا حقيقة سعينا لحجبها ...وواقع باهت عملنا على تلوينة !!!

مهزلة الجمع العام ...بإيجاز تام




11/11/2013

أجمل بلد في العالم ... دينيا سياسيا اقتصاديا واجتماعيا...لكن قبل كل هذا نحن أجمل بلدان العالم وأرفاهم "أخلاقيا" ..
رغم الطابع الرياضي الذي يختص به موضوعي هذا، إلا أن الضرورة تحتم الإشارة له ...لتعلموا أن حجم الفساد وقلة التربية تعم هذا البلاد ....
كيف لا وقد كانت هي العنوان الأبرز خلال اجتماع أشخاص هم رجال أعمال و ذو مناصب محترمة يظلون في الواجمة نظرا لمكانتهم الإقتصادية والإجتماعية ...
لكن ، والحمد لله فُضِحَ واقعهم ومستواهم الثقافي والأخلاقي بشكل فاااضح ...قخلال الجمع العام للجمامعة الملكية لكرة القدم لانتخاب رئيس جديد لها ... طغت أجواء فوضوية وساخنة أو بالأحرى "أجواء زنقوية" ...


سب وشتم بالكلام الناااابي وليس العادي ...قذف واشتباك بالأيادي ...تهديدات متبادلة بالقتل والتصفية...كل هذا كان في اجتماع شخصيات"محترمة و ذات نفوذ"...كأنه مشاجرة في حي شعبي بين المنحرفين...
إن كانوا يُعتبرون من "نخبة" المجتمع ... فلقد عرُّوا أخيرا عن حقيقة مجتمع ومثلوه خير تمثيل ...فهذه حقيقتنا ...وهكذا نحن !! ....إلا من رحم الله !!!


من جهة أخرى...وتعزيزا لمبدأ الفساد واللاعدل أو "اللاديموقراطية" التي اعتدناها في بلدنا الرائع ...تم تنصيب رئيس جديد بدون اللجوء للتصويت ،وإنما بعد تفاهم وتقاسم للمصالح بين المتنافسين ...فانسحب واحد لصالح الآخر...لكل منهما غنيمته ...فالفائز رابح والخاسر أيضا رابح ..ونعم الديموقراطية التي "فرعوا" رؤسنا بها....
المهم -شخصيا- ومنذ وقت بعيد ،أصبحت معتادا على رؤية مثل هذه المهازل والفضائح وغيرها ببلدنا ... لذلك أدعوكم لعدم التفاجئ والإنبهار ... فما نراه إلا حقيقة سعينا لحجبها ...وواقع باهت عملنا على تلوينة !!!

نشر في : الاثنين, نوفمبر 11, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

السبت، 12 أكتوبر 2013




12/10/2013

نظم بعض الشباب، وعلى رأسهم ابتسام لشكر، عضو حركة مالي التي كانت تطالب بالإفطار العلني في رمضان، وقفة احتجاجية أمام البرلمان، اليوم السبت (12 أكتوبر).

وتبادل المحتجون، الذين لم يفق عددهم 20 فردا، القبل، تضامنا مع ما صار يعرف بمعتقلي القبلة في الناظور.



قلتها وأكررها..يوما بعد يوم يزيد الإنحلال والتميع في الترسيخ جذوره..كما أن هويتنا الدينية الإسلامية تتهاوى.. في انتظار الخروج والتصريح بكل شفافية عن كوننا بعيدين عن "دولة الإمارة" وأننا حقيقة "دولة علمانية" بامتياز...



تكلمنا سلفا عن موقفنا وموقف الجميع من تعامل السلطات مع القبلة العلنية للمراهقين ...وقلنا أنه إذا كنا سنحاسبهم من باب احترام ديننا .فهناك أمور تُسير بها بلادنا تندنس الإسلام وتعارضه جملة وتفصيلا..الأولى محاربتها قبل كل هذا...إن كنا فعلا نُقيم اعتبارا للدين الذي نعتقده ونتبناه!!!!



و"دعاة الحرية" هؤلاء ، يترصدون أقل الفرص للخروج وإشهار أنفسهم وحركاتهم وجمعياتهم..وإعلان وجودها للملأ.. ويعملون على استغلال مثل هذه الأحداث لصالحهم ..جلهم من دعاة الإفطار العلني في رمضان ...فماذا تنتظر منهم .؟؟؟؟ 



المسلمون في بلاد الغرب يعملون على خدمة دينهم بشتى الطرق من خلال نشره و تصحيح صورته والتعريف به هناك...أما في بلداننا -كالمغرب مثلا- فيقومون بتشويه صورته وتبخيس تشريعاته وانتقادها من قِبل "أتباع الأهواء" الذين يدعون أنفسهم "مسلمين"..



في ظل هذه المشاهد لحثالة النضال هؤلاء ...سؤال بريء: أين نحن من الإسلام ؟؟ وماذا لو كان الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام بيننا، ماذا ستكون ردة فعله؟؟؟ 

حثالة النضال




12/10/2013

نظم بعض الشباب، وعلى رأسهم ابتسام لشكر، عضو حركة مالي التي كانت تطالب بالإفطار العلني في رمضان، وقفة احتجاجية أمام البرلمان، اليوم السبت (12 أكتوبر).

وتبادل المحتجون، الذين لم يفق عددهم 20 فردا، القبل، تضامنا مع ما صار يعرف بمعتقلي القبلة في الناظور.



قلتها وأكررها..يوما بعد يوم يزيد الإنحلال والتميع في الترسيخ جذوره..كما أن هويتنا الدينية الإسلامية تتهاوى.. في انتظار الخروج والتصريح بكل شفافية عن كوننا بعيدين عن "دولة الإمارة" وأننا حقيقة "دولة علمانية" بامتياز...



تكلمنا سلفا عن موقفنا وموقف الجميع من تعامل السلطات مع القبلة العلنية للمراهقين ...وقلنا أنه إذا كنا سنحاسبهم من باب احترام ديننا .فهناك أمور تُسير بها بلادنا تندنس الإسلام وتعارضه جملة وتفصيلا..الأولى محاربتها قبل كل هذا...إن كنا فعلا نُقيم اعتبارا للدين الذي نعتقده ونتبناه!!!!



و"دعاة الحرية" هؤلاء ، يترصدون أقل الفرص للخروج وإشهار أنفسهم وحركاتهم وجمعياتهم..وإعلان وجودها للملأ.. ويعملون على استغلال مثل هذه الأحداث لصالحهم ..جلهم من دعاة الإفطار العلني في رمضان ...فماذا تنتظر منهم .؟؟؟؟ 



المسلمون في بلاد الغرب يعملون على خدمة دينهم بشتى الطرق من خلال نشره و تصحيح صورته والتعريف به هناك...أما في بلداننا -كالمغرب مثلا- فيقومون بتشويه صورته وتبخيس تشريعاته وانتقادها من قِبل "أتباع الأهواء" الذين يدعون أنفسهم "مسلمين"..



في ظل هذه المشاهد لحثالة النضال هؤلاء ...سؤال بريء: أين نحن من الإسلام ؟؟ وماذا لو كان الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام بيننا، ماذا ستكون ردة فعله؟؟؟ 

نشر في : السبت, أكتوبر 12, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013


08/10/2013

ليلة واحدة هنا تكفيك لتستشعر مدى النعم التي تحازها....
ليلة واحدة هنا تكفيك لتؤمن حقيقة ب"القناعة"...
ليلة واحدة هنا تكفيك لتقتنع بأن "الصحة كنر ونعمة عظيمة"...
ليلة واحدة هنا تكفيك لتتعلم كيف تحمد الله كثيرا مهما كان وضعك وضعك متأزما ،لكن صحتك سليمة....
ليلة واحدة هنا تكفيك لتقنع نفسك بمدى "حقارة" هذه الحياة الدنيا...ولتحتقر نفسك بمدى تشبتك بتفاهاتها...
ليلة واحدة في قسم "المستعجلات" تكفيك عن كل ذلك وأكثر...

لأول مرة في حياتي أقضي ليلة كاملة في المستجلات..رغم أني كنت خلالها جزء من ذوي المريض....وليس كطالب يتلقى التكوين...
مشاهدة فظيعة و مؤلمة في القلوب...تزيدك حمدا أكثر لوضعك السليم ...وتدفعك للتساؤل والتساؤل ...متى سيُصلح الوضع في هذا البلد ؟ ومتى سنصل لمستوى أن نُسَخِّر كل الأموال التي تُبَذَّر في التفاهات لتحسين صحة المواطن المسكين؟

أجساد مكسرة عظامها و مفاصلها... ونساء تنزف وتفقد جنينها ...وأجسام غائبة عن الوعي .... وأشخاص فلوبهم فقط هي التي تحيا...

لكن أكثر ما أضعف مشاعري ...هي لحظات الصراخ الحااااد لبعض المرضى نظرا لشدة وفظاعة المرض...دون تلقي أي مجيب لنداء استغاثتهم ..ويفكهم من حرق آلامهم....

الكلام كثيييير جدا لكن دماغي يعجز عن نسج الكلمات للتعبير ...وباختصار لا يسعني إلا القول .....
الحمد له الحمد لله الحمد لله ..نستغفره ونتوب إليه
اللهم أعِنا على حمدك وشكرك وحسن عبادتك..

ليلة بقسم المستعجلات تكفيك !!


08/10/2013

ليلة واحدة هنا تكفيك لتستشعر مدى النعم التي تحازها....
ليلة واحدة هنا تكفيك لتؤمن حقيقة ب"القناعة"...
ليلة واحدة هنا تكفيك لتقتنع بأن "الصحة كنر ونعمة عظيمة"...
ليلة واحدة هنا تكفيك لتتعلم كيف تحمد الله كثيرا مهما كان وضعك وضعك متأزما ،لكن صحتك سليمة....
ليلة واحدة هنا تكفيك لتقنع نفسك بمدى "حقارة" هذه الحياة الدنيا...ولتحتقر نفسك بمدى تشبتك بتفاهاتها...
ليلة واحدة في قسم "المستعجلات" تكفيك عن كل ذلك وأكثر...

لأول مرة في حياتي أقضي ليلة كاملة في المستجلات..رغم أني كنت خلالها جزء من ذوي المريض....وليس كطالب يتلقى التكوين...
مشاهدة فظيعة و مؤلمة في القلوب...تزيدك حمدا أكثر لوضعك السليم ...وتدفعك للتساؤل والتساؤل ...متى سيُصلح الوضع في هذا البلد ؟ ومتى سنصل لمستوى أن نُسَخِّر كل الأموال التي تُبَذَّر في التفاهات لتحسين صحة المواطن المسكين؟

أجساد مكسرة عظامها و مفاصلها... ونساء تنزف وتفقد جنينها ...وأجسام غائبة عن الوعي .... وأشخاص فلوبهم فقط هي التي تحيا...

لكن أكثر ما أضعف مشاعري ...هي لحظات الصراخ الحااااد لبعض المرضى نظرا لشدة وفظاعة المرض...دون تلقي أي مجيب لنداء استغاثتهم ..ويفكهم من حرق آلامهم....

الكلام كثيييير جدا لكن دماغي يعجز عن نسج الكلمات للتعبير ...وباختصار لا يسعني إلا القول .....
الحمد له الحمد لله الحمد لله ..نستغفره ونتوب إليه
اللهم أعِنا على حمدك وشكرك وحسن عبادتك..

نشر في : الثلاثاء, أكتوبر 08, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الجمعة، 27 سبتمبر 2013


27/09/2013

إن اللُبسَ الذي ذكرنا فيما سبق والذي يطال "التعلم والدراسة" كمفهوم لدى الطفل أو التلميذ، لا يتحمل مسؤوليته الجهاز التربوي وحده..بل مناصفة مع  الأسرة.فإذا كانالمعلم لا ينجح في ترسيخ انطباع وصورة سليمة للمدرسة والتعلم  في ذهن الطفل، فهذا يعزز الخطأ الذي يقع قبل لقاء الطفل مع معلمه،داخل بيته.
ففي مجتمعنا "التحفة" ونظرا "للإستيعاب" الكبير للأباء والأمهات لمفهوم مؤسسة الزواج والتربية،فإن الأغلبية الساحقة تُهمِل تلقين الطفل الأساسيات خلال سنواته الأولى ،بدعوى صغر سنه وأنه لا يفقه شيئا في الحياة سوى اللعب والأكل والشرب خلال تلك الفترة.لكن العكس هو الصحيح. فبذلك فالطفل يأتي للدراسة لأول مرة في حياته إما بانطباع خاطئ التقطته مسامعه من أحد أفراد أسرته أو جيرانه، وإما بدون أدنى فكرة،و في الحالتين يظل للمعلم دور حساس في تقويم أو تخريب صورة المدرسة لدى أولئك البراعم..
لنتتقل الآن لسبب آخر يُعتبر خفيا وحساسا جدا. ألا وهو محتوى مقررات ومناهج تعليمنا المغربي...خاصة مناهج  السلك الإبتدائي..فالطفل كما قلنا خلال سنواته الأولى،يكون عبارة عن صفحة بيضاء تُملأ بما يكتشف حوله،وبذلك فالمحتوى الدراسي الذي تزخر به مقررات المستويات الأولية عوض أن تجذب الطفل لمحبة التحصيل العلمي فإنها تعمل في الإتجاه المضاد لذلك، تُنفره منه.

فعكس تعليم الدول الرائدة ،فمنظومتنا التربوية تجعل التلميذ-الطفل "يمل" مما يدرسه منذ سنواته الأولى !! كيف لا وجل ما يتلقاه بعيد عن الحياة الواقعية التي يعيشها أو يشاهدها في مجتمعه، في الجانب الثقافي والإجتماعي و"الديني"، هذا الأخير خاصة هو ما يكاد يكون منقرضا من المقرر الدراسي للتلميذ..فالوضوء والصلاة هما الشيئان الوحيدان المتصلان بالإسلام الذي يتذكر الفرد أنه تلاقاهما خلال دراسته...

إضافة إلى أنه يتعود على التلقين النظري فقط، لا وجود لأعمال تطبيقية تفسيرية ومكلمة لما درسه نظريا، ولا وجود لخرجات استكشافية يقوم خلالها بأنشطة ميدانية يستشعر فيها ماديا ما شاهده في صور ومخططات الدروس النظرية..إنه طفل ، وما زال في مرحلة التكوين الأولي لمعرفته،إذن فكل معلومة تعطيها له وتفسرها إليه ،لن يستوعبها إلا بعد شرح "مادي" و"حي" يرى فيه حقيقةَ ما فسرت له...

بينما أهم نقطة تخص هذا الجانب المرتبط بالمناهج،هو ما أصبحنا نشهده خلال السنوات الأخيرة من تعدد المقررات لكل مستوى ،بل في كل مادة،رغم أن المحتوى واحد..فتجد في كل مادة نسخ متعددة من الكراسات تحمل نفس الدروس..فداخل كل أكاديمية كل نيابة تُعطى لها لائحة المقررات التي لا يجب الخروج عن العمل بها ، والمختلفة عن باقي النيابات..والأمر نفسه بالنسبة لباقي الأكاديميات..وضمنوا بذلك رواج منتوجات المطابع والمكتبات التي تبرم مع الوزارة اتفاقيات الحصول على  حقوق طبع ونشر بعض المقررات !!!فبالله عليكم كيف تريدون لتعليم يزدهر،والمسؤولين عليه جعلوا منه سوقا تجارية ربحية 100% ؟؟؟

مثل هذه الأسباب وغيرها، أدت إلى عزوف الأطفال من الدراسة وانشعلالهم بأشياء أخرى..فأصبح عديدون منهم يُفضلون الإنسحاب والخروج لسوق العمل في سن مبكرة..بينما آخرون ارتموا في أحضان الشارع، مما أدى إلى اندحار مستوى الوعي واستفحال الإنحلال الخلقي والإنحراف...وبالتالي أصبح لدينا "مجتمع غير مصنف تطغى فيه جميع السلوكيات والأفعال المنحرفة والإجرامية و المنحلة"..  وتكون لدينا في الأخير أخطر العوامل المتحكمة في فشل التعليم وتدهور المستوى الثقافي لشعبنا..

موسم دراسي جديد...ومستوى تعليم نحو عهد حجري قديم (2) !!


27/09/2013

إن اللُبسَ الذي ذكرنا فيما سبق والذي يطال "التعلم والدراسة" كمفهوم لدى الطفل أو التلميذ، لا يتحمل مسؤوليته الجهاز التربوي وحده..بل مناصفة مع  الأسرة.فإذا كانالمعلم لا ينجح في ترسيخ انطباع وصورة سليمة للمدرسة والتعلم  في ذهن الطفل، فهذا يعزز الخطأ الذي يقع قبل لقاء الطفل مع معلمه،داخل بيته.
ففي مجتمعنا "التحفة" ونظرا "للإستيعاب" الكبير للأباء والأمهات لمفهوم مؤسسة الزواج والتربية،فإن الأغلبية الساحقة تُهمِل تلقين الطفل الأساسيات خلال سنواته الأولى ،بدعوى صغر سنه وأنه لا يفقه شيئا في الحياة سوى اللعب والأكل والشرب خلال تلك الفترة.لكن العكس هو الصحيح. فبذلك فالطفل يأتي للدراسة لأول مرة في حياته إما بانطباع خاطئ التقطته مسامعه من أحد أفراد أسرته أو جيرانه، وإما بدون أدنى فكرة،و في الحالتين يظل للمعلم دور حساس في تقويم أو تخريب صورة المدرسة لدى أولئك البراعم..
لنتتقل الآن لسبب آخر يُعتبر خفيا وحساسا جدا. ألا وهو محتوى مقررات ومناهج تعليمنا المغربي...خاصة مناهج  السلك الإبتدائي..فالطفل كما قلنا خلال سنواته الأولى،يكون عبارة عن صفحة بيضاء تُملأ بما يكتشف حوله،وبذلك فالمحتوى الدراسي الذي تزخر به مقررات المستويات الأولية عوض أن تجذب الطفل لمحبة التحصيل العلمي فإنها تعمل في الإتجاه المضاد لذلك، تُنفره منه.

فعكس تعليم الدول الرائدة ،فمنظومتنا التربوية تجعل التلميذ-الطفل "يمل" مما يدرسه منذ سنواته الأولى !! كيف لا وجل ما يتلقاه بعيد عن الحياة الواقعية التي يعيشها أو يشاهدها في مجتمعه، في الجانب الثقافي والإجتماعي و"الديني"، هذا الأخير خاصة هو ما يكاد يكون منقرضا من المقرر الدراسي للتلميذ..فالوضوء والصلاة هما الشيئان الوحيدان المتصلان بالإسلام الذي يتذكر الفرد أنه تلاقاهما خلال دراسته...

إضافة إلى أنه يتعود على التلقين النظري فقط، لا وجود لأعمال تطبيقية تفسيرية ومكلمة لما درسه نظريا، ولا وجود لخرجات استكشافية يقوم خلالها بأنشطة ميدانية يستشعر فيها ماديا ما شاهده في صور ومخططات الدروس النظرية..إنه طفل ، وما زال في مرحلة التكوين الأولي لمعرفته،إذن فكل معلومة تعطيها له وتفسرها إليه ،لن يستوعبها إلا بعد شرح "مادي" و"حي" يرى فيه حقيقةَ ما فسرت له...

بينما أهم نقطة تخص هذا الجانب المرتبط بالمناهج،هو ما أصبحنا نشهده خلال السنوات الأخيرة من تعدد المقررات لكل مستوى ،بل في كل مادة،رغم أن المحتوى واحد..فتجد في كل مادة نسخ متعددة من الكراسات تحمل نفس الدروس..فداخل كل أكاديمية كل نيابة تُعطى لها لائحة المقررات التي لا يجب الخروج عن العمل بها ، والمختلفة عن باقي النيابات..والأمر نفسه بالنسبة لباقي الأكاديميات..وضمنوا بذلك رواج منتوجات المطابع والمكتبات التي تبرم مع الوزارة اتفاقيات الحصول على  حقوق طبع ونشر بعض المقررات !!!فبالله عليكم كيف تريدون لتعليم يزدهر،والمسؤولين عليه جعلوا منه سوقا تجارية ربحية 100% ؟؟؟

مثل هذه الأسباب وغيرها، أدت إلى عزوف الأطفال من الدراسة وانشعلالهم بأشياء أخرى..فأصبح عديدون منهم يُفضلون الإنسحاب والخروج لسوق العمل في سن مبكرة..بينما آخرون ارتموا في أحضان الشارع، مما أدى إلى اندحار مستوى الوعي واستفحال الإنحلال الخلقي والإنحراف...وبالتالي أصبح لدينا "مجتمع غير مصنف تطغى فيه جميع السلوكيات والأفعال المنحرفة والإجرامية و المنحلة"..  وتكون لدينا في الأخير أخطر العوامل المتحكمة في فشل التعليم وتدهور المستوى الثقافي لشعبنا..

نشر في : الجمعة, سبتمبر 27, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الأربعاء، 18 سبتمبر 2013


18/09/2013

تم تجنيد الأطفال والمراهقين بالمحفظات المليئة بالمقررات والدفاتر والأقلام الجديدة، وارتدوا وزراتهم ثم شقوا طريقهم نحو أبواب المؤسسات والمدارس التعليمية في حشود ...اصطفوا في الساحات في صفوف منتظمة في انتظار السماح لهم بالإنطلاق للفصول واكتشاف أصدقاء وزملاء وأساتذة السنة الجديدة...كل يختار مكانه ويستقر فيه لحين دخول الأستاذ...ليعلن الإنطلاقة الفعلية للموسم الدراسي الجديد...
عند قراءتكم للسطور الأولى،أغلبكم -وأنا واحد منكم- استبعد واستنكر أن يكون ما وصفته حول مدراسنا المغربية..لا تقلقوا فتعليمنا "المزدهر" بعيد جدا عن مستوى هذه المظاهر...
فعلا بدأ الموسم الدراسي الجديد، وحال تعليمنا لم يزل كما هو ، لا بل أضحى أكثر تأخرا وتدنيا عاما تلو الآخر. وكما لا يخفى على الجميع حقيقة مستوانا التعليمي الذي ما فتئ تقرير لليونيسكو أن يخرج إلينا ويصنفه في أدنى المراتب، إلا وأتى الذي بعده بترتيب أضعف من الأول..
بداية كل موسم،تكثر الأقاويل وتُرفع الشعارات إعلانا للعزم على تصحيح مسار تعليمنا، وفي نهاية كل سنة لا نخرج خالي الوفاض فقط بل نخطو خطوة للوراء..تتعدد أسباب هذا التراجع المُهوِل،والتي يتكرر ذكرها،لكن اليوم سأحاول الإحاطة ببعض الأسباب المهملة والمهمة جدا ..
مشكل التعليم الحالي ببلدنا أصبح أشد عمقا، وهو الذي فشل في إصلاحه مخطط استعجالي كلف ملايير السنتيمات.فمفهوم التعلم والدراسة ترسَّخ لدى الأغلبية الساحقة من أطفالنا بشكل خاطئ، فأي تلميذ بالعالم يواجه صعوبة في أيامه الأولى في المدرسة بعيدا عن منزله وأهله، فيكون كارها لبيته الثاني(أي المدرسة) ورافضا له، وهنا يأتي دور الجهاز التربوي والتعليمي الذي مهمته الأولى هو تغيير نظرة ذلك الطفل للمدرسة من أنها سجن يَحرمه من أسرته وألعابه، إلى أنها بيته الثاني الذي "يدرس ويتعلم فيه أساسيات الحياة وعلومها" وكذلك يلعب ويمرح فيه خلال أوقات الإستراحة...هذا التغيير في انطباع التلميذ نحو المدرسة، عن طريق خلق الصورة السليمة لها في مخيلته، هو من أهم الأسباب التي تجعل تعليما يزدهر، لأنها ستظل راسخة لديه وتصاحبه طوال مشواره الدراسي..
بينما لدينا نحن، فالمصيبة كبيرة. فالطفل عند ارتياده الفصل لأول مرة لا ننجح في ترسيخ المفهوم الصحيح لذلك المكان الذي يظل فيه لساعات من أجل التعلم..ونظرا لإهمالنا الشديد لهذه الخاصية، تترسخ لدى التلميذ على أن المدرسة إما مكان "يستلزم عليه الذهاب إليه لأنه واجب،و لأن الجميع يفعل ذلك" أو "أنها المكان الذي يقضي فيه وقته ويغير فيه أجواء منزله" أو أنها المكان الذي "يدرس فيه ويلعب" يدرس ماذا؟ ويلعب متى؟؟؟ لا يعلم...نعم فعقلنا ومخيلتنا عند الطفولة استوعبت "بمفردها" ذلك، لذلك نجد أن أغلبنا يكره الدراسة ولا يبذل فيها أي مجهود يُذكر ، رغم كِبرنا ووعينا بمدى أهمية الدراسة ،لإلا أن هذه الفكرة تظل مسيطرة علينا، كيف لا ولقد تخزنت خلال أهم مراحل حياة الإنسان ،حين يُكَوِّن عقله اللاواعي الذي يتحكم في جميع قراراتنا ومعتقاداتنا ومواقفنا طوال حياتنا...
عديد هي الأشياء التي ترسخ لدينا مفهومها وماهيتها بشكل خاطئ، ومنها التعليم. فلقد تعودنا على تعلم الأشياء الجديدة وتلقنها بأنها "مهمة وواجبة" فقط..لم يعرفونها لنا أو يشرحون مبتغاها وفائدتها التي تعود بها علينا ..فجعلوا منا آلات تُعَبَّأ بالأكل و الشرب والنوم والعلم ...فبكل هذا كيف تريدون منا الإبدااااع؟؟؟!!

تتمة الموضوع في مقال آخر في قادم الأيام إن شاء الله 

موسم دراسي جديد...ومستوى تعليم نحو عهد حجري قديم (1) !!


18/09/2013

تم تجنيد الأطفال والمراهقين بالمحفظات المليئة بالمقررات والدفاتر والأقلام الجديدة، وارتدوا وزراتهم ثم شقوا طريقهم نحو أبواب المؤسسات والمدارس التعليمية في حشود ...اصطفوا في الساحات في صفوف منتظمة في انتظار السماح لهم بالإنطلاق للفصول واكتشاف أصدقاء وزملاء وأساتذة السنة الجديدة...كل يختار مكانه ويستقر فيه لحين دخول الأستاذ...ليعلن الإنطلاقة الفعلية للموسم الدراسي الجديد...
عند قراءتكم للسطور الأولى،أغلبكم -وأنا واحد منكم- استبعد واستنكر أن يكون ما وصفته حول مدراسنا المغربية..لا تقلقوا فتعليمنا "المزدهر" بعيد جدا عن مستوى هذه المظاهر...
فعلا بدأ الموسم الدراسي الجديد، وحال تعليمنا لم يزل كما هو ، لا بل أضحى أكثر تأخرا وتدنيا عاما تلو الآخر. وكما لا يخفى على الجميع حقيقة مستوانا التعليمي الذي ما فتئ تقرير لليونيسكو أن يخرج إلينا ويصنفه في أدنى المراتب، إلا وأتى الذي بعده بترتيب أضعف من الأول..
بداية كل موسم،تكثر الأقاويل وتُرفع الشعارات إعلانا للعزم على تصحيح مسار تعليمنا، وفي نهاية كل سنة لا نخرج خالي الوفاض فقط بل نخطو خطوة للوراء..تتعدد أسباب هذا التراجع المُهوِل،والتي يتكرر ذكرها،لكن اليوم سأحاول الإحاطة ببعض الأسباب المهملة والمهمة جدا ..
مشكل التعليم الحالي ببلدنا أصبح أشد عمقا، وهو الذي فشل في إصلاحه مخطط استعجالي كلف ملايير السنتيمات.فمفهوم التعلم والدراسة ترسَّخ لدى الأغلبية الساحقة من أطفالنا بشكل خاطئ، فأي تلميذ بالعالم يواجه صعوبة في أيامه الأولى في المدرسة بعيدا عن منزله وأهله، فيكون كارها لبيته الثاني(أي المدرسة) ورافضا له، وهنا يأتي دور الجهاز التربوي والتعليمي الذي مهمته الأولى هو تغيير نظرة ذلك الطفل للمدرسة من أنها سجن يَحرمه من أسرته وألعابه، إلى أنها بيته الثاني الذي "يدرس ويتعلم فيه أساسيات الحياة وعلومها" وكذلك يلعب ويمرح فيه خلال أوقات الإستراحة...هذا التغيير في انطباع التلميذ نحو المدرسة، عن طريق خلق الصورة السليمة لها في مخيلته، هو من أهم الأسباب التي تجعل تعليما يزدهر، لأنها ستظل راسخة لديه وتصاحبه طوال مشواره الدراسي..
بينما لدينا نحن، فالمصيبة كبيرة. فالطفل عند ارتياده الفصل لأول مرة لا ننجح في ترسيخ المفهوم الصحيح لذلك المكان الذي يظل فيه لساعات من أجل التعلم..ونظرا لإهمالنا الشديد لهذه الخاصية، تترسخ لدى التلميذ على أن المدرسة إما مكان "يستلزم عليه الذهاب إليه لأنه واجب،و لأن الجميع يفعل ذلك" أو "أنها المكان الذي يقضي فيه وقته ويغير فيه أجواء منزله" أو أنها المكان الذي "يدرس فيه ويلعب" يدرس ماذا؟ ويلعب متى؟؟؟ لا يعلم...نعم فعقلنا ومخيلتنا عند الطفولة استوعبت "بمفردها" ذلك، لذلك نجد أن أغلبنا يكره الدراسة ولا يبذل فيها أي مجهود يُذكر ، رغم كِبرنا ووعينا بمدى أهمية الدراسة ،لإلا أن هذه الفكرة تظل مسيطرة علينا، كيف لا ولقد تخزنت خلال أهم مراحل حياة الإنسان ،حين يُكَوِّن عقله اللاواعي الذي يتحكم في جميع قراراتنا ومعتقاداتنا ومواقفنا طوال حياتنا...
عديد هي الأشياء التي ترسخ لدينا مفهومها وماهيتها بشكل خاطئ، ومنها التعليم. فلقد تعودنا على تعلم الأشياء الجديدة وتلقنها بأنها "مهمة وواجبة" فقط..لم يعرفونها لنا أو يشرحون مبتغاها وفائدتها التي تعود بها علينا ..فجعلوا منا آلات تُعَبَّأ بالأكل و الشرب والنوم والعلم ...فبكل هذا كيف تريدون منا الإبدااااع؟؟؟!!

تتمة الموضوع في مقال آخر في قادم الأيام إن شاء الله 

نشر في : الأربعاء, سبتمبر 18, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

السبت، 14 سبتمبر 2013



14/09/2013


يتقدم الزمن بسرعة وتتطور معه الحياة,,,وينقص العمر. وأصبحت المعلومة تنتشر أكثر وأسرع مما سبق بتعدد وسائل الإعلام بشتى أنواعها.فأضحى الإنسان أقرب من العلم والمعرفة أكثر من أي وقت مضى ،مما أدى إلى بروز شيء من الوعي الفكري و الثقافي و السياسي وخاصة الديني بين الناس,,,

ما يهمني الحديث عنه اليوم هو النوع الأخير –الوعي الديني-، الذي و بفضل تعدد القنوات الإسلامية في الآونة الأخيرة، وكذلك انتشار الحملات الدينية التوعوية في بلدان المسلمين، صُحِحت العديد من المعتقدات والعبادات الخاطئة التي كانت رائجة بين العامة، وتكونت لدى العديدين بعضٍ من الثقافة الدينية السليمة. وهذا يظهر جليا بالخصوص في صفوف الشباب في أيامنا الحالية، حيت أضحى كثير من الشباب على استقامة، وإدراك مهم في الجانب الديني.

لكن، وللأسف فهذا التقدم الكبير و الملحوظ في الثقافة الدينية لدى الناس،يصاحبه جهل كبيرجدا بأبسط العبادات والسلوكيات لدى الجميع شبابا كانوا أم شيوخا-مع أغلبية فئة كبار السن(من أواخر سن الشباب إلى الشيخوخة)- والأشد حزنا من هذا هو أنك تجد هذه الأخطاء في تلك الأساسيات من العبادة لدى فئة من الذين تظهر عليهم الإستقامة واتباع السنة من خلال المظهر. كأن تجد شخصا ذو لحية طويلة وشارب مقصوص وقميص دون اسبال ويجهل -هو وكثيييرون- كيفية الصلاة أو الوضوء بطريقة صحيحة ، ويرفع يديه خلال دعاء يوم الجمعة وهو ما لا يجوز، أو العديد من الأخطاء والبدع.

مثل هذه الأخطاء الساذجة والفادحة، أجد أن سببها الوحيد يتخلص في عدم عبادة الله عن علم، وإنما عن محاكاة وتلقي أعمى فقط. فالواقعون في مثل هذه الأخطاء البسيطة تجدهم يعبدون الله ويعيشون حياتهم بشكل عام دون تحري سلوكاتهم وأقوالهم إن كانت موافقة للشرع الذي يمثلونه بالمظهر أم لا،فتجدهم تلقوا أساسيات العبادة في البداية بالتطبيق مباشرة دون معرفة السبب ولا الكيفية الشرعية، مما يرسخ لديهم على طول حياتهم تلقي المعلومات الدينية كيفما كانت دون التأكد من مدى شرعيتها..فيصبح وقوهم في الشبهات والبدع كثييير ومتواتر بشدة.

لذلك أنصح نفسي وإياكم بالحرص على عبادة الله عن علم ، فالعلم يسبق العبادة ، والعبد "العالم" خير من العبد "العابد". ويجب المداومة الدقيقة على تحري سلوكياتنا بشكل عام إن كانت ترضي الله وتوافق هدي نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم..وكل هذا يؤدي إلى معرفة الله معرفة حقة وعبادته بكل إخلاص وإتقان بعيدا عن الوقوع في الزلات !!

ففي السنن الأربعة ومسند الإمام أحمد، وصححه جمع من الحفاظ عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ: إِنِّي جِئْتُكَ مِنْ مَدِينَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَدِيثٍ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا جِئْتُ لِحَاجَةٍ قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ .



اعبدوا الله عن علم !!!



14/09/2013


يتقدم الزمن بسرعة وتتطور معه الحياة,,,وينقص العمر. وأصبحت المعلومة تنتشر أكثر وأسرع مما سبق بتعدد وسائل الإعلام بشتى أنواعها.فأضحى الإنسان أقرب من العلم والمعرفة أكثر من أي وقت مضى ،مما أدى إلى بروز شيء من الوعي الفكري و الثقافي و السياسي وخاصة الديني بين الناس,,,

ما يهمني الحديث عنه اليوم هو النوع الأخير –الوعي الديني-، الذي و بفضل تعدد القنوات الإسلامية في الآونة الأخيرة، وكذلك انتشار الحملات الدينية التوعوية في بلدان المسلمين، صُحِحت العديد من المعتقدات والعبادات الخاطئة التي كانت رائجة بين العامة، وتكونت لدى العديدين بعضٍ من الثقافة الدينية السليمة. وهذا يظهر جليا بالخصوص في صفوف الشباب في أيامنا الحالية، حيت أضحى كثير من الشباب على استقامة، وإدراك مهم في الجانب الديني.

لكن، وللأسف فهذا التقدم الكبير و الملحوظ في الثقافة الدينية لدى الناس،يصاحبه جهل كبيرجدا بأبسط العبادات والسلوكيات لدى الجميع شبابا كانوا أم شيوخا-مع أغلبية فئة كبار السن(من أواخر سن الشباب إلى الشيخوخة)- والأشد حزنا من هذا هو أنك تجد هذه الأخطاء في تلك الأساسيات من العبادة لدى فئة من الذين تظهر عليهم الإستقامة واتباع السنة من خلال المظهر. كأن تجد شخصا ذو لحية طويلة وشارب مقصوص وقميص دون اسبال ويجهل -هو وكثيييرون- كيفية الصلاة أو الوضوء بطريقة صحيحة ، ويرفع يديه خلال دعاء يوم الجمعة وهو ما لا يجوز، أو العديد من الأخطاء والبدع.

مثل هذه الأخطاء الساذجة والفادحة، أجد أن سببها الوحيد يتخلص في عدم عبادة الله عن علم، وإنما عن محاكاة وتلقي أعمى فقط. فالواقعون في مثل هذه الأخطاء البسيطة تجدهم يعبدون الله ويعيشون حياتهم بشكل عام دون تحري سلوكاتهم وأقوالهم إن كانت موافقة للشرع الذي يمثلونه بالمظهر أم لا،فتجدهم تلقوا أساسيات العبادة في البداية بالتطبيق مباشرة دون معرفة السبب ولا الكيفية الشرعية، مما يرسخ لديهم على طول حياتهم تلقي المعلومات الدينية كيفما كانت دون التأكد من مدى شرعيتها..فيصبح وقوهم في الشبهات والبدع كثييير ومتواتر بشدة.

لذلك أنصح نفسي وإياكم بالحرص على عبادة الله عن علم ، فالعلم يسبق العبادة ، والعبد "العالم" خير من العبد "العابد". ويجب المداومة الدقيقة على تحري سلوكياتنا بشكل عام إن كانت ترضي الله وتوافق هدي نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم..وكل هذا يؤدي إلى معرفة الله معرفة حقة وعبادته بكل إخلاص وإتقان بعيدا عن الوقوع في الزلات !!

ففي السنن الأربعة ومسند الإمام أحمد، وصححه جمع من الحفاظ عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ: إِنِّي جِئْتُكَ مِنْ مَدِينَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَدِيثٍ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا جِئْتُ لِحَاجَةٍ قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ .



نشر في : السبت, سبتمبر 14, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الاثنين، 9 سبتمبر 2013




09/09/2013

مرارا و تكرارا، أحذر من التلفاز والإعلام لمدى خطورتهما في تكوين خلفية الأشخاص بالغين كانوا أم صغارا.
خطورة التلفاز الذي هو وسيلة من وسائل الإعلام، يتجلى خلال مرحلة الطفولة، المرحلة التي تتكون بها شخصية الإنسان،تحديدا خلال السبع سنوات الأولى من عمره، حين يتلقى جميع المواقف التي يعيشها ويشهدها و يُخزنها لا إراديا في عقله اللاواعي..

 وهنا تكمن الخطورة الأكبر.فهذا العقل اللاواعي الهائل هو الذي يتحكم في جميع تصرفاتنا و مواقفنا و تصرفاتنا على طول الحياة، مستندا لما سجله خلال الطفولة...لذلك وجب الحرص على تربية أطفالنا خلال سنواتهم السبع أو العشر الأولى أكثر من أي فترة أخرى...

لكن وللأسف، ما نجده في مجتمعاتنا المسلمة العربية هو نقيض ذلك، فالآباء خلال تلك السنوات سواء أكانوا متمدرسين أم أميين، مثقفين وواعين أم جهلاء ،أو حتى إن كانوا ميسوري الحال أم بسطاء، فالجميع يهمل تربية الطفل على أسس متينة، ويعتقدون أن التربية هي توفير المأكل و المشرب والملبس و الضرب عند الخطأ فقط !! و يجعلون أبناءهم أمام التلفاز داائما ليسلموا من صداعهم ...لكن عوض ذلك يسممون شخصيتهم و عقولهم ...حتى لو كانوا يشاهدون أفلام الكرتون فقط، فهذه الرسوم المتحركة هي أكبر سم يهدد أطفالنا خاصة في السنين الأخيرة للإنحلال الأخلاقي والميوعة التي تنشرها و تروج لها. ويزداد التأثر بهذا الكرتون بشكل أكبر و أسرع إذا كان الطفل يقضي كل وقت فراغه أمام شاشة التلفاز...

إن الطفل في سنواته الأولى كالمادة الخام أو الصفحة البيضاء، وتركه عرضة للتلفاز و الإعلام يُدنس فطرته التي فطره الله عليها. وتجدر الإشارة إلى أن نتيجة كل هذا تتجلى في المشاكل و الصراعات التي أصبحت تتزايد بين الأطفال وآبائهم من قبيل عدم توافقهم وتفاهمهم،أو عدم طاعتهم والإمتثال لأوامرهم..

فبالله عليكم لما تتركون طفلا يتعود أن يشاهد ويسمع مثل المشهد الذي في الصورة،كيف لا تنتظرون منه مواعدة الفتيات ؟؟ أو كمعظم الأباء الذين يتذكرون تربية أطفالهم إلى حين بلوغم العشر سنوات وينتظرون منهم أن يواضبوا على الصلوات ويطهرون ألسنتهم من الكلام الفاحش، أليس هذا تناقض؟؟؟ الله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء ،لكن هناك قاعدة تقول "النفس وما تعودت عليه" فإذا عودت طفلك على الصلاة وتلاوة القرآن والإمتثال للأخلاق،إن شاء الله سيعيش حياته على ذلك ،لكن إذا لم تعوده أو تعلمه ذلك خلال طفولته ،كيف تنتظر منه القيام به عند شبابه !!
الله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء

أيها الآباء وأيها الأمهات ...احذروا مما يبث في قنوات الأطفال ...واحموا وحصنوا أبناءكم بتربيتهم منذ سنواتهم الأولى لما يوافق الفطرة...ولا تهملوا سنواتهم العشر الأولى، فهي الأساس وخلال تتكون خلفيتم...فاحرصوا أن تقصروا في تربية على الإسلام جزاكم الله خيرا ..
فكل راع مسؤول على رعيتكم

أيها الآباء احذروا ...فكل راع مسؤول عن رعيته !!




09/09/2013

مرارا و تكرارا، أحذر من التلفاز والإعلام لمدى خطورتهما في تكوين خلفية الأشخاص بالغين كانوا أم صغارا.
خطورة التلفاز الذي هو وسيلة من وسائل الإعلام، يتجلى خلال مرحلة الطفولة، المرحلة التي تتكون بها شخصية الإنسان،تحديدا خلال السبع سنوات الأولى من عمره، حين يتلقى جميع المواقف التي يعيشها ويشهدها و يُخزنها لا إراديا في عقله اللاواعي..

 وهنا تكمن الخطورة الأكبر.فهذا العقل اللاواعي الهائل هو الذي يتحكم في جميع تصرفاتنا و مواقفنا و تصرفاتنا على طول الحياة، مستندا لما سجله خلال الطفولة...لذلك وجب الحرص على تربية أطفالنا خلال سنواتهم السبع أو العشر الأولى أكثر من أي فترة أخرى...

لكن وللأسف، ما نجده في مجتمعاتنا المسلمة العربية هو نقيض ذلك، فالآباء خلال تلك السنوات سواء أكانوا متمدرسين أم أميين، مثقفين وواعين أم جهلاء ،أو حتى إن كانوا ميسوري الحال أم بسطاء، فالجميع يهمل تربية الطفل على أسس متينة، ويعتقدون أن التربية هي توفير المأكل و المشرب والملبس و الضرب عند الخطأ فقط !! و يجعلون أبناءهم أمام التلفاز داائما ليسلموا من صداعهم ...لكن عوض ذلك يسممون شخصيتهم و عقولهم ...حتى لو كانوا يشاهدون أفلام الكرتون فقط، فهذه الرسوم المتحركة هي أكبر سم يهدد أطفالنا خاصة في السنين الأخيرة للإنحلال الأخلاقي والميوعة التي تنشرها و تروج لها. ويزداد التأثر بهذا الكرتون بشكل أكبر و أسرع إذا كان الطفل يقضي كل وقت فراغه أمام شاشة التلفاز...

إن الطفل في سنواته الأولى كالمادة الخام أو الصفحة البيضاء، وتركه عرضة للتلفاز و الإعلام يُدنس فطرته التي فطره الله عليها. وتجدر الإشارة إلى أن نتيجة كل هذا تتجلى في المشاكل و الصراعات التي أصبحت تتزايد بين الأطفال وآبائهم من قبيل عدم توافقهم وتفاهمهم،أو عدم طاعتهم والإمتثال لأوامرهم..

فبالله عليكم لما تتركون طفلا يتعود أن يشاهد ويسمع مثل المشهد الذي في الصورة،كيف لا تنتظرون منه مواعدة الفتيات ؟؟ أو كمعظم الأباء الذين يتذكرون تربية أطفالهم إلى حين بلوغم العشر سنوات وينتظرون منهم أن يواضبوا على الصلوات ويطهرون ألسنتهم من الكلام الفاحش، أليس هذا تناقض؟؟؟ الله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء ،لكن هناك قاعدة تقول "النفس وما تعودت عليه" فإذا عودت طفلك على الصلاة وتلاوة القرآن والإمتثال للأخلاق،إن شاء الله سيعيش حياته على ذلك ،لكن إذا لم تعوده أو تعلمه ذلك خلال طفولته ،كيف تنتظر منه القيام به عند شبابه !!
الله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء

أيها الآباء وأيها الأمهات ...احذروا مما يبث في قنوات الأطفال ...واحموا وحصنوا أبناءكم بتربيتهم منذ سنواتهم الأولى لما يوافق الفطرة...ولا تهملوا سنواتهم العشر الأولى، فهي الأساس وخلال تتكون خلفيتم...فاحرصوا أن تقصروا في تربية على الإسلام جزاكم الله خيرا ..
فكل راع مسؤول على رعيتكم

نشر في : الاثنين, سبتمبر 09, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الجمعة، 26 يوليو 2013



26/07/2013

بعد خطاب السيسي الخطير الذي دعى فيه "الشعب" المصري للنزول للشارع من أجل منحه الدفعة "للجيش" المصري للتدخل ضد من أطلق عليهم "الإرهابيين" الذين يملؤونميدان رابعة العدوية و النهضة و غيرهما من الأماكن داخل مصر و خارجها مطالبين بعودة رئيسم المنتخب .... .فمصر قد تكون على بوابة الخراب
مهما اختلف أي إنسان مع كل الأحداث التي جرت ،،بدءً من المشرعية الدينية  ثورات الربيع العربي منها المصرية و خروج الشعوب عن حكامها، إلى الإختلاف مع الإخوان المسلمين نهجا و أفكارا ،،،،
مهما كان الإختلاف فهذا لا يعطي الحق لأي أحد ، خاصة العسكر -الذي من الطبيعي أنه يحمي ولا يحكم- أن يتدخل  ضد المظاهرات و الإعتصامات المطالبة بعودة مرسي ، بعنف غير مبرر و "جاهلي" ،عسكريا بقتل العديدي من أرواح المواطنين الأبرياء و أيضا إعلاميا من خلال العمل على تجريم المتظاهرين خاصة  "الإخوانيين" منهم، و إظهارهم بزي العنف ضد قوات الأمن "البريئة المسكينة" بداية من المشاهد الفبركة وإلى غاية اللحي المزيفة ،وغيرها من الأساليب المبتذلة الحقيرة التي وبفضل الله فُضِحَت  للعالم فور حدوثها....

العالم شاهد في كل بقاعه و أرجائه ما حدث في مصر من ظلم و اعتداء ،،، والأغلب تبين له الحق من الصواب ،الظالم من المظلوم ، المعتدي و المعتدى عليه ، بالرغم من وجود طائفة صغيرة لا تزال تتعصب لموقفها الموالي لدعم السيسي لمعاداتها القديمة  للإخوان المسلمين ...وبعد كل الأحداث صعب أن تظل محايدا ، فانظر من زاوية الإنسانية فقط و انس  الأخرى السياسية و الدينية ,,,و سيظهر لك جليا أن ما يقوم به العسكر في حق الشعب المعتصم لا يجوز..

ما يهم هو الخطر المحدق اليوم -الجمعة 26 يوليوز 2013- ،يمكن أن ينتج عن انفجار البركان المصري الذي ظل يغلي في الأسابيع القليلة الماضية، فقرار العسكر المصري بدعوة الناس المؤيدون لهم بالنزول و منحهم الشرعية للتدخل ضد الفئة الأخرى- التي لا يخفى على الجميع حجم أعدادها التي تناقلته وسائل الإعلام العالمية- المطالبة بعود الرئيس "المعزول" أو كما سماهم و لقبهم السيسي "الإرهابيون"، هو قرار انتحاري قد يودي ببلاد مصر الحساسة و المهمة جدا استراتيجيا ، بحرب أهلية  و اقتتال قد يكون حجم الدم المسال خلاله عظيما جدا
لكن الأخطر في كل هذا،هو أنه إن قدر الله وحدثت الحرب الأهلية بين فريق مكون من شعب وعسكر ضد ضد فريق مكون شعب ، فإن العديد من الدول الخبيثة التي ظلت تراقب من مسافة آمنة و تسخن  الأجواء بوسائلها الماكرة الخفية، ستنتهز الفرصة لا محالة و تستغل اضطراب الأوضاع للتدخل من أجل تسير و تسهيل أوضاعها في المنطقة ،خاصة إسرائيل و أمريكا ،اللذان يعيان جدا مدى أهمية مصر كموقع استراتيجي يمكنها من المفاتيح الإقتصادية و السياسية و العسكرية هناك....فإن تكنوا من مصر تكمنوا من الشرق الأوسط خاصة "فلسطين"



اليوم سيكون يوما تاريخيا سيتغير فيه الكثير، وكل ما يسعني قوله هو الدعاء:  فنسأل الله العلي العظيم ،القادر على كل شيء أن يلطف بمصر و أهلها و يقيها من كل الشرور التي ستسبب هلاكها و هكلاك من حولها ، و نسأله سبحانه وتعالى الحق العدل أن يكون مع من هم أحق بعونه و رحمته وينصر المظلومين منهم على المعتدين..... آميين

مصر على أبواب الملحمة الدامية ...



26/07/2013

بعد خطاب السيسي الخطير الذي دعى فيه "الشعب" المصري للنزول للشارع من أجل منحه الدفعة "للجيش" المصري للتدخل ضد من أطلق عليهم "الإرهابيين" الذين يملؤونميدان رابعة العدوية و النهضة و غيرهما من الأماكن داخل مصر و خارجها مطالبين بعودة رئيسم المنتخب .... .فمصر قد تكون على بوابة الخراب
مهما اختلف أي إنسان مع كل الأحداث التي جرت ،،بدءً من المشرعية الدينية  ثورات الربيع العربي منها المصرية و خروج الشعوب عن حكامها، إلى الإختلاف مع الإخوان المسلمين نهجا و أفكارا ،،،،
مهما كان الإختلاف فهذا لا يعطي الحق لأي أحد ، خاصة العسكر -الذي من الطبيعي أنه يحمي ولا يحكم- أن يتدخل  ضد المظاهرات و الإعتصامات المطالبة بعودة مرسي ، بعنف غير مبرر و "جاهلي" ،عسكريا بقتل العديدي من أرواح المواطنين الأبرياء و أيضا إعلاميا من خلال العمل على تجريم المتظاهرين خاصة  "الإخوانيين" منهم، و إظهارهم بزي العنف ضد قوات الأمن "البريئة المسكينة" بداية من المشاهد الفبركة وإلى غاية اللحي المزيفة ،وغيرها من الأساليب المبتذلة الحقيرة التي وبفضل الله فُضِحَت  للعالم فور حدوثها....

العالم شاهد في كل بقاعه و أرجائه ما حدث في مصر من ظلم و اعتداء ،،، والأغلب تبين له الحق من الصواب ،الظالم من المظلوم ، المعتدي و المعتدى عليه ، بالرغم من وجود طائفة صغيرة لا تزال تتعصب لموقفها الموالي لدعم السيسي لمعاداتها القديمة  للإخوان المسلمين ...وبعد كل الأحداث صعب أن تظل محايدا ، فانظر من زاوية الإنسانية فقط و انس  الأخرى السياسية و الدينية ,,,و سيظهر لك جليا أن ما يقوم به العسكر في حق الشعب المعتصم لا يجوز..

ما يهم هو الخطر المحدق اليوم -الجمعة 26 يوليوز 2013- ،يمكن أن ينتج عن انفجار البركان المصري الذي ظل يغلي في الأسابيع القليلة الماضية، فقرار العسكر المصري بدعوة الناس المؤيدون لهم بالنزول و منحهم الشرعية للتدخل ضد الفئة الأخرى- التي لا يخفى على الجميع حجم أعدادها التي تناقلته وسائل الإعلام العالمية- المطالبة بعود الرئيس "المعزول" أو كما سماهم و لقبهم السيسي "الإرهابيون"، هو قرار انتحاري قد يودي ببلاد مصر الحساسة و المهمة جدا استراتيجيا ، بحرب أهلية  و اقتتال قد يكون حجم الدم المسال خلاله عظيما جدا
لكن الأخطر في كل هذا،هو أنه إن قدر الله وحدثت الحرب الأهلية بين فريق مكون من شعب وعسكر ضد ضد فريق مكون شعب ، فإن العديد من الدول الخبيثة التي ظلت تراقب من مسافة آمنة و تسخن  الأجواء بوسائلها الماكرة الخفية، ستنتهز الفرصة لا محالة و تستغل اضطراب الأوضاع للتدخل من أجل تسير و تسهيل أوضاعها في المنطقة ،خاصة إسرائيل و أمريكا ،اللذان يعيان جدا مدى أهمية مصر كموقع استراتيجي يمكنها من المفاتيح الإقتصادية و السياسية و العسكرية هناك....فإن تكنوا من مصر تكمنوا من الشرق الأوسط خاصة "فلسطين"



اليوم سيكون يوما تاريخيا سيتغير فيه الكثير، وكل ما يسعني قوله هو الدعاء:  فنسأل الله العلي العظيم ،القادر على كل شيء أن يلطف بمصر و أهلها و يقيها من كل الشرور التي ستسبب هلاكها و هكلاك من حولها ، و نسأله سبحانه وتعالى الحق العدل أن يكون مع من هم أحق بعونه و رحمته وينصر المظلومين منهم على المعتدين..... آميين

نشر في : الجمعة, يوليو 26, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الأربعاء، 24 يوليو 2013



24/07/2013

أضحى الإنسان المسلم اليوم، لأجل تدنيس فطرته الإسلامية، وإضعاف همته و تخليه عن شعائره و قيمه الدينية ،لا يحتاج في ذلك إلى الترعرع  والعيش في البلدان التي تتخذ من غير الإسلام دينا لها و تبني عاداتهم و ثقافتهم . لا فالأمر بسيط، فعوض ذلك يكفيه فقط متابعة  التلفاز بحرص و باستمرار لكل برامجه المعروضة عليه خاصة المسلسلات و الأفلام السينمائية,,,

قد يجهل الكثيرون منا دور البرامج التلفزيونية عامة في تدنيس فطرة الإنسان المسلم ، وجعله مسلما بالإسم و الإنتماء فقط، لا سلوكاته أو نمط حياته يمت بصلة بتعاليم الإسلام المعلومة و المعروفة، فأصبحنا بكل صراحة و للأسف "مسلمي الفطرة" . فالتلفاز العالمي أو الجهاز الإعلامي العالمي يُتَحكَمُ به من قبل الصهاينة المعادين لديننا  الساعين وراء محاربته بشتى الطرق الخبيثة ،ومن أمكرها وأخبثها هي محاربته بشكل غير مباشر ومندس من خلال الإعلام والأعمال التلفزيونية بشتى أنواعها . بحيث يدسون سما نتلقاه بعفوية،  فيترسخ تلقائيا داخل عقلنا اللاواعي مصدر أغلب مواقفنا و معتقداتنا ومبادئنا التي نتبانها في حياتنا.

هذا السم يتجلى في المشاهد و المواقف التي يصوروها لنا ،ويتم خلالها استهداف بعض تشريعات الإسلام بالتقليل من شأنها و انتقادها والسخرية منها ،وللتوضيح أكثر أستدل بمثال بسيط يتمحور حول ما تبثه قنواتنا المحلية المغربية، بالتحديد ما تبثه حاليا خلال شهر رمضان المبارك. يكفيك تصفية ذهنك و مشاهدة إحدى السلسلات المعروضة على إحدى قنواتنا والتركيز على كيفية تصوير مظهر المرأة مثلا، لتستوعب جل ما ذكرته لك.

ستجد أن مظهر المرأة في بلادنا "المسلم" الذي يروجون له يتمثل في كونها ترتدي ملابس ضيقة و تملأ وجهها بجميع أنواع الماكياج مظهرة بذلك جميع مفاتنها ،كما أن علاقتها بالجنس الآخر "الرجل" فحسب ما يُعرَض و إذا لاحظت جيدا ستجد أن العلاقة التي يسوقونها تتميز بعدم وجود الحواجز بين الجنسين و يمكن لكل منهما التودد للآخر وإظهار مشاعرهما لبعضها البعض بكل حرية....  

الراشدون اليوم قد لا يعون بخطورة ما يُقَدم لهم لأن أغلبهم قد ُدِنست فطرته سلفا ، لكن تتجلى خطوة الوضع لدى أطفالنا و أبناء الجيل الصاعد ذوو "فطرة في طور التكوين" تتأثر بشكل غير مباشر بكل ما يشاهدوه مع أسرهم في تلك البرامج الهزلية المسمومة التي تعمل على  إبادة قيم التعفف والإستقامة ووو، في مقابل إفشاء الإنحلال الأخلاقي الذي يشكل أهم بوابة للنيل من عقيدة المسلم ...

أما التلفزيون الغربي العالمي فهو الآخر لا يدخر جهدا في إبعاد المسلمين من دينهم ،من خلال العمل على تشويه صورة هذا الدين الأصح و إبرازه بمظهر الدين المرتبط بالإرهاب و قامع الحريات ومضطهد النساء، عندما يبثون لك مشاهد في أفلامهم تربط لنا مظهر الملتحي أو المنقبة بالتشدد و التخلف و الرجعية بينما يشيرون إلديوث و الكاسيات العاريات كأبرز مظاهر التحضر و الحداثة ..

وللأسف الشديد، لقد نجحوا نجاحا كبيرا و يستمرون في ذلك يوما بعد يوم ،  فأخافوا "خير أمة أخرجت للناس" من دينها وأرهبونا من تعاليمه الحقة. ولم يعودوا بحاجة ليستهدفوه بأنفسهم،لا، فقد خلقوا جيشا كبيرا من "مسلمي الفطرة" العلمانيين و اللبيراليين يحاربون الإسلام علنا بانتقادهم الفارغ و طعنهم الدنيء للعديد من تعاليم الشرع  مدعين ذلك من باب الحرية و الديموقراطية و والكثير من أسبابهم الكاذبة الخادعة... و لتستوعب مدى نجاهم يكفيك إلقاء نظرة على حال مجتمعاتنا اليوم ...



لكن، رغم كل هذا ،لا يجب أن نغفل على أن التلفاز به الطالح كما الصالح رغم كثرة الأول و هيمنته. فهناك قنوات هادفة تنير العقول و تنقي النفوس يجب الإهتمام بها و توجيه صغارنا لها خاصة، لأنهم رواد الجيل القادم...

التلفاز... صندوق العجائب مدنس الفطرات



24/07/2013

أضحى الإنسان المسلم اليوم، لأجل تدنيس فطرته الإسلامية، وإضعاف همته و تخليه عن شعائره و قيمه الدينية ،لا يحتاج في ذلك إلى الترعرع  والعيش في البلدان التي تتخذ من غير الإسلام دينا لها و تبني عاداتهم و ثقافتهم . لا فالأمر بسيط، فعوض ذلك يكفيه فقط متابعة  التلفاز بحرص و باستمرار لكل برامجه المعروضة عليه خاصة المسلسلات و الأفلام السينمائية,,,

قد يجهل الكثيرون منا دور البرامج التلفزيونية عامة في تدنيس فطرة الإنسان المسلم ، وجعله مسلما بالإسم و الإنتماء فقط، لا سلوكاته أو نمط حياته يمت بصلة بتعاليم الإسلام المعلومة و المعروفة، فأصبحنا بكل صراحة و للأسف "مسلمي الفطرة" . فالتلفاز العالمي أو الجهاز الإعلامي العالمي يُتَحكَمُ به من قبل الصهاينة المعادين لديننا  الساعين وراء محاربته بشتى الطرق الخبيثة ،ومن أمكرها وأخبثها هي محاربته بشكل غير مباشر ومندس من خلال الإعلام والأعمال التلفزيونية بشتى أنواعها . بحيث يدسون سما نتلقاه بعفوية،  فيترسخ تلقائيا داخل عقلنا اللاواعي مصدر أغلب مواقفنا و معتقداتنا ومبادئنا التي نتبانها في حياتنا.

هذا السم يتجلى في المشاهد و المواقف التي يصوروها لنا ،ويتم خلالها استهداف بعض تشريعات الإسلام بالتقليل من شأنها و انتقادها والسخرية منها ،وللتوضيح أكثر أستدل بمثال بسيط يتمحور حول ما تبثه قنواتنا المحلية المغربية، بالتحديد ما تبثه حاليا خلال شهر رمضان المبارك. يكفيك تصفية ذهنك و مشاهدة إحدى السلسلات المعروضة على إحدى قنواتنا والتركيز على كيفية تصوير مظهر المرأة مثلا، لتستوعب جل ما ذكرته لك.

ستجد أن مظهر المرأة في بلادنا "المسلم" الذي يروجون له يتمثل في كونها ترتدي ملابس ضيقة و تملأ وجهها بجميع أنواع الماكياج مظهرة بذلك جميع مفاتنها ،كما أن علاقتها بالجنس الآخر "الرجل" فحسب ما يُعرَض و إذا لاحظت جيدا ستجد أن العلاقة التي يسوقونها تتميز بعدم وجود الحواجز بين الجنسين و يمكن لكل منهما التودد للآخر وإظهار مشاعرهما لبعضها البعض بكل حرية....  

الراشدون اليوم قد لا يعون بخطورة ما يُقَدم لهم لأن أغلبهم قد ُدِنست فطرته سلفا ، لكن تتجلى خطوة الوضع لدى أطفالنا و أبناء الجيل الصاعد ذوو "فطرة في طور التكوين" تتأثر بشكل غير مباشر بكل ما يشاهدوه مع أسرهم في تلك البرامج الهزلية المسمومة التي تعمل على  إبادة قيم التعفف والإستقامة ووو، في مقابل إفشاء الإنحلال الأخلاقي الذي يشكل أهم بوابة للنيل من عقيدة المسلم ...

أما التلفزيون الغربي العالمي فهو الآخر لا يدخر جهدا في إبعاد المسلمين من دينهم ،من خلال العمل على تشويه صورة هذا الدين الأصح و إبرازه بمظهر الدين المرتبط بالإرهاب و قامع الحريات ومضطهد النساء، عندما يبثون لك مشاهد في أفلامهم تربط لنا مظهر الملتحي أو المنقبة بالتشدد و التخلف و الرجعية بينما يشيرون إلديوث و الكاسيات العاريات كأبرز مظاهر التحضر و الحداثة ..

وللأسف الشديد، لقد نجحوا نجاحا كبيرا و يستمرون في ذلك يوما بعد يوم ،  فأخافوا "خير أمة أخرجت للناس" من دينها وأرهبونا من تعاليمه الحقة. ولم يعودوا بحاجة ليستهدفوه بأنفسهم،لا، فقد خلقوا جيشا كبيرا من "مسلمي الفطرة" العلمانيين و اللبيراليين يحاربون الإسلام علنا بانتقادهم الفارغ و طعنهم الدنيء للعديد من تعاليم الشرع  مدعين ذلك من باب الحرية و الديموقراطية و والكثير من أسبابهم الكاذبة الخادعة... و لتستوعب مدى نجاهم يكفيك إلقاء نظرة على حال مجتمعاتنا اليوم ...



لكن، رغم كل هذا ،لا يجب أن نغفل على أن التلفاز به الطالح كما الصالح رغم كثرة الأول و هيمنته. فهناك قنوات هادفة تنير العقول و تنقي النفوس يجب الإهتمام بها و توجيه صغارنا لها خاصة، لأنهم رواد الجيل القادم...

نشر في : الأربعاء, يوليو 24, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الخميس، 11 يوليو 2013



10/07/2013

هي رسالة من القلب، أوجهها لنفسي و لكل القراء الأعزاء موازاة مع حلول شهر الرحمة و المغفرة و العتق "رمضان"... أتمنى من الجميع قراءتها بقلب صافٍ ...وأعتذر إن وُجِدت ركاكة في الأسلوب، ربما لأنها ارتجال من الأعماق...

أتى رمضان شهر الرحمة و الغفران ، فيه الحمد لله تحتشد فيه الجموع داخل المساجد في كل الصلوات رغبة منها في نيل أجر الصيام كاملا ،و اغتنام فرصة هذا الشهر التي نحظى بها مرة في كل سنة ... 

عديدون منا يعانون من تذكر العبادة و الإيمان و و و بشكل سليم، موسميا وفي فترات متفرقة، مرة عند الحاجة أو عند الضعف أو خلال "رمضان" ... رغم أن رب رمضان هو سائر الأيام الأخرى ...

اغتناما لنعمة لقاء رمضان و فرصة التنعم بأجوائه التي تصفى فيها القلوب و الجوارح ... و بما أننا في أوائل هذا الشهر المبارك ...فلنستغل النعمة على أكمل وجه، و لنبدأ بتوبة نصوحة تصحبها نية "إستقامة" دائمة أبدية، متجنبين أخطاء الماضي... توبة نفتح بها مسلكا و نهجا جديدا لحياتنا، مصححين عقيدتنا و علاقنا بخالقنا ... توبة بعدها -إن شاء الله- نعبد و نخاف و نؤمن و نطيع الله عز وجل في سائر الأيام، كما نفعل في رمضان ....

آخر الحياة ممات ثم بعث...فلا رغد الدنيا و لا الأموال و البنين يغنوننا شيئا يوم الحشر، سوى الأعمال الصالحة التي اتبعنا بها شرع الله و هدى نبيه صلى الله عليه وسلم ... وطريق الجنة معلوم كما طريق الجحيم... فاختر أيهما أنت سالكه !!!

لا يحس بطعم النعم و الميزات إلا فاقدها... وشهر رمضان نعمة و ميزة عظيمة لا يقدر شأنها سوى من هم تحت التراب ....فجددوا -اليوم قيل الغد فلا ميعاد محدد لأجلنا- علاقتكم ببارئكم ودينكم ...واجعلوا رمضان بوابة لتحقيق ذلك بدءً ب"توبة"، ثم بعد الأعمال ...

أسال الله الواحد مجيب الدعاء أن يجعل هذا الشهر العظيم، فاتحة خير لكل منا و لجميع شباب الأمة، لنهج حياة في استقامة فيما يرضي الله ، واللهم أدخل علينا رمضان بالصحة و السعادة و الأمن و الإستقرار...فشدوا الهمم و أعِدوا العتاد واستعنوا بالواحد القريب من العباد ...وإن شاء الله يوفقني و إياكم في كل ما فيه خير لنا و يجازينا بكل الخير في الحياة و بعد الممات 

رمضان...فرصة عمرك التي يمكن أن تكون الأخيرة !!!



10/07/2013

هي رسالة من القلب، أوجهها لنفسي و لكل القراء الأعزاء موازاة مع حلول شهر الرحمة و المغفرة و العتق "رمضان"... أتمنى من الجميع قراءتها بقلب صافٍ ...وأعتذر إن وُجِدت ركاكة في الأسلوب، ربما لأنها ارتجال من الأعماق...

أتى رمضان شهر الرحمة و الغفران ، فيه الحمد لله تحتشد فيه الجموع داخل المساجد في كل الصلوات رغبة منها في نيل أجر الصيام كاملا ،و اغتنام فرصة هذا الشهر التي نحظى بها مرة في كل سنة ... 

عديدون منا يعانون من تذكر العبادة و الإيمان و و و بشكل سليم، موسميا وفي فترات متفرقة، مرة عند الحاجة أو عند الضعف أو خلال "رمضان" ... رغم أن رب رمضان هو سائر الأيام الأخرى ...

اغتناما لنعمة لقاء رمضان و فرصة التنعم بأجوائه التي تصفى فيها القلوب و الجوارح ... و بما أننا في أوائل هذا الشهر المبارك ...فلنستغل النعمة على أكمل وجه، و لنبدأ بتوبة نصوحة تصحبها نية "إستقامة" دائمة أبدية، متجنبين أخطاء الماضي... توبة نفتح بها مسلكا و نهجا جديدا لحياتنا، مصححين عقيدتنا و علاقنا بخالقنا ... توبة بعدها -إن شاء الله- نعبد و نخاف و نؤمن و نطيع الله عز وجل في سائر الأيام، كما نفعل في رمضان ....

آخر الحياة ممات ثم بعث...فلا رغد الدنيا و لا الأموال و البنين يغنوننا شيئا يوم الحشر، سوى الأعمال الصالحة التي اتبعنا بها شرع الله و هدى نبيه صلى الله عليه وسلم ... وطريق الجنة معلوم كما طريق الجحيم... فاختر أيهما أنت سالكه !!!

لا يحس بطعم النعم و الميزات إلا فاقدها... وشهر رمضان نعمة و ميزة عظيمة لا يقدر شأنها سوى من هم تحت التراب ....فجددوا -اليوم قيل الغد فلا ميعاد محدد لأجلنا- علاقتكم ببارئكم ودينكم ...واجعلوا رمضان بوابة لتحقيق ذلك بدءً ب"توبة"، ثم بعد الأعمال ...

أسال الله الواحد مجيب الدعاء أن يجعل هذا الشهر العظيم، فاتحة خير لكل منا و لجميع شباب الأمة، لنهج حياة في استقامة فيما يرضي الله ، واللهم أدخل علينا رمضان بالصحة و السعادة و الأمن و الإستقرار...فشدوا الهمم و أعِدوا العتاد واستعنوا بالواحد القريب من العباد ...وإن شاء الله يوفقني و إياكم في كل ما فيه خير لنا و يجازينا بكل الخير في الحياة و بعد الممات 

نشر في : الخميس, يوليو 11, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الجمعة، 5 يوليو 2013



05/07/2013

ارتفعت الأصوات وعلت، وأُطلِقت الألعاب النارية ، ورقصت الأجساد بهجة و فرحة  في ميدان التحرير احتفالا بعزل الرئيس، احتفال نظرا لحجمه الذي شابه بقليل ذلك الذي عم عند خلع مبارك،حسبته لوهلة فرحة بعزل رئيس يُعتبر رأس الكفر و الظلم و الإستبداد... لكنه حقيقةً ما هو سوى رئيس ذو توجه يتخذ من الدين مسندا ومرجعا لرؤيته المستقبلية لتدبير شؤون بلده "مصر"

ها هو الدكتورمرسي عُزِل  من منصبه رئيسا لجمهورية مصر بعد أن انتخب و لعجب الصدف بأغلبية مهمة ، استُبعِد بعد نزول العديد و العديد من المصريين لميدان التحرير يوم 30 يونيو الماضي تحت شعار "تمرد" ، معبرين عن رفضهم لرئيس اختاره الشعب في انتخابات قيل عنها في أوانها أنها نزيهة، ومتحججين في مطلبهم هذا بأسباب واهية و تافهة تُخفي وراءها السبب الحقيقي  والذي أعلنه بعضهم في عديد المناسبات وهو الإسلام فوبيا..

نعم ويا للغرابة "مسلمين" يخافون من تطبيق شرع الله على أرض الواقع لأنه يتعارض مع توجهاتهم اليسارية العلمانية، و لتتأكد من هذه النظرية، يكفيك الإطلاع على نوعية الأشخاص رواد هذا "التمرد": أحمد شفيق ،حمدين صباحي، أغلب نجوم السينما المصرية التي تلخص مشاهدهم العفيفة خلال الأفلام صورتهم ، إضافة إلى الطائفة المسيحية،  وغيرهم ...

لنكن واقعيين و عقلانيين مع أنفسنا، هل مثل هؤلاء الناس -هداهم الله- تراهم أشخاصا قد يتخذون من تطبيق شرع الله في تسيير الشأن السياسي لبلادهم هدفا و مبتغاهم الأوحد ؟؟ ولتفهموا أكثر حقيقة المجريات أسرد لكم تصريحا مختصرا و معبرا بشكل مفيييد جدا يلخص الوضع لأحد أكبر الممثلين المصريين في معرض جوابه عن سؤال لماذا الخوف من الإسلاميين لما تولوا سدة الحكم ؟ فقال بكل وقاحة مبتذلة أنه إن أخذ الإسلاميين الحكم فلن يكون هناك "بوس" و إذا لم يكون هناك "بوس" فلن يكون هناك شغل أو عمل

اللعبة واضحة مفضوحة ، ولا أقصد بكلامي أنني أؤيد مرسي محبا له كشخص، بل كفكر أو توجه بعث شيئا من الإرتياح في نفوسنا، ارتياح و طمأنينة  لتولي شخص يهتم بجعل تشريعات الإسلام تحكم و تسود، رغم بعض الهفوات التي اقترفها خلال حكمه و التي تظل عادية لأننا نظل بشرا نُخطئ و نصيب، دون التغاضي عن المدة القصيرة جدا لتوليه الحكم... فكما كان لعمله حسناته كانت له سيئاته وإخفاقاته ...

شدة الحسرة تجعل الكلام يظل عاجزا عن التعبير حول ما حدث بشكل متكامل، كما يصبح الذهن معطلا عن نسج الجمل و العبارات لشرح و تحليل ما وقع، لكن رغم كل هذا يظل دائما هناك ما هو أكثر من الأمل و التفاؤل :الإيمان ، الإيمان بأن الله مدبر الكون و مسيره كيفما شاء ،سيصلح الحال للأفضل و ينصر دينه شاء من شاء و أبى من أبى ، وإلى ذلك الحين على جميع المسلمين الأخذ بالأسباب إلى حين الفرج.. لذلك تظل تجربة الدكتور مرسي محاولة لتحسين الأوضاع  "ربما"  في ما يرضي الله ،في انتظار قدوم النصر من الله .. وكما كتب أحد الأصدقاء الأعزاء على حسابه الفايسبوكي  " يكفي ﻣﺮسي ﺷﺮﻓﺎ أﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻮلى الرئاسة ﺍﺣﺘﻔﻠﺖ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻳﻮﻡ أُﻋﺰِﻝ ﺑﺎﻟﻘﻮة ﺍﺣﺘﻔﻠﺖ (إسرائيل)"

لكن رغم كل هذا فالحق حق و الله ينصر الحق ، وما حدث اليوم من مظاهرات سلمية بعد صلاة الجمعة في رابعة العدوية تأييدا للدكتور "مرسي" خير برهان على ذلك ،خاصة و أنها قوبلت برصاص العسكر و سفك دماء المواطنين الذين ننوه بمظاهرتهم السلمية و النظيفة باعتراف الجميع،وفي هذا الصدد ما يسعني سوى أن أستشهد بقول الله عز وجل في كتابه المبين "فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا"

"لطفا يا رب ... بأرض الكنانة مصر"



05/07/2013

ارتفعت الأصوات وعلت، وأُطلِقت الألعاب النارية ، ورقصت الأجساد بهجة و فرحة  في ميدان التحرير احتفالا بعزل الرئيس، احتفال نظرا لحجمه الذي شابه بقليل ذلك الذي عم عند خلع مبارك،حسبته لوهلة فرحة بعزل رئيس يُعتبر رأس الكفر و الظلم و الإستبداد... لكنه حقيقةً ما هو سوى رئيس ذو توجه يتخذ من الدين مسندا ومرجعا لرؤيته المستقبلية لتدبير شؤون بلده "مصر"

ها هو الدكتورمرسي عُزِل  من منصبه رئيسا لجمهورية مصر بعد أن انتخب و لعجب الصدف بأغلبية مهمة ، استُبعِد بعد نزول العديد و العديد من المصريين لميدان التحرير يوم 30 يونيو الماضي تحت شعار "تمرد" ، معبرين عن رفضهم لرئيس اختاره الشعب في انتخابات قيل عنها في أوانها أنها نزيهة، ومتحججين في مطلبهم هذا بأسباب واهية و تافهة تُخفي وراءها السبب الحقيقي  والذي أعلنه بعضهم في عديد المناسبات وهو الإسلام فوبيا..

نعم ويا للغرابة "مسلمين" يخافون من تطبيق شرع الله على أرض الواقع لأنه يتعارض مع توجهاتهم اليسارية العلمانية، و لتتأكد من هذه النظرية، يكفيك الإطلاع على نوعية الأشخاص رواد هذا "التمرد": أحمد شفيق ،حمدين صباحي، أغلب نجوم السينما المصرية التي تلخص مشاهدهم العفيفة خلال الأفلام صورتهم ، إضافة إلى الطائفة المسيحية،  وغيرهم ...

لنكن واقعيين و عقلانيين مع أنفسنا، هل مثل هؤلاء الناس -هداهم الله- تراهم أشخاصا قد يتخذون من تطبيق شرع الله في تسيير الشأن السياسي لبلادهم هدفا و مبتغاهم الأوحد ؟؟ ولتفهموا أكثر حقيقة المجريات أسرد لكم تصريحا مختصرا و معبرا بشكل مفيييد جدا يلخص الوضع لأحد أكبر الممثلين المصريين في معرض جوابه عن سؤال لماذا الخوف من الإسلاميين لما تولوا سدة الحكم ؟ فقال بكل وقاحة مبتذلة أنه إن أخذ الإسلاميين الحكم فلن يكون هناك "بوس" و إذا لم يكون هناك "بوس" فلن يكون هناك شغل أو عمل

اللعبة واضحة مفضوحة ، ولا أقصد بكلامي أنني أؤيد مرسي محبا له كشخص، بل كفكر أو توجه بعث شيئا من الإرتياح في نفوسنا، ارتياح و طمأنينة  لتولي شخص يهتم بجعل تشريعات الإسلام تحكم و تسود، رغم بعض الهفوات التي اقترفها خلال حكمه و التي تظل عادية لأننا نظل بشرا نُخطئ و نصيب، دون التغاضي عن المدة القصيرة جدا لتوليه الحكم... فكما كان لعمله حسناته كانت له سيئاته وإخفاقاته ...

شدة الحسرة تجعل الكلام يظل عاجزا عن التعبير حول ما حدث بشكل متكامل، كما يصبح الذهن معطلا عن نسج الجمل و العبارات لشرح و تحليل ما وقع، لكن رغم كل هذا يظل دائما هناك ما هو أكثر من الأمل و التفاؤل :الإيمان ، الإيمان بأن الله مدبر الكون و مسيره كيفما شاء ،سيصلح الحال للأفضل و ينصر دينه شاء من شاء و أبى من أبى ، وإلى ذلك الحين على جميع المسلمين الأخذ بالأسباب إلى حين الفرج.. لذلك تظل تجربة الدكتور مرسي محاولة لتحسين الأوضاع  "ربما"  في ما يرضي الله ،في انتظار قدوم النصر من الله .. وكما كتب أحد الأصدقاء الأعزاء على حسابه الفايسبوكي  " يكفي ﻣﺮسي ﺷﺮﻓﺎ أﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻮلى الرئاسة ﺍﺣﺘﻔﻠﺖ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻳﻮﻡ أُﻋﺰِﻝ ﺑﺎﻟﻘﻮة ﺍﺣﺘﻔﻠﺖ (إسرائيل)"

لكن رغم كل هذا فالحق حق و الله ينصر الحق ، وما حدث اليوم من مظاهرات سلمية بعد صلاة الجمعة في رابعة العدوية تأييدا للدكتور "مرسي" خير برهان على ذلك ،خاصة و أنها قوبلت برصاص العسكر و سفك دماء المواطنين الذين ننوه بمظاهرتهم السلمية و النظيفة باعتراف الجميع،وفي هذا الصدد ما يسعني سوى أن أستشهد بقول الله عز وجل في كتابه المبين "فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا"

نشر في : الجمعة, يوليو 05, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

السبت، 22 يونيو 2013





22/06/2013

فاز متسابق فلسطيني ببرنامج غنائي "عرب آيدول" ، وحسب أحد الأصدقاء الفلسطيين فإن هذا المتوج المنحدر من غزة لقي دعما كبيرا من الحكومة و العديد من المؤسسات البنكية منها و التجارية قبل و بعد تتويجه، أما بعد إعلانه فائزا فأفراح أعلنت و أهازيج علت و أجساد خرجت للشوارع كأنها احتفاء بالتحرر من الحصار...

وكما العادة واقعنا -كأمة- طالته التناقضات و التفاهات يحزن لها القلب ألما و حسرة على "خير أمة أخرجت للناس" ،من بين ما اطلعت عليه ما يلي و لكم الحكم:
قبل مدّة.. سئل عسّاف:ماذا تفعل في آخر اللحظات قبل أن تصعد المسرح؟ أجاب: أقرأ بعض آيات القرآن الكريم.. عشان ربنا يوفقني! وطبعا لما فاز سجد لله شكرا لتوفيقه له !!!!!؟؟؟؟؟؟؟
توجّه بالتحية إلى من صوّت له والشعب الفلسطيني المناضل وأهداه لأرواح الشهداء والأسرى والجرحى وكلّ الشعب الفلسطيني والعالم العربي وإلى كلّ إنسان حر!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
وبفضل إنجازه هذا حصل محمد عساف على لقب سفير النوايا الحسنة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.!!!؟؟؟؟

ذوي العقول طبعا استنكروا الوضع وهذه المهزلة، أما آخرون لم أجد نوعا أو قسما أصنفهم فيه، خاصة شباب بلدنا التحفة ،فعبروا بكل وقاحة عن اعتزازهم بفوز الفلسطيني "عساف" و أنه شرف بلده ورفع علمها عاااااليا، لكن أغرب ما قرأته هو قول أحدهم أن "عساف" إن لم يحرر فلسطين فهو قد أدخل الفرحة والإبتسامة لشعب غابت عنه لعديد من السنوات!!؟؟

استوقفتي كل هذه الأحداث وغيرها الكثير المتعاقبة عن فوز "محمد عساف"،للحظات تذكرت فيها موقفا مشابها حدث لعدة مرات متتالية ببلدنا بداية من "باطما" ثم "بوريقي" وصولا إلى "الريفي"... 
واليوم هو الآخر أستيقن مرة أخرى أن علاج الأمة يقتضي علاج عقول أفرادها وتحريرها، علاج يظل عسيرا نظرا لواقع أغلبية أصحابه ...ولقد صدق الله عز وجل لما أنزل في محكم تنزيله:
"إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"

" نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله "





22/06/2013

فاز متسابق فلسطيني ببرنامج غنائي "عرب آيدول" ، وحسب أحد الأصدقاء الفلسطيين فإن هذا المتوج المنحدر من غزة لقي دعما كبيرا من الحكومة و العديد من المؤسسات البنكية منها و التجارية قبل و بعد تتويجه، أما بعد إعلانه فائزا فأفراح أعلنت و أهازيج علت و أجساد خرجت للشوارع كأنها احتفاء بالتحرر من الحصار...

وكما العادة واقعنا -كأمة- طالته التناقضات و التفاهات يحزن لها القلب ألما و حسرة على "خير أمة أخرجت للناس" ،من بين ما اطلعت عليه ما يلي و لكم الحكم:
قبل مدّة.. سئل عسّاف:ماذا تفعل في آخر اللحظات قبل أن تصعد المسرح؟ أجاب: أقرأ بعض آيات القرآن الكريم.. عشان ربنا يوفقني! وطبعا لما فاز سجد لله شكرا لتوفيقه له !!!!!؟؟؟؟؟؟؟
توجّه بالتحية إلى من صوّت له والشعب الفلسطيني المناضل وأهداه لأرواح الشهداء والأسرى والجرحى وكلّ الشعب الفلسطيني والعالم العربي وإلى كلّ إنسان حر!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
وبفضل إنجازه هذا حصل محمد عساف على لقب سفير النوايا الحسنة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.!!!؟؟؟؟

ذوي العقول طبعا استنكروا الوضع وهذه المهزلة، أما آخرون لم أجد نوعا أو قسما أصنفهم فيه، خاصة شباب بلدنا التحفة ،فعبروا بكل وقاحة عن اعتزازهم بفوز الفلسطيني "عساف" و أنه شرف بلده ورفع علمها عاااااليا، لكن أغرب ما قرأته هو قول أحدهم أن "عساف" إن لم يحرر فلسطين فهو قد أدخل الفرحة والإبتسامة لشعب غابت عنه لعديد من السنوات!!؟؟

استوقفتي كل هذه الأحداث وغيرها الكثير المتعاقبة عن فوز "محمد عساف"،للحظات تذكرت فيها موقفا مشابها حدث لعدة مرات متتالية ببلدنا بداية من "باطما" ثم "بوريقي" وصولا إلى "الريفي"... 
واليوم هو الآخر أستيقن مرة أخرى أن علاج الأمة يقتضي علاج عقول أفرادها وتحريرها، علاج يظل عسيرا نظرا لواقع أغلبية أصحابه ...ولقد صدق الله عز وجل لما أنزل في محكم تنزيله:
"إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"

نشر في : السبت, يونيو 22, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الجمعة، 14 يونيو 2013



13/06/2013

ما فتئت أن أفتح حائطي الأزرق، حتى رأيت وابلا من الأخبار على جل الصفحات يخص ما حدث في أول أيام الباكلوريا، من اعتقال غشاشين إلى التهليل فرحا بالتغلب على "الوفا" و "النقل" في الإمتحانات رغما عنه ووزارته. اليوم سأتحدث من زاوية بعيدة عن استحضار سخطنا على واقع نعيشه في بلاد تسبح في مستنقع الفساد و سأكون معاتبا لنا نحن كأفراد غير موالي و منحاز لأصحاب القرار ... فاليوم هو الآخرنثبت للكون و المجرة اننا نستحق لقب أذكى شعب ،من خلال التفنن في ابتكار وسائل الغش في الإمتحانات متحدين جميع الإجراءات الأمنية و الوقائية لردعها، وللأسف مكرسين بذلك هذا العام أيضا و بشكل أفظع الضعف الخطير لمنظومة تعليمية ،والتي لشدة هزالتها نسبة مهمة من طلابها لا يقوون على مجاراة امتحاناتها سوى بالغش...


تفحصت تلك الأخبار والدم يغلي شيئا فشيئا في عروقي حسرة على حال شباب مسكين يظن أن بغشه في الباك قد حقق الإنتصار، في حين ماهو محققه بذلك سوى غشه لنفسه والكذب عليها وهذه هي الخدعة الكبيرة.أعلم أننا نعيش في بلادنا ينخرها الفساد في جل القطاعات و الإدارات، لكن لا يجب جعل هذا رادعا لاقترافنا للأخطاء، بالعكس فحبذا لو تكون رد فعلتنا أقوى من ذلك ومنافية لمرادهم، فكفانا أرجوكم لاختلاق الأعذار و التحجج بوسائل ليست في محلها.فلنكن واقعيين بعيدا عن عواطفنا فبالله عليكم هل بغش الطالب في الإمتحان في ظل تشدد المراقبة و الإجراءات، سيضرأصحاب المناصب و الإدارات؟ هل بفعله ذاك سيؤثر على راتب الوزير ومن معه في الوزارة؟ أم سيكون مساهما في محاربة اختلاس أموال الشعب؟ لا من هذا و لا من ذاك.سواء تمكن من الغش أم لا فذلك لن يضر أحدا سواه . فالمتضرر أولا وأخيرا هو الطالب المسكين المضحوك عليه في هذه البلاد.

فعلا شيء مخزي ، أصبح التحدي يتخذ شكلا خطيرا يعطي فكرة موجزة عن المستوى التعليمي لأذكى شعب في العالم، وأساسا مستواه الفكري الذي يبعث ارتياحا و اطمئنانا لنفوس رموز الفساد المحتلين للمناصب العليا والمرموقة بهذا البلاد. يطمئنون لمستقبل جيل آخر خضع لمخططاتهم القذرة بطواعية و بدون مجهود يبذل، وكرس نجاحهم في مبتغاهم الشيطاني بجعل الشعب يترنح في مستنقع التفاهات,,,أرادوا أن يكون الشعب ضعيفا تعليميا و تربويا حتى تظل مناصبهم مؤمنة لهم وتمرر لخلفهم الصاعد الذي يتلقى تكوينه في أرقى المؤسسات بداخل و خارج الوطن، وجعلوا هؤلاء الشباب اليافع المشكل لعماد المجتمع و قوامه يطمح للقمة العيش والحظي بمستوى العيش الكريم فقط لا أن يسعى ليتقلد أحسن المهن ويتحصل على أفضل المرتبات وإسقاط احتكارها من طرف ذوي النفوذ..وللأسف كان لهم ما أرادوا، و حققوا المراد بأمكر الطرق و الوسائل ،فافتقدنا شيئا فشيئا للشباب المتفاني و الطموح،الذي كان يتحدى فقره و عجزه و يكافح مجدا مجتهدا في دراسته لبلوغ سدة أرقى الوظائف وتشكيل غصة في حلق أصحاب النفوذ و الأموال..

إن هذا الإصرار على الغش و التهليل فرحا بالتفوق فيه، يعكس بالشكل الكبير المتكامل جانبا مظلما آخر لواقع شباب هم عماد مجتمع لم تسلم أي من فئاته من المشاكل المعاناة. شباب أصبح لدى أغلبهم الإهتمام بالتعليم و الدراسة من آخر اهتماماتهم، في حين تبددت طاقاته في تفاهات لا تنفعه لا في دينه ولا دنياه..


صحيح أننا سئمنا من حال شيع فيه الفساد، يُكرم فيه ذوي المال و السلطات ويُحتقر فيه أفراد الشعب المهان،لكني والله أتحدث بكل غيرة و قرحة آملا أن يتحسن الحال، وتتنور العقول و تستيقظ الأذهان من تخدير طالها لسنوات، فنحن نريد أن نرى شبابا واعيا بحقوقه كما بواجباته، يعيش حياته مسؤولا ،بين أعينه طموحا محددا يحسن به وضعه ووضع أسرته - رغم عدم توفر المناخ المناسب لذلك في بلدنا "الجميل" -.والأهم من كل هذا أن نرقى فكريا لا نخلط بين الصواب و الخطأ مهما ساءت الأحوال ،حتى و لو كان المراد أن نغش هو أن التعبير على أن الحال لا يفرق إن كان كل من في البلاد غشاش... فاللهم أصلح الأحوال يا قادر يا رحمان.

وجهة نظر: الغش في الباك...مرآة واقع مؤلم للشباب



13/06/2013

ما فتئت أن أفتح حائطي الأزرق، حتى رأيت وابلا من الأخبار على جل الصفحات يخص ما حدث في أول أيام الباكلوريا، من اعتقال غشاشين إلى التهليل فرحا بالتغلب على "الوفا" و "النقل" في الإمتحانات رغما عنه ووزارته. اليوم سأتحدث من زاوية بعيدة عن استحضار سخطنا على واقع نعيشه في بلاد تسبح في مستنقع الفساد و سأكون معاتبا لنا نحن كأفراد غير موالي و منحاز لأصحاب القرار ... فاليوم هو الآخرنثبت للكون و المجرة اننا نستحق لقب أذكى شعب ،من خلال التفنن في ابتكار وسائل الغش في الإمتحانات متحدين جميع الإجراءات الأمنية و الوقائية لردعها، وللأسف مكرسين بذلك هذا العام أيضا و بشكل أفظع الضعف الخطير لمنظومة تعليمية ،والتي لشدة هزالتها نسبة مهمة من طلابها لا يقوون على مجاراة امتحاناتها سوى بالغش...


تفحصت تلك الأخبار والدم يغلي شيئا فشيئا في عروقي حسرة على حال شباب مسكين يظن أن بغشه في الباك قد حقق الإنتصار، في حين ماهو محققه بذلك سوى غشه لنفسه والكذب عليها وهذه هي الخدعة الكبيرة.أعلم أننا نعيش في بلادنا ينخرها الفساد في جل القطاعات و الإدارات، لكن لا يجب جعل هذا رادعا لاقترافنا للأخطاء، بالعكس فحبذا لو تكون رد فعلتنا أقوى من ذلك ومنافية لمرادهم، فكفانا أرجوكم لاختلاق الأعذار و التحجج بوسائل ليست في محلها.فلنكن واقعيين بعيدا عن عواطفنا فبالله عليكم هل بغش الطالب في الإمتحان في ظل تشدد المراقبة و الإجراءات، سيضرأصحاب المناصب و الإدارات؟ هل بفعله ذاك سيؤثر على راتب الوزير ومن معه في الوزارة؟ أم سيكون مساهما في محاربة اختلاس أموال الشعب؟ لا من هذا و لا من ذاك.سواء تمكن من الغش أم لا فذلك لن يضر أحدا سواه . فالمتضرر أولا وأخيرا هو الطالب المسكين المضحوك عليه في هذه البلاد.

فعلا شيء مخزي ، أصبح التحدي يتخذ شكلا خطيرا يعطي فكرة موجزة عن المستوى التعليمي لأذكى شعب في العالم، وأساسا مستواه الفكري الذي يبعث ارتياحا و اطمئنانا لنفوس رموز الفساد المحتلين للمناصب العليا والمرموقة بهذا البلاد. يطمئنون لمستقبل جيل آخر خضع لمخططاتهم القذرة بطواعية و بدون مجهود يبذل، وكرس نجاحهم في مبتغاهم الشيطاني بجعل الشعب يترنح في مستنقع التفاهات,,,أرادوا أن يكون الشعب ضعيفا تعليميا و تربويا حتى تظل مناصبهم مؤمنة لهم وتمرر لخلفهم الصاعد الذي يتلقى تكوينه في أرقى المؤسسات بداخل و خارج الوطن، وجعلوا هؤلاء الشباب اليافع المشكل لعماد المجتمع و قوامه يطمح للقمة العيش والحظي بمستوى العيش الكريم فقط لا أن يسعى ليتقلد أحسن المهن ويتحصل على أفضل المرتبات وإسقاط احتكارها من طرف ذوي النفوذ..وللأسف كان لهم ما أرادوا، و حققوا المراد بأمكر الطرق و الوسائل ،فافتقدنا شيئا فشيئا للشباب المتفاني و الطموح،الذي كان يتحدى فقره و عجزه و يكافح مجدا مجتهدا في دراسته لبلوغ سدة أرقى الوظائف وتشكيل غصة في حلق أصحاب النفوذ و الأموال..

إن هذا الإصرار على الغش و التهليل فرحا بالتفوق فيه، يعكس بالشكل الكبير المتكامل جانبا مظلما آخر لواقع شباب هم عماد مجتمع لم تسلم أي من فئاته من المشاكل المعاناة. شباب أصبح لدى أغلبهم الإهتمام بالتعليم و الدراسة من آخر اهتماماتهم، في حين تبددت طاقاته في تفاهات لا تنفعه لا في دينه ولا دنياه..


صحيح أننا سئمنا من حال شيع فيه الفساد، يُكرم فيه ذوي المال و السلطات ويُحتقر فيه أفراد الشعب المهان،لكني والله أتحدث بكل غيرة و قرحة آملا أن يتحسن الحال، وتتنور العقول و تستيقظ الأذهان من تخدير طالها لسنوات، فنحن نريد أن نرى شبابا واعيا بحقوقه كما بواجباته، يعيش حياته مسؤولا ،بين أعينه طموحا محددا يحسن به وضعه ووضع أسرته - رغم عدم توفر المناخ المناسب لذلك في بلدنا "الجميل" -.والأهم من كل هذا أن نرقى فكريا لا نخلط بين الصواب و الخطأ مهما ساءت الأحوال ،حتى و لو كان المراد أن نغش هو أن التعبير على أن الحال لا يفرق إن كان كل من في البلاد غشاش... فاللهم أصلح الأحوال يا قادر يا رحمان.

نشر في : الجمعة, يونيو 14, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

القنطرة اللاإنسانية بحي النسيم ،الدار البيضاء


03/06/2013

عندما عدت أدراجي لبيتي مثقلا بما تحمله حقيبتي، و بعد الإنتهاء من أداء صلاة الجمعة...اغتنمت لحظات دردشة مع أحد الأصدقاء تلقيت على إثرها الخبر المثير الذي شغل بال ولسان كل صغير و كبير ب"حي النسيم".. خبر تلقيته وإن كان يستوجب الذهول و الصدمة، غير أنني تلقيته بكل هدوء و "روح رياضية" ... لأنه لا يعكس سوى حال هي عليها بلادنا ...

 أناس اتفقوا على تنظيم وقفة اجتجاجية للتعبير عن رفضهم القاطع لبناء قنطرة عجيييبة جدا للسكة الحديدية بحيينا، فكما تعودنا في بلدنا الجميل و المبهر الذي نتغنى به ليلا نهارا، فهذه القنطرة لحد الآن أتساءل من صممها ؟و من صادق على إنشائها؟ و كالعادة تقدم لنا هذه المنشأة المعمارية مدى ذكائنا "المهول" ، فهذه القنطرة الحلونية يستغرق الشخص السليم ربما 10 دقائق للمرور منها .فما بالك بذوي الإحتيات الخاصة و المسنين القاطنين بالحي؟؟ إضافة إالى هذا ،فإنها بسبب هندستها ستوفر مكانا لائقا للسرقة و والإعتداءات على المواطنين خاصة المبكرين و المتأخرين في أعمالهم.؟ ...لذا فكل مطالبهم مشروعة و منطقية ...

 فباختصار و حسب روايات لأشخاص واكبوا الأحداث عين مكانها... جاءت القوات المساعدة بعدد كثيف في خضم تصاعد حدة. الإحتجاجات إلى درجة كانت خارجة عن السيناريو المتوقع لأصحاب فكرة التظاهر، فوصلت درجة الغليان إلى حد رشق رجال "الأمن" بالحجارة و القنينات الزجاجية من السطوح ،وتخريب معدات الأشغال النهائية للقنطرة الحلزونية ... والحصيلة كات إصابات في صفوف رجال الأمن ،و تخريب المعدات ، و النتيجة الأبرز المعهودة في بلدنا الديموقراطي بامتياز هي اعتقال أبرياء دون التمكن من المعتدين الفعليين... و من كل هذا نخلص للعديد من الأمور المهمة التي لا يزال الكثيرون يفضلون التغاضي عنها. وتعكس مدى الفساد الذي نعيش فيه...

للأمانة فقط ،فقد كانت هناك اعتداءات بالحجارة من طرف الأشخاص من السطوح ،لكن هذا لا يبيح اعتقال متظاهرين أبرياء لم يشاركوا لا في التخريب و لا الإعتداء،و التلفيق لهم كل تلك التهم ...لكن هذا هو المغرب فإذا كانت هناك خسائر فلااااااابد من وجود من يدفع ثمنها و لو كانوا أبرياء مظلومين (المهم مايرجعوش بلاش باش يتسماو دارو خدمتهم)...ثانيا ما هو السبب في عدم تراجع الجهة المعنية عن بناء هذه القنطرة التي لن تخدم المواطنين و إنما ستزيدهم شقاء؟؟؟ إن في إصرارهم على تطبيق مشروع القنطرة و إكماله "مسالة محيرة جدا"، لأن هذا المشروع في الأصل أُحدِث لخدمة المواطن و لمنفعته أولا و أخيرا ، لذلك كيف يمكن لعقل أن يستوعب إصرارهم على تنفيذه و المواطنون المنتفعون به يرفضونه قطعا ؟؟؟؟؟؟ و كتخمين هل يل ترى هذا الإصرار سببه "شي تخلويض في الميزانية"مثلا؟؟؟ و الله أعلم ...هذه النقطة تعكس أيضا الإستبداد و الديكتاتورية القمع و التسلط و.. و.. التي تمارس على المواطن المسكين...

من ناحية أخرى ...نتأكد مرة أخرى أننا "أذكى شعب في العالم" كما قالوا، فلنكون واقعيين و لا نميل للعاطفة فنصف ماحدث نتحمله نحن-سكان الحي- ،لأننا أولا كان أغلبيتنا يطالب بإحذاث قنطرة لممر السكة الحديدية ، بدعوى أنها تزهق الأرواح،و كأن هذه السكة لما تقطعها تثبتك في فيها حتى يأتي القطار و يمزقك أشلاء...وأضيفوا هذا التساؤل العبقري لأذهانكم الذي لم أجد له طريقة لاستيعابه "سكة حديدية تقتل المواطنين؟؟؟؟" وليس المواطنين من يبخسون أرواحهم و يصرون على قطع السكة رغم أنهم يروا أن القطار يدنوا من الممر السككي و جرس إنذار قدومه يطنطن فوق رؤوسهم منذ دقائق....

ثانيا نرى حقيقة سير عمل المجتمع المدني-المتمثل في الجمعيات- في بلدنا العزيز ،حيث إن كان المواطنون قد طالبوا من خلال هذه الجمعيات عن حقهم في الحصول على قنطرة تقيهم من الحوادث القطار الزاهقة للعديد من الأرواح، فهل يمكن أنهم لم يطلعوا على مخطط البنية الهندسية سلفا؟؟؟ البنية الهندسية العبقرية؟؟ لأنهم لم ينطلقوا في رفضهم للقنطرة حتى شُرِع في بناؤها و اتضحت معالمها... و هاهو تساؤل لم نجد له جوبا أو تفسير :هل اطلعت الجمعيات و أطلعوا المواطنين معهم بمخطط بنية القنطرة قبل الشروع في بنائها أم لا ؟؟؟ أم أن هناك "تخلويض" آخر ؟؟؟؟؟......

ثالثا نرى مدى رقي مستوانا الحضاري جداااا المعبر عنه خلال تظاهراتنا السلمية جدا من خلال لجوئنا السريع جدا للعنف ضد رجال الأمن ، من طرف شباب يعكس صورة لحال نسبة مهمة من الفئة العمرية التي تشكل عماد مجتمعنا، حال يعمه يصف كيفية تعبير هذه الفئة عن كفاءاتها الفكرية و البدنية ..وكان نتيجة ها التصرف الهمجي هو تدخل عنيف لقوات الأمن اتجاه الأبرياء فقط و اعتقال بعض منهم،لأن الجانين المسببين للفوضى كانوا في السطوح المظلمة،مما حعل القبض عليهم مستحيلا لامتلاكهم للوقت الكافي للفرار....

المفجع في كل هذه الأحداث هو تحميل كل الخسائر لمجموعة قليلة من أبرياء بينهم شباب في مقتبل العمر و أرباب أسر لا زالت في طور البناء ...و كما سمعت اليوم أكثر من مرة من همسات المطلعين على الأخبار، سيكون صعبا تبرئة العديد منهم خاصة و أنهم اعتقلوا من ضمن الجمهور المحتج،حيث ولو لم يفعلوا أي شيء -و نظرا لعدم التمكن من المعتدين و المخربين الحقيقيين-فإن التهم ستلفق لهم (وهذا ليس بالشيء الغريب، فلا تحسبوا أنفسكم تعيشون داخل أحد البلدان المتقدمة ..فنحن في المغرب)وسيكرس الوضع المخزي الذي يعم البلاد .....فنسأل الله تعالى الملك، العدل أن يطلق سراحهم خاااصة المظلومين منهم لأنهم ليس لهم سواااك يا رب
 

بكل حيادية ...

القنطرة اللاإنسانية بحي النسيم ،الدار البيضاء


03/06/2013

عندما عدت أدراجي لبيتي مثقلا بما تحمله حقيبتي، و بعد الإنتهاء من أداء صلاة الجمعة...اغتنمت لحظات دردشة مع أحد الأصدقاء تلقيت على إثرها الخبر المثير الذي شغل بال ولسان كل صغير و كبير ب"حي النسيم".. خبر تلقيته وإن كان يستوجب الذهول و الصدمة، غير أنني تلقيته بكل هدوء و "روح رياضية" ... لأنه لا يعكس سوى حال هي عليها بلادنا ...

 أناس اتفقوا على تنظيم وقفة اجتجاجية للتعبير عن رفضهم القاطع لبناء قنطرة عجيييبة جدا للسكة الحديدية بحيينا، فكما تعودنا في بلدنا الجميل و المبهر الذي نتغنى به ليلا نهارا، فهذه القنطرة لحد الآن أتساءل من صممها ؟و من صادق على إنشائها؟ و كالعادة تقدم لنا هذه المنشأة المعمارية مدى ذكائنا "المهول" ، فهذه القنطرة الحلونية يستغرق الشخص السليم ربما 10 دقائق للمرور منها .فما بالك بذوي الإحتيات الخاصة و المسنين القاطنين بالحي؟؟ إضافة إالى هذا ،فإنها بسبب هندستها ستوفر مكانا لائقا للسرقة و والإعتداءات على المواطنين خاصة المبكرين و المتأخرين في أعمالهم.؟ ...لذا فكل مطالبهم مشروعة و منطقية ...

 فباختصار و حسب روايات لأشخاص واكبوا الأحداث عين مكانها... جاءت القوات المساعدة بعدد كثيف في خضم تصاعد حدة. الإحتجاجات إلى درجة كانت خارجة عن السيناريو المتوقع لأصحاب فكرة التظاهر، فوصلت درجة الغليان إلى حد رشق رجال "الأمن" بالحجارة و القنينات الزجاجية من السطوح ،وتخريب معدات الأشغال النهائية للقنطرة الحلزونية ... والحصيلة كات إصابات في صفوف رجال الأمن ،و تخريب المعدات ، و النتيجة الأبرز المعهودة في بلدنا الديموقراطي بامتياز هي اعتقال أبرياء دون التمكن من المعتدين الفعليين... و من كل هذا نخلص للعديد من الأمور المهمة التي لا يزال الكثيرون يفضلون التغاضي عنها. وتعكس مدى الفساد الذي نعيش فيه...

للأمانة فقط ،فقد كانت هناك اعتداءات بالحجارة من طرف الأشخاص من السطوح ،لكن هذا لا يبيح اعتقال متظاهرين أبرياء لم يشاركوا لا في التخريب و لا الإعتداء،و التلفيق لهم كل تلك التهم ...لكن هذا هو المغرب فإذا كانت هناك خسائر فلااااااابد من وجود من يدفع ثمنها و لو كانوا أبرياء مظلومين (المهم مايرجعوش بلاش باش يتسماو دارو خدمتهم)...ثانيا ما هو السبب في عدم تراجع الجهة المعنية عن بناء هذه القنطرة التي لن تخدم المواطنين و إنما ستزيدهم شقاء؟؟؟ إن في إصرارهم على تطبيق مشروع القنطرة و إكماله "مسالة محيرة جدا"، لأن هذا المشروع في الأصل أُحدِث لخدمة المواطن و لمنفعته أولا و أخيرا ، لذلك كيف يمكن لعقل أن يستوعب إصرارهم على تنفيذه و المواطنون المنتفعون به يرفضونه قطعا ؟؟؟؟؟؟ و كتخمين هل يل ترى هذا الإصرار سببه "شي تخلويض في الميزانية"مثلا؟؟؟ و الله أعلم ...هذه النقطة تعكس أيضا الإستبداد و الديكتاتورية القمع و التسلط و.. و.. التي تمارس على المواطن المسكين...

من ناحية أخرى ...نتأكد مرة أخرى أننا "أذكى شعب في العالم" كما قالوا، فلنكون واقعيين و لا نميل للعاطفة فنصف ماحدث نتحمله نحن-سكان الحي- ،لأننا أولا كان أغلبيتنا يطالب بإحذاث قنطرة لممر السكة الحديدية ، بدعوى أنها تزهق الأرواح،و كأن هذه السكة لما تقطعها تثبتك في فيها حتى يأتي القطار و يمزقك أشلاء...وأضيفوا هذا التساؤل العبقري لأذهانكم الذي لم أجد له طريقة لاستيعابه "سكة حديدية تقتل المواطنين؟؟؟؟" وليس المواطنين من يبخسون أرواحهم و يصرون على قطع السكة رغم أنهم يروا أن القطار يدنوا من الممر السككي و جرس إنذار قدومه يطنطن فوق رؤوسهم منذ دقائق....

ثانيا نرى حقيقة سير عمل المجتمع المدني-المتمثل في الجمعيات- في بلدنا العزيز ،حيث إن كان المواطنون قد طالبوا من خلال هذه الجمعيات عن حقهم في الحصول على قنطرة تقيهم من الحوادث القطار الزاهقة للعديد من الأرواح، فهل يمكن أنهم لم يطلعوا على مخطط البنية الهندسية سلفا؟؟؟ البنية الهندسية العبقرية؟؟ لأنهم لم ينطلقوا في رفضهم للقنطرة حتى شُرِع في بناؤها و اتضحت معالمها... و هاهو تساؤل لم نجد له جوبا أو تفسير :هل اطلعت الجمعيات و أطلعوا المواطنين معهم بمخطط بنية القنطرة قبل الشروع في بنائها أم لا ؟؟؟ أم أن هناك "تخلويض" آخر ؟؟؟؟؟......

ثالثا نرى مدى رقي مستوانا الحضاري جداااا المعبر عنه خلال تظاهراتنا السلمية جدا من خلال لجوئنا السريع جدا للعنف ضد رجال الأمن ، من طرف شباب يعكس صورة لحال نسبة مهمة من الفئة العمرية التي تشكل عماد مجتمعنا، حال يعمه يصف كيفية تعبير هذه الفئة عن كفاءاتها الفكرية و البدنية ..وكان نتيجة ها التصرف الهمجي هو تدخل عنيف لقوات الأمن اتجاه الأبرياء فقط و اعتقال بعض منهم،لأن الجانين المسببين للفوضى كانوا في السطوح المظلمة،مما حعل القبض عليهم مستحيلا لامتلاكهم للوقت الكافي للفرار....

المفجع في كل هذه الأحداث هو تحميل كل الخسائر لمجموعة قليلة من أبرياء بينهم شباب في مقتبل العمر و أرباب أسر لا زالت في طور البناء ...و كما سمعت اليوم أكثر من مرة من همسات المطلعين على الأخبار، سيكون صعبا تبرئة العديد منهم خاصة و أنهم اعتقلوا من ضمن الجمهور المحتج،حيث ولو لم يفعلوا أي شيء -و نظرا لعدم التمكن من المعتدين و المخربين الحقيقيين-فإن التهم ستلفق لهم (وهذا ليس بالشيء الغريب، فلا تحسبوا أنفسكم تعيشون داخل أحد البلدان المتقدمة ..فنحن في المغرب)وسيكرس الوضع المخزي الذي يعم البلاد .....فنسأل الله تعالى الملك، العدل أن يطلق سراحهم خاااصة المظلومين منهم لأنهم ليس لهم سواااك يا رب
 

نشر في : الثلاثاء, يونيو 04, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

Blog Archive

back to top