جميع المواضيع

الاثنين، 18 مايو 2015


أمام جماهير غفيرة تنقلت بأعداد هائلة لمساندة النادي، متكدسين في المدرجات ومقاومين الأشعة الحارقة للشمس. تمكن لاعبو الوداد الرياضي من إسعاد تلك الجماهير العاشقة للون الأحمر من خلال حسمهم للقب الثامن عشر بفوز عريض على أصحاب الدار نادي حسنية أكادير بثلاثية نظيفة سجلها السفاح "المحبوب" ماليك إيفونا.
فنيا ولكون اللقاء حُسِم به اللقب الغالي ،فلن أسهب الحديث في هذا الجانب ، لكن عموما يمكن أن أشير إلى أن المباراة كانت ممتازة للوداد بتسجيل الملاحظات التالية التي استقيتها رغم صعوبة المشاهدة :

·       طوشاك بدأ نزال اللقب بحذر تام لكن مع محاولة التركيز في بناء هجماته نحو مرمى الحسنية حيث كان يحاول الضغط واستغلال هفوات لاعبي الخصم في نصف ملعبهم. والأهم حدث بتسجيل الوداد أولا في الشوط الأول هدفا حرر المدرب ومكنه من قراءة المباراة وتسييرها بشكل أريح.
·       هدف الوداد يحسب للكرتي، الذي كرس تألقه مجددا ، "سرق" الكرة من مدافع المنافس في منطقة جزائه ممررا الكرة للسفاح "إيفونا" الذي أودعها الشباك. الأخير تألق وسجل هاتريك ثاني له خلال الموسم الحالي و"هرب" في صدارة الهدافين. إيفونا الذي يُشتم في كل لقاء نظرا لتضييعه فرصا سهلة، كان عريس اللقء بامتياز وأسعد الجماهير بأهدافه في مباراة أمس لأنها منحت اللقب الثامن عشر.
·       دفاعيا كان المشكل في الجهة اليمنى حيث خلق لاعب الحسنية الحداد تهديدا من خلال اختراقاته مستغلا تقدم نصير للأمام وضعف مساندة الجناح الأيمن ،لكن غير هذا فكما العادة الدفاع كان مؤمنا من العمق من طرف قلبي الدفاع بمعية السعيدي والنقاش.

على كل حال الوداد فاز وحسم اللقب الثامن عشر في ملعب أدرار الذي شهد تتويجا وداديا جميلا خاصة مع الحضور الجماهيري الكبير للمشجعين الوداديين. لكن للأسف تخلل عرس البارحة عنفا بين الجماهير السوسية والبيضاوية أثناء وبعد المباراة لم تودي بأرواح لكنها بثت الرعب وسجلت إصابات أتأسف بشدة لها، لكنني في نفس الوقت أعتبرها دائما -من وجهة نظري الخاصة-عادية لأنها تعكس فقط الواقع الاجتماعي والتربوي لمجتمعنا المغربي.


من جهة أخرى فإني لن أحلل وأناقش تلك الدعايات الصبيانية للمشككين سواء في نزاهة البطولة وكذا في عدد الألقاب الحمراء بالبطولة. الوداد فاز باللقب عن جدارة واستحقاق وإن كان استفاد من أخطاء تحكيمية فإنه تضرر من بعضها وأيضا ففي العالم بأسره هناك أخطاء تحكمية بل يكفينا النظر للدوري الإسباني ومدى استفادة العملاقين الريال وبرشلونة منها.
مسألة عد الألقاب تمس التاريخ الوطني ، وبخلاصة فإن الجامعة يجب عليها الخروج وتأكيد المعطيات لاسيما وأن الجامعة السابقة حسمت في الموضوع قبل خمس سنوات (ولا أبرر مطلقا سكوت الجامعة الحالية الذي يطرح لدي تساؤل كبير: هل هذا الكتمان سببه وأن نائب الرئيس رجاوي عبر علنا وبكل صبيانية عن تشكيكه في تاريخ نادي عريق وكذا في عمل جامعة لأربع سنين ؟؟؟) .


مبروك البطولة على الجماهير الودادية خاصة فصيل "الوينرز" الذي أبدع ومتع الأعين في المدرجات. 
تحية للمكتب المسير الذي اشتغل في صمت ووفر إمكانيات وأجواء التتويج بالدرع. 
"برافو" للداهية طوشاك وطاقمه على عملهم الإحترافي والممتاز و "برافو" للاعبين على موسمهم الجيد وأدائهم الرجولي.
مبارك على الجميع اللقب 18 الذي أتمناه أن يكون بداية تصحيح المسار وأن لا يكون لقب عابر تعقبه سنين جفاف وإنما تتويج يليه حصد مزيد من البطولات.

إن شاء الله لنا عودة في قادم الأيام في مقالات أخرى تهم حصيلة الموسم وكذا رهانات المستقبل فانتظروني.

سطور حمراء : الوداد يحسم اللقب عبر ثلاثية "محبوب الجماهير"


أمام جماهير غفيرة تنقلت بأعداد هائلة لمساندة النادي، متكدسين في المدرجات ومقاومين الأشعة الحارقة للشمس. تمكن لاعبو الوداد الرياضي من إسعاد تلك الجماهير العاشقة للون الأحمر من خلال حسمهم للقب الثامن عشر بفوز عريض على أصحاب الدار نادي حسنية أكادير بثلاثية نظيفة سجلها السفاح "المحبوب" ماليك إيفونا.
فنيا ولكون اللقاء حُسِم به اللقب الغالي ،فلن أسهب الحديث في هذا الجانب ، لكن عموما يمكن أن أشير إلى أن المباراة كانت ممتازة للوداد بتسجيل الملاحظات التالية التي استقيتها رغم صعوبة المشاهدة :

·       طوشاك بدأ نزال اللقب بحذر تام لكن مع محاولة التركيز في بناء هجماته نحو مرمى الحسنية حيث كان يحاول الضغط واستغلال هفوات لاعبي الخصم في نصف ملعبهم. والأهم حدث بتسجيل الوداد أولا في الشوط الأول هدفا حرر المدرب ومكنه من قراءة المباراة وتسييرها بشكل أريح.
·       هدف الوداد يحسب للكرتي، الذي كرس تألقه مجددا ، "سرق" الكرة من مدافع المنافس في منطقة جزائه ممررا الكرة للسفاح "إيفونا" الذي أودعها الشباك. الأخير تألق وسجل هاتريك ثاني له خلال الموسم الحالي و"هرب" في صدارة الهدافين. إيفونا الذي يُشتم في كل لقاء نظرا لتضييعه فرصا سهلة، كان عريس اللقء بامتياز وأسعد الجماهير بأهدافه في مباراة أمس لأنها منحت اللقب الثامن عشر.
·       دفاعيا كان المشكل في الجهة اليمنى حيث خلق لاعب الحسنية الحداد تهديدا من خلال اختراقاته مستغلا تقدم نصير للأمام وضعف مساندة الجناح الأيمن ،لكن غير هذا فكما العادة الدفاع كان مؤمنا من العمق من طرف قلبي الدفاع بمعية السعيدي والنقاش.

على كل حال الوداد فاز وحسم اللقب الثامن عشر في ملعب أدرار الذي شهد تتويجا وداديا جميلا خاصة مع الحضور الجماهيري الكبير للمشجعين الوداديين. لكن للأسف تخلل عرس البارحة عنفا بين الجماهير السوسية والبيضاوية أثناء وبعد المباراة لم تودي بأرواح لكنها بثت الرعب وسجلت إصابات أتأسف بشدة لها، لكنني في نفس الوقت أعتبرها دائما -من وجهة نظري الخاصة-عادية لأنها تعكس فقط الواقع الاجتماعي والتربوي لمجتمعنا المغربي.


من جهة أخرى فإني لن أحلل وأناقش تلك الدعايات الصبيانية للمشككين سواء في نزاهة البطولة وكذا في عدد الألقاب الحمراء بالبطولة. الوداد فاز باللقب عن جدارة واستحقاق وإن كان استفاد من أخطاء تحكيمية فإنه تضرر من بعضها وأيضا ففي العالم بأسره هناك أخطاء تحكمية بل يكفينا النظر للدوري الإسباني ومدى استفادة العملاقين الريال وبرشلونة منها.
مسألة عد الألقاب تمس التاريخ الوطني ، وبخلاصة فإن الجامعة يجب عليها الخروج وتأكيد المعطيات لاسيما وأن الجامعة السابقة حسمت في الموضوع قبل خمس سنوات (ولا أبرر مطلقا سكوت الجامعة الحالية الذي يطرح لدي تساؤل كبير: هل هذا الكتمان سببه وأن نائب الرئيس رجاوي عبر علنا وبكل صبيانية عن تشكيكه في تاريخ نادي عريق وكذا في عمل جامعة لأربع سنين ؟؟؟) .


مبروك البطولة على الجماهير الودادية خاصة فصيل "الوينرز" الذي أبدع ومتع الأعين في المدرجات. 
تحية للمكتب المسير الذي اشتغل في صمت ووفر إمكانيات وأجواء التتويج بالدرع. 
"برافو" للداهية طوشاك وطاقمه على عملهم الإحترافي والممتاز و "برافو" للاعبين على موسمهم الجيد وأدائهم الرجولي.
مبارك على الجميع اللقب 18 الذي أتمناه أن يكون بداية تصحيح المسار وأن لا يكون لقب عابر تعقبه سنين جفاف وإنما تتويج يليه حصد مزيد من البطولات.

إن شاء الله لنا عودة في قادم الأيام في مقالات أخرى تهم حصيلة الموسم وكذا رهانات المستقبل فانتظروني.

نشر في : الاثنين, مايو 18, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الأحد، 10 مايو 2015



بهدفين نظيفين أنهى نادي الوداد الرياضي موقعة البيضاء أمام ضيفه نادي أولمبيك آسفي، الذي تسبب له في تذوق مرارة أول خسارة للوداد في الموسم الحالي في الذهاب.
انتصار مهم جاء بهدوء تام كما كنت متوقعا نظرا لوصولنا للأمتار الأخيرة في سباق البطولة.كما عزز به النادي الأحمر صدارته ويضع كل الضغوط على مطارده الخريبكي الذي يلعب مباراته يوم غد. في انتظار تعثره لجعل اللقب الثامن عشر أقرب أكثر من كتيبة طوشاك.

بما أننا على بعد دورات قليلة من نهاية الموسم ، فشخصيا لا أرى أية موضوعية في الحديث حول جودة الأداء بقدر ما يهم هو النتيجة التي تمنحك النقاط الثلاث تؤهلك للفوز باللقب. لذا اليوم سأشير لملاحظات بسيطة فقط حول مباراة اليوم الذي لم يشهد أشياء مميزة كما كنت متوقعا:



·       أولمبيك آسفي عمد اليوم على اللعب بالدفاع المتقدم مع تقارب الخطوط مما جعل المساحات منعدمة للاعبي الوداد خاصة على الأطراف. لكن تعامل زملاء النقاش مع الوضع كان ممتازا حيث عمدوا على التوسل بالتسديد من بعيد وكذا باللعب المباشر عبر الكرات الطويلة نحو الأمام. والتي جاء منها الهدف الأول عبر "الكرتي" بعد تحضير الكرة من طرف "فابريس".

·       الكرتي قدم مباراة جيدة بعد تراجع مستواه مؤخرا، أيضا السعيدي وبعد شوط أول متوسط تحسن أداؤه في الشوط الثاني. وفي المجمل خط الوسط كان لا بأس به رغم إدخال الأصبحي مكان النقاش (تغيير أعتقد أنه كان تفاديا لتلقي النقاش لإنذار يحرمه من المبارتين الأخيرتين بما أنه جمع 7 بطائق صفراء). لذا من الجيد جدا التمكن من الحفاظ على التوازن في وسط الميدان رغم تغيير الأفراد.

·       أما الدفاع فكان جيد اليوم تمت مباغته في فرصة الهدف الملغي فقط ، غيرذلك كان متراصا بالتعاون من عناصر الوسط مما جعل الخصم لا يخلق فرصا خطيرة كثيرة.

·       الهجهوج يسجل هدف مهم بالنسبة له يرفع له معنوياته ويساعده على استرجاع ثقته في نفسه بعد مرحلة الفراغ الكبيرة التي مر منها. من ناحية أخرى إيفونا أعطى تمريرة الهدف لكنه تلقى وابلا من السب والشتم لرعونته أمام المرمى وكذا عدم تعامله جيدا مع بعض الكرات، لكن رغم ذلك فإنه يظل مهاجم ممتاز بتحركاته الجيدة ودوره التكتيكي. فقط عليه أن يعمل على التركيز أكثر حين مواجهته المرمى والعمل على تحسين قدراته في ختم الهجمات بنجاح.


فوز لم تكن فيه معطيات كثيرة، حيث سير طوشاك اللقاء بنجاح كان الرهان الأوحد فيه هو اغتنام النقاط الثلاث بغض النظر عن الفوز.لا يفوتني تحية الجماهير الحمراء على إبداعها الدائم من خلال تيفو جميل ،رغم تعثر تيفو ثلاثي الأبعاد.

الآن الوداد في الصدارة بفارق ست نقاط على أولمبيك اخريبكة ويرمي الضغط على الأخير قبل مواجهته للنادي القنيطري يوم غد. كما تنتظره مباراة حاسمة وقوية أمام الحسنية بأكادير في الجولة المقبلة وجب التحضير لها جيدا وأيضا وجب التعامل معها بكل ذكاء لأن الأهم هو الثلاث نقاط التي تمنحك اللقب لا غير.

سطور حمراء: فوز هادئ يمهد طريق الوداد نحو اللقب



بهدفين نظيفين أنهى نادي الوداد الرياضي موقعة البيضاء أمام ضيفه نادي أولمبيك آسفي، الذي تسبب له في تذوق مرارة أول خسارة للوداد في الموسم الحالي في الذهاب.
انتصار مهم جاء بهدوء تام كما كنت متوقعا نظرا لوصولنا للأمتار الأخيرة في سباق البطولة.كما عزز به النادي الأحمر صدارته ويضع كل الضغوط على مطارده الخريبكي الذي يلعب مباراته يوم غد. في انتظار تعثره لجعل اللقب الثامن عشر أقرب أكثر من كتيبة طوشاك.

بما أننا على بعد دورات قليلة من نهاية الموسم ، فشخصيا لا أرى أية موضوعية في الحديث حول جودة الأداء بقدر ما يهم هو النتيجة التي تمنحك النقاط الثلاث تؤهلك للفوز باللقب. لذا اليوم سأشير لملاحظات بسيطة فقط حول مباراة اليوم الذي لم يشهد أشياء مميزة كما كنت متوقعا:



·       أولمبيك آسفي عمد اليوم على اللعب بالدفاع المتقدم مع تقارب الخطوط مما جعل المساحات منعدمة للاعبي الوداد خاصة على الأطراف. لكن تعامل زملاء النقاش مع الوضع كان ممتازا حيث عمدوا على التوسل بالتسديد من بعيد وكذا باللعب المباشر عبر الكرات الطويلة نحو الأمام. والتي جاء منها الهدف الأول عبر "الكرتي" بعد تحضير الكرة من طرف "فابريس".

·       الكرتي قدم مباراة جيدة بعد تراجع مستواه مؤخرا، أيضا السعيدي وبعد شوط أول متوسط تحسن أداؤه في الشوط الثاني. وفي المجمل خط الوسط كان لا بأس به رغم إدخال الأصبحي مكان النقاش (تغيير أعتقد أنه كان تفاديا لتلقي النقاش لإنذار يحرمه من المبارتين الأخيرتين بما أنه جمع 7 بطائق صفراء). لذا من الجيد جدا التمكن من الحفاظ على التوازن في وسط الميدان رغم تغيير الأفراد.

·       أما الدفاع فكان جيد اليوم تمت مباغته في فرصة الهدف الملغي فقط ، غيرذلك كان متراصا بالتعاون من عناصر الوسط مما جعل الخصم لا يخلق فرصا خطيرة كثيرة.

·       الهجهوج يسجل هدف مهم بالنسبة له يرفع له معنوياته ويساعده على استرجاع ثقته في نفسه بعد مرحلة الفراغ الكبيرة التي مر منها. من ناحية أخرى إيفونا أعطى تمريرة الهدف لكنه تلقى وابلا من السب والشتم لرعونته أمام المرمى وكذا عدم تعامله جيدا مع بعض الكرات، لكن رغم ذلك فإنه يظل مهاجم ممتاز بتحركاته الجيدة ودوره التكتيكي. فقط عليه أن يعمل على التركيز أكثر حين مواجهته المرمى والعمل على تحسين قدراته في ختم الهجمات بنجاح.


فوز لم تكن فيه معطيات كثيرة، حيث سير طوشاك اللقاء بنجاح كان الرهان الأوحد فيه هو اغتنام النقاط الثلاث بغض النظر عن الفوز.لا يفوتني تحية الجماهير الحمراء على إبداعها الدائم من خلال تيفو جميل ،رغم تعثر تيفو ثلاثي الأبعاد.

الآن الوداد في الصدارة بفارق ست نقاط على أولمبيك اخريبكة ويرمي الضغط على الأخير قبل مواجهته للنادي القنيطري يوم غد. كما تنتظره مباراة حاسمة وقوية أمام الحسنية بأكادير في الجولة المقبلة وجب التحضير لها جيدا وأيضا وجب التعامل معها بكل ذكاء لأن الأهم هو الثلاث نقاط التي تمنحك اللقب لا غير.

نشر في : الأحد, مايو 10, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الأربعاء، 6 مايو 2015





قمة الثأر...قمة إثبات الذات أو غيرها من التسميات التي وصفت بها مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين العملاقين برشلونة وبايرن ميونخ. مواجهة قوية سيلعب فصلها الأول في الكامب نو الذي يشهد عودة صانع الأمجاد الكاتلونية "بيب عوارديولا" لمعقل ناديه الأم لأول مرة بعد مغادرته برشلونة، كخصم يعاني فريقه من غيابات وازنة جعلت كفة البارسا راجحة على الورق.
لكنها تظل مواجهة أحد عر لاعب ضد أحد عشر تقبل جميع الإحتمالات خاصة مع المدرب الإسباني المتميز الذي بإمكانه مفاجئة نادي برشلونة في ميدانه ويحقق نتيجة إيجابية. وإليكم بعض الحلول التي قد يعتمد عليها المدرب الإسباني الليلة:



غوارديولا الواقعي:


هي من الغرابة أن نرى غوارديولا يلعب متحفظا لأننا تعودنا على بيب هجومي جدا ومستحوذ على الكرة. لكن بغياب كل من "روبن-ريبيري-آلابا" لا أستبعد –بل أتمنى- أن يلعب بيب بواقعية ولا يصر على إستحواد الكرة ويركز على تحصين دفاعاته من خطر ال MSN  والتركيز على اللدغ بالمرتدات السريعة. 


الكرات الثابتة:


كثيرا ما سجل البايرن من الكرات الثابتة ، وكانت حلا يساعد بيب في ضرب خصم منتظم دفاعيا. ووجود لاعبين مثل مولر، بواتينغ وبنعطية فإن الكرات العرضية الهوائية قد نجدها من الحلول التي سيركز عليها البايرن اليوم. لكن في المقابل فإن انريكي جعل من الكرات الثايتة سلاحا ضرب به خصوما عدة، ووجب على دفاع البايرن الحذر منها رغم غياب المدافع الفرنسي "ماثيو". لذا فإن كانت الكرات العرضية الهوائية قد تشكل سلاحا.



اللعب بدون مهاجم  !!


في ظل عدم تأكيد مشاركة المهاجم البولندي من عدمها، فإن غوارديولا قد يلعب بمهاجم وهمي عبر "مولر" إذا ما أراد عدم المغامرة ب"ليفا. وهو ما سيتيح له اللعب بكثافة في وسط الميدان تفيده دفاعيا من خلال افتكاك الكرة سريعا وحرمان البرسا من البناء الهجومي المنظم. في المقابل سيكون "المهاجم الوهمي" -الذي إن اعتمد عليه سيكون في الأغلب هو الألماني "مولر"- سلاحا مباغتا يفكك به دفاع البرسا خاصة إذا تم تبادل لعب هذا الدور من طرف أكثر من لاعب.

3 أسلحة من بين عدة آخرين يمكن لبيب أن يحسم بها موقعة الكامب نو لصالحه





قمة الثأر...قمة إثبات الذات أو غيرها من التسميات التي وصفت بها مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين العملاقين برشلونة وبايرن ميونخ. مواجهة قوية سيلعب فصلها الأول في الكامب نو الذي يشهد عودة صانع الأمجاد الكاتلونية "بيب عوارديولا" لمعقل ناديه الأم لأول مرة بعد مغادرته برشلونة، كخصم يعاني فريقه من غيابات وازنة جعلت كفة البارسا راجحة على الورق.
لكنها تظل مواجهة أحد عر لاعب ضد أحد عشر تقبل جميع الإحتمالات خاصة مع المدرب الإسباني المتميز الذي بإمكانه مفاجئة نادي برشلونة في ميدانه ويحقق نتيجة إيجابية. وإليكم بعض الحلول التي قد يعتمد عليها المدرب الإسباني الليلة:



غوارديولا الواقعي:


هي من الغرابة أن نرى غوارديولا يلعب متحفظا لأننا تعودنا على بيب هجومي جدا ومستحوذ على الكرة. لكن بغياب كل من "روبن-ريبيري-آلابا" لا أستبعد –بل أتمنى- أن يلعب بيب بواقعية ولا يصر على إستحواد الكرة ويركز على تحصين دفاعاته من خطر ال MSN  والتركيز على اللدغ بالمرتدات السريعة. 


الكرات الثابتة:


كثيرا ما سجل البايرن من الكرات الثابتة ، وكانت حلا يساعد بيب في ضرب خصم منتظم دفاعيا. ووجود لاعبين مثل مولر، بواتينغ وبنعطية فإن الكرات العرضية الهوائية قد نجدها من الحلول التي سيركز عليها البايرن اليوم. لكن في المقابل فإن انريكي جعل من الكرات الثايتة سلاحا ضرب به خصوما عدة، ووجب على دفاع البايرن الحذر منها رغم غياب المدافع الفرنسي "ماثيو". لذا فإن كانت الكرات العرضية الهوائية قد تشكل سلاحا.



اللعب بدون مهاجم  !!


في ظل عدم تأكيد مشاركة المهاجم البولندي من عدمها، فإن غوارديولا قد يلعب بمهاجم وهمي عبر "مولر" إذا ما أراد عدم المغامرة ب"ليفا. وهو ما سيتيح له اللعب بكثافة في وسط الميدان تفيده دفاعيا من خلال افتكاك الكرة سريعا وحرمان البرسا من البناء الهجومي المنظم. في المقابل سيكون "المهاجم الوهمي" -الذي إن اعتمد عليه سيكون في الأغلب هو الألماني "مولر"- سلاحا مباغتا يفكك به دفاع البرسا خاصة إذا تم تبادل لعب هذا الدور من طرف أكثر من لاعب.

نشر في : الأربعاء, مايو 06, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الاثنين، 4 مايو 2015




من أصل أربع فرق مثلت المغرب افريقيا هذه السنة، ثلاثة أندية وصلت للمراحل الإقصائية الحاسمة بالمسابقتين القاريتين. هذه الأخيرة حققت نتائج متباينة جعلت الحصيلة المغربية متواضعة بالنظر لتطور ظروف وإمكانيات الممارسة بالبطولة المحلية، وكذا بالنظر لانخفاض مستوى البطولتين في السنين الأخيرة. ففريق واحد فقط تمكن من التأهل لدور الثمانية بدوري الأبطال فيما فشل فريق آخر في ذلك ولكنه لا يزال يحتفظ بفرصة المرور لدور المجموعتين بكأس الإتحاد الإفريقي، المسابقة التي خرج منها الممثل الثالث يوم أمس.




الرجاء يخفق مرة أخرى في العبور للمجموعات في نزال المأساة !!



في مباراة شهدت مأساة إثر اعتداء الأمن الجزائري على جماهير ولاعبي ومسيري النادي الأخضر بسطيف، أقصي الرجاء من الدور الثالث المؤهل لدور المجموعتين بدوري أبطال افريقيا بعد خسارته في الضربات الترجيحية تلت تعادلا إيجابيا في الوقت الأصلي للقاء بحصة هدفين في كل شبكة، وهي النتيجة التي انتهى عليها لقاء الذهاب بالدار البيضاء.
دون الحديث عما حدث من اعتداءات مؤسفة على الرجاويين، فإن كتيبة البرتغالي روماو أدت مقابلة رجولية قلبت خلالها تأخرها بهدفين نظيفين لتعادل ثمين. وبكل أمانة وكما قلت خلال مقال تقديم المواجهة سابقا فإن الرجاء ورغم المشاكل والتدهور التي تعيشهما كانت لها حظوظ متساوية مع منافسها حامل اللقب "وفاق سطيف" لتواضع مستوى هذا الأخير. ونتيجة المقابلتين التي رجحت كفة النادي السطيفي عبر ركلات الترجيح خير دليل.
رغم الإقصاء فالرجاء سيتحول للعب الدور المؤهل لدور مجموعتي كأس الإتحاد الإفريقي، الذي سيشكل لهم فرصة التعويض على خيبة أمل دوري أبطال افريقيا.




المغرب التطواني لأول مرة في دور المجموعات على حساب نادي القرن
 

عاد نادي المغرب  التطواني بتأهل تاريخي من القاهرة عقب إقصائه للأهلي المصري بركلات الترجيح التي أقصت مواطنه الرجاء. فبعد فوزه الثمين بهدف "ياجور" في آخر الدقائق في تطوان ، دخل الشماليون الإياب أمام نادي القرن بأفضلية جُرِدت منهم في الشوط الأول بعد تقدم الأهلي بهدف لصفر، وهي النتيجة التي انتهت عليها التسعين دقيقة ليتم اللجوء لضربات الحظ التي منحت للتطوانيين تأهلا تاريخيا لدور المجموعتين بالعصبة الإفريقية لأول مرة في تاريخهم.
ما أود التنويه له هو الأداء المخيف للتطوانيين في الإياب ، فبعد أن عمدوا للعب على المرتدات كان وسط ميدانهم يضيع الكرات ويجد لاعبوه صعوبة بالغة في إخراجها من مناطقهم نحو الأمام كلما استرجعوها. وبكل واقعية وموضوعية لو واجه المغرب التطواني فريق أكثر خبرة وتركيز من نادي الأهلي الذي يجدد دماءه ، لكانت النتيجة حسمت في الميدان. لكن على العموم المدرب الإسباني "لوبيرا" قام بعمل ممتاز ودفع لاعبيه لتحقيق الإنجاز ، ليكون المغرب التطواني النادب المغربي الوحيد الممثل للمغرب في دوري أبطال افريقيا.




الفتح الرباطي يستسلم أمام الزمالك الخبير




رغم عودته من مصر بتعادل أبيض في مباراة سيطر عليها وكان الأقرب فيها للفوز، خسر نادي الفتح الرباطي مباراة الإياب بملعبه وبين جماهيره أمام نادي الزمالك المصري بنتيجة 3-2 الذي قلب الطاولة على الرباطيين في آخر عشر دقائق سجل خلالها هدف التعادل الثاني ثم التقدم. بالنسبة لأداء لاعبي الفتح كان لابأس به ولو أنهم ضيعوا التأهل في آخر فترات اللقاء بفضل خبرة وتركيز الأبيض المصري. لكن هذا الإقصاء سيكون تجربة ودرسا جد مفيدين للفريق الرباطي السائر في طور النضج وكذا لمدربه المتألق الشاب "وليد الركراكي" الذي أعجبني دفاعه عن لاعبيه وتحمله كامل المسؤولية في الإخفاق.


كحصيلة للأندية المغربية في المشاركات الإفريقية فالحصيلة شيئا ما متواضعة رغم أنها أحسن من لاشيء، فالمغرب التطواني سيكون لوحده ممثلا للمغرب في دور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا.أما في مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي فبإقصاء الفتح الرباطي لا يزال الأمل قائما في تمثيل مغربي في دور الثمانية بالمسابقة، من خلال نادي الرجاء الرياضي المقصي من دوري الأبطال والذي تحول للعب دور 16 المكرر المؤهل لدور الثمانية لكأس الإتحاد.
لكن وجب على الأندية المغربية أن ترفع من مستوياتها قاريا وتحسن من جودتها لمقارعة الأبطال الأفارقة في مسابقتي الإتحاد الإفريقي، خاصة مع تراجع مستوى البطولتين مؤخرا. مما يمنح المغاربة فرص التتويج قاريا وتكريس تطور مستوى البطولة الإحترافية المحلية.

سطور افريقية: نتائج الفرق المغربية في المسابقات الإفريقية




من أصل أربع فرق مثلت المغرب افريقيا هذه السنة، ثلاثة أندية وصلت للمراحل الإقصائية الحاسمة بالمسابقتين القاريتين. هذه الأخيرة حققت نتائج متباينة جعلت الحصيلة المغربية متواضعة بالنظر لتطور ظروف وإمكانيات الممارسة بالبطولة المحلية، وكذا بالنظر لانخفاض مستوى البطولتين في السنين الأخيرة. ففريق واحد فقط تمكن من التأهل لدور الثمانية بدوري الأبطال فيما فشل فريق آخر في ذلك ولكنه لا يزال يحتفظ بفرصة المرور لدور المجموعتين بكأس الإتحاد الإفريقي، المسابقة التي خرج منها الممثل الثالث يوم أمس.




الرجاء يخفق مرة أخرى في العبور للمجموعات في نزال المأساة !!



في مباراة شهدت مأساة إثر اعتداء الأمن الجزائري على جماهير ولاعبي ومسيري النادي الأخضر بسطيف، أقصي الرجاء من الدور الثالث المؤهل لدور المجموعتين بدوري أبطال افريقيا بعد خسارته في الضربات الترجيحية تلت تعادلا إيجابيا في الوقت الأصلي للقاء بحصة هدفين في كل شبكة، وهي النتيجة التي انتهى عليها لقاء الذهاب بالدار البيضاء.
دون الحديث عما حدث من اعتداءات مؤسفة على الرجاويين، فإن كتيبة البرتغالي روماو أدت مقابلة رجولية قلبت خلالها تأخرها بهدفين نظيفين لتعادل ثمين. وبكل أمانة وكما قلت خلال مقال تقديم المواجهة سابقا فإن الرجاء ورغم المشاكل والتدهور التي تعيشهما كانت لها حظوظ متساوية مع منافسها حامل اللقب "وفاق سطيف" لتواضع مستوى هذا الأخير. ونتيجة المقابلتين التي رجحت كفة النادي السطيفي عبر ركلات الترجيح خير دليل.
رغم الإقصاء فالرجاء سيتحول للعب الدور المؤهل لدور مجموعتي كأس الإتحاد الإفريقي، الذي سيشكل لهم فرصة التعويض على خيبة أمل دوري أبطال افريقيا.




المغرب التطواني لأول مرة في دور المجموعات على حساب نادي القرن
 

عاد نادي المغرب  التطواني بتأهل تاريخي من القاهرة عقب إقصائه للأهلي المصري بركلات الترجيح التي أقصت مواطنه الرجاء. فبعد فوزه الثمين بهدف "ياجور" في آخر الدقائق في تطوان ، دخل الشماليون الإياب أمام نادي القرن بأفضلية جُرِدت منهم في الشوط الأول بعد تقدم الأهلي بهدف لصفر، وهي النتيجة التي انتهت عليها التسعين دقيقة ليتم اللجوء لضربات الحظ التي منحت للتطوانيين تأهلا تاريخيا لدور المجموعتين بالعصبة الإفريقية لأول مرة في تاريخهم.
ما أود التنويه له هو الأداء المخيف للتطوانيين في الإياب ، فبعد أن عمدوا للعب على المرتدات كان وسط ميدانهم يضيع الكرات ويجد لاعبوه صعوبة بالغة في إخراجها من مناطقهم نحو الأمام كلما استرجعوها. وبكل واقعية وموضوعية لو واجه المغرب التطواني فريق أكثر خبرة وتركيز من نادي الأهلي الذي يجدد دماءه ، لكانت النتيجة حسمت في الميدان. لكن على العموم المدرب الإسباني "لوبيرا" قام بعمل ممتاز ودفع لاعبيه لتحقيق الإنجاز ، ليكون المغرب التطواني النادب المغربي الوحيد الممثل للمغرب في دوري أبطال افريقيا.




الفتح الرباطي يستسلم أمام الزمالك الخبير




رغم عودته من مصر بتعادل أبيض في مباراة سيطر عليها وكان الأقرب فيها للفوز، خسر نادي الفتح الرباطي مباراة الإياب بملعبه وبين جماهيره أمام نادي الزمالك المصري بنتيجة 3-2 الذي قلب الطاولة على الرباطيين في آخر عشر دقائق سجل خلالها هدف التعادل الثاني ثم التقدم. بالنسبة لأداء لاعبي الفتح كان لابأس به ولو أنهم ضيعوا التأهل في آخر فترات اللقاء بفضل خبرة وتركيز الأبيض المصري. لكن هذا الإقصاء سيكون تجربة ودرسا جد مفيدين للفريق الرباطي السائر في طور النضج وكذا لمدربه المتألق الشاب "وليد الركراكي" الذي أعجبني دفاعه عن لاعبيه وتحمله كامل المسؤولية في الإخفاق.


كحصيلة للأندية المغربية في المشاركات الإفريقية فالحصيلة شيئا ما متواضعة رغم أنها أحسن من لاشيء، فالمغرب التطواني سيكون لوحده ممثلا للمغرب في دور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا.أما في مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي فبإقصاء الفتح الرباطي لا يزال الأمل قائما في تمثيل مغربي في دور الثمانية بالمسابقة، من خلال نادي الرجاء الرياضي المقصي من دوري الأبطال والذي تحول للعب دور 16 المكرر المؤهل لدور الثمانية لكأس الإتحاد.
لكن وجب على الأندية المغربية أن ترفع من مستوياتها قاريا وتحسن من جودتها لمقارعة الأبطال الأفارقة في مسابقتي الإتحاد الإفريقي، خاصة مع تراجع مستوى البطولتين مؤخرا. مما يمنح المغاربة فرص التتويج قاريا وتكريس تطور مستوى البطولة الإحترافية المحلية.

نشر في : الاثنين, مايو 04, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

السبت، 2 مايو 2015


أقصى نادي بوروسيا دورتموند غريمه التقليدي البايرن من نصف نهائي كأس ألمانيا لكرة القدم بتفوقه في الضربات الترجيحية 3-0 بعد تعادل الطرفين في وقتي المباراة الأصليين والإضافيين بهدف في كل شبكة.
فوز دورتموند يمنح النادي أملا وتحفيزا لإنقاذ موسمه المخيب للآمال وكذلك يعد يضمن للمدرب "كلوب" الفرصة في ختم مسيرته مع البي في بي على أكمل وجه من خلال الظفر بالكأس المحلية. في حين أن خسارة البافاري اليوم عبارة عن خسارات متعددة سنستعرضها بعد قليل

 ليلة خسائر غوارديولا



البايرن بخروجه من كأس ألمانيا يضع حدا لحلم الثلاثية التاريخية الذي يسعى غوارديولا لتكرارها مع العملاق البافاري كما فعل سابقا مع البلوغلرانا. وبعد حسمه للقب الدوري فإن الإسياني "بيب" وجب عليه عدم الإخفاق مجددا في دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي رغم مواجهته لبرشلونة المرعب بثلاثي هجةمه الخارق "MSN".

لم تقف الخسارة في فقدان لقب الكأس وإنما تمثلت أيضا في معاودة إصابة الجناح الهولندي العائد للتو من غياب لعدة أسابيع. فبعد أن دب ارتياح وسرور كبيرين لقلوب مشجعي البايرن إثر خبر جاهزية "روبن" وإدراجه ضمن لائحة الفريق لمباراة دورتموند، عاد التوتر والقلق مرة أخرى للمحبين بعد خروج الجناح الهولندي من المباراة دقائق عقب دخوله في الشوط الثاني إثر معاودة إحساسه بآلام في عضلة الساق. ليتلقى غوارديولا صفعة مفاجئة بعد تعبيره سابقا عن فرحه بعودة "روبن" خاصة قبيل مباراة نصف نهائي دوري الأبطال.

تنظيم دفاعي يدق ناقوس الخطر !!



جميعنا شاهدنا المستوى الدفاعي الكارثي للبايرن في مباراة البرتغال أمام بورتو، وأيضا شاهدنا معاناة البايرن دفاعيا خلال الموسمين الأخيرين حين مواجهته خصما يتقن المرتدات ويلعب كرة سريعة هجوميا. ومع عودة المدافع المغربي "بنعطية" في مباراة دورتموند تنفس البافاريون الصعداء لأنه شكل علامة فارقة في دفاعهم بشهادة الجميع وعلى رأسهم "غوارديولا". لكن ما شاهدناه في النصف الثاني من الشوط الثاني شيء مقلق جدا للمدرب الإسباني، حيث تلاعب لاعبو البي في بي بوسط البايرن وكانوا يجدون سهولة تامة في الإختراق من العمق ولولا تألق "نوير" لحُسِمت المباراة لدورتموند مبكرا. وسبب ما شاهدناه ليس ضعف أفراد الدفاع وإنما اختلال التنظيم الدفاعي للبافاريين حيث لاحظنا تفككا لوسط الميدان الدفاعي وسهولة اختراقه ، إضافة لبطئ معاودة تمركزه حين تفقد الكرة سريعا في نصف ملعب النادي الأحمر. لذا فالأمر يستدعي مراجعة غوارديولا لأوراقه لأنه على بعد أسبوع من مواجهة ثلاثي الرعب البرشلوني ميسي-نيمار-سواريز المتألق هذا الموسم، سيجد متعة كبيرة في مواجهة تنظيم دفاعي مهارئ كهذا.

كلوب يعتزم توديع البي في بي بلقب !!!




أعجبني كثيرا التعامل الذكي ل"يورغن كلوب" مع المباراة حيث عمد في الشوط الأول اللعب بتحفظ ودون مغامرة وهذا ما جعلنا نشاهد الصعوبة التي واجهها البايرن في تهديد مرمى "لانجيراك"،ومن سوء حظه تمت مباغتته بهجمة مرتدة سريعة ختمها "ليفاندوفسكي" بامتياز, في الشوط الثاني خاصة في النصف الثاني دفع المدرب الألماني بلاعبي وسط ذوي طراوة بدنية أفضل ليمارس الضغط على لاعبي البايرن في مناطقهم، وبخروج "ألكانترا" وبطئ "لام" أصبحت الكرة لا تنقل بسلاسة واسْتُعصِيَ خروجها من مناطق البافاريين بسبب ضغط دورتموند مما جعلهم يهددون المرمى عبر عدة محاولات متتالية لم تفلح في اختراق "الجدار "نوير" سوى واحدة منها عبر "أوباميونغ".
ويأتي بعدها الفوز بفضل ضربات الترجيج التي أبت إلا أن تمنح "كلوب" فرصة توديع ناديه بعد عشره ثماني سنوات بلقب يشكل حسن الختام.

سطور ألمانية: خسائر غوارديولا وهدية وداع كلوب !!


أقصى نادي بوروسيا دورتموند غريمه التقليدي البايرن من نصف نهائي كأس ألمانيا لكرة القدم بتفوقه في الضربات الترجيحية 3-0 بعد تعادل الطرفين في وقتي المباراة الأصليين والإضافيين بهدف في كل شبكة.
فوز دورتموند يمنح النادي أملا وتحفيزا لإنقاذ موسمه المخيب للآمال وكذلك يعد يضمن للمدرب "كلوب" الفرصة في ختم مسيرته مع البي في بي على أكمل وجه من خلال الظفر بالكأس المحلية. في حين أن خسارة البافاري اليوم عبارة عن خسارات متعددة سنستعرضها بعد قليل

 ليلة خسائر غوارديولا



البايرن بخروجه من كأس ألمانيا يضع حدا لحلم الثلاثية التاريخية الذي يسعى غوارديولا لتكرارها مع العملاق البافاري كما فعل سابقا مع البلوغلرانا. وبعد حسمه للقب الدوري فإن الإسياني "بيب" وجب عليه عدم الإخفاق مجددا في دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي رغم مواجهته لبرشلونة المرعب بثلاثي هجةمه الخارق "MSN".

لم تقف الخسارة في فقدان لقب الكأس وإنما تمثلت أيضا في معاودة إصابة الجناح الهولندي العائد للتو من غياب لعدة أسابيع. فبعد أن دب ارتياح وسرور كبيرين لقلوب مشجعي البايرن إثر خبر جاهزية "روبن" وإدراجه ضمن لائحة الفريق لمباراة دورتموند، عاد التوتر والقلق مرة أخرى للمحبين بعد خروج الجناح الهولندي من المباراة دقائق عقب دخوله في الشوط الثاني إثر معاودة إحساسه بآلام في عضلة الساق. ليتلقى غوارديولا صفعة مفاجئة بعد تعبيره سابقا عن فرحه بعودة "روبن" خاصة قبيل مباراة نصف نهائي دوري الأبطال.

تنظيم دفاعي يدق ناقوس الخطر !!



جميعنا شاهدنا المستوى الدفاعي الكارثي للبايرن في مباراة البرتغال أمام بورتو، وأيضا شاهدنا معاناة البايرن دفاعيا خلال الموسمين الأخيرين حين مواجهته خصما يتقن المرتدات ويلعب كرة سريعة هجوميا. ومع عودة المدافع المغربي "بنعطية" في مباراة دورتموند تنفس البافاريون الصعداء لأنه شكل علامة فارقة في دفاعهم بشهادة الجميع وعلى رأسهم "غوارديولا". لكن ما شاهدناه في النصف الثاني من الشوط الثاني شيء مقلق جدا للمدرب الإسباني، حيث تلاعب لاعبو البي في بي بوسط البايرن وكانوا يجدون سهولة تامة في الإختراق من العمق ولولا تألق "نوير" لحُسِمت المباراة لدورتموند مبكرا. وسبب ما شاهدناه ليس ضعف أفراد الدفاع وإنما اختلال التنظيم الدفاعي للبافاريين حيث لاحظنا تفككا لوسط الميدان الدفاعي وسهولة اختراقه ، إضافة لبطئ معاودة تمركزه حين تفقد الكرة سريعا في نصف ملعب النادي الأحمر. لذا فالأمر يستدعي مراجعة غوارديولا لأوراقه لأنه على بعد أسبوع من مواجهة ثلاثي الرعب البرشلوني ميسي-نيمار-سواريز المتألق هذا الموسم، سيجد متعة كبيرة في مواجهة تنظيم دفاعي مهارئ كهذا.

كلوب يعتزم توديع البي في بي بلقب !!!




أعجبني كثيرا التعامل الذكي ل"يورغن كلوب" مع المباراة حيث عمد في الشوط الأول اللعب بتحفظ ودون مغامرة وهذا ما جعلنا نشاهد الصعوبة التي واجهها البايرن في تهديد مرمى "لانجيراك"،ومن سوء حظه تمت مباغتته بهجمة مرتدة سريعة ختمها "ليفاندوفسكي" بامتياز, في الشوط الثاني خاصة في النصف الثاني دفع المدرب الألماني بلاعبي وسط ذوي طراوة بدنية أفضل ليمارس الضغط على لاعبي البايرن في مناطقهم، وبخروج "ألكانترا" وبطئ "لام" أصبحت الكرة لا تنقل بسلاسة واسْتُعصِيَ خروجها من مناطق البافاريين بسبب ضغط دورتموند مما جعلهم يهددون المرمى عبر عدة محاولات متتالية لم تفلح في اختراق "الجدار "نوير" سوى واحدة منها عبر "أوباميونغ".
ويأتي بعدها الفوز بفضل ضربات الترجيج التي أبت إلا أن تمنح "كلوب" فرصة توديع ناديه بعد عشره ثماني سنوات بلقب يشكل حسن الختام.

نشر في : السبت, مايو 02, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

back to top