جميع المواضيع

الاثنين، 27 أبريل 2015

اللقب الثامن عشر لنادي الوداد الرياضي يقترب شيئا فشيئا، ولكن المطادرةالخريبكية لا زالت مستمرة على بعد ثلاث نقاط فقط. لذا من المحتمل أن يكون حسم البطولة الإحترافية المغربية للموسم الحالي حتى الدورة الأخيرة في المباراة التي ستجمع الوداد بأولمبيك اخريبكة.
بملعب العبدي بالجديدة فاز نادي الوداد الرياضي على أصحاب الدار بثنائية نظيفة رفعترصيدة للنقطة 53 محافظا على الصدارة وأيصا على فارق النقاط الثلاث على المطارد المباشر نادي أولمبيك اخريبكة. انتصار مهم خارج الميدان يقرب الوداد أكثر من اللقب على بعد ثلاث لقاءات متبقية اثنين منها بملعب محمد الخامس.
سريعا إليكم أبرز ما استقيته من ملاحظات بسيطة حول الأداء المتميز من الكتيبة الحمراء في مباراة الجديدة التي شهدت هي الأخرى على حنكة مدرب الوداد الويلزي "طوشاك" :

  • كمدرب جديد يعيش لأول مرة أجواء البطولة الوطنية، جون بينيامين طوشاك يحقق نجاحا باهرا، وقد احتاج نصف موسم فقط للتعرف على كل خبايا بطولتنا، فبعد أن عملت بعض المنابر الإعلامية على التشكيك في كفاءته ووصفه بالمدرب الجبان غير مرة طوال الإياب خاصة في المباريات التي يلعبها نادي الوداد الرياضي خارج البيضاء. خفتت تلك الأصوات بعد النهج الذي أصبح يعتمد عليه ويسير به مبارياته خلال الإياب والحصيلة كانت انتصارات متتالية وشجاعة وجرأة حين يكون الفريق في حاجة للفوز والمباريات الأخيرة خير دليل. واليوم عمل طوشاك على إشراك حسني مكان كوني الغائب ،اختيار طوشاك كان ذكيا نظرا لجودة اللعب حسني وتعدد المراكز التي يتقدنها الشيء دفاعيا أو هجوميا الذي جعله يغير الخطة بسلاسة خاصة في الشوط الأول حين التجول للحالة الدفاعية. حيث تحول في أكثر من مرة من 4-2-3-1 إلى 4-4-2 أو4-4-1-1. وهو ما أدى للتوازن الدفاعي الذي شاهدناه خلال اللقاء حيث كان الخصم يضطر للعب الكرات الطويلة المباشرة من الدفاع للهجوم.

  •  طوشاك عمد أيضا على تكليف النقاش مراقبة دينامو الجديديين "حدراف" وهو ما نتج عنه غياب هجمات خطيرة على مرمى الوداد لغياب البناء الذي يتمحور حول قائد الدكاليين. نجم خط الوسط الودادي كعادته نجح في مهامه داخل الميدان ووجدناه مكسرا لأغلب البناءات الهجومية للخصم بتدخلاته الرجولية التي يفرض بها شخصيته القوية رغم تلقيه لانذرات كثيرة.إلى جانبه يتألق خلال الدورات الأخيرة المهاري "رشيد حسني" الذي فرض نفسه مؤخا وأصبح ورقة مهمة في وسط الوداد خاصة مع مميزاته الفنية التي أضحت تمنح طوشاك خيارات تكتيكية متنوعة.

  •  فابريس يسجل مرة أخرى عبر ثنائية جميلة بينه وبين إيفونا منحت الوداد الهدف الأول المهم، وهدف الحسم كان ممتازا وجد مفيد لأنه جاء من تمريرة حاسمة لللاعب الشاب "هجهوج" الذي طالته الإنتقادات كثيرا مؤخرا،سترفع من معنوياته وتساعده على استرجاع شيء من ثقته.أما التسجيل كان من جانب المدرع الغابوني إيفونا الذي كسر صيامه عن التهديف منذ وقت طويل وجعله يتصدر قائمة الهدافين.

  • تغيير فابريس قبل نصف ساعة على النهاية، أرى –من وجهة نظري الشخصية- أنه كان الهدف منه الإبقاء على التوازن الدفاعي للأطراف التي يركز عليها الجديديون. فنظرا للدولر الهجومي الكبير لفابريس إضافة لمساندته لنصير جعل منه يخسر كثيرا من مخزونه البدني خلال وقت قصير وأثر ذلك على دوره الدفاعي الشيء الذي جعل تغييره بالهجهوج منطقيا.

  • كالمرات السابقة طوشاك في الشوط الثاني حينما يكون متقدما بفارق هدف وحيد ويزداد ضغط الخصم ،دائما ما يأمر المدافعين للعب بدفاع متقدم تُقلص على إثره المساحات بين الدفاعوالوسط وبذلك يتم حرمان الخصم من فرصة التهديد, لكن وبسبب عقلية اللاعب المغربي نلاحظ أن المدافعين وبشكل أوتوماتيكي يعمدون إلى الركن للوراء اعتقادا منهم أن ذلك هو ما سيؤمن لهم الفوز.

  •  وجب على الحارس عقيد الإنتباه والتركيز أكثر لمواصلة مستواه الرائع خلال الموسم الحالي، فالظرفية الحالية لا تحتمل الأخطاء الساذجة التي من الممكن أن تكلف الفريق مجهود موسم كامل.

  • فوز خارج الميدان أمام خصم عنيد كثيرا ما عانى أمامه الوداد خلال السنوات الأخيرة وفي الدوارت الأخيرة للدوري الذي ينافس عليه النادي الأحمر.وبعد24 ساعة من فوز المطارد مما ضاعف الضغوط على اللاعبين .أشياء جعلت من الفوز مهما للغاية إلا أنه لا يمنح الوداد اللقب الثامن عشر. فما زالت 3 مقابلات اثنتين منها بالميدان وآخرها أمام منافس الوداد المباشر عللا اللقب أولمبيك اخريبكة ، لذا فلا شيء حسم وثلاثة نقاطط فقط هي الفارق. وتحية للجماهير الحمراء التي تنقلت بأعداد غفيرة كما جرت العادة وكانت المحفز المشجع لهم طوال 90 دقيقة

سطور حمراء: ملاحظات بسيطة حول أداء الوداد في الجديدة

اللقب الثامن عشر لنادي الوداد الرياضي يقترب شيئا فشيئا، ولكن المطادرةالخريبكية لا زالت مستمرة على بعد ثلاث نقاط فقط. لذا من المحتمل أن يكون حسم البطولة الإحترافية المغربية للموسم الحالي حتى الدورة الأخيرة في المباراة التي ستجمع الوداد بأولمبيك اخريبكة.
بملعب العبدي بالجديدة فاز نادي الوداد الرياضي على أصحاب الدار بثنائية نظيفة رفعترصيدة للنقطة 53 محافظا على الصدارة وأيصا على فارق النقاط الثلاث على المطارد المباشر نادي أولمبيك اخريبكة. انتصار مهم خارج الميدان يقرب الوداد أكثر من اللقب على بعد ثلاث لقاءات متبقية اثنين منها بملعب محمد الخامس.
سريعا إليكم أبرز ما استقيته من ملاحظات بسيطة حول الأداء المتميز من الكتيبة الحمراء في مباراة الجديدة التي شهدت هي الأخرى على حنكة مدرب الوداد الويلزي "طوشاك" :

  • كمدرب جديد يعيش لأول مرة أجواء البطولة الوطنية، جون بينيامين طوشاك يحقق نجاحا باهرا، وقد احتاج نصف موسم فقط للتعرف على كل خبايا بطولتنا، فبعد أن عملت بعض المنابر الإعلامية على التشكيك في كفاءته ووصفه بالمدرب الجبان غير مرة طوال الإياب خاصة في المباريات التي يلعبها نادي الوداد الرياضي خارج البيضاء. خفتت تلك الأصوات بعد النهج الذي أصبح يعتمد عليه ويسير به مبارياته خلال الإياب والحصيلة كانت انتصارات متتالية وشجاعة وجرأة حين يكون الفريق في حاجة للفوز والمباريات الأخيرة خير دليل. واليوم عمل طوشاك على إشراك حسني مكان كوني الغائب ،اختيار طوشاك كان ذكيا نظرا لجودة اللعب حسني وتعدد المراكز التي يتقدنها الشيء دفاعيا أو هجوميا الذي جعله يغير الخطة بسلاسة خاصة في الشوط الأول حين التجول للحالة الدفاعية. حيث تحول في أكثر من مرة من 4-2-3-1 إلى 4-4-2 أو4-4-1-1. وهو ما أدى للتوازن الدفاعي الذي شاهدناه خلال اللقاء حيث كان الخصم يضطر للعب الكرات الطويلة المباشرة من الدفاع للهجوم.

  •  طوشاك عمد أيضا على تكليف النقاش مراقبة دينامو الجديديين "حدراف" وهو ما نتج عنه غياب هجمات خطيرة على مرمى الوداد لغياب البناء الذي يتمحور حول قائد الدكاليين. نجم خط الوسط الودادي كعادته نجح في مهامه داخل الميدان ووجدناه مكسرا لأغلب البناءات الهجومية للخصم بتدخلاته الرجولية التي يفرض بها شخصيته القوية رغم تلقيه لانذرات كثيرة.إلى جانبه يتألق خلال الدورات الأخيرة المهاري "رشيد حسني" الذي فرض نفسه مؤخا وأصبح ورقة مهمة في وسط الوداد خاصة مع مميزاته الفنية التي أضحت تمنح طوشاك خيارات تكتيكية متنوعة.

  •  فابريس يسجل مرة أخرى عبر ثنائية جميلة بينه وبين إيفونا منحت الوداد الهدف الأول المهم، وهدف الحسم كان ممتازا وجد مفيد لأنه جاء من تمريرة حاسمة لللاعب الشاب "هجهوج" الذي طالته الإنتقادات كثيرا مؤخرا،سترفع من معنوياته وتساعده على استرجاع شيء من ثقته.أما التسجيل كان من جانب المدرع الغابوني إيفونا الذي كسر صيامه عن التهديف منذ وقت طويل وجعله يتصدر قائمة الهدافين.

  • تغيير فابريس قبل نصف ساعة على النهاية، أرى –من وجهة نظري الشخصية- أنه كان الهدف منه الإبقاء على التوازن الدفاعي للأطراف التي يركز عليها الجديديون. فنظرا للدولر الهجومي الكبير لفابريس إضافة لمساندته لنصير جعل منه يخسر كثيرا من مخزونه البدني خلال وقت قصير وأثر ذلك على دوره الدفاعي الشيء الذي جعل تغييره بالهجهوج منطقيا.

  • كالمرات السابقة طوشاك في الشوط الثاني حينما يكون متقدما بفارق هدف وحيد ويزداد ضغط الخصم ،دائما ما يأمر المدافعين للعب بدفاع متقدم تُقلص على إثره المساحات بين الدفاعوالوسط وبذلك يتم حرمان الخصم من فرصة التهديد, لكن وبسبب عقلية اللاعب المغربي نلاحظ أن المدافعين وبشكل أوتوماتيكي يعمدون إلى الركن للوراء اعتقادا منهم أن ذلك هو ما سيؤمن لهم الفوز.

  •  وجب على الحارس عقيد الإنتباه والتركيز أكثر لمواصلة مستواه الرائع خلال الموسم الحالي، فالظرفية الحالية لا تحتمل الأخطاء الساذجة التي من الممكن أن تكلف الفريق مجهود موسم كامل.

  • فوز خارج الميدان أمام خصم عنيد كثيرا ما عانى أمامه الوداد خلال السنوات الأخيرة وفي الدوارت الأخيرة للدوري الذي ينافس عليه النادي الأحمر.وبعد24 ساعة من فوز المطارد مما ضاعف الضغوط على اللاعبين .أشياء جعلت من الفوز مهما للغاية إلا أنه لا يمنح الوداد اللقب الثامن عشر. فما زالت 3 مقابلات اثنتين منها بالميدان وآخرها أمام منافس الوداد المباشر عللا اللقب أولمبيك اخريبكة ، لذا فلا شيء حسم وثلاثة نقاطط فقط هي الفارق. وتحية للجماهير الحمراء التي تنقلت بأعداد غفيرة كما جرت العادة وكانت المحفز المشجع لهم طوال 90 دقيقة

نشر في : الاثنين, أبريل 27, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الخميس، 16 أبريل 2015




انتهت القمة المؤجلة عن الدورة بالتعادل الإيجابي بين المتصدر الوداد وضيفه المغرب التطواني، في مباراة مثيرة فنيا وتكتيكيا وأيضا مثيرة للريبة تحكيميا. تعادل أضاف للوداد نقطة جعلته يبتعد عن نادي أولمبيك خريبكة الملاحق بثلاث نقاط فقط.
جميعنا شاهدنا المباراة وسواء وافقتموني أو لا إلا أنني شاهدت فريقا متميزا سعى وراء الفوز طوال الدقائق التسعين التي سيطر عليها ولم ييأس عقب تلقيه هدفا مباغتا خلال الدقائق الأولى. لذا لن يكون مقالي تحليلي.


شهر من العطلة الإجبارية لكن المعد البدني يكسب الرهان



فور تثبيت أرجلنا في مسار الإنتصارات المتتالية التي بلغت أربعة، تم إجبار نادي الوداد فجأة على قضاء عطلة طويلة بلغت قرابة الشهر لأسباب مختلفة. توقف طويل خطير جدا على ممارسي اللعبة بشكل عام وأخطر عليهم إن كانوا ينافسون على نيل لقب البطولة، وإن أجروا مباريات ودية عديدة. لذا كان رهان الطاقم الفني وعلى رأسهم المعد البدني هو الحفاظ ما أمكن على المستوى البدني العالي وكذا وتيرة التنافسية التي راكموها طوال الموسم، لأن النادي الأحمر وفور انتهاء فترة توقفه سيخوض مباريات متتالية حاسمة امام خصوم قوية في ظرف ثماني أيام !!
والحمد لله سررت حين رأيت فريقنا يلعب بنسق مرتفع لمبارتين أجراها خلال خمسة أيام رغم حصدنا لنقطتين من أصل ست كانت ممكنة. ويجب على المناصرين ان يكونوا سعداء لذلك لأن لاعبيهم كانوا على مقربة من كارثة تؤثر على مسارهم نحو نيل اللقب.

نقطتين على ستة سلبية ام إيجابية؟!؟



رغم الحظ السيء الذي رافق الفريق الأحمر خلال مبارتيه الأخيرتين، إلا أنه وبمراعاة غياب النادي عن المنافسة لشهر من الزمن وهو متصدر وعلى بعد دورات قليلة على نهاية الدوري المغربي فإنني أعتبر أن هاتين النقطتين لا بأس بهما لكن  الأداء الذي قدمه اللاعبون شيء مطمئن يظهر كفاءة الطاقم الفني الأحمر بقيادة الداهية الويلزي "طوشاك" مثبتا مرة أخرى خبرته وكذا شجاعته، حيث جميعنا لاحظنا كيف يلعب الكل في الكل حينما يكون متأخرا خلال اللقائين الأخيرين.


العدو الأبرز للوداد جماهيره



الوداد يظل في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن مطارده، وتتبقى خمس لقاءات أمامه آخرها أمام أولمبيك خريبكة الثاني. وعليه فاللقب الثامن عشر لا زال أقرب للوداد أكثر من غيره، لذا أود توجيه نداء للجماهير الحمراء عامة، فرغم أنني لا أحبذ فكرة الإيمان "المطلق" بنظرية "المؤامرة" التي تنسج خيوطها ضد الوداد إلا أنه يجب الحذر وكل الحذر من كل الخطابات المشككة في الفريق الأحمر وفي قوته أو في كفاءة لاعبيه وطاقمه لأن جميع الحاقدين على "وداد الأمة" يعلمون أن زعزتها لن يفلح من الخارج بل من الداخل عن طريق جماهيرها الغفيرة. وطبعا لاحظتم وتلاحظون وستلاحظون أيضا كيفية توجيه الخطاب في بعض المؤسسات الإعلامية الكبيرة نحو المنحى السلبي بذكاء حينما يخص الأمر نادي الوداد لدفع الجماهير للإنتقاد وتناسي ما يحققه الفريق بعد موسم فارط كارثي.


تحلوا بإيمان قوي بكل مكونات الفريق ، فكلنا شاهذنا قوته طوال الموسم ومدى تماسكه رغم كل السهام التي تستهدفه، ويجب الإستمرار دون كلل وملل في "تشجيع" اللاعبين ، تشجيعهم فقط رغم جميع الظروف حتى لا نترك الفرصة للمتربصين أن ينالوا مرادهم.

من أجل اللقب 18 ...فلنظل ملحمين وشركاء ...مشكلين الدرع الواقي للوداد...وتحية خاصة لكل "فيراجيست" في المدرجات الشمالية للميدان.

سطور حمراء: ملاحظات عقب مباراة المغرب التطواني




انتهت القمة المؤجلة عن الدورة بالتعادل الإيجابي بين المتصدر الوداد وضيفه المغرب التطواني، في مباراة مثيرة فنيا وتكتيكيا وأيضا مثيرة للريبة تحكيميا. تعادل أضاف للوداد نقطة جعلته يبتعد عن نادي أولمبيك خريبكة الملاحق بثلاث نقاط فقط.
جميعنا شاهدنا المباراة وسواء وافقتموني أو لا إلا أنني شاهدت فريقا متميزا سعى وراء الفوز طوال الدقائق التسعين التي سيطر عليها ولم ييأس عقب تلقيه هدفا مباغتا خلال الدقائق الأولى. لذا لن يكون مقالي تحليلي.


شهر من العطلة الإجبارية لكن المعد البدني يكسب الرهان



فور تثبيت أرجلنا في مسار الإنتصارات المتتالية التي بلغت أربعة، تم إجبار نادي الوداد فجأة على قضاء عطلة طويلة بلغت قرابة الشهر لأسباب مختلفة. توقف طويل خطير جدا على ممارسي اللعبة بشكل عام وأخطر عليهم إن كانوا ينافسون على نيل لقب البطولة، وإن أجروا مباريات ودية عديدة. لذا كان رهان الطاقم الفني وعلى رأسهم المعد البدني هو الحفاظ ما أمكن على المستوى البدني العالي وكذا وتيرة التنافسية التي راكموها طوال الموسم، لأن النادي الأحمر وفور انتهاء فترة توقفه سيخوض مباريات متتالية حاسمة امام خصوم قوية في ظرف ثماني أيام !!
والحمد لله سررت حين رأيت فريقنا يلعب بنسق مرتفع لمبارتين أجراها خلال خمسة أيام رغم حصدنا لنقطتين من أصل ست كانت ممكنة. ويجب على المناصرين ان يكونوا سعداء لذلك لأن لاعبيهم كانوا على مقربة من كارثة تؤثر على مسارهم نحو نيل اللقب.

نقطتين على ستة سلبية ام إيجابية؟!؟



رغم الحظ السيء الذي رافق الفريق الأحمر خلال مبارتيه الأخيرتين، إلا أنه وبمراعاة غياب النادي عن المنافسة لشهر من الزمن وهو متصدر وعلى بعد دورات قليلة على نهاية الدوري المغربي فإنني أعتبر أن هاتين النقطتين لا بأس بهما لكن  الأداء الذي قدمه اللاعبون شيء مطمئن يظهر كفاءة الطاقم الفني الأحمر بقيادة الداهية الويلزي "طوشاك" مثبتا مرة أخرى خبرته وكذا شجاعته، حيث جميعنا لاحظنا كيف يلعب الكل في الكل حينما يكون متأخرا خلال اللقائين الأخيرين.


العدو الأبرز للوداد جماهيره



الوداد يظل في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن مطارده، وتتبقى خمس لقاءات أمامه آخرها أمام أولمبيك خريبكة الثاني. وعليه فاللقب الثامن عشر لا زال أقرب للوداد أكثر من غيره، لذا أود توجيه نداء للجماهير الحمراء عامة، فرغم أنني لا أحبذ فكرة الإيمان "المطلق" بنظرية "المؤامرة" التي تنسج خيوطها ضد الوداد إلا أنه يجب الحذر وكل الحذر من كل الخطابات المشككة في الفريق الأحمر وفي قوته أو في كفاءة لاعبيه وطاقمه لأن جميع الحاقدين على "وداد الأمة" يعلمون أن زعزتها لن يفلح من الخارج بل من الداخل عن طريق جماهيرها الغفيرة. وطبعا لاحظتم وتلاحظون وستلاحظون أيضا كيفية توجيه الخطاب في بعض المؤسسات الإعلامية الكبيرة نحو المنحى السلبي بذكاء حينما يخص الأمر نادي الوداد لدفع الجماهير للإنتقاد وتناسي ما يحققه الفريق بعد موسم فارط كارثي.


تحلوا بإيمان قوي بكل مكونات الفريق ، فكلنا شاهذنا قوته طوال الموسم ومدى تماسكه رغم كل السهام التي تستهدفه، ويجب الإستمرار دون كلل وملل في "تشجيع" اللاعبين ، تشجيعهم فقط رغم جميع الظروف حتى لا نترك الفرصة للمتربصين أن ينالوا مرادهم.

من أجل اللقب 18 ...فلنظل ملحمين وشركاء ...مشكلين الدرع الواقي للوداد...وتحية خاصة لكل "فيراجيست" في المدرجات الشمالية للميدان.

نشر في : الخميس, أبريل 16, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الجمعة، 10 أبريل 2015


على بعد قرابة 24 ساعة من ضربة البداية، تصل إستعدادات الغريمين البيضاويين لديربي "كازابلانكا" لآخر مراحلها، لقاء الجولة 25 من البطولة الإحترافية المغربية يأتي هذه السنة بمعطيات وظروف مختلفة يعيشها كل من ناديي الوداد والرجاء الرياضيين.
الوداد يدخل النزال متصدرا للبطولة المغربية برصيد 45 نقطة حصدها من خلال 23 مباراة خاضها مع مباراة مؤجلة أمام نادي المغرب التطواني. في حين أن نادي الرجاء يخوض الديربي ب33 نقطة في حسابه صنفته في المرتبة الثامنة في ترتيب الدوري. لذا فنقاط الديربي تعد جد مهمة للناديين نظرا لقيمتها الفنية والمعنوية.
فالوداد الذي لم يلعب أية مباراة رسمية منذ أربعة أسابيع ،يحتاج للفوز لتعزيز صدارته والإقتراب أكثر من حسم صراع اللقب. فيما تعتبر نقاط الديربي مطلب الجماهير الخضراء لرفع المعنويات استعدادا لملاقاة "وفاق سطيف" في الدور المؤهل لمجموعات دوري أبطال افريقيا وأيضا لتصحيح المسار محليا، بعد إخفاقات ناديها في آخر الدورات آخرها كانت خسارته أمام نادي حسنية أكادير بالبيضاء.
معركة المستطيل الأخضر ليوم غد ستشهد صراعات مختلفة أبرزها:

"الوينيرز" و "الكورفا سود":



أهم عناصر الديربي في السنوات الأخيرة. فكلا "ألتراس" الفريقين وعدا باحتفالية كبيرة ب"تيفوات" وشماريخ وألعاب نارية كما تعودنا دائما. وكونهما غريمين فصراع وتنافس المدرجات يكون أشد إثارة من نظيره على أرضية الميدان، لذا فكل فصيل يراهن على الإبداع و تقديم الجديد للتفوق على جاره في المدرجات المقابلة له.

صراع فني أوروبي:



طوشاك في الديربي الثاني له بعد فوزه بالذهاب، يراهن على تجديد تفوقه على نظيره البرتغالي "روماو" الأكثر خبرة لكونه حضر للديربي سواء بدكة احتياط الوداد أو الرجاء. الأخير مطالب بالفوز أو بعدم الخسارة لتجنب تضخم حجم الإنتقادات التي انهالت عليه بعد النتائج المحلية السلبية، في حين أن الويلزي "طوشاك" جعل من الفوز بالديربي هو المطلب والرهان.

معركة خط الوسط والهجوم:

من يسيطر على الوسط سيتسيد الميدان، لذا ستكون معركة حامية بين لاعبي وسط الوداد المتميزين هذا الموسم وهم "النقاش" و"الأصبحي" و"الكرتي". في المقابل سيكون كل من "كوكو" و"بامعمر" و"مابيدي" تحت المجهر بعد أدائهم المخيب هذا الموسم.
هجوميا نادي الرجاء سيعول على كل من "الحافيظي" و "الصالحي" أو "إيسين" ثم "أوساغونا" للتهديف بمرمى "عقيد" في أن "طوشاك" سيوكل مهمة قصف مرمى الرجاء لثاني أقوى خط هجوم بالبطولة الذي لن يتأثر بغياب "رضى هجهوج" لأن الهداف "إيفونا" والجناحين "فابريس أونداما" و"باكاري كوني" حاضرون في الميدان والخطيرون سواء في الهجوم المنظم أو السريع.

تتواتر التحليلات والتوقعات حول نتيجة الديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد. لكن دائما ما عودنا الديربي بالإاحتفاظ بأسراره لحين نهاية اللقاء، لذا ورغم دخول الوداد المواجهة كمتصدر وبأفضلية لاعبيه المتميزين إلا أن غيابه عن المنافسة لمدة شهر تقريبا تغير من واقع الأفضلية، لأن الرجاء ورغم تواضع مستوى بعض لاعبيه إلا أن استمرارهم في التنافسية خلال الأسابيع الماضية شيء إيجابي.
من وجهة نظر عقلانية ومنطقية وجب على جميع المناصرين أن يعووا أن الديربي ورغم أهميته وقيمته ، فإنه يظل مباراة واحدة الفوز فيها لا يعني حصد الألقاب والوصول للقمة، كما أن خسارتها لا توحي لنهاية المشوار، فبعد إجرائها ستتبقى للناديين 6 مواجهات كاملة تكتنز 18 نقطة كاملة.
أخيرا يظل الرهان الأكبر في الديربي 118 هو تقديم مستوى فني جيد يليق بتاريخ وعراقة المواجهة كما كان الحال في الذهاب الذي تفوق فيه الوداد بنتيجة 2-1.لمحو صورة الظهور الجاف لناديي البيضاء في الملعب خلال المواسم الماضية حيث كانت الفرجة فقط في المدرجات.

ديربي البيضاء 118 :الوداد من أجل الإقتراب من اللقب والرجاء سعيا نحو تصحيح المسار


على بعد قرابة 24 ساعة من ضربة البداية، تصل إستعدادات الغريمين البيضاويين لديربي "كازابلانكا" لآخر مراحلها، لقاء الجولة 25 من البطولة الإحترافية المغربية يأتي هذه السنة بمعطيات وظروف مختلفة يعيشها كل من ناديي الوداد والرجاء الرياضيين.
الوداد يدخل النزال متصدرا للبطولة المغربية برصيد 45 نقطة حصدها من خلال 23 مباراة خاضها مع مباراة مؤجلة أمام نادي المغرب التطواني. في حين أن نادي الرجاء يخوض الديربي ب33 نقطة في حسابه صنفته في المرتبة الثامنة في ترتيب الدوري. لذا فنقاط الديربي تعد جد مهمة للناديين نظرا لقيمتها الفنية والمعنوية.
فالوداد الذي لم يلعب أية مباراة رسمية منذ أربعة أسابيع ،يحتاج للفوز لتعزيز صدارته والإقتراب أكثر من حسم صراع اللقب. فيما تعتبر نقاط الديربي مطلب الجماهير الخضراء لرفع المعنويات استعدادا لملاقاة "وفاق سطيف" في الدور المؤهل لمجموعات دوري أبطال افريقيا وأيضا لتصحيح المسار محليا، بعد إخفاقات ناديها في آخر الدورات آخرها كانت خسارته أمام نادي حسنية أكادير بالبيضاء.
معركة المستطيل الأخضر ليوم غد ستشهد صراعات مختلفة أبرزها:

"الوينيرز" و "الكورفا سود":



أهم عناصر الديربي في السنوات الأخيرة. فكلا "ألتراس" الفريقين وعدا باحتفالية كبيرة ب"تيفوات" وشماريخ وألعاب نارية كما تعودنا دائما. وكونهما غريمين فصراع وتنافس المدرجات يكون أشد إثارة من نظيره على أرضية الميدان، لذا فكل فصيل يراهن على الإبداع و تقديم الجديد للتفوق على جاره في المدرجات المقابلة له.

صراع فني أوروبي:



طوشاك في الديربي الثاني له بعد فوزه بالذهاب، يراهن على تجديد تفوقه على نظيره البرتغالي "روماو" الأكثر خبرة لكونه حضر للديربي سواء بدكة احتياط الوداد أو الرجاء. الأخير مطالب بالفوز أو بعدم الخسارة لتجنب تضخم حجم الإنتقادات التي انهالت عليه بعد النتائج المحلية السلبية، في حين أن الويلزي "طوشاك" جعل من الفوز بالديربي هو المطلب والرهان.

معركة خط الوسط والهجوم:

من يسيطر على الوسط سيتسيد الميدان، لذا ستكون معركة حامية بين لاعبي وسط الوداد المتميزين هذا الموسم وهم "النقاش" و"الأصبحي" و"الكرتي". في المقابل سيكون كل من "كوكو" و"بامعمر" و"مابيدي" تحت المجهر بعد أدائهم المخيب هذا الموسم.
هجوميا نادي الرجاء سيعول على كل من "الحافيظي" و "الصالحي" أو "إيسين" ثم "أوساغونا" للتهديف بمرمى "عقيد" في أن "طوشاك" سيوكل مهمة قصف مرمى الرجاء لثاني أقوى خط هجوم بالبطولة الذي لن يتأثر بغياب "رضى هجهوج" لأن الهداف "إيفونا" والجناحين "فابريس أونداما" و"باكاري كوني" حاضرون في الميدان والخطيرون سواء في الهجوم المنظم أو السريع.

تتواتر التحليلات والتوقعات حول نتيجة الديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد. لكن دائما ما عودنا الديربي بالإاحتفاظ بأسراره لحين نهاية اللقاء، لذا ورغم دخول الوداد المواجهة كمتصدر وبأفضلية لاعبيه المتميزين إلا أن غيابه عن المنافسة لمدة شهر تقريبا تغير من واقع الأفضلية، لأن الرجاء ورغم تواضع مستوى بعض لاعبيه إلا أن استمرارهم في التنافسية خلال الأسابيع الماضية شيء إيجابي.
من وجهة نظر عقلانية ومنطقية وجب على جميع المناصرين أن يعووا أن الديربي ورغم أهميته وقيمته ، فإنه يظل مباراة واحدة الفوز فيها لا يعني حصد الألقاب والوصول للقمة، كما أن خسارتها لا توحي لنهاية المشوار، فبعد إجرائها ستتبقى للناديين 6 مواجهات كاملة تكتنز 18 نقطة كاملة.
أخيرا يظل الرهان الأكبر في الديربي 118 هو تقديم مستوى فني جيد يليق بتاريخ وعراقة المواجهة كما كان الحال في الذهاب الذي تفوق فيه الوداد بنتيجة 2-1.لمحو صورة الظهور الجاف لناديي البيضاء في الملعب خلال المواسم الماضية حيث كانت الفرجة فقط في المدرجات.

نشر في : الجمعة, أبريل 10, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الخميس، 9 أبريل 2015



الجميع يترقب وينتظر على أحر من الجمر انطلاق مباراة الديربي البيضاوي ال118 المبرمج يوم السبت ابتداء من الساعة الرابعة والنصف بتوقيت غرينيتش+1. سواء كنت من مناصري الغريمين البيضاوين أو لم تكن، فإنه من المستبعد جدا أن تفلت متابعة لقاء الوداد الرياضي والرجاء الذي يكتسي أهمية بالغة كل موسم ومهما كانت ظروف الناديين. الديربي الذي تم تصنيفه سابقا في قائمة أبرز 10 ديربيات عالميا ، وفي آخر تصنيف لسنة 2013 صنف في المرتبة 26 عالميا. تراجع طبيعي نظرا لتواضع المستوى الفني لمواجهات الديربي خلال السنوات الإخيرة.

هو صراع أزلي وقديم يجمع بين ناديين يقتسمان هواء مدينة الدار البيضاء، بدأت فصوله لأول مرة سنة 1957 حيث فاز الرجاء على الوداد بهدف دون رد، ليعود الوداد ويرد في ثاني المواجهات بالفوز بثلاثية نظيفة.لتستمر حكاية صراع الجيران حتى يومنا هذا مع حصيلة مواجهات ترجح كفة "الأخضر" على "الأحمر.


في البطولة الوطنية لعب الرجاء و الوداد 117 مباراة ، انتصر الرجاء في 35 مباراة و انتصر الوداد في 28 مقابلة في حين تعادلا في 54 مباراة وفي كأس العرش تواجها الغريمان في 13 مباراة برسم كأس العرش، انتصر الوداد في 5 مباريات و انتصر الرجاء في 6 مباريات في حين تعادلا في مبارتين. وفي الإجمال نجد أن مجموع المباريات يبلغ 130 مباراة ، تفوق الرجاء في 41 لقاء ا ، و الوداد في 33 مباراة ، و خيم التعادل على 56 مباراة في تاريخ الديربي مع تسجيل الرجاء في مجموع مباريات الديربي 118 هدفا مقابل 106 للوداد الرياضي.

نظل مع لغة الأرقام ، ونشير للهداف التاريخي للديربي البيضاوي سعيد غاندي لاعب الرجاء، برصيد 7 أهداف. كما يتقاسم كل من الحارس الودادي المعتزل نادر لمياغري وعبد اللطيف جريندو قائد دفاع الرجاء السابق  الرقم القياسي في المشاركة بالديربي الذي يبلغ  19 مباراة.


وكباقي أعرق الديربيات العالمية، فمن الضروري والطبيعي جدا أن تظل أحداث ووقائع تاريخية راسخة عرفها ديربي البيضاء وتروى دائما وأبدا لغاية أيامنا هاته أبرزها:

أول ديربي في التاريخ: رغم أن كثيرون يهملونه ولا يصنفونه من أبرز أحداث اديربي "كازابلانكا"، اللقاء الذي جرى كما ذكرنا في سنة 1957 انتهى بفوز الرجاء بقيادة "الأب جيكو" الذي عرف كيف يتفوق على ناديه السابق الوداد القوي خلال تلك الفترة. الأب جيكو الذي سئل قبل المواجهة عن أي الناديين يفضل وأجاب " الوداد وداد القلب والرجاء رجاء العقل".

انسحاب 1978: مغادرة الرجاء للميدان سنة 1978 لا يزال راسخا في أذهان المشجعين، إذ قرر لاعبو النادي الأخضر الانسحاب في الشوط الأول بعد إحساسهم بالتعرض لظلم تحكيمي طرد على إثره حارس الرجاء واحتسبت ضربة جزاء لصالح الوداد، كان يعتزم تنفيذها المرحوم "بيتشو" الذي سبق له حمل قميص الرجاء.


5-1: ومن أبرز ذكريات الرجاء هي النتيجة الأكبر في تاريخ الديربي، حيث تفوق الرجاء في مباراة ربع نهائي كأس العرس لموسم 1996-1997 بنتيجة خمسة أهداف نظير هدف وحيد.

تسونامي 2006: هو هدف هشام اللويسي خلال الديربي رقم 100 بالبطولة المسجل في آخر أنفاس اللقاء والمتوج للوداد بلقب البطولة بسيناريو خيالي بعدما كان الرجاء متوفقا بهدف وحيد ظل صامدا لغاية الدقيقة السابعة والتسعين ليسدد المدافع "هشام اللويسي" اليميني كرة  قوية من مسافة بعيدة بيسراه سكنت شباك "إسماعيل كوحا" حارس الرجاء.



لا تزال حكاية الديربي مستمرة وستزال كذلك. حكاية صراع يكتسي طاعا خاصا لدى جميع المغاربة، حيث يستأثر متابعة وانتباه الجميع خلال 90 دقيقة نشهد خلالها إبداعات جماهيرية خيالية وجد إبداعية فقط، أما المستوى الفني فإنه ظل غائبا عن الديربي "البيضاوي" في السنوات الأخيرة. لكن نأمل أن يتكرر نفس مستوى ديربي ذهاب الموسم الحالي ونستمتع بما يجري في الميدان كما نستمتع بما يحدث من احتفالية بالمدرجات.

ديربي الرجاء والوداد: تاريخ وأرقام وأبرز الأحداث لأقوى ديربيات العالم



الجميع يترقب وينتظر على أحر من الجمر انطلاق مباراة الديربي البيضاوي ال118 المبرمج يوم السبت ابتداء من الساعة الرابعة والنصف بتوقيت غرينيتش+1. سواء كنت من مناصري الغريمين البيضاوين أو لم تكن، فإنه من المستبعد جدا أن تفلت متابعة لقاء الوداد الرياضي والرجاء الذي يكتسي أهمية بالغة كل موسم ومهما كانت ظروف الناديين. الديربي الذي تم تصنيفه سابقا في قائمة أبرز 10 ديربيات عالميا ، وفي آخر تصنيف لسنة 2013 صنف في المرتبة 26 عالميا. تراجع طبيعي نظرا لتواضع المستوى الفني لمواجهات الديربي خلال السنوات الإخيرة.

هو صراع أزلي وقديم يجمع بين ناديين يقتسمان هواء مدينة الدار البيضاء، بدأت فصوله لأول مرة سنة 1957 حيث فاز الرجاء على الوداد بهدف دون رد، ليعود الوداد ويرد في ثاني المواجهات بالفوز بثلاثية نظيفة.لتستمر حكاية صراع الجيران حتى يومنا هذا مع حصيلة مواجهات ترجح كفة "الأخضر" على "الأحمر.


في البطولة الوطنية لعب الرجاء و الوداد 117 مباراة ، انتصر الرجاء في 35 مباراة و انتصر الوداد في 28 مقابلة في حين تعادلا في 54 مباراة وفي كأس العرش تواجها الغريمان في 13 مباراة برسم كأس العرش، انتصر الوداد في 5 مباريات و انتصر الرجاء في 6 مباريات في حين تعادلا في مبارتين. وفي الإجمال نجد أن مجموع المباريات يبلغ 130 مباراة ، تفوق الرجاء في 41 لقاء ا ، و الوداد في 33 مباراة ، و خيم التعادل على 56 مباراة في تاريخ الديربي مع تسجيل الرجاء في مجموع مباريات الديربي 118 هدفا مقابل 106 للوداد الرياضي.

نظل مع لغة الأرقام ، ونشير للهداف التاريخي للديربي البيضاوي سعيد غاندي لاعب الرجاء، برصيد 7 أهداف. كما يتقاسم كل من الحارس الودادي المعتزل نادر لمياغري وعبد اللطيف جريندو قائد دفاع الرجاء السابق  الرقم القياسي في المشاركة بالديربي الذي يبلغ  19 مباراة.


وكباقي أعرق الديربيات العالمية، فمن الضروري والطبيعي جدا أن تظل أحداث ووقائع تاريخية راسخة عرفها ديربي البيضاء وتروى دائما وأبدا لغاية أيامنا هاته أبرزها:

أول ديربي في التاريخ: رغم أن كثيرون يهملونه ولا يصنفونه من أبرز أحداث اديربي "كازابلانكا"، اللقاء الذي جرى كما ذكرنا في سنة 1957 انتهى بفوز الرجاء بقيادة "الأب جيكو" الذي عرف كيف يتفوق على ناديه السابق الوداد القوي خلال تلك الفترة. الأب جيكو الذي سئل قبل المواجهة عن أي الناديين يفضل وأجاب " الوداد وداد القلب والرجاء رجاء العقل".

انسحاب 1978: مغادرة الرجاء للميدان سنة 1978 لا يزال راسخا في أذهان المشجعين، إذ قرر لاعبو النادي الأخضر الانسحاب في الشوط الأول بعد إحساسهم بالتعرض لظلم تحكيمي طرد على إثره حارس الرجاء واحتسبت ضربة جزاء لصالح الوداد، كان يعتزم تنفيذها المرحوم "بيتشو" الذي سبق له حمل قميص الرجاء.


5-1: ومن أبرز ذكريات الرجاء هي النتيجة الأكبر في تاريخ الديربي، حيث تفوق الرجاء في مباراة ربع نهائي كأس العرس لموسم 1996-1997 بنتيجة خمسة أهداف نظير هدف وحيد.

تسونامي 2006: هو هدف هشام اللويسي خلال الديربي رقم 100 بالبطولة المسجل في آخر أنفاس اللقاء والمتوج للوداد بلقب البطولة بسيناريو خيالي بعدما كان الرجاء متوفقا بهدف وحيد ظل صامدا لغاية الدقيقة السابعة والتسعين ليسدد المدافع "هشام اللويسي" اليميني كرة  قوية من مسافة بعيدة بيسراه سكنت شباك "إسماعيل كوحا" حارس الرجاء.



لا تزال حكاية الديربي مستمرة وستزال كذلك. حكاية صراع يكتسي طاعا خاصا لدى جميع المغاربة، حيث يستأثر متابعة وانتباه الجميع خلال 90 دقيقة نشهد خلالها إبداعات جماهيرية خيالية وجد إبداعية فقط، أما المستوى الفني فإنه ظل غائبا عن الديربي "البيضاوي" في السنوات الأخيرة. لكن نأمل أن يتكرر نفس مستوى ديربي ذهاب الموسم الحالي ونستمتع بما يجري في الميدان كما نستمتع بما يحدث من احتفالية بالمدرجات.

نشر في : الخميس, أبريل 09, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الثلاثاء، 7 أبريل 2015




من أصل أربعة فرق مثلت المغرب بالمنافسات القارية للموسم الحالي، تأهلت ثلاثة، حيث مر كل من الرجاء الرياضي والمغرب التطواني للدور الثالث المؤهل لدور المجموعتين بدوري أبطال افريقيا، كما صعد الفتح الرباطي للدور نفسه في كأس الإتحاد الإفريقي ليصبح على بعد خطوتين للتأهل لدور المجموعات. تمثيلية تعول عليها الكرة المغربية للمضي قدما في المسابقتين القاريتين بعد إخفاقات متوالية للأندية المغربية في السنوات الأخيرة كانت آخر إنجازاتها هو لعب نادي الوداد الرياضي لنهائي "التشامبيانزليغ" الإفريقي سنة 2011.


الرجاء المتعثر محليا يراهن على المنافسة قاريا



يراهن الأخضر البيضاوي حامل اللقب الإفريقي في ثلاث مناسبات على حصد رابع ألقابه في دوري الأبطال، خاصة بعد ابتعاده شيئا ما على المنافسة محليا بالبطولة المغربية الإحترافية، وأيضا سعيا نحو محو صورة المستوى المتذبذب الذي قدمه فيها.
 الرجاء وخلال رحلته نحو دور ال16 تجاوز على التوالي كل من النادي الكونغولي "الشياطين السود" ثم "كايزرشيفس" الجنوب افريقي، اللذين لا يعدان معيارا لتقييم أداء الرجاء نجزم به تحسنه مقارنة بأدائه المخيب محليا.إلا أنه وخلال الدور المقبل سيواجه اختبارا صعبا حين ملاقاته لحامل اللقب "وفاق سطيف" الجزائري في مباراة قوية ستشكل الإختبار الحقيقي لأبناء المدرب "روماو" الذين يجب عليهم الإشتغال أكثر والحذر خصوصا مع لعب الذهاب بالمغرب والإياب بالجزائر. وبكل واقعية وبالنظر للمستوى الذي قدمه النادي السطيفي خلال كأس العالم للأندية الماضية، فإنه ليس بالقوة الكبيرة جدا ، لذا فالرجاء بإمكانها العبور نظرا لإمكانياتها البشرية.


التطوانيون في ثاني مشاركة لهم يسعون لانجاز تاريخي:



الممثل الثاني للمغرب في دوري الأبطال الإفريقي نادي المغرب التطواني حامل لقب البطولة المغربية بالموسم الماضي والمشارك للمرة الثانية في تاريخه بالمسابقة، يسعى لإنجاز تاريخي شخصي بالعبور لدولر الثمانية الكبار، لكنه ولسوء حظه يصطدم بنادي القرن الماضي بافريقيا النادي الأكثر تتويجا ب"التشامبيانز ليغ" النادي الأهلي المصري ، في امتحان جد صعب غير الذي واجهوه في الدورين الماضيين، فالفريق المصري ورغم كل الظروف الأمنية التي تؤثر على سير الدوري المصري ومستواه، فإن الأهلي يظل مرشحا للمرور بالنظر لخبرته الطويلة بالمسابقة.
لكن ورغم ذلك فالمغرب التطواني يتوفر كذلك على كل الحظوظ للمرور لأول مرة في تاريخه لدور المجموعات بدوري أبطال افريقيا شريطة اللعب بذكاء ذهابا بمدينة تطوان بالمغرب وإيابا بمصر.


الفتح الرباطي حامل لقب 2010 يطمح لتكرير الإنجاز



نادي الفتح الرباطي ثالث سفراء المغرب قاريا، والممثل الوحيد للكرة المغربية في مسابقة "كأس الإتحاد الإفريقي" هو الآخر لم يخرج عن حظ رفقائه الرجاء والمغرب التطواني، بملاقاته لخصم عريق افريقيا نادي الزمالك المصري. المباراة تحمل حظوظا متوازنة للفريقين نظرا لكون النادي المغربي لديه خبرة في المسابقة التي سبق أن فز بها سنة 2010، كما أن النادي المصري الأبيض لديه سجل غني افريقيا بتتويجه في خمس مناسبات بدوري الأبطال. ويستفيد النادي الرباطي من أفضلية استقباله للزمالك إيابا بالمغرب.



آخر لقب قاري مغربي يعود لسنة 2011 حينما فاز نادي المغرب الرياضي الفاسي بكأس الإتحاد و السوبر الإفريقين، ومنذ تلك السنة لم تظهر الفرق المغربية في الأدوار المتقدمة للمسابقيتن القاريتين تحفظان هيبة وقيمة الكرة المغربية. لكن اليوم فإن كل من نوادي الرجاء والمغرب التطواني والفتح الرباطي مطالبة جميعا على الأقل بالوصول لدور المجموعات لاستعادة شيء من قيمة المغرب كرويا بالقراة السمراء، خاصة مع تحسن ظروف الممارسة بالبطولة الإحترافية بالموازاة مع تراجع طفيف لمستوى الفرق الإفريقية العتيدة خلال السنوات الأخيرة

ممثلو المغرب قاريا يصطدمون بخصوم عربية عتيدة




من أصل أربعة فرق مثلت المغرب بالمنافسات القارية للموسم الحالي، تأهلت ثلاثة، حيث مر كل من الرجاء الرياضي والمغرب التطواني للدور الثالث المؤهل لدور المجموعتين بدوري أبطال افريقيا، كما صعد الفتح الرباطي للدور نفسه في كأس الإتحاد الإفريقي ليصبح على بعد خطوتين للتأهل لدور المجموعات. تمثيلية تعول عليها الكرة المغربية للمضي قدما في المسابقتين القاريتين بعد إخفاقات متوالية للأندية المغربية في السنوات الأخيرة كانت آخر إنجازاتها هو لعب نادي الوداد الرياضي لنهائي "التشامبيانزليغ" الإفريقي سنة 2011.


الرجاء المتعثر محليا يراهن على المنافسة قاريا



يراهن الأخضر البيضاوي حامل اللقب الإفريقي في ثلاث مناسبات على حصد رابع ألقابه في دوري الأبطال، خاصة بعد ابتعاده شيئا ما على المنافسة محليا بالبطولة المغربية الإحترافية، وأيضا سعيا نحو محو صورة المستوى المتذبذب الذي قدمه فيها.
 الرجاء وخلال رحلته نحو دور ال16 تجاوز على التوالي كل من النادي الكونغولي "الشياطين السود" ثم "كايزرشيفس" الجنوب افريقي، اللذين لا يعدان معيارا لتقييم أداء الرجاء نجزم به تحسنه مقارنة بأدائه المخيب محليا.إلا أنه وخلال الدور المقبل سيواجه اختبارا صعبا حين ملاقاته لحامل اللقب "وفاق سطيف" الجزائري في مباراة قوية ستشكل الإختبار الحقيقي لأبناء المدرب "روماو" الذين يجب عليهم الإشتغال أكثر والحذر خصوصا مع لعب الذهاب بالمغرب والإياب بالجزائر. وبكل واقعية وبالنظر للمستوى الذي قدمه النادي السطيفي خلال كأس العالم للأندية الماضية، فإنه ليس بالقوة الكبيرة جدا ، لذا فالرجاء بإمكانها العبور نظرا لإمكانياتها البشرية.


التطوانيون في ثاني مشاركة لهم يسعون لانجاز تاريخي:



الممثل الثاني للمغرب في دوري الأبطال الإفريقي نادي المغرب التطواني حامل لقب البطولة المغربية بالموسم الماضي والمشارك للمرة الثانية في تاريخه بالمسابقة، يسعى لإنجاز تاريخي شخصي بالعبور لدولر الثمانية الكبار، لكنه ولسوء حظه يصطدم بنادي القرن الماضي بافريقيا النادي الأكثر تتويجا ب"التشامبيانز ليغ" النادي الأهلي المصري ، في امتحان جد صعب غير الذي واجهوه في الدورين الماضيين، فالفريق المصري ورغم كل الظروف الأمنية التي تؤثر على سير الدوري المصري ومستواه، فإن الأهلي يظل مرشحا للمرور بالنظر لخبرته الطويلة بالمسابقة.
لكن ورغم ذلك فالمغرب التطواني يتوفر كذلك على كل الحظوظ للمرور لأول مرة في تاريخه لدور المجموعات بدوري أبطال افريقيا شريطة اللعب بذكاء ذهابا بمدينة تطوان بالمغرب وإيابا بمصر.


الفتح الرباطي حامل لقب 2010 يطمح لتكرير الإنجاز



نادي الفتح الرباطي ثالث سفراء المغرب قاريا، والممثل الوحيد للكرة المغربية في مسابقة "كأس الإتحاد الإفريقي" هو الآخر لم يخرج عن حظ رفقائه الرجاء والمغرب التطواني، بملاقاته لخصم عريق افريقيا نادي الزمالك المصري. المباراة تحمل حظوظا متوازنة للفريقين نظرا لكون النادي المغربي لديه خبرة في المسابقة التي سبق أن فز بها سنة 2010، كما أن النادي المصري الأبيض لديه سجل غني افريقيا بتتويجه في خمس مناسبات بدوري الأبطال. ويستفيد النادي الرباطي من أفضلية استقباله للزمالك إيابا بالمغرب.



آخر لقب قاري مغربي يعود لسنة 2011 حينما فاز نادي المغرب الرياضي الفاسي بكأس الإتحاد و السوبر الإفريقين، ومنذ تلك السنة لم تظهر الفرق المغربية في الأدوار المتقدمة للمسابقيتن القاريتين تحفظان هيبة وقيمة الكرة المغربية. لكن اليوم فإن كل من نوادي الرجاء والمغرب التطواني والفتح الرباطي مطالبة جميعا على الأقل بالوصول لدور المجموعات لاستعادة شيء من قيمة المغرب كرويا بالقراة السمراء، خاصة مع تحسن ظروف الممارسة بالبطولة الإحترافية بالموازاة مع تراجع طفيف لمستوى الفرق الإفريقية العتيدة خلال السنوات الأخيرة

نشر في : الثلاثاء, أبريل 07, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

back to top