الثلاثاء، 7 أبريل 2015

ممثلو المغرب قاريا يصطدمون بخصوم عربية عتيدة

نشرت من طرف : Unknown  |  في  الثلاثاء, أبريل 07, 2015




من أصل أربعة فرق مثلت المغرب بالمنافسات القارية للموسم الحالي، تأهلت ثلاثة، حيث مر كل من الرجاء الرياضي والمغرب التطواني للدور الثالث المؤهل لدور المجموعتين بدوري أبطال افريقيا، كما صعد الفتح الرباطي للدور نفسه في كأس الإتحاد الإفريقي ليصبح على بعد خطوتين للتأهل لدور المجموعات. تمثيلية تعول عليها الكرة المغربية للمضي قدما في المسابقتين القاريتين بعد إخفاقات متوالية للأندية المغربية في السنوات الأخيرة كانت آخر إنجازاتها هو لعب نادي الوداد الرياضي لنهائي "التشامبيانزليغ" الإفريقي سنة 2011.


الرجاء المتعثر محليا يراهن على المنافسة قاريا



يراهن الأخضر البيضاوي حامل اللقب الإفريقي في ثلاث مناسبات على حصد رابع ألقابه في دوري الأبطال، خاصة بعد ابتعاده شيئا ما على المنافسة محليا بالبطولة المغربية الإحترافية، وأيضا سعيا نحو محو صورة المستوى المتذبذب الذي قدمه فيها.
 الرجاء وخلال رحلته نحو دور ال16 تجاوز على التوالي كل من النادي الكونغولي "الشياطين السود" ثم "كايزرشيفس" الجنوب افريقي، اللذين لا يعدان معيارا لتقييم أداء الرجاء نجزم به تحسنه مقارنة بأدائه المخيب محليا.إلا أنه وخلال الدور المقبل سيواجه اختبارا صعبا حين ملاقاته لحامل اللقب "وفاق سطيف" الجزائري في مباراة قوية ستشكل الإختبار الحقيقي لأبناء المدرب "روماو" الذين يجب عليهم الإشتغال أكثر والحذر خصوصا مع لعب الذهاب بالمغرب والإياب بالجزائر. وبكل واقعية وبالنظر للمستوى الذي قدمه النادي السطيفي خلال كأس العالم للأندية الماضية، فإنه ليس بالقوة الكبيرة جدا ، لذا فالرجاء بإمكانها العبور نظرا لإمكانياتها البشرية.


التطوانيون في ثاني مشاركة لهم يسعون لانجاز تاريخي:



الممثل الثاني للمغرب في دوري الأبطال الإفريقي نادي المغرب التطواني حامل لقب البطولة المغربية بالموسم الماضي والمشارك للمرة الثانية في تاريخه بالمسابقة، يسعى لإنجاز تاريخي شخصي بالعبور لدولر الثمانية الكبار، لكنه ولسوء حظه يصطدم بنادي القرن الماضي بافريقيا النادي الأكثر تتويجا ب"التشامبيانز ليغ" النادي الأهلي المصري ، في امتحان جد صعب غير الذي واجهوه في الدورين الماضيين، فالفريق المصري ورغم كل الظروف الأمنية التي تؤثر على سير الدوري المصري ومستواه، فإن الأهلي يظل مرشحا للمرور بالنظر لخبرته الطويلة بالمسابقة.
لكن ورغم ذلك فالمغرب التطواني يتوفر كذلك على كل الحظوظ للمرور لأول مرة في تاريخه لدور المجموعات بدوري أبطال افريقيا شريطة اللعب بذكاء ذهابا بمدينة تطوان بالمغرب وإيابا بمصر.


الفتح الرباطي حامل لقب 2010 يطمح لتكرير الإنجاز



نادي الفتح الرباطي ثالث سفراء المغرب قاريا، والممثل الوحيد للكرة المغربية في مسابقة "كأس الإتحاد الإفريقي" هو الآخر لم يخرج عن حظ رفقائه الرجاء والمغرب التطواني، بملاقاته لخصم عريق افريقيا نادي الزمالك المصري. المباراة تحمل حظوظا متوازنة للفريقين نظرا لكون النادي المغربي لديه خبرة في المسابقة التي سبق أن فز بها سنة 2010، كما أن النادي المصري الأبيض لديه سجل غني افريقيا بتتويجه في خمس مناسبات بدوري الأبطال. ويستفيد النادي الرباطي من أفضلية استقباله للزمالك إيابا بالمغرب.



آخر لقب قاري مغربي يعود لسنة 2011 حينما فاز نادي المغرب الرياضي الفاسي بكأس الإتحاد و السوبر الإفريقين، ومنذ تلك السنة لم تظهر الفرق المغربية في الأدوار المتقدمة للمسابقيتن القاريتين تحفظان هيبة وقيمة الكرة المغربية. لكن اليوم فإن كل من نوادي الرجاء والمغرب التطواني والفتح الرباطي مطالبة جميعا على الأقل بالوصول لدور المجموعات لاستعادة شيء من قيمة المغرب كرويا بالقراة السمراء، خاصة مع تحسن ظروف الممارسة بالبطولة الإحترافية بالموازاة مع تراجع طفيف لمستوى الفرق الإفريقية العتيدة خلال السنوات الأخيرة

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 commentaires:

back to top