جميع المواضيع

الثلاثاء، 24 فبراير 2015


بخروجه منتصرا ليلة يوم أمس أمام كالياري بعقر دار الأخير بنتيجة هدفين لواحد ، وبغياب بعض أبرز اللاعبين لإراحتهم ك"بالاسيو" و"شاكيري" والحارس "هاندانوفيتش"، يصل نادي إنترنازيونالي ميلانو لفوزه الثالث تواليا بالدوري الإيطالي "السري أ" ساهمت برفع رصيده للنقطة الخامسة والثلاثين وباحتلاله المركز السادس، على بعد خمس نقاط من المركز الثالث وعشر نقاط من المركز المؤهل لدوري أبطال أوروبا.


باسترجاع سيرورة الفريق بالموسم الحالي ، نجد أنه كباقي النوادي الإيطالية عانى نادي الإنترنازيونالي من الأزمة الاقتصادية التي ألقت بظلالها على أداءه بالبطولة المحلية وخلفت ظهورا باهتا في مشاركاته بالبطولتين القاريتين. ومع مجيء "طوهير" مطلع الموسم الحالي تفاءلت الجماهير آملة في أن يكون المالك الإندونيسي كطوق النجاة للفريق الحائز على الثلاثية التاريخية خلال موسم 2009/2010. لكن للأسف لم يحدث ما تمناه كل "إنتريستا"، بصفقات ليست بالجودة العالية حيث كانت تتنوع بين صفقة انتقال حر أو إعارة.


بدا الموسم مع المدرب الإيطالي "ماتزاري"، وكانت النتائج معه دون المستوى، وطال عليه الصبر حتى طال، وانتهى بإقالته والاستنجاد بمواطنه المدرك لخبايا القلعة "السوداء-الزرقاء" "روبيرطو مانشيني"

الأخير وعد بتصحيح المسار ورغم تذبذب المستوى إلا أنه خلال المباريات الأخيرة، بدأنا نرى رغم استمرار بعض الأخطاء، قتالية وأداء رجولي لكتيبة "مانشيني"، أتى أكله بالفوز في ثلاث مقابلات على التوالي تخللتها مباراة دور ال32 للدوري الأوروبي خرج منه الإنترنازيونالي بأفضيلة مميزة من خلال تعادله بإسكتلندا بثلاثة أهداف في كل شبكة أمام مضيفة نادي "سيلتيك".

 

لذا هل يمكننا أن نقول أن مانشيني بدأت لمسته تظهر على أداء الفريق ؟ بكل صراحة لا ، لكنه أمام فرصة للإجابة عن تساؤلنا هذا من خلال الثلاث مواجهات التي تنظره في الأسبوعين المقبلين باستقباله لنادي "سيلتيك" برسم إياب الدور 32 للدوري الأوروبي ب"جوزيبي مياتزا"، وبعدها استقبال "فيورينتينا" في نفس الملعب لحساب منافسات الجولة 25 من الدوري الإيطالي ، وفي الجولة التي تليها حين يرحل للجنوب لمنازلة "نابولي" بعقر داره.

هذه المباريات الحاسمة والقوية ستجيبنا على تساؤلنا وستوضح لنا بنسبة كبيرة صورة أداء مانشيني مع الإنترنازيونالي وأيضا أداء هذا الأخير مع مانشيني. لذا ما علينا سوى الإنتظار...وسنرى

هل يمكننا أن نقول بأن انترناسيونالي قد استفاق ؟؟


بخروجه منتصرا ليلة يوم أمس أمام كالياري بعقر دار الأخير بنتيجة هدفين لواحد ، وبغياب بعض أبرز اللاعبين لإراحتهم ك"بالاسيو" و"شاكيري" والحارس "هاندانوفيتش"، يصل نادي إنترنازيونالي ميلانو لفوزه الثالث تواليا بالدوري الإيطالي "السري أ" ساهمت برفع رصيده للنقطة الخامسة والثلاثين وباحتلاله المركز السادس، على بعد خمس نقاط من المركز الثالث وعشر نقاط من المركز المؤهل لدوري أبطال أوروبا.


باسترجاع سيرورة الفريق بالموسم الحالي ، نجد أنه كباقي النوادي الإيطالية عانى نادي الإنترنازيونالي من الأزمة الاقتصادية التي ألقت بظلالها على أداءه بالبطولة المحلية وخلفت ظهورا باهتا في مشاركاته بالبطولتين القاريتين. ومع مجيء "طوهير" مطلع الموسم الحالي تفاءلت الجماهير آملة في أن يكون المالك الإندونيسي كطوق النجاة للفريق الحائز على الثلاثية التاريخية خلال موسم 2009/2010. لكن للأسف لم يحدث ما تمناه كل "إنتريستا"، بصفقات ليست بالجودة العالية حيث كانت تتنوع بين صفقة انتقال حر أو إعارة.


بدا الموسم مع المدرب الإيطالي "ماتزاري"، وكانت النتائج معه دون المستوى، وطال عليه الصبر حتى طال، وانتهى بإقالته والاستنجاد بمواطنه المدرك لخبايا القلعة "السوداء-الزرقاء" "روبيرطو مانشيني"

الأخير وعد بتصحيح المسار ورغم تذبذب المستوى إلا أنه خلال المباريات الأخيرة، بدأنا نرى رغم استمرار بعض الأخطاء، قتالية وأداء رجولي لكتيبة "مانشيني"، أتى أكله بالفوز في ثلاث مقابلات على التوالي تخللتها مباراة دور ال32 للدوري الأوروبي خرج منه الإنترنازيونالي بأفضيلة مميزة من خلال تعادله بإسكتلندا بثلاثة أهداف في كل شبكة أمام مضيفة نادي "سيلتيك".

 

لذا هل يمكننا أن نقول أن مانشيني بدأت لمسته تظهر على أداء الفريق ؟ بكل صراحة لا ، لكنه أمام فرصة للإجابة عن تساؤلنا هذا من خلال الثلاث مواجهات التي تنظره في الأسبوعين المقبلين باستقباله لنادي "سيلتيك" برسم إياب الدور 32 للدوري الأوروبي ب"جوزيبي مياتزا"، وبعدها استقبال "فيورينتينا" في نفس الملعب لحساب منافسات الجولة 25 من الدوري الإيطالي ، وفي الجولة التي تليها حين يرحل للجنوب لمنازلة "نابولي" بعقر داره.

هذه المباريات الحاسمة والقوية ستجيبنا على تساؤلنا وستوضح لنا بنسبة كبيرة صورة أداء مانشيني مع الإنترنازيونالي وأيضا أداء هذا الأخير مع مانشيني. لذا ما علينا سوى الإنتظار...وسنرى

نشر في : الثلاثاء, فبراير 24, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

السبت، 21 فبراير 2015


حمزة حركاني

لهذا تظل البطولة بحلاوة فريدة وبإثارة من نوع خاص، الوداد وبعد التعثر المفاجئ بالحصة بالرباط أمام الفتح، ها هو ينهض سريعا ويضمد جراح الثلاثة أهداف بشكل فوري، من خلال إكرام وفادة ضيفه وشريكه بالصدارة نادي الكوكب المراكشي برباعية نظيفة.

ولأنها مباراة خرج منها الوداد بانتصار ساحق، فأكيد لأنه كان هناك تفوق تكتيكي بالميدان لأبناء طوشاك على نظرائهم المراكشيين المعروفين بانضباطهم وصرامتهم داخل الميدان. لذا سأذكر لكم ملاحظات قليلة حول لعب الوداد، لكن سأسهب الحديث حول ردود أفعال الجماهير:

·       كما كان متوقعا ونظرا لطبيعة الخصم، فالوداديون استحوذوا على الكرة، سلبيا فقط لأن الخصم -وكما هو معلوم-متخصص في البناء الدفاعي المحكم الذي يمنعك من اختراقه. وبما أن قوة الوداد بالأطراف فعمدت كتيبة طوشاك إلى بناء الهجمات من الأطراف وهو ما أتى أكله بهدف أول حرر لاعبي الوداد وأيضا خفف من انضباط المراكشيين دفاعيا.
·       نجح لاعبو القلعة الحمراء شيئا ما في تضييق المساحات بالوسط من خلال لعبهم بدفاع متقدم، فلم يكن التهديد المراكشي من العمق ، بل من الأطراف خاصة جهة "نصير" الذي يتقدم كثيرا ودائما ما يترك لاعبا من الخصم وراءه. بينما يظل مشكل الأظهرة الودادية في التوزيعات الطولية.
·       الأصبحي والكرتي تحركا بشكل جيد ، إضافة للنقاش الذي كما عودنا يلعب ب"الغرينتا". أما الأطراف "كوني" و"فابريس" فقاما بتحركات حسنة هجوميا كما أدوا أدوارا دفاعية لا بأس بها حيث يقومون بمساندة الأظهرة في أغلب المرات ،لكن لا يمارسون الضغط الكافي على حاملي الكرة في جهتهم.

 

·       إيفونا الذي يطاله وابل من السب والشتم من الجماهير، وللتوضيح فقط ،صحيح أن إيفونا يحتاج للإشتغال أكثر ليكون أكثر حسما أمام المرمى لتضييعه عديد من الفرص المحققة، لكن يجب التنويه أن لتحركاته الجيدة دورا في كثرة مواجهته للمرمى ، كما أنه يقوم دائما بممارسة الضغط على المدافعين حين يستلمون الكرة ،فالدفاع المنظم يبدأ من رأس الحربة. ولا يوجد أي مهاجم بالوداد ، بل بالبطولة من يقوم بنفس تلك الأدوار.

·       طوشاك يبرهن على مدى خبرته وكفاءته ويهزم بعض جماهير "العلماء" (وأعتذر على هذا الوصف ولكني ذقت ذرعا منهم) للمدرجات المغطاة الجانبية. ليس بالإنتصار ومداواة الجرح بسرعة ، ولكن بعمله التكتيكي الممتاز بتغييره الذي أغضب أولئك "العلماء" لفابريس (المصاب) بالهجهوج ، تغيير ركز به اللعب على الجهة اليسرى للكوكب أكثر فأتى منها هدفان.


·       قد يكون كلامي قاسيا جدا في هذه الفقرة ، لكني لم أجرأ على التحدث حول الموضوع إلا بعد أن بلغ لدي السيل الزبى.فقد يلاحظ الجميع الفوضى العارمة التي أضحت تحتل المدرجات المغطاة، حيث صراحة أجدها أصبحت مكمن البلاء على الوداد بتواجد بعض ضحايا الإذاعات والصحف.
 إنها الجماهير الجائرة، التي تسب وتشتم بمبالغة "جائرة" هي الأخرى، بل بين الفينة والأخرى تطالب برحيل المدرب أو أحد اللاعبين عقب كل تمريرة خاطئة. هم جماهير فقط وليسوا مشجعين ، لأنهم يتجمهرون (أي يتجمعون) لكنهم لا يشجعون ناديهم ، فأستغرب لهم كيف يطالبون اللاعبين بالفوز باللقب وأفواههم لا تنبعث منها سواء الكلمات الجارحة المحطمة للنفسيات إثر أي حركة بسيطة. لكن والحمد لله هناك في المقابل "مشجعون" مؤطرين من طرف "ألتراس الوينيرز" التي لها من الوعي الرياضي القسط الوفير لّأنها لا تعرف خلال المقابلات سوى المساندة والتحفيز ، بل أخذت على عاتقها من خلال بيان نشر قبل مرحلة الإياب، يدعون فيه لمساندة اللاعبين والجهاز الفني خلال هذا الشطر الثاني من الموسم سواء عقب فوز أو تعادل أو خسارة ، للفوز باللقب.





·       الفوز على الشريك في الصدارة أمر مفيد وجيد للاعبين من الناحية النفسية ، لكنه سيف ذو حدين. فبالرغم من النتيجة فهذا لا يعني أن نبالغ بالأفراح و كأننا فزنا باللقب ،وفور حدوث تعثر في قادم الدورات ننسى هاته الفرحة المسبقة ونعود للشك. لا زالت دورات عديدة والمشوار طويل وعلينا مساندة الفريق حتى الدورة 30 ،مساندة إيجابية دون كلل أو ملل. والحساب سيكون عند نهاية البطولة.

سطور حمراء: الوداد X الكوكب = انتصار كالسيف، لقب مبكر وجماهير جائرة


حمزة حركاني

لهذا تظل البطولة بحلاوة فريدة وبإثارة من نوع خاص، الوداد وبعد التعثر المفاجئ بالحصة بالرباط أمام الفتح، ها هو ينهض سريعا ويضمد جراح الثلاثة أهداف بشكل فوري، من خلال إكرام وفادة ضيفه وشريكه بالصدارة نادي الكوكب المراكشي برباعية نظيفة.

ولأنها مباراة خرج منها الوداد بانتصار ساحق، فأكيد لأنه كان هناك تفوق تكتيكي بالميدان لأبناء طوشاك على نظرائهم المراكشيين المعروفين بانضباطهم وصرامتهم داخل الميدان. لذا سأذكر لكم ملاحظات قليلة حول لعب الوداد، لكن سأسهب الحديث حول ردود أفعال الجماهير:

·       كما كان متوقعا ونظرا لطبيعة الخصم، فالوداديون استحوذوا على الكرة، سلبيا فقط لأن الخصم -وكما هو معلوم-متخصص في البناء الدفاعي المحكم الذي يمنعك من اختراقه. وبما أن قوة الوداد بالأطراف فعمدت كتيبة طوشاك إلى بناء الهجمات من الأطراف وهو ما أتى أكله بهدف أول حرر لاعبي الوداد وأيضا خفف من انضباط المراكشيين دفاعيا.
·       نجح لاعبو القلعة الحمراء شيئا ما في تضييق المساحات بالوسط من خلال لعبهم بدفاع متقدم، فلم يكن التهديد المراكشي من العمق ، بل من الأطراف خاصة جهة "نصير" الذي يتقدم كثيرا ودائما ما يترك لاعبا من الخصم وراءه. بينما يظل مشكل الأظهرة الودادية في التوزيعات الطولية.
·       الأصبحي والكرتي تحركا بشكل جيد ، إضافة للنقاش الذي كما عودنا يلعب ب"الغرينتا". أما الأطراف "كوني" و"فابريس" فقاما بتحركات حسنة هجوميا كما أدوا أدوارا دفاعية لا بأس بها حيث يقومون بمساندة الأظهرة في أغلب المرات ،لكن لا يمارسون الضغط الكافي على حاملي الكرة في جهتهم.

 

·       إيفونا الذي يطاله وابل من السب والشتم من الجماهير، وللتوضيح فقط ،صحيح أن إيفونا يحتاج للإشتغال أكثر ليكون أكثر حسما أمام المرمى لتضييعه عديد من الفرص المحققة، لكن يجب التنويه أن لتحركاته الجيدة دورا في كثرة مواجهته للمرمى ، كما أنه يقوم دائما بممارسة الضغط على المدافعين حين يستلمون الكرة ،فالدفاع المنظم يبدأ من رأس الحربة. ولا يوجد أي مهاجم بالوداد ، بل بالبطولة من يقوم بنفس تلك الأدوار.

·       طوشاك يبرهن على مدى خبرته وكفاءته ويهزم بعض جماهير "العلماء" (وأعتذر على هذا الوصف ولكني ذقت ذرعا منهم) للمدرجات المغطاة الجانبية. ليس بالإنتصار ومداواة الجرح بسرعة ، ولكن بعمله التكتيكي الممتاز بتغييره الذي أغضب أولئك "العلماء" لفابريس (المصاب) بالهجهوج ، تغيير ركز به اللعب على الجهة اليسرى للكوكب أكثر فأتى منها هدفان.


·       قد يكون كلامي قاسيا جدا في هذه الفقرة ، لكني لم أجرأ على التحدث حول الموضوع إلا بعد أن بلغ لدي السيل الزبى.فقد يلاحظ الجميع الفوضى العارمة التي أضحت تحتل المدرجات المغطاة، حيث صراحة أجدها أصبحت مكمن البلاء على الوداد بتواجد بعض ضحايا الإذاعات والصحف.
 إنها الجماهير الجائرة، التي تسب وتشتم بمبالغة "جائرة" هي الأخرى، بل بين الفينة والأخرى تطالب برحيل المدرب أو أحد اللاعبين عقب كل تمريرة خاطئة. هم جماهير فقط وليسوا مشجعين ، لأنهم يتجمهرون (أي يتجمعون) لكنهم لا يشجعون ناديهم ، فأستغرب لهم كيف يطالبون اللاعبين بالفوز باللقب وأفواههم لا تنبعث منها سواء الكلمات الجارحة المحطمة للنفسيات إثر أي حركة بسيطة. لكن والحمد لله هناك في المقابل "مشجعون" مؤطرين من طرف "ألتراس الوينيرز" التي لها من الوعي الرياضي القسط الوفير لّأنها لا تعرف خلال المقابلات سوى المساندة والتحفيز ، بل أخذت على عاتقها من خلال بيان نشر قبل مرحلة الإياب، يدعون فيه لمساندة اللاعبين والجهاز الفني خلال هذا الشطر الثاني من الموسم سواء عقب فوز أو تعادل أو خسارة ، للفوز باللقب.





·       الفوز على الشريك في الصدارة أمر مفيد وجيد للاعبين من الناحية النفسية ، لكنه سيف ذو حدين. فبالرغم من النتيجة فهذا لا يعني أن نبالغ بالأفراح و كأننا فزنا باللقب ،وفور حدوث تعثر في قادم الدورات ننسى هاته الفرحة المسبقة ونعود للشك. لا زالت دورات عديدة والمشوار طويل وعلينا مساندة الفريق حتى الدورة 30 ،مساندة إيجابية دون كلل أو ملل. والحساب سيكون عند نهاية البطولة.

نشر في : السبت, فبراير 21, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الاثنين، 16 فبراير 2015








مباراة للنسيان للوداد، تلك التي شهدها ملعب مولاي الحسن يوم أمس أمام مضيفه نادي اتحاد الفتح الرياضي برسم مجريات الجولة 19 من البطولة المغربية الإحترافية. تلقى خلالها هزيمة مفاجئة بحصتها لا بملقنها.

أكثر شيء استأثر اهتمامي فيما بخص هذه المواجهة ، هو دهاء المدرب الشاب الركراكي الذي وبخطوة ذكية تمكن من وضع كل الضغط على خصمه من خلال تصريحه بأن الوداد هو الأوفر حظا للفوز باللقاء بالنظر للغيابات المؤثرة التي تعاني منها تشكيلته.طوشاك بدوره فطن لما قاله مدرب الفتح حين صرح خلال المؤتمر الصحفي منتصف الاسبوع الماضي أن المواجهة هي مباراة فخ للوداد.


ونظرا لهشاشة اللياقة الذهنية والنفسية للاعب المغربي،  فقد كان رهان طوشاك هو إعداد تشكيلته ذهنيا اكثر.
وبالعودة لمجريات المباراة وجدنا الوداد يستحوذ الكرة استواذا سلبيا دون أن يهدد مرمى الخصم. في المقابل ظهر جليا تحضيرالركراكي الممتاز  للاعبيه حيث ظهروا بانضباط وصرامة طكتيكيين غلقوا على إثره جميع المنافذ خاصة على الأطراف حيث تأتي الخطورة لدى الوداد.مع ضغظ على حامل الكرة جعل استحواذ الوداد عقيما، وهنا اتذكر كيف كان لاعبو الفتح يضغطون على الوداد في نصف ملعب هذا الأخير مرغما إياه على لعب الكرات الطويلة التي يستفيد منها مدافعو الفتح ذوي القامة الطويلة.

وإذا كنت تلعب بشكل دفاعي مؤمنا منطقتك، فإن سلاحك سيكون اللدغات السريعة عبر الهجمات المرتدة.، وهذا ما عمد الفتح على تطبيقه خاصة مع العمل الكبير الذي قام به جناحا الفتح "باتنا" و "مصطفي كوندي " سواء هجوميا أودفاعيا من خلال مساندة الظهيرين مما عطل أطراف القلعة الحمراء.


طوشاك أخطأ في قراءة خصمه وأيضا في تحضير لاعبيه للمواجهة. فلاحظنا أنه ونظرا للضغط العالي لخط وسط الفتح كان االبدء بالنقاش ضروري جدا (كما ظهر جليا مرة أخرى دور القائد الغائب للإصابة محمد برابح)  كما أن التنظبم الدفاعي للفريق يجب مراجعته جيدا خاصة على مستوى الأظهرة حيث ظهرت الشوارع واسعة استغلاها جناحي الفتح على أحسن وجه ليكونا مصدرا الهدفين الملعوبين لفريقهما.

عموما المباراة انتهت، وأهنىء الدولي المغربي السابق الركراكي على دهائه الذي نهجه قبل ذلك عند مواجهته في نهائي كأس العرش نهضة بركان حيث جعل الضغط يكون على منافسه أكثر.
 ورغم أن الجميع فوجئ بالحصة التي بلغت 3 أهداف لواحد. إلا أن الوداد لا زال متصدرا بالشراكة مع الكوكب ، الذي سيواجهه هذا الأسبوع بملعب محمد الخامس. لذا على الجماهير أن لا تثير الضجة وتظل في مكانها تنتقد وتتحسر على مباراة الفتح التي وجب طي صفحاتها والتفكير فيما هو قادم من المباريات.



فالوداد يلعب لأجل اللقب ، والذي يستدعي وجود السند والتحفيز عقب جميع النتائج.
ويجب على الجميع الوعي بأن هناك ضغط إعلامي يكبر بانسياق بعض الجماهير معه، ينهال على الوداد ومكوناته لن يحميهم منه إلا الجماهير الجماهير الحمراء.
فالجمهور يجب أن يدعم فريقه في الإنكسارات أكثر منه خلال الإنتصارات. وأي حساب يكون بعد الدورة 30.

سطور حمراء: ذكاء الركراكي في مباراة الأشباح








مباراة للنسيان للوداد، تلك التي شهدها ملعب مولاي الحسن يوم أمس أمام مضيفه نادي اتحاد الفتح الرياضي برسم مجريات الجولة 19 من البطولة المغربية الإحترافية. تلقى خلالها هزيمة مفاجئة بحصتها لا بملقنها.

أكثر شيء استأثر اهتمامي فيما بخص هذه المواجهة ، هو دهاء المدرب الشاب الركراكي الذي وبخطوة ذكية تمكن من وضع كل الضغط على خصمه من خلال تصريحه بأن الوداد هو الأوفر حظا للفوز باللقاء بالنظر للغيابات المؤثرة التي تعاني منها تشكيلته.طوشاك بدوره فطن لما قاله مدرب الفتح حين صرح خلال المؤتمر الصحفي منتصف الاسبوع الماضي أن المواجهة هي مباراة فخ للوداد.


ونظرا لهشاشة اللياقة الذهنية والنفسية للاعب المغربي،  فقد كان رهان طوشاك هو إعداد تشكيلته ذهنيا اكثر.
وبالعودة لمجريات المباراة وجدنا الوداد يستحوذ الكرة استواذا سلبيا دون أن يهدد مرمى الخصم. في المقابل ظهر جليا تحضيرالركراكي الممتاز  للاعبيه حيث ظهروا بانضباط وصرامة طكتيكيين غلقوا على إثره جميع المنافذ خاصة على الأطراف حيث تأتي الخطورة لدى الوداد.مع ضغظ على حامل الكرة جعل استحواذ الوداد عقيما، وهنا اتذكر كيف كان لاعبو الفتح يضغطون على الوداد في نصف ملعب هذا الأخير مرغما إياه على لعب الكرات الطويلة التي يستفيد منها مدافعو الفتح ذوي القامة الطويلة.

وإذا كنت تلعب بشكل دفاعي مؤمنا منطقتك، فإن سلاحك سيكون اللدغات السريعة عبر الهجمات المرتدة.، وهذا ما عمد الفتح على تطبيقه خاصة مع العمل الكبير الذي قام به جناحا الفتح "باتنا" و "مصطفي كوندي " سواء هجوميا أودفاعيا من خلال مساندة الظهيرين مما عطل أطراف القلعة الحمراء.


طوشاك أخطأ في قراءة خصمه وأيضا في تحضير لاعبيه للمواجهة. فلاحظنا أنه ونظرا للضغط العالي لخط وسط الفتح كان االبدء بالنقاش ضروري جدا (كما ظهر جليا مرة أخرى دور القائد الغائب للإصابة محمد برابح)  كما أن التنظبم الدفاعي للفريق يجب مراجعته جيدا خاصة على مستوى الأظهرة حيث ظهرت الشوارع واسعة استغلاها جناحي الفتح على أحسن وجه ليكونا مصدرا الهدفين الملعوبين لفريقهما.

عموما المباراة انتهت، وأهنىء الدولي المغربي السابق الركراكي على دهائه الذي نهجه قبل ذلك عند مواجهته في نهائي كأس العرش نهضة بركان حيث جعل الضغط يكون على منافسه أكثر.
 ورغم أن الجميع فوجئ بالحصة التي بلغت 3 أهداف لواحد. إلا أن الوداد لا زال متصدرا بالشراكة مع الكوكب ، الذي سيواجهه هذا الأسبوع بملعب محمد الخامس. لذا على الجماهير أن لا تثير الضجة وتظل في مكانها تنتقد وتتحسر على مباراة الفتح التي وجب طي صفحاتها والتفكير فيما هو قادم من المباريات.



فالوداد يلعب لأجل اللقب ، والذي يستدعي وجود السند والتحفيز عقب جميع النتائج.
ويجب على الجميع الوعي بأن هناك ضغط إعلامي يكبر بانسياق بعض الجماهير معه، ينهال على الوداد ومكوناته لن يحميهم منه إلا الجماهير الجماهير الحمراء.
فالجمهور يجب أن يدعم فريقه في الإنكسارات أكثر منه خلال الإنتصارات. وأي حساب يكون بعد الدورة 30.

نشر في : الاثنين, فبراير 16, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الجمعة، 13 فبراير 2015



في مباراة بدأ الصراع فيها إعلاميا قبل الدخول للبساط الأخضر، يواجه نادي الوداد الرياضي نظيره اتحاد الفتح الرياضي برسم مجريات الجولة 19 من البطولة المغربية الإحترافية.

بدأ اللغط حول هذه القمة مبكرا على مواقع التواصل الإجتماعي وبعض الإذاعات من خلال تسليط الضوء على غيابات وازنة لنادي اتحاد الفتح الرياضي لاسباب متباينة وتضم كل من: المهدي خاليص، وعلاء الدين المسكيني، ومروان سعدان، نبيل باها، عصام بادة، العروي ، مراد باتنة
بالإضافة إلى غياب كل من المهدي الباسل، الذي أصيب بكسر أمام الدفاع الحسني الجديدي وسيغيب إلى نهاية الموسم، وبدر بولهرود، الذي أبعدته الإصابة عن الفريق منذ أزيد من شهر ونصف.


غيابات عديدة سيتم تعوضيها بلاعبين احتياطيين وشباب سيسعون لإثبات قدراتهم وإمكانياتهم للركراكي، مما سيجعل المهمة صعبة للكتيبة الحمراء التي ستشهد غياب كل من نصير لجمعه 4 إنذارات، مع استمرار القائد برابح للإصابة والنقاش للإيقاف. ولذلك سنشهد ثاني ظهور للوافد الجديد الظهير الأيمن سربوت، وقد يكون الأصبحي مرة أخرى بديلا للنقاش بوسط الميدان.

من الناحية الفنية وبإيجاز تام، أتوقع مباراة قوية طكتيكيا بفرص قليلة ، حيث سيعمد الفتح على غلق المساحات والمنافذ والضغظ على لاعبي الوسط والأطراف. لأن الفريق الرباطي ستكون نقطة التعادل جد إيجابية له. في حين أن الوداد يجب عليه العمل على تنويع العمل الهجومي خلال اللقاء وخاصة العمل على التسديد من بعيد الذي يعد ضعيفا لدى أبناء طوشاك . بالنسبة لتأثير الغيابات، سيكون وسط الميدان متضرر للمرة الثانية بغياب كل من إبراهيم النقاش وبرابح. وفي الجهة اليمنى لن أتنبأ بمستوى سربوت لأني لم أشاهده سوى في مقابلة وحيدة.


صحيح أن التركيبة البشرية لنادي الوداد تظل أحسن بكثير من نظيرتها الرباطية، لكن المباراة ستكون أصعب على كتيبة توشاك بالنظر لدخولهم المباراة وهم متصدرين ويتوجب عليهم الفوز بالنقاط الثلاث في ظل ظروف خصمهم .كما أن المباراة ستشهد مؤازة جماهيرية حمراء  كبيرة وسيكون الوداد كأنه هو المضيف. حيث جميعنا نعلم العدد الضئيل للجماهير الفتحاوية.  إضافة إلى أن العودة بنتيجة الفوز في ثاني مباراة التوالي  خارج الميدان ، من الشطر الثاني للبطولة سيكون له وقع نفسي إيجابي كبير على لاعبي القلعة الحمراء. حيث سترفع من ثقتهم وستساعدهم على اكتساب القوة الذهنية لمرشح قوي على اللقب ، فالمرشح القوي يفوز خارج الميدان كما في الداخل.

لذلك أسميها مباراة فخ للوداد سيكون فيها خصم نفسه، وفي المقابل النقطة الوحيدة تعتبر غنيمة للرباطيين. لذا فالفوز ضروري جدا لهم لتكريس نسقهم التصاعدي خلال هذا الإياب. وبالنظر لوضعية الفتح الحالية فأي هفوة سيكون لها تأثير سلبي على اللاعبين خاصة مع الضوضاء التي يثيرها سواء الإعلام وكذا بعض الجماهير إثر كل تعثر لوداد الأمة التي سنعود للحديث عنها لاحقا إن شاء الله.


سطور حمراء: الوداد X الفتح : مباراة الفخ



في مباراة بدأ الصراع فيها إعلاميا قبل الدخول للبساط الأخضر، يواجه نادي الوداد الرياضي نظيره اتحاد الفتح الرياضي برسم مجريات الجولة 19 من البطولة المغربية الإحترافية.

بدأ اللغط حول هذه القمة مبكرا على مواقع التواصل الإجتماعي وبعض الإذاعات من خلال تسليط الضوء على غيابات وازنة لنادي اتحاد الفتح الرياضي لاسباب متباينة وتضم كل من: المهدي خاليص، وعلاء الدين المسكيني، ومروان سعدان، نبيل باها، عصام بادة، العروي ، مراد باتنة
بالإضافة إلى غياب كل من المهدي الباسل، الذي أصيب بكسر أمام الدفاع الحسني الجديدي وسيغيب إلى نهاية الموسم، وبدر بولهرود، الذي أبعدته الإصابة عن الفريق منذ أزيد من شهر ونصف.


غيابات عديدة سيتم تعوضيها بلاعبين احتياطيين وشباب سيسعون لإثبات قدراتهم وإمكانياتهم للركراكي، مما سيجعل المهمة صعبة للكتيبة الحمراء التي ستشهد غياب كل من نصير لجمعه 4 إنذارات، مع استمرار القائد برابح للإصابة والنقاش للإيقاف. ولذلك سنشهد ثاني ظهور للوافد الجديد الظهير الأيمن سربوت، وقد يكون الأصبحي مرة أخرى بديلا للنقاش بوسط الميدان.

من الناحية الفنية وبإيجاز تام، أتوقع مباراة قوية طكتيكيا بفرص قليلة ، حيث سيعمد الفتح على غلق المساحات والمنافذ والضغظ على لاعبي الوسط والأطراف. لأن الفريق الرباطي ستكون نقطة التعادل جد إيجابية له. في حين أن الوداد يجب عليه العمل على تنويع العمل الهجومي خلال اللقاء وخاصة العمل على التسديد من بعيد الذي يعد ضعيفا لدى أبناء طوشاك . بالنسبة لتأثير الغيابات، سيكون وسط الميدان متضرر للمرة الثانية بغياب كل من إبراهيم النقاش وبرابح. وفي الجهة اليمنى لن أتنبأ بمستوى سربوت لأني لم أشاهده سوى في مقابلة وحيدة.


صحيح أن التركيبة البشرية لنادي الوداد تظل أحسن بكثير من نظيرتها الرباطية، لكن المباراة ستكون أصعب على كتيبة توشاك بالنظر لدخولهم المباراة وهم متصدرين ويتوجب عليهم الفوز بالنقاط الثلاث في ظل ظروف خصمهم .كما أن المباراة ستشهد مؤازة جماهيرية حمراء  كبيرة وسيكون الوداد كأنه هو المضيف. حيث جميعنا نعلم العدد الضئيل للجماهير الفتحاوية.  إضافة إلى أن العودة بنتيجة الفوز في ثاني مباراة التوالي  خارج الميدان ، من الشطر الثاني للبطولة سيكون له وقع نفسي إيجابي كبير على لاعبي القلعة الحمراء. حيث سترفع من ثقتهم وستساعدهم على اكتساب القوة الذهنية لمرشح قوي على اللقب ، فالمرشح القوي يفوز خارج الميدان كما في الداخل.

لذلك أسميها مباراة فخ للوداد سيكون فيها خصم نفسه، وفي المقابل النقطة الوحيدة تعتبر غنيمة للرباطيين. لذا فالفوز ضروري جدا لهم لتكريس نسقهم التصاعدي خلال هذا الإياب. وبالنظر لوضعية الفتح الحالية فأي هفوة سيكون لها تأثير سلبي على اللاعبين خاصة مع الضوضاء التي يثيرها سواء الإعلام وكذا بعض الجماهير إثر كل تعثر لوداد الأمة التي سنعود للحديث عنها لاحقا إن شاء الله.


نشر في : الجمعة, فبراير 13, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الاثنين، 9 فبراير 2015

انتصر الوداد يثلاثية بيضاء على الإتحاد الزموري للخميسات الذي يعاني هذا الموسم ، في مباراة بمستوى تكتيكي لابأس به للوداد شهدت تكريس الحارس عقيد لتألقه  الذي لولا تصديه لركلة الجزاء لكانت المباراة خرجت بسيناريو مغاير . ويمكن تلخيص أداء لاعبي القلعة الحمراء فيما يلي:

● دفاعيا:
الفريق لا زال يعاني من الجهة اليمنى التي يركز عليها أي خصم يواجه الوداد سواء داخل الميدان أو خارجه. وسبب ذلك يعود أساسا لغياب المساندة الدفاعية لنصير من طرف الجناح الذي يلعب أمامه سواء تعلق الأمر بهجهوج أو فابريس عكس الجهة اليسرى التي تعتبر أقل استقبالا للخطر نظرا للإرتداد الدفاعي الكبير لباكاري كوني مساندا الكردي
من جهة  أخرى في محور الدفاع يجب على العمراني الحذر من تكرار هفواته الممكن أن تكون قاتلة مع خصوم أقوى وأسرع ، فيما أن رابح يظل مردوده حسن.
إن تكلمنا على أطراف وسط الميدان يجب في المقابل تسليط الضوء على محور الوسط. فكل من أصباحي والسعيدي تمنكنوا بشكل او آخر من تأمين الحماية الدفاعية والحد من اختراق الدفاع عبر العمق لذا كنا نجد أن معظم الفرص الخطيرة للخصم جاءت من الطرف الأيمن أو عبر الكرات الطولية. أما الكرتي فعودته لتأدية الدور الدفاعي كانت في أغلب الأوقات متأخرة ، مما ادى إلى معاناة محوري الوسط الدفاعي :أنس وصلاح الدين. لكن صراحة افتقدنا لعمل برابح وكذلك النقاش.



●هجوميا:
لم يكن الوداد ناجحا في البناء الهجومي المنظم عكس البناء الهجومي السريع ، وذلك بسبب تباعد بين خطي الوسط والهجوم أساسا، فلاحظنا انه كلما استلم أحد لاعبي الإرتكاز الكرة لا يجد لاعب رابط يأخذ منه الكرة لتوزيعها بالهجوم. ولكي أكون دقيقا فالكرتي صعب عليه لعب هذا الدور لوحده لأنه ليس كثير التحرك بدون كرة، كما لاحظت أنه كان قريبا من إيفونا أكثر من قربه من أنس وصلاح الدين. بالإضافة إلى ضعف وقلة التمرير للأمام من لاعبي الإرتكاز أنس أو السعيدي واللذان كانا يهمان إما بإرجاع الكرة للوراء أو تمريرها على الأطراف دون أن يبادر أحدهما لمحاولة التمرير للعمق.كما لاحظت عدد كبير من التمريرات الخاطئة لكل من الأصبحي والسعيدي
بالنسبة للأطراف،  فخلال الهجوم نجد نشاطا في اليمين حيث يوجد هجهوج (فابريس) مع صعود نصير كما العادة لكن، مع نذرة توزيعات صحيحة من قبل هذا الأخير. أما يسارا فكوني اليوم كان متوسط بالهجوم عكس الدفاع والكردي كما هو معروف عليه يظل متوسط جدا هجوميا
في المقابل كان الإرتداد الهجومي السريع ناجحا لحد ما نظرا لسرعة الأطراف ورأس الحربة لدى الوداد.
إيفونا رغم الإنتقادات الكثيرة عليه يسجل هدفين ستحرره شيئا ما من الضغط ، أما العمراني فيذكرني كثيرا بمدافع البارسا بيكيه ، متذبذب المستوى دفاعيا لكنه متألق هجوميا.
انتصار رفع رصيد وداد الأمة للنقطة 33 على بعد 3 نقاط على أقرب المطاردين، رغم أن الأداء لم يكن بشكل جيد لكن الوداد بفضل عقيد في بداية الإياب تحصل على 7 نقاط من تسع وهو ما يعتبر شيء إيجابي.
،

سطور كروية : ملاحظات من انتصار الوداد على الخميسات

انتصر الوداد يثلاثية بيضاء على الإتحاد الزموري للخميسات الذي يعاني هذا الموسم ، في مباراة بمستوى تكتيكي لابأس به للوداد شهدت تكريس الحارس عقيد لتألقه  الذي لولا تصديه لركلة الجزاء لكانت المباراة خرجت بسيناريو مغاير . ويمكن تلخيص أداء لاعبي القلعة الحمراء فيما يلي:

● دفاعيا:
الفريق لا زال يعاني من الجهة اليمنى التي يركز عليها أي خصم يواجه الوداد سواء داخل الميدان أو خارجه. وسبب ذلك يعود أساسا لغياب المساندة الدفاعية لنصير من طرف الجناح الذي يلعب أمامه سواء تعلق الأمر بهجهوج أو فابريس عكس الجهة اليسرى التي تعتبر أقل استقبالا للخطر نظرا للإرتداد الدفاعي الكبير لباكاري كوني مساندا الكردي
من جهة  أخرى في محور الدفاع يجب على العمراني الحذر من تكرار هفواته الممكن أن تكون قاتلة مع خصوم أقوى وأسرع ، فيما أن رابح يظل مردوده حسن.
إن تكلمنا على أطراف وسط الميدان يجب في المقابل تسليط الضوء على محور الوسط. فكل من أصباحي والسعيدي تمنكنوا بشكل او آخر من تأمين الحماية الدفاعية والحد من اختراق الدفاع عبر العمق لذا كنا نجد أن معظم الفرص الخطيرة للخصم جاءت من الطرف الأيمن أو عبر الكرات الطولية. أما الكرتي فعودته لتأدية الدور الدفاعي كانت في أغلب الأوقات متأخرة ، مما ادى إلى معاناة محوري الوسط الدفاعي :أنس وصلاح الدين. لكن صراحة افتقدنا لعمل برابح وكذلك النقاش.



●هجوميا:
لم يكن الوداد ناجحا في البناء الهجومي المنظم عكس البناء الهجومي السريع ، وذلك بسبب تباعد بين خطي الوسط والهجوم أساسا، فلاحظنا انه كلما استلم أحد لاعبي الإرتكاز الكرة لا يجد لاعب رابط يأخذ منه الكرة لتوزيعها بالهجوم. ولكي أكون دقيقا فالكرتي صعب عليه لعب هذا الدور لوحده لأنه ليس كثير التحرك بدون كرة، كما لاحظت أنه كان قريبا من إيفونا أكثر من قربه من أنس وصلاح الدين. بالإضافة إلى ضعف وقلة التمرير للأمام من لاعبي الإرتكاز أنس أو السعيدي واللذان كانا يهمان إما بإرجاع الكرة للوراء أو تمريرها على الأطراف دون أن يبادر أحدهما لمحاولة التمرير للعمق.كما لاحظت عدد كبير من التمريرات الخاطئة لكل من الأصبحي والسعيدي
بالنسبة للأطراف،  فخلال الهجوم نجد نشاطا في اليمين حيث يوجد هجهوج (فابريس) مع صعود نصير كما العادة لكن، مع نذرة توزيعات صحيحة من قبل هذا الأخير. أما يسارا فكوني اليوم كان متوسط بالهجوم عكس الدفاع والكردي كما هو معروف عليه يظل متوسط جدا هجوميا
في المقابل كان الإرتداد الهجومي السريع ناجحا لحد ما نظرا لسرعة الأطراف ورأس الحربة لدى الوداد.
إيفونا رغم الإنتقادات الكثيرة عليه يسجل هدفين ستحرره شيئا ما من الضغط ، أما العمراني فيذكرني كثيرا بمدافع البارسا بيكيه ، متذبذب المستوى دفاعيا لكنه متألق هجوميا.
انتصار رفع رصيد وداد الأمة للنقطة 33 على بعد 3 نقاط على أقرب المطاردين، رغم أن الأداء لم يكن بشكل جيد لكن الوداد بفضل عقيد في بداية الإياب تحصل على 7 نقاط من تسع وهو ما يعتبر شيء إيجابي.
،

نشر في : الاثنين, فبراير 09, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الخميس، 5 فبراير 2015


لا أبرر ما حدث إن فعلا حدث !!!
دائما ما ستأثرت اهتمامي وجذب انتباهي له ...وما يفعله بالعالم شيء عظييم عظيم
دائما ما أستمتع برؤيتي له وهو يتلاعب كيفما شاء فينا ...
لذلك أصبحت أعتبره علم ليس ككل العلوم بل لن أبالغ إن قلت هو #علم_سيد
هو الإعلام !!!

فور رؤيتي للضجة التي أحدثها حول حرق تنظيم دولتي العراق والشام ﻷحد الطيارين، تذكرت محرقة رابعة التي حرق خلالها العشرات وهم نيام في خيامهم التي أقاموا في ميدان رابعة خلال اعتصامهم العام قبل الماضي
زيادة على إخواننا المسلمين الذين يحرقون ويعذبون في بورما بميانمار منذ سنوات ، بل منهم من يرجح تعرضهم للإضطهاد والتقتيل والإبادة منذ مئتي سنة من طرف البوذيين ولا أحد يتذكر فايسبوكيا ولا تويتيريا ...


لكن فور حرق الدواعش لفرد واحد -رحمه الله- قامت الدنيا وما فيها ... انسياقا وتأثرا بهالة الإعلام. .. فهو من عمل على حصول هذه الضجة وبالفعل حدث ذلك للأسف
قررت عدم الخوض في النقاشات والمشاحنات الفارغة ... وتمنيت لو أن بعضهم تريث قليلا قبل أن يطلق أنامله تجري على لوحة المفاتيح تحريرا لمنشوره المندد..
الإعلام الذي رصد الحدث وجه #القطيع لمجزرة وليس لمحرقة ... لذا لم نجد القطيع يندد يومها مثلما ندد اليوم عبر الفايسبوك والتويتر والمواقع الإخبارية
مرة أخرى ... لكي لا أفهم بالخطأ ...لست أبرر ما حدث إن كان فعلا قد حدث... رحم الله الفقيد ... والله العليم الأحد مطلع على ما حدث ويحدث وما سيحدث وسيجزي الجناة دنيا أو آخرة
لكن ما أزعجني هو انقياد بعضهم وراء فخاخ وخبائث الإعلام ... حيث يدفعنا للدخول في دخان هالته في المواضيع التي يريد وفي الوقت الذي يحبذ...
كلما أرى حرق الطيار أرى مكانه مئات او آلاف المسلمين الذين حرقوا من طرف عبدة الأصنام لسبب واحد ... هو الإسلام ....كما أتذكر نشاهد الجثث المحروقة في ميدان رابعة والتي أشعلت عليها التيران ليلا في مخيمات المعتصمين بالميدان ...
لكن مع اختلاف بسيط هو غياب وجود منشورات او تغريدات تسلط الضوء عليهم أو تبرز حكم الحرق.


قد تسمونني انتقد لأجل الإنتقاد... لكن ما أود الإشارة له هو كيف يتحكم بنا الإعلام وكيف يوجه ردات فعلنا ... وما يثار حول الدواعش يثير الريبة... امكانياتهم وقوتهم ، بل ردود فعل قوى العالم اتجاههم
يحفرون ويحفرون ويقيمون المكائد سعيا لخدش الإسلام ومعتقداته ... لكن الله حافظ لدينه ولو كره أو مكر الكافرون... فشخصيا 11 شتنبر استخلصت منها كثير من العبر والدروس

إنه زمن الفتنة ... فعليك بنفسك راجعها هذبها قومها وحاول تثبيتها على دين الله ...

بمنطق الإعلام: حرق فرد أشد من حرق أفراد


لا أبرر ما حدث إن فعلا حدث !!!
دائما ما ستأثرت اهتمامي وجذب انتباهي له ...وما يفعله بالعالم شيء عظييم عظيم
دائما ما أستمتع برؤيتي له وهو يتلاعب كيفما شاء فينا ...
لذلك أصبحت أعتبره علم ليس ككل العلوم بل لن أبالغ إن قلت هو #علم_سيد
هو الإعلام !!!

فور رؤيتي للضجة التي أحدثها حول حرق تنظيم دولتي العراق والشام ﻷحد الطيارين، تذكرت محرقة رابعة التي حرق خلالها العشرات وهم نيام في خيامهم التي أقاموا في ميدان رابعة خلال اعتصامهم العام قبل الماضي
زيادة على إخواننا المسلمين الذين يحرقون ويعذبون في بورما بميانمار منذ سنوات ، بل منهم من يرجح تعرضهم للإضطهاد والتقتيل والإبادة منذ مئتي سنة من طرف البوذيين ولا أحد يتذكر فايسبوكيا ولا تويتيريا ...


لكن فور حرق الدواعش لفرد واحد -رحمه الله- قامت الدنيا وما فيها ... انسياقا وتأثرا بهالة الإعلام. .. فهو من عمل على حصول هذه الضجة وبالفعل حدث ذلك للأسف
قررت عدم الخوض في النقاشات والمشاحنات الفارغة ... وتمنيت لو أن بعضهم تريث قليلا قبل أن يطلق أنامله تجري على لوحة المفاتيح تحريرا لمنشوره المندد..
الإعلام الذي رصد الحدث وجه #القطيع لمجزرة وليس لمحرقة ... لذا لم نجد القطيع يندد يومها مثلما ندد اليوم عبر الفايسبوك والتويتر والمواقع الإخبارية
مرة أخرى ... لكي لا أفهم بالخطأ ...لست أبرر ما حدث إن كان فعلا قد حدث... رحم الله الفقيد ... والله العليم الأحد مطلع على ما حدث ويحدث وما سيحدث وسيجزي الجناة دنيا أو آخرة
لكن ما أزعجني هو انقياد بعضهم وراء فخاخ وخبائث الإعلام ... حيث يدفعنا للدخول في دخان هالته في المواضيع التي يريد وفي الوقت الذي يحبذ...
كلما أرى حرق الطيار أرى مكانه مئات او آلاف المسلمين الذين حرقوا من طرف عبدة الأصنام لسبب واحد ... هو الإسلام ....كما أتذكر نشاهد الجثث المحروقة في ميدان رابعة والتي أشعلت عليها التيران ليلا في مخيمات المعتصمين بالميدان ...
لكن مع اختلاف بسيط هو غياب وجود منشورات او تغريدات تسلط الضوء عليهم أو تبرز حكم الحرق.


قد تسمونني انتقد لأجل الإنتقاد... لكن ما أود الإشارة له هو كيف يتحكم بنا الإعلام وكيف يوجه ردات فعلنا ... وما يثار حول الدواعش يثير الريبة... امكانياتهم وقوتهم ، بل ردود فعل قوى العالم اتجاههم
يحفرون ويحفرون ويقيمون المكائد سعيا لخدش الإسلام ومعتقداته ... لكن الله حافظ لدينه ولو كره أو مكر الكافرون... فشخصيا 11 شتنبر استخلصت منها كثير من العبر والدروس

إنه زمن الفتنة ... فعليك بنفسك راجعها هذبها قومها وحاول تثبيتها على دين الله ...

نشر في : الخميس, فبراير 05, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

back to top