جميع المواضيع

الثلاثاء، 31 مارس 2015


أجرت المنتخبات الوطنية المغربية خلال الأسبوع الماضي مباريات ودية تحضيرية لقادم المنافسات، خاصة المنتخب الأول والمنتخب المحلي إضافة المنتخب الأولمبي التي يعول عليها كثيرا لتحقق النجاح والمبتغى في اتحاقاتها الرسمية القريبة.

بادو الزاكي...والعمل على إعادة بناء منتخب 2004



نبدأ بمنتخب الكبار الأول بقيادة المدرب الزاكي حيث استغل تاريخ الفيفا الحالي لإجراء مباراة وحيدة أمام خصم قوي وعتيد هو منتخب الأوروغواي، ورغم عتاب بعضهم الجامعة الملكية على الإكتفاء ببرمجة مباراة وحيدة عوض اثنتين كما تقوم به أغلب المنتخبات، إلا أن هاته الأصوات خفت صيتها أمام الإشادات التي تلقاها أسود الأطلس على أدائهم القوي والمحترم أمام نجوم الأوروغواي ، حيث لأول مرة منذ فترة ليس بالهينة شاهدنا أداء رجوليا للمنتخب المغربي في موعد ودي، ولعل انتهاء المباراة بالخسارة بهدف وحيد جاء إثر ضربة جزاء خير دليل. مما جعل أغلب المحللين ينوهون بعمل الطاقم الفني الوطني ويتفاءلون بعمل "الزاكي" أملا في تكوين مثل منتخب 2004 الذي لم يراهن عليه أحد وحل وصيفا لكأس افريقيا بتونس.
والآن وبعد صدور قرار المحكمة الرياضية الدولية "الطاس" انتصر للمغرب بإسقاطه عقوبات الكاف التي كانت تحرم المنتخب المغربي من المشاركة في كأسي افريقيا 2017 و 2019 وتخفيض العقوبة المالية من 10 ملايين دولار إلى 50 ألف دولار فقط. أصبح الآن الرهان على أن ينافس الأسود على نيل لقب النسختين المقبلتين لكأس افريقيا.
هناك ملاحظة بسيطة أود الإشارة لها .رغم اتحاننا جميعا لأداء المنتخب المغربي أمام الأوروغواي وما في ذلك من أمور إيجاية عديدة، إلا أننا لا يجب اعتبار هذه المباراة كمعيار ،لأننا لم نواجه منتخبا افريقيا قويا ولم نجر المقابلة على ملعب داخل الأدغال الإفريقية بمناخها الصعب. فمنتخبنا المكون في أغلبه من عناصر تمارس بأوروبا ،دائما ومنذ سنوات أدت مباريات ودية من أعلى مستوى وكانت تعاني كلما لعبت داخل القارة السمراء.

المنتخب المغربي المحلي يبعث بوادر التفاؤل بقيادة امحمد فاخر



خرج منتحب المحليين بحصيلة طيبة في المباراتين الوديتين التي أجراها خلال الأسبوع الماضي بخسارة أمام نظيره البوركينابي بهدفين لواحد وفوز مستحق امام ضيفه الكونغولي بنتيجة 2-0
جميعنا تابع منتخب المدرب فاخر كيف لعب خلال المباراتين الوديتين والمستوى المحترم الذي قدمه اللاعبين سواء فنيا طكتيكيا. وصراحة ظهر جليا عمل الطاقم الفني للمنتخب وكذا ظهر شيء من ثمار التجمعات المتكررة للاعبينا المحليين. بدون إطراء مبالغ فيه ولا رمي للورود على أحد، إلا أنه وبكل صراحة اجد أن فاخر قادر على قيادة المنتخب المحلي للظفر بلقب الشان المقبل المنظم برواندا، شرط الإستمرار على نفس العمل من خلال التتبع المتواصل للاعبي البطولة والحرص على تنظيم تجمعات أخرى مع مباريات ودية قوية.
بالإضافة لهذا أود التنويه بما قدمه اللاعبون امام بوركينافاسو وخسارتهم بفارق هدف وحيد فقط، وكيفية سعيهم ليكونوا ندا للند امام منتخب اول لبوركينافاصو وليس منتخب محلي لنفس الدولة. وهو ما يجب على جميع المتتبعين والجماهير أن تضعه في الحسبان.

منتخب "بنعبيشة" للأولمبيين مرشح بقوة للمنافسة على الذهاب لريو دي جانيرو



أما فيما يخص منتخب أقل من 23 سنة، فالمدرب "بنعبيشة" وأشباله يسيرون بثبات في خضم تكوين فريق تنافسي ومنسجم يجمع أفضل لاعبي البطولة المغربية الإحترافية الشباب وأكثرهم مشاركة مع أنديتهم. و تحضيرا لدخوله مرحلة الحسم في يوليوز المقبل حين ينازل فيه الفريق الوطني الفائز من منتخبي تونس والسودان اللذين يتلقيان في يونيو ،للتأهل للدور الأخير المؤهل للألعاب الأولمبية المقامة بريو دي جانيرو بالبرازيل 2016 ،والذي سيقام بدولة الكونغو.أجرى مباراتين وديتين أبان خلالهما أسود الأطلس لأقل من 23 سنة على تجانس ومستوى طيبين حيث فازوا على مضيفهم المنتخب البوركينابي بهدف لصفر ليعودوا للمغرب ويتعادلوا أمام متصدر البطولة نادي الوداد الرياضي.
من خلال المباريات الودية التي أجرتها هاته المنتخبات، ظهر لنا شيء من ثمار عمل الكوادر الفنية القائمة عليها. تبعث للجمهور المغربي قليلا من الأمل ليتفاءلوا خيرا بهاته التشكيلات الوطنية المغربية، بعدما ذاقوا درعا من إخفاقات الكرة المغربية في المنافسات القارية كان آخر إنجاز محترم لها هو التأهل لأولمبياد لندن 2012.

منتخبات المغرب: عمل متواصل لتحقيق إنجازات تعيد هيبة الأسود


أجرت المنتخبات الوطنية المغربية خلال الأسبوع الماضي مباريات ودية تحضيرية لقادم المنافسات، خاصة المنتخب الأول والمنتخب المحلي إضافة المنتخب الأولمبي التي يعول عليها كثيرا لتحقق النجاح والمبتغى في اتحاقاتها الرسمية القريبة.

بادو الزاكي...والعمل على إعادة بناء منتخب 2004



نبدأ بمنتخب الكبار الأول بقيادة المدرب الزاكي حيث استغل تاريخ الفيفا الحالي لإجراء مباراة وحيدة أمام خصم قوي وعتيد هو منتخب الأوروغواي، ورغم عتاب بعضهم الجامعة الملكية على الإكتفاء ببرمجة مباراة وحيدة عوض اثنتين كما تقوم به أغلب المنتخبات، إلا أن هاته الأصوات خفت صيتها أمام الإشادات التي تلقاها أسود الأطلس على أدائهم القوي والمحترم أمام نجوم الأوروغواي ، حيث لأول مرة منذ فترة ليس بالهينة شاهدنا أداء رجوليا للمنتخب المغربي في موعد ودي، ولعل انتهاء المباراة بالخسارة بهدف وحيد جاء إثر ضربة جزاء خير دليل. مما جعل أغلب المحللين ينوهون بعمل الطاقم الفني الوطني ويتفاءلون بعمل "الزاكي" أملا في تكوين مثل منتخب 2004 الذي لم يراهن عليه أحد وحل وصيفا لكأس افريقيا بتونس.
والآن وبعد صدور قرار المحكمة الرياضية الدولية "الطاس" انتصر للمغرب بإسقاطه عقوبات الكاف التي كانت تحرم المنتخب المغربي من المشاركة في كأسي افريقيا 2017 و 2019 وتخفيض العقوبة المالية من 10 ملايين دولار إلى 50 ألف دولار فقط. أصبح الآن الرهان على أن ينافس الأسود على نيل لقب النسختين المقبلتين لكأس افريقيا.
هناك ملاحظة بسيطة أود الإشارة لها .رغم اتحاننا جميعا لأداء المنتخب المغربي أمام الأوروغواي وما في ذلك من أمور إيجاية عديدة، إلا أننا لا يجب اعتبار هذه المباراة كمعيار ،لأننا لم نواجه منتخبا افريقيا قويا ولم نجر المقابلة على ملعب داخل الأدغال الإفريقية بمناخها الصعب. فمنتخبنا المكون في أغلبه من عناصر تمارس بأوروبا ،دائما ومنذ سنوات أدت مباريات ودية من أعلى مستوى وكانت تعاني كلما لعبت داخل القارة السمراء.

المنتخب المغربي المحلي يبعث بوادر التفاؤل بقيادة امحمد فاخر



خرج منتحب المحليين بحصيلة طيبة في المباراتين الوديتين التي أجراها خلال الأسبوع الماضي بخسارة أمام نظيره البوركينابي بهدفين لواحد وفوز مستحق امام ضيفه الكونغولي بنتيجة 2-0
جميعنا تابع منتخب المدرب فاخر كيف لعب خلال المباراتين الوديتين والمستوى المحترم الذي قدمه اللاعبين سواء فنيا طكتيكيا. وصراحة ظهر جليا عمل الطاقم الفني للمنتخب وكذا ظهر شيء من ثمار التجمعات المتكررة للاعبينا المحليين. بدون إطراء مبالغ فيه ولا رمي للورود على أحد، إلا أنه وبكل صراحة اجد أن فاخر قادر على قيادة المنتخب المحلي للظفر بلقب الشان المقبل المنظم برواندا، شرط الإستمرار على نفس العمل من خلال التتبع المتواصل للاعبي البطولة والحرص على تنظيم تجمعات أخرى مع مباريات ودية قوية.
بالإضافة لهذا أود التنويه بما قدمه اللاعبون امام بوركينافاسو وخسارتهم بفارق هدف وحيد فقط، وكيفية سعيهم ليكونوا ندا للند امام منتخب اول لبوركينافاصو وليس منتخب محلي لنفس الدولة. وهو ما يجب على جميع المتتبعين والجماهير أن تضعه في الحسبان.

منتخب "بنعبيشة" للأولمبيين مرشح بقوة للمنافسة على الذهاب لريو دي جانيرو



أما فيما يخص منتخب أقل من 23 سنة، فالمدرب "بنعبيشة" وأشباله يسيرون بثبات في خضم تكوين فريق تنافسي ومنسجم يجمع أفضل لاعبي البطولة المغربية الإحترافية الشباب وأكثرهم مشاركة مع أنديتهم. و تحضيرا لدخوله مرحلة الحسم في يوليوز المقبل حين ينازل فيه الفريق الوطني الفائز من منتخبي تونس والسودان اللذين يتلقيان في يونيو ،للتأهل للدور الأخير المؤهل للألعاب الأولمبية المقامة بريو دي جانيرو بالبرازيل 2016 ،والذي سيقام بدولة الكونغو.أجرى مباراتين وديتين أبان خلالهما أسود الأطلس لأقل من 23 سنة على تجانس ومستوى طيبين حيث فازوا على مضيفهم المنتخب البوركينابي بهدف لصفر ليعودوا للمغرب ويتعادلوا أمام متصدر البطولة نادي الوداد الرياضي.
من خلال المباريات الودية التي أجرتها هاته المنتخبات، ظهر لنا شيء من ثمار عمل الكوادر الفنية القائمة عليها. تبعث للجمهور المغربي قليلا من الأمل ليتفاءلوا خيرا بهاته التشكيلات الوطنية المغربية، بعدما ذاقوا درعا من إخفاقات الكرة المغربية في المنافسات القارية كان آخر إنجاز محترم لها هو التأهل لأولمبياد لندن 2012.

نشر في : الثلاثاء, مارس 31, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الثلاثاء، 10 مارس 2015



بصافرات استهجان غادر لاعبو نادي ريال مدريد ملعب "السانتياغو بيرنابيو"، مثقلين بذل خسارة مفاجئة أمام ناي شالكه الذي انتصر عليهم في مباراة الليلة بنتيجة أربعة أهداف لثلاثة.رغم أن هذه النتيجة لم تغير من واقع تأهل الميرينغي للدور المقبل في دوري أبطال أوروبا بتفوقه في نتيجة مجموع المبارتين بخمسة أهداف لأربعة.


أغلب المحللين والخبراء، بل  فئة كبيرة من الجماهير جزمت قبل ضربة البداية بتأهل الريال بارتياح وأن مباراة الإياب ستكون فرصة له لإستعادة الثقة في الأداء وبثها في نفوس مشجعيه.وهو ما كرسه أنشيلوتي بإدخاله لحبيسي الإحتياط: خضيرة ومارسيلو.


 خلال بداية اللقاء اتضحت نية "دي ماتيو" حامل اللقب في سنة 2012، حيث لعبت كتيبته بجرأة واندفاع بحثا عن تسجيل الأهداف مما فاجئ الجميع. وظل جنوده يلعبون بتركيز وإصرار عاليين رغم استقبالهم في مرتين لأهداف التعديل وفي مرة ثالثة تقدم عليهم الريال بهدف بنزيمة. إلا أنهم استمروا في البحث عن الأهداف مؤمنين بحظوظهم، ليصبحوا في آخر دقائق اللقاء على بعد هدف وحيد من تحقيق أشبه بالمعجزة وإقصاء حامل اللقب حينما تقدموا في الدقيقة 84 بهدف "هونتيلار". رغم الإقصاء غادروا المنافسة كالأبطال بانتصارهم في مباراة الإياب وإحراج حامل اللقب بميدانه بأداء لم يكن في حسبان أحد.


حاليا تكثر التأويلات والتحليلات حول سبب مستوى الريال الكارثي في سنة 2015 منذ بدايتها وخاصة في مباراة اليوم، مستوى دفع الجماهير المدريدية لرفع المناديل البيضاء عقب اللقاء تعبيرا منها على نفاذ صبرها وضرورة إيجاد الحلول في أقرب الآجال.
للأمانة، لولا كريستيانو اليوم وتدخلات كاسياس في آخر فترات المباراة ، لكان الريال في خبر كان ، ومن حظه اليوم واجه شالكه الذي رغم أدائه الرائع إلا أنه يظل بإمكانية محدودة من ناحية جودة أفراده، فلو كان خصم الميرينغي فريق كبير، لحدثت "فضيحة كارثية" تتعدى الإقصاء فقط.


الخطير فيما يحصل بمدريد هو استمرار الفريق في أدائه المخيب خلال هذه السنة، واليوم أنشيلوتي يزيد من إثارة اللغط  والضغط أكثر على كتيبته وعمله من قبل الصحافة الإسبانية ،وكذلك من جماهيره العريضة التي بردة فعلها اليوم تدفع "بيريز" للتدخل وإصلاح الأوضاع لإخراج الفريق من قعر الشك واهتزاز الثقة. ونادي القرن الماضي يملك جميع الوسائل والمقومات.


سننتظر الأيام المقبلة لتوضح لنا الصورة :هل سيستمر النادي الملكي في مواصلة استفزاز عشاقه بنتائجه السلبية ومن خلال أدائه الرديء؟ أم أن ما حدث اليوم سيكون الصفعة القوية التي ستدفع أنشيلوتي ولاعبوه لليقظة وتصحيح الأوضاع، ويجعلوا من خسارة شالكه اليوم كمنعرج ثورة قادمة؟

سطور دوري أبطال أوروبا : شالكه يغادر كالأبطال في ليلة المناديل البيضاء



بصافرات استهجان غادر لاعبو نادي ريال مدريد ملعب "السانتياغو بيرنابيو"، مثقلين بذل خسارة مفاجئة أمام ناي شالكه الذي انتصر عليهم في مباراة الليلة بنتيجة أربعة أهداف لثلاثة.رغم أن هذه النتيجة لم تغير من واقع تأهل الميرينغي للدور المقبل في دوري أبطال أوروبا بتفوقه في نتيجة مجموع المبارتين بخمسة أهداف لأربعة.


أغلب المحللين والخبراء، بل  فئة كبيرة من الجماهير جزمت قبل ضربة البداية بتأهل الريال بارتياح وأن مباراة الإياب ستكون فرصة له لإستعادة الثقة في الأداء وبثها في نفوس مشجعيه.وهو ما كرسه أنشيلوتي بإدخاله لحبيسي الإحتياط: خضيرة ومارسيلو.


 خلال بداية اللقاء اتضحت نية "دي ماتيو" حامل اللقب في سنة 2012، حيث لعبت كتيبته بجرأة واندفاع بحثا عن تسجيل الأهداف مما فاجئ الجميع. وظل جنوده يلعبون بتركيز وإصرار عاليين رغم استقبالهم في مرتين لأهداف التعديل وفي مرة ثالثة تقدم عليهم الريال بهدف بنزيمة. إلا أنهم استمروا في البحث عن الأهداف مؤمنين بحظوظهم، ليصبحوا في آخر دقائق اللقاء على بعد هدف وحيد من تحقيق أشبه بالمعجزة وإقصاء حامل اللقب حينما تقدموا في الدقيقة 84 بهدف "هونتيلار". رغم الإقصاء غادروا المنافسة كالأبطال بانتصارهم في مباراة الإياب وإحراج حامل اللقب بميدانه بأداء لم يكن في حسبان أحد.


حاليا تكثر التأويلات والتحليلات حول سبب مستوى الريال الكارثي في سنة 2015 منذ بدايتها وخاصة في مباراة اليوم، مستوى دفع الجماهير المدريدية لرفع المناديل البيضاء عقب اللقاء تعبيرا منها على نفاذ صبرها وضرورة إيجاد الحلول في أقرب الآجال.
للأمانة، لولا كريستيانو اليوم وتدخلات كاسياس في آخر فترات المباراة ، لكان الريال في خبر كان ، ومن حظه اليوم واجه شالكه الذي رغم أدائه الرائع إلا أنه يظل بإمكانية محدودة من ناحية جودة أفراده، فلو كان خصم الميرينغي فريق كبير، لحدثت "فضيحة كارثية" تتعدى الإقصاء فقط.


الخطير فيما يحصل بمدريد هو استمرار الفريق في أدائه المخيب خلال هذه السنة، واليوم أنشيلوتي يزيد من إثارة اللغط  والضغط أكثر على كتيبته وعمله من قبل الصحافة الإسبانية ،وكذلك من جماهيره العريضة التي بردة فعلها اليوم تدفع "بيريز" للتدخل وإصلاح الأوضاع لإخراج الفريق من قعر الشك واهتزاز الثقة. ونادي القرن الماضي يملك جميع الوسائل والمقومات.


سننتظر الأيام المقبلة لتوضح لنا الصورة :هل سيستمر النادي الملكي في مواصلة استفزاز عشاقه بنتائجه السلبية ومن خلال أدائه الرديء؟ أم أن ما حدث اليوم سيكون الصفعة القوية التي ستدفع أنشيلوتي ولاعبوه لليقظة وتصحيح الأوضاع، ويجعلوا من خسارة شالكه اليوم كمنعرج ثورة قادمة؟

نشر في : الثلاثاء, مارس 10, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الأحد، 8 مارس 2015



كأغلب خصومه بمقبرة نادي الوداد الرياضي هذا الموسم، لم يخرج نادي النهضة البركانية سالما من مركب محمد الخامس، بعد خسارته لمباراة يوم أمس بهدفين دون رد. فوز كرس فيه الوداد صدارته للدوري المغربي بوصوله للنقطة 42 وبفارق عن أقرب مطارديه قد يبلغ في أسوء الحالات الخمس نقاط في حال فوز نادي الكوكب المراكشي نهاية الدورة الحالية.

انتصار مهم كان له إيجابيات وسلبيات سنستعرضها سريعا خلال التقرير التالي، الذي نبدأه بالملاحظات الإيجابية:

·       الفوز في مركب محمد الخامس شيء مهم للفريق الذي لم يخسر أيه مباراة به، كما أنه ضيع 6 نقاط فقط من خلال حصده 27 نقطة من أصل 33 في المباريات الإحدى عشر التي استقبل فيها منافسيه.

·       تسجيل لاعبي وسط الميدان للأهداف يوم أمس من طرف "كوني" و"حسني"، يبرز البناء الهجومي الجيد لطوشاك حيث دائما ما نجد متوسطي ميدان الوداد في منطقة العمليات ليس للتمرير وإنما للتهديف أيضا، مما يشكل تعددا في مصادر الخطورة لدى النادي الأحمر.


·       ميزة الوداد في الآونة الأخيرة هي الهدوء ثم الهدوء، فمباشرة بعد خسارة الفتح القاسية أصبحنا نرى فريقا هادئا بالميدان رغم تضييع فرص التهديف المبكرة. وهذا ما لاحظناه يوم أمس فالفريق رغم الصعوبة التي وجدها في تهديد الخصم ووصوله للمرمى في مرات قليلة ،إلا أنه احتفظ بهدوئه وتركيزه. فكانت النتيجة تسجيل الهدف الأول في آخر دقائق الشوط الأول.

 
أما فيما يخص بعض النقط السوداء فيمكن تلخيصها فيما يلي:

·       صحيح أنك من الصعب أن تخترق الوداد وتهدده من العمق، لكن يظل المشكل الكبير في سهولة قصفه من الأطراف خاصة الطرف الأيمن. أما سبب ذلك فشخصيا لا أراه نصير (رغم ضعفه دفاعيا شيئا ما) لأن التنظيم الهجومي للوداد يركز على لعب الكرة بالجهة اليمنى التي دائما ما يتموقع "نصير" وراء فابريس وحتى أمامه في بعض الأحيان، الشيء الذي يؤخر ارتداده للدفاع إضافة لمساندة فابريس الدفاعية المتواضعة. لذى إن كان "نصير" يقوم بهاته التحركات باجتهاد منه فهنا يتحمل المسؤولية، أما إن كانت تحركاته وتمركزه ذلك تطبيق لتعليمات المدرب، فيجب على هذا الأخير أن يراجع تموقع اللاعبين خلال بناء الهجمات للتصدي لأي هجمة مرتدة من اليمين.

·       حين فقدان الكرة، نلاحظ أن نادي الوداد يدافع بكثافة من خلال عودة اللاعبين لغلق المنافذ،وهذا شيء ممتاز للغاية افتقدناه في عديد من المباريات، لكن ارتداد اللاعبين للوراء وحده لن يحد من خطورة الخصم، لأنه بالموازاة معه يجب ممارسة الضغط على المنافس وإجباره على خسارة الكرة بسرعة.وهذا ما يحتاجه الفريق، حيث كلما كانت الكرة لدة الخصوم يتراجع اللاعبون لكن لا يمارسون الضغط عليهم.

·       آخر النقاط السلبية هي تنويع حلول تهديد مرمى الخصوم،التي طالما نوهت بضرورة الإشتغال عليها. فمعروف لدى الجميع أن خطورة الوداد الكبيرة من الأطراف وبشكل أقل من العمق، وبتركيز المنافسين على هاته النقطة نلاحظ معاناة الوداد هجوميا كما حدث يوم أمس، لذا يظل التسديد من بعيد هو الحل الأمثل خاصة مع وجود لاعب ك"الأصبحي" إلى جانب "حسني" و"إيفونا" وحتى "النقاش" بقوة ودقة تسديداتهم، لكن بالنظر لمباراة يوم أمس لاحظنا أن هناك نقص في هذا الحل حيث سنحت الفرصة في عدة مرات للاعبي الوسط للتسديد إلا أنهم فضلوا التمرير. وعلى إثر ثاني كرة فقط تسدد من خارج منطقة العمليات جاء الهدف الأول.
 

الوداد يسير بخطى ثابتة نحو اللقب، وطوشاك مباراة تلو الأخرى يبرز على علو كعبه، أما الجماهير الحمراء "للكورفا نور" فدائما كما العادة شجعت وساندت وحفزت وبالطبع أبدعت من خلال "تيفواتها" الرائعة جدا. هذه الأخيرة أتمنى صادقا أن تظل ملتحمة وتحمي فريقها من كل السهام القذرة التي تستهدفها، فطومحنا للفوز بالبطولة يزداد الإيمان به دورة بعد دورة ،لكنه لم يتحقق بعد فلا زالت 8 دورات حاسمة شاقة تنظر فريقنا وتستدعي مساندة الجماهير في جميع الحالات، لأن العاشق للون الأحمر عاشق له دائما لا في المناسبات فقط.

سطور حمراء: بهدوء تام الوداد يتجاوز عقبة بركان



كأغلب خصومه بمقبرة نادي الوداد الرياضي هذا الموسم، لم يخرج نادي النهضة البركانية سالما من مركب محمد الخامس، بعد خسارته لمباراة يوم أمس بهدفين دون رد. فوز كرس فيه الوداد صدارته للدوري المغربي بوصوله للنقطة 42 وبفارق عن أقرب مطارديه قد يبلغ في أسوء الحالات الخمس نقاط في حال فوز نادي الكوكب المراكشي نهاية الدورة الحالية.

انتصار مهم كان له إيجابيات وسلبيات سنستعرضها سريعا خلال التقرير التالي، الذي نبدأه بالملاحظات الإيجابية:

·       الفوز في مركب محمد الخامس شيء مهم للفريق الذي لم يخسر أيه مباراة به، كما أنه ضيع 6 نقاط فقط من خلال حصده 27 نقطة من أصل 33 في المباريات الإحدى عشر التي استقبل فيها منافسيه.

·       تسجيل لاعبي وسط الميدان للأهداف يوم أمس من طرف "كوني" و"حسني"، يبرز البناء الهجومي الجيد لطوشاك حيث دائما ما نجد متوسطي ميدان الوداد في منطقة العمليات ليس للتمرير وإنما للتهديف أيضا، مما يشكل تعددا في مصادر الخطورة لدى النادي الأحمر.


·       ميزة الوداد في الآونة الأخيرة هي الهدوء ثم الهدوء، فمباشرة بعد خسارة الفتح القاسية أصبحنا نرى فريقا هادئا بالميدان رغم تضييع فرص التهديف المبكرة. وهذا ما لاحظناه يوم أمس فالفريق رغم الصعوبة التي وجدها في تهديد الخصم ووصوله للمرمى في مرات قليلة ،إلا أنه احتفظ بهدوئه وتركيزه. فكانت النتيجة تسجيل الهدف الأول في آخر دقائق الشوط الأول.

 
أما فيما يخص بعض النقط السوداء فيمكن تلخيصها فيما يلي:

·       صحيح أنك من الصعب أن تخترق الوداد وتهدده من العمق، لكن يظل المشكل الكبير في سهولة قصفه من الأطراف خاصة الطرف الأيمن. أما سبب ذلك فشخصيا لا أراه نصير (رغم ضعفه دفاعيا شيئا ما) لأن التنظيم الهجومي للوداد يركز على لعب الكرة بالجهة اليمنى التي دائما ما يتموقع "نصير" وراء فابريس وحتى أمامه في بعض الأحيان، الشيء الذي يؤخر ارتداده للدفاع إضافة لمساندة فابريس الدفاعية المتواضعة. لذى إن كان "نصير" يقوم بهاته التحركات باجتهاد منه فهنا يتحمل المسؤولية، أما إن كانت تحركاته وتمركزه ذلك تطبيق لتعليمات المدرب، فيجب على هذا الأخير أن يراجع تموقع اللاعبين خلال بناء الهجمات للتصدي لأي هجمة مرتدة من اليمين.

·       حين فقدان الكرة، نلاحظ أن نادي الوداد يدافع بكثافة من خلال عودة اللاعبين لغلق المنافذ،وهذا شيء ممتاز للغاية افتقدناه في عديد من المباريات، لكن ارتداد اللاعبين للوراء وحده لن يحد من خطورة الخصم، لأنه بالموازاة معه يجب ممارسة الضغط على المنافس وإجباره على خسارة الكرة بسرعة.وهذا ما يحتاجه الفريق، حيث كلما كانت الكرة لدة الخصوم يتراجع اللاعبون لكن لا يمارسون الضغط عليهم.

·       آخر النقاط السلبية هي تنويع حلول تهديد مرمى الخصوم،التي طالما نوهت بضرورة الإشتغال عليها. فمعروف لدى الجميع أن خطورة الوداد الكبيرة من الأطراف وبشكل أقل من العمق، وبتركيز المنافسين على هاته النقطة نلاحظ معاناة الوداد هجوميا كما حدث يوم أمس، لذا يظل التسديد من بعيد هو الحل الأمثل خاصة مع وجود لاعب ك"الأصبحي" إلى جانب "حسني" و"إيفونا" وحتى "النقاش" بقوة ودقة تسديداتهم، لكن بالنظر لمباراة يوم أمس لاحظنا أن هناك نقص في هذا الحل حيث سنحت الفرصة في عدة مرات للاعبي الوسط للتسديد إلا أنهم فضلوا التمرير. وعلى إثر ثاني كرة فقط تسدد من خارج منطقة العمليات جاء الهدف الأول.
 

الوداد يسير بخطى ثابتة نحو اللقب، وطوشاك مباراة تلو الأخرى يبرز على علو كعبه، أما الجماهير الحمراء "للكورفا نور" فدائما كما العادة شجعت وساندت وحفزت وبالطبع أبدعت من خلال "تيفواتها" الرائعة جدا. هذه الأخيرة أتمنى صادقا أن تظل ملتحمة وتحمي فريقها من كل السهام القذرة التي تستهدفها، فطومحنا للفوز بالبطولة يزداد الإيمان به دورة بعد دورة ،لكنه لم يتحقق بعد فلا زالت 8 دورات حاسمة شاقة تنظر فريقنا وتستدعي مساندة الجماهير في جميع الحالات، لأن العاشق للون الأحمر عاشق له دائما لا في المناسبات فقط.

نشر في : الأحد, مارس 08, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الأحد، 1 مارس 2015




وتم تنفيذ المطلوب بنجاح ،بعودة وداد الأمة من شمال المملكة ظافرة بغنيمة النقاط الثلاث، بعد فوزها على مضيفها نادي شباب الريف الحسيمي بثنائية غابونية مقابل هدف وحيد. انتصار مهم وجد مفيد يرفع رصيد الوداد للنقطة التاسعة والثلاثين محافظا على مكانه في صدارة الترتيب العام على بعد تسع جولات منتظرة ستكون حاسمة ومثيرة في ظل بحث الوداد على اللقب 18.

أبرز ما يمكن ذكره حول لقاء الأمس هو الملاحظات التالية:


·       طوشاك دخل المباراة متحفظا واعتمد على البناء الهجومي السريع أكثر خلال الشوط الأول وهو ما أتى أكله بهدف إيفونا عن طريق لعب ضربة خطأ بسرعة
·       في نفس الشوط ظلت المعركة في وسط الميدان تكتل لاعبو الفريق الأحمر ونظراؤهم الحسيميين ، الذين اعتمدوا على تطبيق حراسة لصيقة على ناقلي الكرة للأمام وصانعي الهجمات "النقاش" و"الأصبحي" لذلك شهدنا الوداد سريعا ما يخسر الكرة.

·       في الشوط الثاني وفور استقبال هدف التعادل ، قامت كتيبة "طوشاك" بردة فعل إيجابية من خلال ضغطهم على الخصم باحثين عن معاودة التقدم في النتيجة. فعملوا على التهديد من الأطراف الذي رد عليه أصحاب الدار بالهجمات المرتدة مستهدفين نفس المنطقة (أي الأطراف) حيث كان الظهيرين هشين دفاعيا خاصة نصير المتقدم للأمام كثيرا فوجدنا أن لعب الحسيمة تمركز حول هذه الجهة حيث تمركز كل من "بنهنية" و"لمباركي". مما دفع طوشاك على تغيير "عبد اللطيف" ب"سربوت" ذوي النزعة الدفاعية الكبيرة
·       سهولة اختراق الأروقة الودادية في الشوط الثاني أراه كان بسبب انخفاض الإرتداد الدفاعي لكل من فابريس وهجهوج نظرا للإنخفاض البدني لديهم خاصة وأنهم لاعبين ذوي نزعة هجومية أكثر لا يتقنون الموازاة بين الهجوم والإرتاد لمساندة الدفاع على طول المقابلة. ولذلك اضطر طوشاك لتغييرهما ودفع مكانهما كل من "حسني" و "الشافني" (الذي شغل مركز محور الميدان في حين انتقل الكرتي للرواق الأيمن) بغية الحفاظ على التوازن الدفاعي للفريق خصوصا وأن الوداد كانت متقدمة بالهدف الثاني لإيفونا.

·       إيفونا يسير في نسق تصاعدي ممتاز بتسجيله هدفين، الثاني منهما كان إثر مجهود شخصي له حيث ضغط على المدافع واستخلص منه الكرة ثم سجل. معززا صدارته في ترتيب الهدافين بوصوله للهدف 12 (7 منها في آخر 3 مباريات فقط).
·       انتصار الحسمية هو ثلاث نقاط ، ويبعدنا عن اللقب تسع مباريات كاملة بقيمة 27 نقطة. ولكن يجب فقط الإستمرار في هذا التركيز والإنضباط ومع الإشتغال على تطوير الأداء هجوميا بتفعيل خيار التسديد من بعيد والإختراق من العمق ، لتنويع أسلحتنا الهجومية عند مواجهة خصوم أكثر تنظيما خاصة مع كون الأجنحة هي مصدر الخطورة لدينا. وتطويره دفاعيا على الأطراف.



·       الجماهير كما المعتاد كانت في الموعد، متنقلين بأعداد كبيرة وبتشجيع طوال المقابلة (وأتأسف لما قام به بعض الأفراد بسرق مخبزة، الذين لا يشرفني أن يكونون للوداد مشجعين) ونتمنى من الجميع الفئات الإقتداء بها والسير على هذا النهج بالتركيز على التشجيع فقط مهما كانت النتائج، لنكون خير جنود حامين لقلعتنا الحمراء من كل ضغط أو تشويش "إعلامي" يراد به تشتيت صفوف الجماهير وزرع الفتنة داخلها، إن أردنا فعلا التتويج بالبطولة الثامنة عشر إن شاء الله

سطور حمراء: ملاحظات من فوز الوداد بالحسيمة




وتم تنفيذ المطلوب بنجاح ،بعودة وداد الأمة من شمال المملكة ظافرة بغنيمة النقاط الثلاث، بعد فوزها على مضيفها نادي شباب الريف الحسيمي بثنائية غابونية مقابل هدف وحيد. انتصار مهم وجد مفيد يرفع رصيد الوداد للنقطة التاسعة والثلاثين محافظا على مكانه في صدارة الترتيب العام على بعد تسع جولات منتظرة ستكون حاسمة ومثيرة في ظل بحث الوداد على اللقب 18.

أبرز ما يمكن ذكره حول لقاء الأمس هو الملاحظات التالية:


·       طوشاك دخل المباراة متحفظا واعتمد على البناء الهجومي السريع أكثر خلال الشوط الأول وهو ما أتى أكله بهدف إيفونا عن طريق لعب ضربة خطأ بسرعة
·       في نفس الشوط ظلت المعركة في وسط الميدان تكتل لاعبو الفريق الأحمر ونظراؤهم الحسيميين ، الذين اعتمدوا على تطبيق حراسة لصيقة على ناقلي الكرة للأمام وصانعي الهجمات "النقاش" و"الأصبحي" لذلك شهدنا الوداد سريعا ما يخسر الكرة.

·       في الشوط الثاني وفور استقبال هدف التعادل ، قامت كتيبة "طوشاك" بردة فعل إيجابية من خلال ضغطهم على الخصم باحثين عن معاودة التقدم في النتيجة. فعملوا على التهديد من الأطراف الذي رد عليه أصحاب الدار بالهجمات المرتدة مستهدفين نفس المنطقة (أي الأطراف) حيث كان الظهيرين هشين دفاعيا خاصة نصير المتقدم للأمام كثيرا فوجدنا أن لعب الحسيمة تمركز حول هذه الجهة حيث تمركز كل من "بنهنية" و"لمباركي". مما دفع طوشاك على تغيير "عبد اللطيف" ب"سربوت" ذوي النزعة الدفاعية الكبيرة
·       سهولة اختراق الأروقة الودادية في الشوط الثاني أراه كان بسبب انخفاض الإرتداد الدفاعي لكل من فابريس وهجهوج نظرا للإنخفاض البدني لديهم خاصة وأنهم لاعبين ذوي نزعة هجومية أكثر لا يتقنون الموازاة بين الهجوم والإرتاد لمساندة الدفاع على طول المقابلة. ولذلك اضطر طوشاك لتغييرهما ودفع مكانهما كل من "حسني" و "الشافني" (الذي شغل مركز محور الميدان في حين انتقل الكرتي للرواق الأيمن) بغية الحفاظ على التوازن الدفاعي للفريق خصوصا وأن الوداد كانت متقدمة بالهدف الثاني لإيفونا.

·       إيفونا يسير في نسق تصاعدي ممتاز بتسجيله هدفين، الثاني منهما كان إثر مجهود شخصي له حيث ضغط على المدافع واستخلص منه الكرة ثم سجل. معززا صدارته في ترتيب الهدافين بوصوله للهدف 12 (7 منها في آخر 3 مباريات فقط).
·       انتصار الحسمية هو ثلاث نقاط ، ويبعدنا عن اللقب تسع مباريات كاملة بقيمة 27 نقطة. ولكن يجب فقط الإستمرار في هذا التركيز والإنضباط ومع الإشتغال على تطوير الأداء هجوميا بتفعيل خيار التسديد من بعيد والإختراق من العمق ، لتنويع أسلحتنا الهجومية عند مواجهة خصوم أكثر تنظيما خاصة مع كون الأجنحة هي مصدر الخطورة لدينا. وتطويره دفاعيا على الأطراف.



·       الجماهير كما المعتاد كانت في الموعد، متنقلين بأعداد كبيرة وبتشجيع طوال المقابلة (وأتأسف لما قام به بعض الأفراد بسرق مخبزة، الذين لا يشرفني أن يكونون للوداد مشجعين) ونتمنى من الجميع الفئات الإقتداء بها والسير على هذا النهج بالتركيز على التشجيع فقط مهما كانت النتائج، لنكون خير جنود حامين لقلعتنا الحمراء من كل ضغط أو تشويش "إعلامي" يراد به تشتيت صفوف الجماهير وزرع الفتنة داخلها، إن أردنا فعلا التتويج بالبطولة الثامنة عشر إن شاء الله

نشر في : الأحد, مارس 01, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

back to top