جميع المواضيع

الخميس، 31 مارس 2016




بعد 3 أيام على فوزه على نظيره القنيطري بالبيضاء، ها هو نادي الوداد الرياضي يعاود الكرّة بعد انتقاله لآسفي. محققا فوزا ثمينا وجد هام أمام الأولمبيك المحلي  بفضل الهدف الرائع لأنس الأصبحي إثر ضربة حرة بعيدة.
انتصار جديد بشباك نظيفة، يحكم به القبضة أكثر على الصدارة مع مباراة ناقصة أمام نهضة بركان.
وبالعودة للقاء، فالأداء كان بكل موضوعية عاديا جدا والدفاع حافظ على تلاحمه ونظافة شباك حارسه، مع استمرار علامات استفهام حول أداء بعض اللاعبين خاصة كايتا وبدرجة أقل حسني.
 كيف لعب الأحمر اللقاء ؟

·      4-3-3 هي الخطة التي بدأ بها طوشاك اللقاء التي تتحول ل 4-5-1 دفاعيا بارتداد جناحي الاحمر .ثلاثي الوسط تشكل من السعيدي وقرناص يتوسطهما الاصبحي الذي كان في اغلب فترات اللقاء هو الموزع. استحسنت أداء  الأخير للدور بفضل مهاراته الفردية وتمريراته.كما لا يجب الغفلة عما يقدمه السعيدي من مردود وكذا قرناص، الذي أضحى يشكل أحد ابرز الأوراق التكتيكية لطوشاك، في ظل "السقوط الحر المثير للريبة" للكرتي منذ بداية الموسم وحسني في آخر الدورات.

·      دفاعيا الفريق الأحمر يحافظ على تنطيمه الجيد من جميع اللاعبين بقيادة فال والعروبي الذي على أعتاب تحقيق رقم قياسي في "الكلين شييت". فالتحول السريع ل4-5-1 فور فقدان الكرة لحد الآن مثير للإهتمام، حيث يتم إغلاق المساحات سواء بالأطراف أو بالعمق، مما جعلنا نشاهد عقما هجوميا للمسفيويين.

·      هجوميا كانت المناورات كالعادة من الأطراف، ونظرا لضعف تحركات او تجاوب من كايتا الغائب الحاضر فجميع تلك المناورات تنحصر في محاولة الإختراق مع التمرير العرضي الأرضي في غالب الأحيان، دون محاولة للتسديد. وهو ما يجعل عدد التسديدات في مجملها (المركزة وغيرها) ضعيف وقليل جدا. كما أن صعود طرفي الوسط "السعيدي" و "قرناص" حين امتلاك الكرة لا يتم استغلاله كما يجب في التسديد عن بعد.
وتنويع الحلول وجب الإشتغال عليه أكثر فالضغط ليس أن تستحوذ على الكرة فقط وإنما أن تكثر من التسديد على مرمى خصمك. او كما اشرت في المقال السابق تنويع التهديد: تجريب القذفات عن بعد ثم المبادرة لإختراق ولعب العرضيات وهكذا حتى تربك الخصم.

·      ايضا ما يعاب على الاطراف وليس الاظهرة هو عدم تفكيرهم في العرضيات الهوائية نحو مربع العمليات، فرغم ضعف كايتا (أو كما يفضل البعض عدم تأقلمه بعض بعد 9 مباريات...أو كما أضحى البعض الآخر يدعي أن أدواره يقوم بها وتنحصر في عدم التسجيل وإنما إتاحة الفرصة للأجنحة) يجب المحاولة معه في العرضيات الهوائية عسى ان يظهر شيئا ما فيها.

·      قد اجد عذرا للاعبين في كونهم متعبون بدنيا، لكن ان يماطلوا اللعب خلال الثلث الاخير من الملعب على بعد اكثر من 20 دقيقة فهو شيء غير مقبول. ووجب مواصلة الهجوم ومحاولة تسجيل اهداف اخرى أكثر خاصة في المرتدات التي يستلزم وجوبا العمل عليها اكثر خاصة مع توفر اطراف مهاريين.



 عموما "ومن تحت الدف" !!! الفريق مع مدربه "طوشاك" أضحى أكثر نضجا عن قبل. كما أن المدرب "حديث العهد بالدوري المغربي" هو الآخر اكتسب مزيدا من التجربة وبدأ يجيد التعامل مع خصومه. لكن !!! النادي يلعب على واجهتين لذا فضغط المباريات وتراكمها لن يكون إلا في غير صالح الوداد.  وشئنا أم أبينا فنحن في منافسة مع خصوم بمدربين مجربين "وطنيا وإفريقيا" عكس مدربنا "العالمي".

لذا لا شيء حسم، ولا لقب في الجيب ولا يوجد خصم في الجيب والمتناول. يجب أم تعوا –أنتم الجماهير اللعب 1- ومعكم اللاعبين أن حصد الإنتصارات ولا شيء غيرها في قادم الجولات هو "الضامن" الوحيد للقب 19 .

كلامي ليس مبخسا أو ناكرا للعمل المبذول، بقدر ما هو موضوعي وواقعي جدا إن تمعنتم واستوعبتم فحواه !!!  لنا عودة ولقاء في مباراة الأحد أمام الحسنية... ديما وداد


تابعوا صاحب المقال على صفحته بالفيسبوك:
https://www.facebook.com/articles.deHarkani15
ا  

سطور حمراء : ثلاث نقاط تنضاف...لكن اللقب لم ينحسم بعد !!!




بعد 3 أيام على فوزه على نظيره القنيطري بالبيضاء، ها هو نادي الوداد الرياضي يعاود الكرّة بعد انتقاله لآسفي. محققا فوزا ثمينا وجد هام أمام الأولمبيك المحلي  بفضل الهدف الرائع لأنس الأصبحي إثر ضربة حرة بعيدة.
انتصار جديد بشباك نظيفة، يحكم به القبضة أكثر على الصدارة مع مباراة ناقصة أمام نهضة بركان.
وبالعودة للقاء، فالأداء كان بكل موضوعية عاديا جدا والدفاع حافظ على تلاحمه ونظافة شباك حارسه، مع استمرار علامات استفهام حول أداء بعض اللاعبين خاصة كايتا وبدرجة أقل حسني.
 كيف لعب الأحمر اللقاء ؟

·      4-3-3 هي الخطة التي بدأ بها طوشاك اللقاء التي تتحول ل 4-5-1 دفاعيا بارتداد جناحي الاحمر .ثلاثي الوسط تشكل من السعيدي وقرناص يتوسطهما الاصبحي الذي كان في اغلب فترات اللقاء هو الموزع. استحسنت أداء  الأخير للدور بفضل مهاراته الفردية وتمريراته.كما لا يجب الغفلة عما يقدمه السعيدي من مردود وكذا قرناص، الذي أضحى يشكل أحد ابرز الأوراق التكتيكية لطوشاك، في ظل "السقوط الحر المثير للريبة" للكرتي منذ بداية الموسم وحسني في آخر الدورات.

·      دفاعيا الفريق الأحمر يحافظ على تنطيمه الجيد من جميع اللاعبين بقيادة فال والعروبي الذي على أعتاب تحقيق رقم قياسي في "الكلين شييت". فالتحول السريع ل4-5-1 فور فقدان الكرة لحد الآن مثير للإهتمام، حيث يتم إغلاق المساحات سواء بالأطراف أو بالعمق، مما جعلنا نشاهد عقما هجوميا للمسفيويين.

·      هجوميا كانت المناورات كالعادة من الأطراف، ونظرا لضعف تحركات او تجاوب من كايتا الغائب الحاضر فجميع تلك المناورات تنحصر في محاولة الإختراق مع التمرير العرضي الأرضي في غالب الأحيان، دون محاولة للتسديد. وهو ما يجعل عدد التسديدات في مجملها (المركزة وغيرها) ضعيف وقليل جدا. كما أن صعود طرفي الوسط "السعيدي" و "قرناص" حين امتلاك الكرة لا يتم استغلاله كما يجب في التسديد عن بعد.
وتنويع الحلول وجب الإشتغال عليه أكثر فالضغط ليس أن تستحوذ على الكرة فقط وإنما أن تكثر من التسديد على مرمى خصمك. او كما اشرت في المقال السابق تنويع التهديد: تجريب القذفات عن بعد ثم المبادرة لإختراق ولعب العرضيات وهكذا حتى تربك الخصم.

·      ايضا ما يعاب على الاطراف وليس الاظهرة هو عدم تفكيرهم في العرضيات الهوائية نحو مربع العمليات، فرغم ضعف كايتا (أو كما يفضل البعض عدم تأقلمه بعض بعد 9 مباريات...أو كما أضحى البعض الآخر يدعي أن أدواره يقوم بها وتنحصر في عدم التسجيل وإنما إتاحة الفرصة للأجنحة) يجب المحاولة معه في العرضيات الهوائية عسى ان يظهر شيئا ما فيها.

·      قد اجد عذرا للاعبين في كونهم متعبون بدنيا، لكن ان يماطلوا اللعب خلال الثلث الاخير من الملعب على بعد اكثر من 20 دقيقة فهو شيء غير مقبول. ووجب مواصلة الهجوم ومحاولة تسجيل اهداف اخرى أكثر خاصة في المرتدات التي يستلزم وجوبا العمل عليها اكثر خاصة مع توفر اطراف مهاريين.



 عموما "ومن تحت الدف" !!! الفريق مع مدربه "طوشاك" أضحى أكثر نضجا عن قبل. كما أن المدرب "حديث العهد بالدوري المغربي" هو الآخر اكتسب مزيدا من التجربة وبدأ يجيد التعامل مع خصومه. لكن !!! النادي يلعب على واجهتين لذا فضغط المباريات وتراكمها لن يكون إلا في غير صالح الوداد.  وشئنا أم أبينا فنحن في منافسة مع خصوم بمدربين مجربين "وطنيا وإفريقيا" عكس مدربنا "العالمي".

لذا لا شيء حسم، ولا لقب في الجيب ولا يوجد خصم في الجيب والمتناول. يجب أم تعوا –أنتم الجماهير اللعب 1- ومعكم اللاعبين أن حصد الإنتصارات ولا شيء غيرها في قادم الجولات هو "الضامن" الوحيد للقب 19 .

كلامي ليس مبخسا أو ناكرا للعمل المبذول، بقدر ما هو موضوعي وواقعي جدا إن تمعنتم واستوعبتم فحواه !!!  لنا عودة ولقاء في مباراة الأحد أمام الحسنية... ديما وداد


تابعوا صاحب المقال على صفحته بالفيسبوك:
https://www.facebook.com/articles.deHarkani15
ا  

نشر في : الخميس, مارس 31, 2016 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الثلاثاء، 29 مارس 2016





غادر التراب الوطني ثم عاد فسافر ثم عاد مرة أخرى، ولا شيء تغير فيما يخص موقغه في صدارة البطولة الإحترافية لاتصالات المغرب. نادي الوداد الرياضي قام ليلة أمس بالمطلوب وفاز على النادي القنيطري بهدفين متأخرين دون رد برسم مؤجل الدورة   20 ليبتعد في صدارته برصيد 38 نقطة.
فكيف كان الاداء في مجمله؟ 

تحكم بالكرة لكن خطورة منعدمة في الثلث الأخير للملعب !!!



رغم غياب الجماهير ولعب اللقاء تحت اصداء صرخات اللاعبين والمدربين، أحكم النادي الأحمر على زمام المباراة في أغلب فتراتها مسيطرا ومتحكما بالكرة، في نصف ملعب خصمه القنيطري الذي  ركن للوراء في اغلب فترات اللقاء مفضلا الإعتماد على المباغتة من خلال المرتدات. لذا كنا نجد محوري دفاع الوداد حين استحواذ القلعة الحمراء على الكرة يتمركزون على خط منتصف الملعب، الشيء الذي اوحى بمبادرة الوداد للهجوم فقط من اجل الفوز بأي طريقة.

لكن المشكلة ظهرت في الثلث الاخير للملعب بالشوط الأول أكثر من الشوط الثاني. حيث واجه الوداد صعوبة في اختراق حصون القنيطريين نظرا للرقابة المفروضة على أطراف الوداد وكذا غلق العمق، وايضا نظرا لغياب المنوارات او بالاحرى اجتهادات فردية تضرب خطوط المنافس. لذا في الجولة الأولى انتظرنا حتى الدقيقة 28 لنشاهد اول فرصة في اللقاء عبر تسديدة من خارج منطقة العمليات للأصبحي . لذا ففي مثل هذه الحالات وجب المناورة بتنويع الطرق بتواتر: يعني ان تسدد عن بعد بعدما تجرب العرضيات ثم تحاول الاختراق من العمق او من الاطراف، لا أن تعاود وتعاود نفس الشكل حتى يحفظه الخصم ثم تتجرأ على تغييره وهكذا.

المداورة اهم اسباب نجاح طوشاك... مع التحفظ على اداء بعض اللاعبين.



حساسية اللقاء كانت تتمثل في كون المباراة تأتي بعد اقتراب المطاردين شيئا فشيئا من الوداد رغم مبارياته المؤجلة ، مما كان يمكن ان يشكل ضغطا كبيرا وهزا لثقة اللاعبين في حال التعادل خصوصا وآن ما تبقى من مباريات ستلعب خارج البيضاء بقرار من الامن. أيضا العياء الناتج عن عودتهم المتاخرة من مدغشقر جعل لدى المتتبعين تخوفا من ان يؤثر عنهم سلبا. لكن كعادته خاصة منذ بداية ازدحام جدول مباريات الوداد، واصل طوشاك مداورته للاعيبين في عدة مراكز فوجدنا مرة اخرى قرناص كظهير ايمن والأصبحي بجانب السعيدي بعدما لعب عقيد اياب دوري الابطال حاله كحال النقاش ونصير. هذه المداورة وخاصة مع لعب مباريات كثيرة بفارق زمني قصير تساعد الفريق على ان يكون في أكمل مستوياته البدنية في كل لقاء، لكننا نجد بعض المراكز يصعب المداورة فيها نظرا إما لعدم توفر بدائل أو تواضعهم وانخفاض مستوياتهم كالأطراف مثلا حيث أنه ناذرا ما نجد لهجهوج والحداد في الدكة إضافة للكرتي الذي رغم تقديمه لمردود ضعيف إلا أن تواضع مستوى منافسه حسني يحول للزج بوليد. اما فيما يخص كايتا فلا جديد يذكر وفقط القديم هو ما يعاد. 

دفاعيا. ..الوداد جيد ووجب الإشادة بذلك


الآن بدا الحديث عن رقم العروبي ومدى اقترابه من رقم قياسي بشباكه النظيفة ل9 مباريات متتالية في البطولة، وهنا يجب الإشادة ليس فقط بالحارس أو فال وإنما بالفريق ككل، لتحسن تنظيمه الدفاعي منذ دورات سابقة. فتحول اللاعبين للدفاع بداية من ارتداد الأطراف ثم غلق لاعبي الإرتكاز للمساحات في العمق جعل من امكانية اختراق خطوط الفرالأحمر صعبا وإن حدث ذلك يكون لسهو أو خطأ فردي من احد اللاعبين. والآن لقاءاتات أخيرة بدون تلقي أي هدف شيء مميز للغاية، لكون الفريق البطل هو الذي يحرص على أن تستقبل مرماه أقل عدد من الأهداف وفي المقابل سعيه لحصد الإنتصارات مهما كان الأداء.

عموما كتيبة المدرب الويلزي كانت الأفضل، استحوذوا على الكرة وبحثوا عن الهدف مواجهين خصما مدافعا بشراسة. شخصية الفريق يوم امس هاته هي ما وجب مشاهدتها في باقي مبارياته في الطريق لحصد اللقب. يجب أن يدخلوا مهاجمين ومبادرين لأنهم حاملي اللقب والمتصدرين.

 قصة الوداد في البيضاء تنتهي هذا الموسم ، وإجراؤه لما تبقى من نزالات خارج البيضاء سلبي جدا له، نظرا للدعم والتحفيز الكبير من جهة والضغط من جهة اخرى الذي يقوم به الجمهور الغفير صعب أن نجده بنفس الكم والكيف حين يرحلون وداد الأمة لمعاقل أخرى.
أسفي يوم الثلاثاء صعبة كباقي اللقاءات والفوز فيها سيشكل فارق في الثقة والمعنويات والإيمان أكثر باقتراب اللقب 19.

تابعوا صاحب المقال على صفحته بالفيسبوك:
https://www.facebook.com/articles.deHarkani15

سطور حمراء : عائدا من مدغشقر ومحروما من جماهيره: الوداد يفوز





غادر التراب الوطني ثم عاد فسافر ثم عاد مرة أخرى، ولا شيء تغير فيما يخص موقغه في صدارة البطولة الإحترافية لاتصالات المغرب. نادي الوداد الرياضي قام ليلة أمس بالمطلوب وفاز على النادي القنيطري بهدفين متأخرين دون رد برسم مؤجل الدورة   20 ليبتعد في صدارته برصيد 38 نقطة.
فكيف كان الاداء في مجمله؟ 

تحكم بالكرة لكن خطورة منعدمة في الثلث الأخير للملعب !!!



رغم غياب الجماهير ولعب اللقاء تحت اصداء صرخات اللاعبين والمدربين، أحكم النادي الأحمر على زمام المباراة في أغلب فتراتها مسيطرا ومتحكما بالكرة، في نصف ملعب خصمه القنيطري الذي  ركن للوراء في اغلب فترات اللقاء مفضلا الإعتماد على المباغتة من خلال المرتدات. لذا كنا نجد محوري دفاع الوداد حين استحواذ القلعة الحمراء على الكرة يتمركزون على خط منتصف الملعب، الشيء الذي اوحى بمبادرة الوداد للهجوم فقط من اجل الفوز بأي طريقة.

لكن المشكلة ظهرت في الثلث الاخير للملعب بالشوط الأول أكثر من الشوط الثاني. حيث واجه الوداد صعوبة في اختراق حصون القنيطريين نظرا للرقابة المفروضة على أطراف الوداد وكذا غلق العمق، وايضا نظرا لغياب المنوارات او بالاحرى اجتهادات فردية تضرب خطوط المنافس. لذا في الجولة الأولى انتظرنا حتى الدقيقة 28 لنشاهد اول فرصة في اللقاء عبر تسديدة من خارج منطقة العمليات للأصبحي . لذا ففي مثل هذه الحالات وجب المناورة بتنويع الطرق بتواتر: يعني ان تسدد عن بعد بعدما تجرب العرضيات ثم تحاول الاختراق من العمق او من الاطراف، لا أن تعاود وتعاود نفس الشكل حتى يحفظه الخصم ثم تتجرأ على تغييره وهكذا.

المداورة اهم اسباب نجاح طوشاك... مع التحفظ على اداء بعض اللاعبين.



حساسية اللقاء كانت تتمثل في كون المباراة تأتي بعد اقتراب المطاردين شيئا فشيئا من الوداد رغم مبارياته المؤجلة ، مما كان يمكن ان يشكل ضغطا كبيرا وهزا لثقة اللاعبين في حال التعادل خصوصا وآن ما تبقى من مباريات ستلعب خارج البيضاء بقرار من الامن. أيضا العياء الناتج عن عودتهم المتاخرة من مدغشقر جعل لدى المتتبعين تخوفا من ان يؤثر عنهم سلبا. لكن كعادته خاصة منذ بداية ازدحام جدول مباريات الوداد، واصل طوشاك مداورته للاعيبين في عدة مراكز فوجدنا مرة اخرى قرناص كظهير ايمن والأصبحي بجانب السعيدي بعدما لعب عقيد اياب دوري الابطال حاله كحال النقاش ونصير. هذه المداورة وخاصة مع لعب مباريات كثيرة بفارق زمني قصير تساعد الفريق على ان يكون في أكمل مستوياته البدنية في كل لقاء، لكننا نجد بعض المراكز يصعب المداورة فيها نظرا إما لعدم توفر بدائل أو تواضعهم وانخفاض مستوياتهم كالأطراف مثلا حيث أنه ناذرا ما نجد لهجهوج والحداد في الدكة إضافة للكرتي الذي رغم تقديمه لمردود ضعيف إلا أن تواضع مستوى منافسه حسني يحول للزج بوليد. اما فيما يخص كايتا فلا جديد يذكر وفقط القديم هو ما يعاد. 

دفاعيا. ..الوداد جيد ووجب الإشادة بذلك


الآن بدا الحديث عن رقم العروبي ومدى اقترابه من رقم قياسي بشباكه النظيفة ل9 مباريات متتالية في البطولة، وهنا يجب الإشادة ليس فقط بالحارس أو فال وإنما بالفريق ككل، لتحسن تنظيمه الدفاعي منذ دورات سابقة. فتحول اللاعبين للدفاع بداية من ارتداد الأطراف ثم غلق لاعبي الإرتكاز للمساحات في العمق جعل من امكانية اختراق خطوط الفرالأحمر صعبا وإن حدث ذلك يكون لسهو أو خطأ فردي من احد اللاعبين. والآن لقاءاتات أخيرة بدون تلقي أي هدف شيء مميز للغاية، لكون الفريق البطل هو الذي يحرص على أن تستقبل مرماه أقل عدد من الأهداف وفي المقابل سعيه لحصد الإنتصارات مهما كان الأداء.

عموما كتيبة المدرب الويلزي كانت الأفضل، استحوذوا على الكرة وبحثوا عن الهدف مواجهين خصما مدافعا بشراسة. شخصية الفريق يوم امس هاته هي ما وجب مشاهدتها في باقي مبارياته في الطريق لحصد اللقب. يجب أن يدخلوا مهاجمين ومبادرين لأنهم حاملي اللقب والمتصدرين.

 قصة الوداد في البيضاء تنتهي هذا الموسم ، وإجراؤه لما تبقى من نزالات خارج البيضاء سلبي جدا له، نظرا للدعم والتحفيز الكبير من جهة والضغط من جهة اخرى الذي يقوم به الجمهور الغفير صعب أن نجده بنفس الكم والكيف حين يرحلون وداد الأمة لمعاقل أخرى.
أسفي يوم الثلاثاء صعبة كباقي اللقاءات والفوز فيها سيشكل فارق في الثقة والمعنويات والإيمان أكثر باقتراب اللقب 19.

تابعوا صاحب المقال على صفحته بالفيسبوك:
https://www.facebook.com/articles.deHarkani15

نشر في : الثلاثاء, مارس 29, 2016 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الأربعاء، 2 مارس 2016

تعادل نادي الوداد الرياضي أمام مضيفه نادي الدفاع الحسني الجديدي سلبا برسم الجولة 18 من بطولة اتصالات المغرب. مع تسجيل اداء جد متواضع من الكتيبة الحمراء ابرز ما ميز اطوار لقائه ما يلي:

***خطورة الأطراف كبحت بشكل تام تقريبا فشاهدنا غياب ذكر اسم هجهوج مثلا في اغلب فترات الشوط الأول أما على اليسار ورغم سرعة الحداد إلا أن الكرات التي استلمها وظهر خلالها لم تشكل الخطورة الكبيرة. عقم الاطراف يعزى بدرجة اولى للرقابة اللصيقة على جناحي الوداد من جهة وكذا بسبب الضغط الكبير على حامل الكرة في الأطراف، حيث عمل المنافس على عدم اتاحة الفرص للاعبينا لاستقبال الكرة ولعبها خاصة المثلثات السعيدي-زي أوندو-الحداد (القاسيمي) يسارا، و ايت بن يدر-نصير-هجهوج (فابريس) يمينا.

***معركة الوسط خسرناها بامتياز فالكرتي تم عزله والسعيدي وايت بن يدر ام تم خنقهما كلما استلما الكرة والنتيجة هي لعب الكرات الطويلة للأمام التي تنتهي غالبا لمدافعي الجديدة.مما جعل الكرة في حوزة الفريق المضيف في فترات عديدة خاصة في الشوط الأول.

خلال الشوط عانينا كثيرا كما لاحظ الجميع خاصة على الجهة اليسرى حيث شكلت المنفذ الآمن لهجومات الجديدين، نظرا لتواضع تغطية مستوى زي أوندو من جهة وايضا تأخر مساندة الحداد. وطوشاك اختار يتغييره لاعب الحسنية السابق التحفظ التام بغلقه طرف الخطورة الجديدية الذي تحولت لليمين خلال الشوط الثاني.

***كايتا لحد الآن لم يظهر شيئا يذكر ولا اعلم هل بسبب عدم تاأقلمه مع نظام لعب النادي او عدم انسجامه مع باقي المجموعة. في المباريات التي لعبها لحد تيبن لي أنه يفضل الكرات العالية ولو أنه لم يفرض نفسه في النزالات الهوائية. بالنظر لمستواه لحد الآن لا اجد تفسيرا أو مبررا لتعويضه "سيسي"، متمنيا أن يظهر ما لديه في قادم الدورات.

***كما، لا يفوتني أن اشير لملاحظة اخرى هجوميا: لاعبي وخطوط الفريق في حالة الهجوم اضحوا متباعدين على غير العادة. خطوط الدفاع والوسط والهجوم كانوا متباعدين كثيرا فلاحظنا كلما استلم احد الاعبين الكرة لا يجد مستقبل لها بالقرب منه يمنحه حلا ومنفذا للكرة. نعم قد يكون بسبب الضغط والرقابة اللصيقة الممارسين على الوداد. لكن حتى قلة الحركية او بطؤها من لدن اغلب اللاعبين تجعل احتواءهم وخنقهم سهلا للخصوم.

 

عموما رغم الاداء الباهت إلا أن المتصدر الاحمر خرج بنقطة على الأقل.ويستمر في الريادة بفارق نقاط جيد بالنظر لمستوى الفريق. بالنسبة لسبب هذا الظهور الذي سمعت انه يعزى لتبعثر اوراق المدرب الذي حضر لقاء دوري الابطال المتاجل في آخر اللحظات وعدم كفاية الوقت للتحضير للقاء الجديدة. وهذا لم يقنعني كثيرا لانه ببساطة ارى شخصيا ان الفرق المحترفة يجب ان تكون لها القدرة للتحضير للمباريات في أجل ثلاث ايام.
مام فريق جيد وخطير، لذا فالمبا اة ستكون محك حقيقي للمارد الأحمر، ووجب التحضير لها بكل تركيز لأنها نقاطها الثلاث جد مهمة.

لقاء بركان القادم  في البطولة صعب جدا امام فريق جيد وخطير، لذا سيكون محك حقيقي للمارد الأحمر، ووجب التحضير لها بكل تركيز لأن نقاطها الثلاث جد مهمة. نهاية الأسبوع الجاري ينتظر وداد الأمة  إياب حاسم بالنيجر وحب التعامل عليه بذكاء.

ختاما نسال الله ان يرحم الفقيدين الودادين "هشام" المتوفي عقب اللقاء إثر حادثة سير و"حمزة" الذي كان راقدا بالمشفى منذ مباراة الجيش.

تابعوني على الفايسبوك:

https://www.facebook.com/articles.deHarkani15/

سطور حمراء: الوداد يعود من دكالة بنقطة التعادل وبأداء باهت

تعادل نادي الوداد الرياضي أمام مضيفه نادي الدفاع الحسني الجديدي سلبا برسم الجولة 18 من بطولة اتصالات المغرب. مع تسجيل اداء جد متواضع من الكتيبة الحمراء ابرز ما ميز اطوار لقائه ما يلي:

***خطورة الأطراف كبحت بشكل تام تقريبا فشاهدنا غياب ذكر اسم هجهوج مثلا في اغلب فترات الشوط الأول أما على اليسار ورغم سرعة الحداد إلا أن الكرات التي استلمها وظهر خلالها لم تشكل الخطورة الكبيرة. عقم الاطراف يعزى بدرجة اولى للرقابة اللصيقة على جناحي الوداد من جهة وكذا بسبب الضغط الكبير على حامل الكرة في الأطراف، حيث عمل المنافس على عدم اتاحة الفرص للاعبينا لاستقبال الكرة ولعبها خاصة المثلثات السعيدي-زي أوندو-الحداد (القاسيمي) يسارا، و ايت بن يدر-نصير-هجهوج (فابريس) يمينا.

***معركة الوسط خسرناها بامتياز فالكرتي تم عزله والسعيدي وايت بن يدر ام تم خنقهما كلما استلما الكرة والنتيجة هي لعب الكرات الطويلة للأمام التي تنتهي غالبا لمدافعي الجديدة.مما جعل الكرة في حوزة الفريق المضيف في فترات عديدة خاصة في الشوط الأول.

خلال الشوط عانينا كثيرا كما لاحظ الجميع خاصة على الجهة اليسرى حيث شكلت المنفذ الآمن لهجومات الجديدين، نظرا لتواضع تغطية مستوى زي أوندو من جهة وايضا تأخر مساندة الحداد. وطوشاك اختار يتغييره لاعب الحسنية السابق التحفظ التام بغلقه طرف الخطورة الجديدية الذي تحولت لليمين خلال الشوط الثاني.

***كايتا لحد الآن لم يظهر شيئا يذكر ولا اعلم هل بسبب عدم تاأقلمه مع نظام لعب النادي او عدم انسجامه مع باقي المجموعة. في المباريات التي لعبها لحد تيبن لي أنه يفضل الكرات العالية ولو أنه لم يفرض نفسه في النزالات الهوائية. بالنظر لمستواه لحد الآن لا اجد تفسيرا أو مبررا لتعويضه "سيسي"، متمنيا أن يظهر ما لديه في قادم الدورات.

***كما، لا يفوتني أن اشير لملاحظة اخرى هجوميا: لاعبي وخطوط الفريق في حالة الهجوم اضحوا متباعدين على غير العادة. خطوط الدفاع والوسط والهجوم كانوا متباعدين كثيرا فلاحظنا كلما استلم احد الاعبين الكرة لا يجد مستقبل لها بالقرب منه يمنحه حلا ومنفذا للكرة. نعم قد يكون بسبب الضغط والرقابة اللصيقة الممارسين على الوداد. لكن حتى قلة الحركية او بطؤها من لدن اغلب اللاعبين تجعل احتواءهم وخنقهم سهلا للخصوم.

 

عموما رغم الاداء الباهت إلا أن المتصدر الاحمر خرج بنقطة على الأقل.ويستمر في الريادة بفارق نقاط جيد بالنظر لمستوى الفريق. بالنسبة لسبب هذا الظهور الذي سمعت انه يعزى لتبعثر اوراق المدرب الذي حضر لقاء دوري الابطال المتاجل في آخر اللحظات وعدم كفاية الوقت للتحضير للقاء الجديدة. وهذا لم يقنعني كثيرا لانه ببساطة ارى شخصيا ان الفرق المحترفة يجب ان تكون لها القدرة للتحضير للمباريات في أجل ثلاث ايام.
مام فريق جيد وخطير، لذا فالمبا اة ستكون محك حقيقي للمارد الأحمر، ووجب التحضير لها بكل تركيز لأنها نقاطها الثلاث جد مهمة.

لقاء بركان القادم  في البطولة صعب جدا امام فريق جيد وخطير، لذا سيكون محك حقيقي للمارد الأحمر، ووجب التحضير لها بكل تركيز لأن نقاطها الثلاث جد مهمة. نهاية الأسبوع الجاري ينتظر وداد الأمة  إياب حاسم بالنيجر وحب التعامل عليه بذكاء.

ختاما نسال الله ان يرحم الفقيدين الودادين "هشام" المتوفي عقب اللقاء إثر حادثة سير و"حمزة" الذي كان راقدا بالمشفى منذ مباراة الجيش.

تابعوني على الفايسبوك:

https://www.facebook.com/articles.deHarkani15/

نشر في : الأربعاء, مارس 02, 2016 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

back to top