جميع المواضيع

السبت، 22 يونيو 2013





22/06/2013

فاز متسابق فلسطيني ببرنامج غنائي "عرب آيدول" ، وحسب أحد الأصدقاء الفلسطيين فإن هذا المتوج المنحدر من غزة لقي دعما كبيرا من الحكومة و العديد من المؤسسات البنكية منها و التجارية قبل و بعد تتويجه، أما بعد إعلانه فائزا فأفراح أعلنت و أهازيج علت و أجساد خرجت للشوارع كأنها احتفاء بالتحرر من الحصار...

وكما العادة واقعنا -كأمة- طالته التناقضات و التفاهات يحزن لها القلب ألما و حسرة على "خير أمة أخرجت للناس" ،من بين ما اطلعت عليه ما يلي و لكم الحكم:
قبل مدّة.. سئل عسّاف:ماذا تفعل في آخر اللحظات قبل أن تصعد المسرح؟ أجاب: أقرأ بعض آيات القرآن الكريم.. عشان ربنا يوفقني! وطبعا لما فاز سجد لله شكرا لتوفيقه له !!!!!؟؟؟؟؟؟؟
توجّه بالتحية إلى من صوّت له والشعب الفلسطيني المناضل وأهداه لأرواح الشهداء والأسرى والجرحى وكلّ الشعب الفلسطيني والعالم العربي وإلى كلّ إنسان حر!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
وبفضل إنجازه هذا حصل محمد عساف على لقب سفير النوايا الحسنة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.!!!؟؟؟؟

ذوي العقول طبعا استنكروا الوضع وهذه المهزلة، أما آخرون لم أجد نوعا أو قسما أصنفهم فيه، خاصة شباب بلدنا التحفة ،فعبروا بكل وقاحة عن اعتزازهم بفوز الفلسطيني "عساف" و أنه شرف بلده ورفع علمها عاااااليا، لكن أغرب ما قرأته هو قول أحدهم أن "عساف" إن لم يحرر فلسطين فهو قد أدخل الفرحة والإبتسامة لشعب غابت عنه لعديد من السنوات!!؟؟

استوقفتي كل هذه الأحداث وغيرها الكثير المتعاقبة عن فوز "محمد عساف"،للحظات تذكرت فيها موقفا مشابها حدث لعدة مرات متتالية ببلدنا بداية من "باطما" ثم "بوريقي" وصولا إلى "الريفي"... 
واليوم هو الآخر أستيقن مرة أخرى أن علاج الأمة يقتضي علاج عقول أفرادها وتحريرها، علاج يظل عسيرا نظرا لواقع أغلبية أصحابه ...ولقد صدق الله عز وجل لما أنزل في محكم تنزيله:
"إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"

" نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله "





22/06/2013

فاز متسابق فلسطيني ببرنامج غنائي "عرب آيدول" ، وحسب أحد الأصدقاء الفلسطيين فإن هذا المتوج المنحدر من غزة لقي دعما كبيرا من الحكومة و العديد من المؤسسات البنكية منها و التجارية قبل و بعد تتويجه، أما بعد إعلانه فائزا فأفراح أعلنت و أهازيج علت و أجساد خرجت للشوارع كأنها احتفاء بالتحرر من الحصار...

وكما العادة واقعنا -كأمة- طالته التناقضات و التفاهات يحزن لها القلب ألما و حسرة على "خير أمة أخرجت للناس" ،من بين ما اطلعت عليه ما يلي و لكم الحكم:
قبل مدّة.. سئل عسّاف:ماذا تفعل في آخر اللحظات قبل أن تصعد المسرح؟ أجاب: أقرأ بعض آيات القرآن الكريم.. عشان ربنا يوفقني! وطبعا لما فاز سجد لله شكرا لتوفيقه له !!!!!؟؟؟؟؟؟؟
توجّه بالتحية إلى من صوّت له والشعب الفلسطيني المناضل وأهداه لأرواح الشهداء والأسرى والجرحى وكلّ الشعب الفلسطيني والعالم العربي وإلى كلّ إنسان حر!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
وبفضل إنجازه هذا حصل محمد عساف على لقب سفير النوايا الحسنة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.!!!؟؟؟؟

ذوي العقول طبعا استنكروا الوضع وهذه المهزلة، أما آخرون لم أجد نوعا أو قسما أصنفهم فيه، خاصة شباب بلدنا التحفة ،فعبروا بكل وقاحة عن اعتزازهم بفوز الفلسطيني "عساف" و أنه شرف بلده ورفع علمها عاااااليا، لكن أغرب ما قرأته هو قول أحدهم أن "عساف" إن لم يحرر فلسطين فهو قد أدخل الفرحة والإبتسامة لشعب غابت عنه لعديد من السنوات!!؟؟

استوقفتي كل هذه الأحداث وغيرها الكثير المتعاقبة عن فوز "محمد عساف"،للحظات تذكرت فيها موقفا مشابها حدث لعدة مرات متتالية ببلدنا بداية من "باطما" ثم "بوريقي" وصولا إلى "الريفي"... 
واليوم هو الآخر أستيقن مرة أخرى أن علاج الأمة يقتضي علاج عقول أفرادها وتحريرها، علاج يظل عسيرا نظرا لواقع أغلبية أصحابه ...ولقد صدق الله عز وجل لما أنزل في محكم تنزيله:
"إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"

نشر في : السبت, يونيو 22, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الجمعة، 14 يونيو 2013



13/06/2013

ما فتئت أن أفتح حائطي الأزرق، حتى رأيت وابلا من الأخبار على جل الصفحات يخص ما حدث في أول أيام الباكلوريا، من اعتقال غشاشين إلى التهليل فرحا بالتغلب على "الوفا" و "النقل" في الإمتحانات رغما عنه ووزارته. اليوم سأتحدث من زاوية بعيدة عن استحضار سخطنا على واقع نعيشه في بلاد تسبح في مستنقع الفساد و سأكون معاتبا لنا نحن كأفراد غير موالي و منحاز لأصحاب القرار ... فاليوم هو الآخرنثبت للكون و المجرة اننا نستحق لقب أذكى شعب ،من خلال التفنن في ابتكار وسائل الغش في الإمتحانات متحدين جميع الإجراءات الأمنية و الوقائية لردعها، وللأسف مكرسين بذلك هذا العام أيضا و بشكل أفظع الضعف الخطير لمنظومة تعليمية ،والتي لشدة هزالتها نسبة مهمة من طلابها لا يقوون على مجاراة امتحاناتها سوى بالغش...


تفحصت تلك الأخبار والدم يغلي شيئا فشيئا في عروقي حسرة على حال شباب مسكين يظن أن بغشه في الباك قد حقق الإنتصار، في حين ماهو محققه بذلك سوى غشه لنفسه والكذب عليها وهذه هي الخدعة الكبيرة.أعلم أننا نعيش في بلادنا ينخرها الفساد في جل القطاعات و الإدارات، لكن لا يجب جعل هذا رادعا لاقترافنا للأخطاء، بالعكس فحبذا لو تكون رد فعلتنا أقوى من ذلك ومنافية لمرادهم، فكفانا أرجوكم لاختلاق الأعذار و التحجج بوسائل ليست في محلها.فلنكن واقعيين بعيدا عن عواطفنا فبالله عليكم هل بغش الطالب في الإمتحان في ظل تشدد المراقبة و الإجراءات، سيضرأصحاب المناصب و الإدارات؟ هل بفعله ذاك سيؤثر على راتب الوزير ومن معه في الوزارة؟ أم سيكون مساهما في محاربة اختلاس أموال الشعب؟ لا من هذا و لا من ذاك.سواء تمكن من الغش أم لا فذلك لن يضر أحدا سواه . فالمتضرر أولا وأخيرا هو الطالب المسكين المضحوك عليه في هذه البلاد.

فعلا شيء مخزي ، أصبح التحدي يتخذ شكلا خطيرا يعطي فكرة موجزة عن المستوى التعليمي لأذكى شعب في العالم، وأساسا مستواه الفكري الذي يبعث ارتياحا و اطمئنانا لنفوس رموز الفساد المحتلين للمناصب العليا والمرموقة بهذا البلاد. يطمئنون لمستقبل جيل آخر خضع لمخططاتهم القذرة بطواعية و بدون مجهود يبذل، وكرس نجاحهم في مبتغاهم الشيطاني بجعل الشعب يترنح في مستنقع التفاهات,,,أرادوا أن يكون الشعب ضعيفا تعليميا و تربويا حتى تظل مناصبهم مؤمنة لهم وتمرر لخلفهم الصاعد الذي يتلقى تكوينه في أرقى المؤسسات بداخل و خارج الوطن، وجعلوا هؤلاء الشباب اليافع المشكل لعماد المجتمع و قوامه يطمح للقمة العيش والحظي بمستوى العيش الكريم فقط لا أن يسعى ليتقلد أحسن المهن ويتحصل على أفضل المرتبات وإسقاط احتكارها من طرف ذوي النفوذ..وللأسف كان لهم ما أرادوا، و حققوا المراد بأمكر الطرق و الوسائل ،فافتقدنا شيئا فشيئا للشباب المتفاني و الطموح،الذي كان يتحدى فقره و عجزه و يكافح مجدا مجتهدا في دراسته لبلوغ سدة أرقى الوظائف وتشكيل غصة في حلق أصحاب النفوذ و الأموال..

إن هذا الإصرار على الغش و التهليل فرحا بالتفوق فيه، يعكس بالشكل الكبير المتكامل جانبا مظلما آخر لواقع شباب هم عماد مجتمع لم تسلم أي من فئاته من المشاكل المعاناة. شباب أصبح لدى أغلبهم الإهتمام بالتعليم و الدراسة من آخر اهتماماتهم، في حين تبددت طاقاته في تفاهات لا تنفعه لا في دينه ولا دنياه..


صحيح أننا سئمنا من حال شيع فيه الفساد، يُكرم فيه ذوي المال و السلطات ويُحتقر فيه أفراد الشعب المهان،لكني والله أتحدث بكل غيرة و قرحة آملا أن يتحسن الحال، وتتنور العقول و تستيقظ الأذهان من تخدير طالها لسنوات، فنحن نريد أن نرى شبابا واعيا بحقوقه كما بواجباته، يعيش حياته مسؤولا ،بين أعينه طموحا محددا يحسن به وضعه ووضع أسرته - رغم عدم توفر المناخ المناسب لذلك في بلدنا "الجميل" -.والأهم من كل هذا أن نرقى فكريا لا نخلط بين الصواب و الخطأ مهما ساءت الأحوال ،حتى و لو كان المراد أن نغش هو أن التعبير على أن الحال لا يفرق إن كان كل من في البلاد غشاش... فاللهم أصلح الأحوال يا قادر يا رحمان.

وجهة نظر: الغش في الباك...مرآة واقع مؤلم للشباب



13/06/2013

ما فتئت أن أفتح حائطي الأزرق، حتى رأيت وابلا من الأخبار على جل الصفحات يخص ما حدث في أول أيام الباكلوريا، من اعتقال غشاشين إلى التهليل فرحا بالتغلب على "الوفا" و "النقل" في الإمتحانات رغما عنه ووزارته. اليوم سأتحدث من زاوية بعيدة عن استحضار سخطنا على واقع نعيشه في بلاد تسبح في مستنقع الفساد و سأكون معاتبا لنا نحن كأفراد غير موالي و منحاز لأصحاب القرار ... فاليوم هو الآخرنثبت للكون و المجرة اننا نستحق لقب أذكى شعب ،من خلال التفنن في ابتكار وسائل الغش في الإمتحانات متحدين جميع الإجراءات الأمنية و الوقائية لردعها، وللأسف مكرسين بذلك هذا العام أيضا و بشكل أفظع الضعف الخطير لمنظومة تعليمية ،والتي لشدة هزالتها نسبة مهمة من طلابها لا يقوون على مجاراة امتحاناتها سوى بالغش...


تفحصت تلك الأخبار والدم يغلي شيئا فشيئا في عروقي حسرة على حال شباب مسكين يظن أن بغشه في الباك قد حقق الإنتصار، في حين ماهو محققه بذلك سوى غشه لنفسه والكذب عليها وهذه هي الخدعة الكبيرة.أعلم أننا نعيش في بلادنا ينخرها الفساد في جل القطاعات و الإدارات، لكن لا يجب جعل هذا رادعا لاقترافنا للأخطاء، بالعكس فحبذا لو تكون رد فعلتنا أقوى من ذلك ومنافية لمرادهم، فكفانا أرجوكم لاختلاق الأعذار و التحجج بوسائل ليست في محلها.فلنكن واقعيين بعيدا عن عواطفنا فبالله عليكم هل بغش الطالب في الإمتحان في ظل تشدد المراقبة و الإجراءات، سيضرأصحاب المناصب و الإدارات؟ هل بفعله ذاك سيؤثر على راتب الوزير ومن معه في الوزارة؟ أم سيكون مساهما في محاربة اختلاس أموال الشعب؟ لا من هذا و لا من ذاك.سواء تمكن من الغش أم لا فذلك لن يضر أحدا سواه . فالمتضرر أولا وأخيرا هو الطالب المسكين المضحوك عليه في هذه البلاد.

فعلا شيء مخزي ، أصبح التحدي يتخذ شكلا خطيرا يعطي فكرة موجزة عن المستوى التعليمي لأذكى شعب في العالم، وأساسا مستواه الفكري الذي يبعث ارتياحا و اطمئنانا لنفوس رموز الفساد المحتلين للمناصب العليا والمرموقة بهذا البلاد. يطمئنون لمستقبل جيل آخر خضع لمخططاتهم القذرة بطواعية و بدون مجهود يبذل، وكرس نجاحهم في مبتغاهم الشيطاني بجعل الشعب يترنح في مستنقع التفاهات,,,أرادوا أن يكون الشعب ضعيفا تعليميا و تربويا حتى تظل مناصبهم مؤمنة لهم وتمرر لخلفهم الصاعد الذي يتلقى تكوينه في أرقى المؤسسات بداخل و خارج الوطن، وجعلوا هؤلاء الشباب اليافع المشكل لعماد المجتمع و قوامه يطمح للقمة العيش والحظي بمستوى العيش الكريم فقط لا أن يسعى ليتقلد أحسن المهن ويتحصل على أفضل المرتبات وإسقاط احتكارها من طرف ذوي النفوذ..وللأسف كان لهم ما أرادوا، و حققوا المراد بأمكر الطرق و الوسائل ،فافتقدنا شيئا فشيئا للشباب المتفاني و الطموح،الذي كان يتحدى فقره و عجزه و يكافح مجدا مجتهدا في دراسته لبلوغ سدة أرقى الوظائف وتشكيل غصة في حلق أصحاب النفوذ و الأموال..

إن هذا الإصرار على الغش و التهليل فرحا بالتفوق فيه، يعكس بالشكل الكبير المتكامل جانبا مظلما آخر لواقع شباب هم عماد مجتمع لم تسلم أي من فئاته من المشاكل المعاناة. شباب أصبح لدى أغلبهم الإهتمام بالتعليم و الدراسة من آخر اهتماماتهم، في حين تبددت طاقاته في تفاهات لا تنفعه لا في دينه ولا دنياه..


صحيح أننا سئمنا من حال شيع فيه الفساد، يُكرم فيه ذوي المال و السلطات ويُحتقر فيه أفراد الشعب المهان،لكني والله أتحدث بكل غيرة و قرحة آملا أن يتحسن الحال، وتتنور العقول و تستيقظ الأذهان من تخدير طالها لسنوات، فنحن نريد أن نرى شبابا واعيا بحقوقه كما بواجباته، يعيش حياته مسؤولا ،بين أعينه طموحا محددا يحسن به وضعه ووضع أسرته - رغم عدم توفر المناخ المناسب لذلك في بلدنا "الجميل" -.والأهم من كل هذا أن نرقى فكريا لا نخلط بين الصواب و الخطأ مهما ساءت الأحوال ،حتى و لو كان المراد أن نغش هو أن التعبير على أن الحال لا يفرق إن كان كل من في البلاد غشاش... فاللهم أصلح الأحوال يا قادر يا رحمان.

نشر في : الجمعة, يونيو 14, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

القنطرة اللاإنسانية بحي النسيم ،الدار البيضاء


03/06/2013

عندما عدت أدراجي لبيتي مثقلا بما تحمله حقيبتي، و بعد الإنتهاء من أداء صلاة الجمعة...اغتنمت لحظات دردشة مع أحد الأصدقاء تلقيت على إثرها الخبر المثير الذي شغل بال ولسان كل صغير و كبير ب"حي النسيم".. خبر تلقيته وإن كان يستوجب الذهول و الصدمة، غير أنني تلقيته بكل هدوء و "روح رياضية" ... لأنه لا يعكس سوى حال هي عليها بلادنا ...

 أناس اتفقوا على تنظيم وقفة اجتجاجية للتعبير عن رفضهم القاطع لبناء قنطرة عجيييبة جدا للسكة الحديدية بحيينا، فكما تعودنا في بلدنا الجميل و المبهر الذي نتغنى به ليلا نهارا، فهذه القنطرة لحد الآن أتساءل من صممها ؟و من صادق على إنشائها؟ و كالعادة تقدم لنا هذه المنشأة المعمارية مدى ذكائنا "المهول" ، فهذه القنطرة الحلونية يستغرق الشخص السليم ربما 10 دقائق للمرور منها .فما بالك بذوي الإحتيات الخاصة و المسنين القاطنين بالحي؟؟ إضافة إالى هذا ،فإنها بسبب هندستها ستوفر مكانا لائقا للسرقة و والإعتداءات على المواطنين خاصة المبكرين و المتأخرين في أعمالهم.؟ ...لذا فكل مطالبهم مشروعة و منطقية ...

 فباختصار و حسب روايات لأشخاص واكبوا الأحداث عين مكانها... جاءت القوات المساعدة بعدد كثيف في خضم تصاعد حدة. الإحتجاجات إلى درجة كانت خارجة عن السيناريو المتوقع لأصحاب فكرة التظاهر، فوصلت درجة الغليان إلى حد رشق رجال "الأمن" بالحجارة و القنينات الزجاجية من السطوح ،وتخريب معدات الأشغال النهائية للقنطرة الحلزونية ... والحصيلة كات إصابات في صفوف رجال الأمن ،و تخريب المعدات ، و النتيجة الأبرز المعهودة في بلدنا الديموقراطي بامتياز هي اعتقال أبرياء دون التمكن من المعتدين الفعليين... و من كل هذا نخلص للعديد من الأمور المهمة التي لا يزال الكثيرون يفضلون التغاضي عنها. وتعكس مدى الفساد الذي نعيش فيه...

للأمانة فقط ،فقد كانت هناك اعتداءات بالحجارة من طرف الأشخاص من السطوح ،لكن هذا لا يبيح اعتقال متظاهرين أبرياء لم يشاركوا لا في التخريب و لا الإعتداء،و التلفيق لهم كل تلك التهم ...لكن هذا هو المغرب فإذا كانت هناك خسائر فلااااااابد من وجود من يدفع ثمنها و لو كانوا أبرياء مظلومين (المهم مايرجعوش بلاش باش يتسماو دارو خدمتهم)...ثانيا ما هو السبب في عدم تراجع الجهة المعنية عن بناء هذه القنطرة التي لن تخدم المواطنين و إنما ستزيدهم شقاء؟؟؟ إن في إصرارهم على تطبيق مشروع القنطرة و إكماله "مسالة محيرة جدا"، لأن هذا المشروع في الأصل أُحدِث لخدمة المواطن و لمنفعته أولا و أخيرا ، لذلك كيف يمكن لعقل أن يستوعب إصرارهم على تنفيذه و المواطنون المنتفعون به يرفضونه قطعا ؟؟؟؟؟؟ و كتخمين هل يل ترى هذا الإصرار سببه "شي تخلويض في الميزانية"مثلا؟؟؟ و الله أعلم ...هذه النقطة تعكس أيضا الإستبداد و الديكتاتورية القمع و التسلط و.. و.. التي تمارس على المواطن المسكين...

من ناحية أخرى ...نتأكد مرة أخرى أننا "أذكى شعب في العالم" كما قالوا، فلنكون واقعيين و لا نميل للعاطفة فنصف ماحدث نتحمله نحن-سكان الحي- ،لأننا أولا كان أغلبيتنا يطالب بإحذاث قنطرة لممر السكة الحديدية ، بدعوى أنها تزهق الأرواح،و كأن هذه السكة لما تقطعها تثبتك في فيها حتى يأتي القطار و يمزقك أشلاء...وأضيفوا هذا التساؤل العبقري لأذهانكم الذي لم أجد له طريقة لاستيعابه "سكة حديدية تقتل المواطنين؟؟؟؟" وليس المواطنين من يبخسون أرواحهم و يصرون على قطع السكة رغم أنهم يروا أن القطار يدنوا من الممر السككي و جرس إنذار قدومه يطنطن فوق رؤوسهم منذ دقائق....

ثانيا نرى حقيقة سير عمل المجتمع المدني-المتمثل في الجمعيات- في بلدنا العزيز ،حيث إن كان المواطنون قد طالبوا من خلال هذه الجمعيات عن حقهم في الحصول على قنطرة تقيهم من الحوادث القطار الزاهقة للعديد من الأرواح، فهل يمكن أنهم لم يطلعوا على مخطط البنية الهندسية سلفا؟؟؟ البنية الهندسية العبقرية؟؟ لأنهم لم ينطلقوا في رفضهم للقنطرة حتى شُرِع في بناؤها و اتضحت معالمها... و هاهو تساؤل لم نجد له جوبا أو تفسير :هل اطلعت الجمعيات و أطلعوا المواطنين معهم بمخطط بنية القنطرة قبل الشروع في بنائها أم لا ؟؟؟ أم أن هناك "تخلويض" آخر ؟؟؟؟؟......

ثالثا نرى مدى رقي مستوانا الحضاري جداااا المعبر عنه خلال تظاهراتنا السلمية جدا من خلال لجوئنا السريع جدا للعنف ضد رجال الأمن ، من طرف شباب يعكس صورة لحال نسبة مهمة من الفئة العمرية التي تشكل عماد مجتمعنا، حال يعمه يصف كيفية تعبير هذه الفئة عن كفاءاتها الفكرية و البدنية ..وكان نتيجة ها التصرف الهمجي هو تدخل عنيف لقوات الأمن اتجاه الأبرياء فقط و اعتقال بعض منهم،لأن الجانين المسببين للفوضى كانوا في السطوح المظلمة،مما حعل القبض عليهم مستحيلا لامتلاكهم للوقت الكافي للفرار....

المفجع في كل هذه الأحداث هو تحميل كل الخسائر لمجموعة قليلة من أبرياء بينهم شباب في مقتبل العمر و أرباب أسر لا زالت في طور البناء ...و كما سمعت اليوم أكثر من مرة من همسات المطلعين على الأخبار، سيكون صعبا تبرئة العديد منهم خاصة و أنهم اعتقلوا من ضمن الجمهور المحتج،حيث ولو لم يفعلوا أي شيء -و نظرا لعدم التمكن من المعتدين و المخربين الحقيقيين-فإن التهم ستلفق لهم (وهذا ليس بالشيء الغريب، فلا تحسبوا أنفسكم تعيشون داخل أحد البلدان المتقدمة ..فنحن في المغرب)وسيكرس الوضع المخزي الذي يعم البلاد .....فنسأل الله تعالى الملك، العدل أن يطلق سراحهم خاااصة المظلومين منهم لأنهم ليس لهم سواااك يا رب
 

بكل حيادية ...

القنطرة اللاإنسانية بحي النسيم ،الدار البيضاء


03/06/2013

عندما عدت أدراجي لبيتي مثقلا بما تحمله حقيبتي، و بعد الإنتهاء من أداء صلاة الجمعة...اغتنمت لحظات دردشة مع أحد الأصدقاء تلقيت على إثرها الخبر المثير الذي شغل بال ولسان كل صغير و كبير ب"حي النسيم".. خبر تلقيته وإن كان يستوجب الذهول و الصدمة، غير أنني تلقيته بكل هدوء و "روح رياضية" ... لأنه لا يعكس سوى حال هي عليها بلادنا ...

 أناس اتفقوا على تنظيم وقفة اجتجاجية للتعبير عن رفضهم القاطع لبناء قنطرة عجيييبة جدا للسكة الحديدية بحيينا، فكما تعودنا في بلدنا الجميل و المبهر الذي نتغنى به ليلا نهارا، فهذه القنطرة لحد الآن أتساءل من صممها ؟و من صادق على إنشائها؟ و كالعادة تقدم لنا هذه المنشأة المعمارية مدى ذكائنا "المهول" ، فهذه القنطرة الحلونية يستغرق الشخص السليم ربما 10 دقائق للمرور منها .فما بالك بذوي الإحتيات الخاصة و المسنين القاطنين بالحي؟؟ إضافة إالى هذا ،فإنها بسبب هندستها ستوفر مكانا لائقا للسرقة و والإعتداءات على المواطنين خاصة المبكرين و المتأخرين في أعمالهم.؟ ...لذا فكل مطالبهم مشروعة و منطقية ...

 فباختصار و حسب روايات لأشخاص واكبوا الأحداث عين مكانها... جاءت القوات المساعدة بعدد كثيف في خضم تصاعد حدة. الإحتجاجات إلى درجة كانت خارجة عن السيناريو المتوقع لأصحاب فكرة التظاهر، فوصلت درجة الغليان إلى حد رشق رجال "الأمن" بالحجارة و القنينات الزجاجية من السطوح ،وتخريب معدات الأشغال النهائية للقنطرة الحلزونية ... والحصيلة كات إصابات في صفوف رجال الأمن ،و تخريب المعدات ، و النتيجة الأبرز المعهودة في بلدنا الديموقراطي بامتياز هي اعتقال أبرياء دون التمكن من المعتدين الفعليين... و من كل هذا نخلص للعديد من الأمور المهمة التي لا يزال الكثيرون يفضلون التغاضي عنها. وتعكس مدى الفساد الذي نعيش فيه...

للأمانة فقط ،فقد كانت هناك اعتداءات بالحجارة من طرف الأشخاص من السطوح ،لكن هذا لا يبيح اعتقال متظاهرين أبرياء لم يشاركوا لا في التخريب و لا الإعتداء،و التلفيق لهم كل تلك التهم ...لكن هذا هو المغرب فإذا كانت هناك خسائر فلااااااابد من وجود من يدفع ثمنها و لو كانوا أبرياء مظلومين (المهم مايرجعوش بلاش باش يتسماو دارو خدمتهم)...ثانيا ما هو السبب في عدم تراجع الجهة المعنية عن بناء هذه القنطرة التي لن تخدم المواطنين و إنما ستزيدهم شقاء؟؟؟ إن في إصرارهم على تطبيق مشروع القنطرة و إكماله "مسالة محيرة جدا"، لأن هذا المشروع في الأصل أُحدِث لخدمة المواطن و لمنفعته أولا و أخيرا ، لذلك كيف يمكن لعقل أن يستوعب إصرارهم على تنفيذه و المواطنون المنتفعون به يرفضونه قطعا ؟؟؟؟؟؟ و كتخمين هل يل ترى هذا الإصرار سببه "شي تخلويض في الميزانية"مثلا؟؟؟ و الله أعلم ...هذه النقطة تعكس أيضا الإستبداد و الديكتاتورية القمع و التسلط و.. و.. التي تمارس على المواطن المسكين...

من ناحية أخرى ...نتأكد مرة أخرى أننا "أذكى شعب في العالم" كما قالوا، فلنكون واقعيين و لا نميل للعاطفة فنصف ماحدث نتحمله نحن-سكان الحي- ،لأننا أولا كان أغلبيتنا يطالب بإحذاث قنطرة لممر السكة الحديدية ، بدعوى أنها تزهق الأرواح،و كأن هذه السكة لما تقطعها تثبتك في فيها حتى يأتي القطار و يمزقك أشلاء...وأضيفوا هذا التساؤل العبقري لأذهانكم الذي لم أجد له طريقة لاستيعابه "سكة حديدية تقتل المواطنين؟؟؟؟" وليس المواطنين من يبخسون أرواحهم و يصرون على قطع السكة رغم أنهم يروا أن القطار يدنوا من الممر السككي و جرس إنذار قدومه يطنطن فوق رؤوسهم منذ دقائق....

ثانيا نرى حقيقة سير عمل المجتمع المدني-المتمثل في الجمعيات- في بلدنا العزيز ،حيث إن كان المواطنون قد طالبوا من خلال هذه الجمعيات عن حقهم في الحصول على قنطرة تقيهم من الحوادث القطار الزاهقة للعديد من الأرواح، فهل يمكن أنهم لم يطلعوا على مخطط البنية الهندسية سلفا؟؟؟ البنية الهندسية العبقرية؟؟ لأنهم لم ينطلقوا في رفضهم للقنطرة حتى شُرِع في بناؤها و اتضحت معالمها... و هاهو تساؤل لم نجد له جوبا أو تفسير :هل اطلعت الجمعيات و أطلعوا المواطنين معهم بمخطط بنية القنطرة قبل الشروع في بنائها أم لا ؟؟؟ أم أن هناك "تخلويض" آخر ؟؟؟؟؟......

ثالثا نرى مدى رقي مستوانا الحضاري جداااا المعبر عنه خلال تظاهراتنا السلمية جدا من خلال لجوئنا السريع جدا للعنف ضد رجال الأمن ، من طرف شباب يعكس صورة لحال نسبة مهمة من الفئة العمرية التي تشكل عماد مجتمعنا، حال يعمه يصف كيفية تعبير هذه الفئة عن كفاءاتها الفكرية و البدنية ..وكان نتيجة ها التصرف الهمجي هو تدخل عنيف لقوات الأمن اتجاه الأبرياء فقط و اعتقال بعض منهم،لأن الجانين المسببين للفوضى كانوا في السطوح المظلمة،مما حعل القبض عليهم مستحيلا لامتلاكهم للوقت الكافي للفرار....

المفجع في كل هذه الأحداث هو تحميل كل الخسائر لمجموعة قليلة من أبرياء بينهم شباب في مقتبل العمر و أرباب أسر لا زالت في طور البناء ...و كما سمعت اليوم أكثر من مرة من همسات المطلعين على الأخبار، سيكون صعبا تبرئة العديد منهم خاصة و أنهم اعتقلوا من ضمن الجمهور المحتج،حيث ولو لم يفعلوا أي شيء -و نظرا لعدم التمكن من المعتدين و المخربين الحقيقيين-فإن التهم ستلفق لهم (وهذا ليس بالشيء الغريب، فلا تحسبوا أنفسكم تعيشون داخل أحد البلدان المتقدمة ..فنحن في المغرب)وسيكرس الوضع المخزي الذي يعم البلاد .....فنسأل الله تعالى الملك، العدل أن يطلق سراحهم خاااصة المظلومين منهم لأنهم ليس لهم سواااك يا رب
 

نشر في : الثلاثاء, يونيو 04, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الاثنين، 3 يونيو 2013

القنطرة اللاإنسانية بحي النسيم بالدار البيضاء


03/06/2013

عندما عدت أدراجي لبيتي مثقلا بما تحمله حقيبتي، و بعد الإنتهاء من أداء صلاة الجمعة...اغتنمت لحظات دردشة مع أحد الأصدقاء تلقيت على إثرها الخبر المثير الذي شغل بال ولسان كل صغير و كبير ب"حي النسيم".. خبر تلقيته وإن كان يستوجب الذهول و الصدمة، غير أنني تلقيته بكل هدوء و "روح رياضية" ... لأنه لا يعكس سوى حال هي عليها بلادنا ... أناس اتفقوا على تنظيم وقفة اجتجاجية للتعبير عن رفضهم القاطع لبناء قنطرة عجيييبة جدا للسكة الحديدية بحيينا، فكما تعودنا في بلدنا الجميل و المبهر الذي نتغنى به ليلا نهارا، فهذه القنطرة لحد الآن أتساءل من صممها ؟و من صادق على إنشائها؟

 و كالعادة تقدم لنا هذه المنشأة المعمارية مدى ذكائنا "المهول" ، فهذه القنطرة الحلونية يستغرق الشخص السليم ربما 10 دقائق للمرور منها .فما بالك بذوي الإحتيات الخاصة و المسنين القاطنين بالحي؟؟ إضافة إالى هذا ،فإنها بسبب هندستها ستوفر مكانا لائقا للسرقة و والإعتداءات على المواطنين خاصة المبكرين و المتأخرين في أعمالهم.؟ ...لذا فكل مطالبهم مشروعة و منطقية ...

 فباختصار و حسب روايات لأشخاص واكبوا الأحداث عين مكانها... جاءت القوات المساعدة بعدد كثيف في خضم تصاعد حدة. الإحتجاجات إلى درجة كانت خارجة عن السيناريو المتوقع لأصحاب فكرة التظاهر، فوصلت درجة الغليان إلى حد رشق رجال "الأمن" بالحجارة و القنينات الزجاجية من السطوح ،وتخريب معدات الأشغال النهائية للقنطرة الحلزونية ... والحصيلة كات إصابات في صفوف رجال الأمن ،و تخريب المعدات ، و النتيجة الأبرز المعهودة في بلدنا الديموقراطي بامتياز هي اعتقال أبرياء دون التمكن من المعتدين الفعليين... و من كل هذا نخلص للعديد من الأمور المهمة التي لا يزال الكثيرون يفضلون التغاضي عنها. وتعكس مدى الفساد الذي نعيش فيه...

للأمانة فقط ،فقد كانت هناك اعتداءات بالحجارة من طرف الأشخاص من السطوح ،لكن هذا لا يبيح اعتقال متظاهرين أبرياء لم يشاركوا لا في التخريب و لا الإعتداء،و التلفيق لهم كل تلك التهم ...لكن هذا هو المغرب فإذا كانت هناك خسائر فلااااااابد من وجود من يدفع ثمنها و لو كانوا أبرياء مظلومين (المهم مايرجعوش بلاش باش يتسماو دارو خدمتهم)...ثانيا ما هو السبب في عدم تراجع الجهة المعنية عن بناء هذه القنطرة التي لن تخدم المواطنين و إنما ستزيدهم شقاء؟؟؟ إن في إصرارهم على تطبيق مشروع القنطرة و إكماله "مسالة محيرة جدا"، لأن هذا المشروع في الأصل أُحدِث لخدمة المواطن و لمنفعته أولا و أخيرا ، لذلك كيف يمكن لعقل أن يستوعب إصرارهم على تنفيذه و المواطنون المنتفعون به يرفضونه قطعا ؟؟؟؟؟؟ و كتخمين هل يل ترى هذا الإصرار سببه "شي تخلويض في الميزانية"مثلا؟؟؟ و الله أعلم ...هذه النقطة تعكس أيضا الإستبداد و الديكتاتورية القمع و التسلط و.. و.. التي تمارس على المواطن المسكين...

من ناحية أخرى ...نتأكد مرة أخرى أننا "أذكى شعب في العالم" كما قالوا، فلنكون واقعيين و لا نميل للعاطفة فنصف ماحدث نتحمله نحن-سكان الحي- ،لأننا أولا كان أغلبيتنا يطالب بإحذاث قنطرة لممر السكة الحديدية ، بدعوى أنها تزهق الأرواح،و كأن هذه السكة لما تقطعها تثبتك في فيها حتى يأتي القطار و يمزقك أشلاء...وأضيفوا هذا التساؤل العبقري لأذهانكم الذي لم أجد له طريقة لاستيعابه "سكة حديدية تقتل المواطنين؟؟؟؟" وليس المواطنين من يبخسون أرواحهم و يصرون على قطع السكة رغم أنهم يروا أن القطار يدنوا من الممر السككي و جرس إنذار قدومه يطنطن فوق رؤوسهم منذ دقائق....

ثانيا نرى حقيقة سير عمل المجتمع المدني-المتمثل في الجمعيات- في بلدنا العزيز ،حيث إن كان المواطنون قد طالبوا من خلال هذه الجمعيات عن حقهم في الحصول على قنطرة تقيهم من الحوادث القطار الزاهقة للعديد من الأرواح، فهل يمكن أنهم لم يطلعوا على مخطط البنية الهندسية سلفا؟؟؟ البنية الهندسية العبقرية؟؟ لأنهم لم ينطلقوا في رفضهم للقنطرة حتى شُرِع في بناؤها و اتضحت معالمها... و هاهو تساؤل لم نجد له جوبا أو تفسير :هل اطلعت الجمعيات و أطلعوا المواطنين معهم بمخطط بنية القنطرة قبل الشروع في بنائها أم لا ؟؟؟ أم أن هناك "تخلويض" آخر ؟؟؟؟؟......

ثالثا نرى مدى رقي مستوانا الحضاري جداااا المعبر عنه خلال تظاهراتنا السلمية جدا من خلال لجوئنا السريع جدا للعنف ضد رجال الأمن ، من طرف شباب يعكس صورة لحال نسبة مهمة من الفئة العمرية التي تشكل عماد مجتمعنا، حال يعمه يصف كيفية تعبير هذه الفئة عن كفاءاتها الفكرية و البدنية ..وكان نتيجة ها التصرف الهمجي هو تدخل عنيف لقوات الأمن اتجاه الأبرياء فقط و اعتقال بعض منهم،لأن الجانين المسببين للفوضى كانوا في السطوح المظلمة،مما حعل القبض عليهم مستحيلا لامتلاكهم للوقت الكافي للفرار....

المفجع في كل هذه الأحداث هو تحميل كل الخسائر لمجموعة قليلة من أبرياء بينهم شباب في مقتبل العمر و أرباب أسر لا زالت في طور البناء ...و كما سمعت اليوم أكثر من مرة من همسات المطلعين على الأخبار، سيكون صعبا تبرئة العديد منهم خاصة و أنهم اعتقلوا من ضمن الجمهور المحتج،حيث ولو لم يفعلوا أي شيء -و نظرا لعدم التمكن من المعتدين و المخربين الحقيقيين-فإن التهم ستلفق لهم (وهذا ليس بالشيء الغريب، فلا تحسبوا أنفسكم تعيشون داخل أحد البلدان المتقدمة ..فنحن في المغرب)وسيكرس الوضع المخزي الذي يعم البلاد .....فنسأل الله تعالى الملك، العدل أن يطلق سراحهم خاااصة المظلومين منهم لأنهم ليس لهم سواااك يا رب

القنطرة اللاإنسانية بحي النسيم بالدار البيضاء


03/06/2013

عندما عدت أدراجي لبيتي مثقلا بما تحمله حقيبتي، و بعد الإنتهاء من أداء صلاة الجمعة...اغتنمت لحظات دردشة مع أحد الأصدقاء تلقيت على إثرها الخبر المثير الذي شغل بال ولسان كل صغير و كبير ب"حي النسيم".. خبر تلقيته وإن كان يستوجب الذهول و الصدمة، غير أنني تلقيته بكل هدوء و "روح رياضية" ... لأنه لا يعكس سوى حال هي عليها بلادنا ... أناس اتفقوا على تنظيم وقفة اجتجاجية للتعبير عن رفضهم القاطع لبناء قنطرة عجيييبة جدا للسكة الحديدية بحيينا، فكما تعودنا في بلدنا الجميل و المبهر الذي نتغنى به ليلا نهارا، فهذه القنطرة لحد الآن أتساءل من صممها ؟و من صادق على إنشائها؟

 و كالعادة تقدم لنا هذه المنشأة المعمارية مدى ذكائنا "المهول" ، فهذه القنطرة الحلونية يستغرق الشخص السليم ربما 10 دقائق للمرور منها .فما بالك بذوي الإحتيات الخاصة و المسنين القاطنين بالحي؟؟ إضافة إالى هذا ،فإنها بسبب هندستها ستوفر مكانا لائقا للسرقة و والإعتداءات على المواطنين خاصة المبكرين و المتأخرين في أعمالهم.؟ ...لذا فكل مطالبهم مشروعة و منطقية ...

 فباختصار و حسب روايات لأشخاص واكبوا الأحداث عين مكانها... جاءت القوات المساعدة بعدد كثيف في خضم تصاعد حدة. الإحتجاجات إلى درجة كانت خارجة عن السيناريو المتوقع لأصحاب فكرة التظاهر، فوصلت درجة الغليان إلى حد رشق رجال "الأمن" بالحجارة و القنينات الزجاجية من السطوح ،وتخريب معدات الأشغال النهائية للقنطرة الحلزونية ... والحصيلة كات إصابات في صفوف رجال الأمن ،و تخريب المعدات ، و النتيجة الأبرز المعهودة في بلدنا الديموقراطي بامتياز هي اعتقال أبرياء دون التمكن من المعتدين الفعليين... و من كل هذا نخلص للعديد من الأمور المهمة التي لا يزال الكثيرون يفضلون التغاضي عنها. وتعكس مدى الفساد الذي نعيش فيه...

للأمانة فقط ،فقد كانت هناك اعتداءات بالحجارة من طرف الأشخاص من السطوح ،لكن هذا لا يبيح اعتقال متظاهرين أبرياء لم يشاركوا لا في التخريب و لا الإعتداء،و التلفيق لهم كل تلك التهم ...لكن هذا هو المغرب فإذا كانت هناك خسائر فلااااااابد من وجود من يدفع ثمنها و لو كانوا أبرياء مظلومين (المهم مايرجعوش بلاش باش يتسماو دارو خدمتهم)...ثانيا ما هو السبب في عدم تراجع الجهة المعنية عن بناء هذه القنطرة التي لن تخدم المواطنين و إنما ستزيدهم شقاء؟؟؟ إن في إصرارهم على تطبيق مشروع القنطرة و إكماله "مسالة محيرة جدا"، لأن هذا المشروع في الأصل أُحدِث لخدمة المواطن و لمنفعته أولا و أخيرا ، لذلك كيف يمكن لعقل أن يستوعب إصرارهم على تنفيذه و المواطنون المنتفعون به يرفضونه قطعا ؟؟؟؟؟؟ و كتخمين هل يل ترى هذا الإصرار سببه "شي تخلويض في الميزانية"مثلا؟؟؟ و الله أعلم ...هذه النقطة تعكس أيضا الإستبداد و الديكتاتورية القمع و التسلط و.. و.. التي تمارس على المواطن المسكين...

من ناحية أخرى ...نتأكد مرة أخرى أننا "أذكى شعب في العالم" كما قالوا، فلنكون واقعيين و لا نميل للعاطفة فنصف ماحدث نتحمله نحن-سكان الحي- ،لأننا أولا كان أغلبيتنا يطالب بإحذاث قنطرة لممر السكة الحديدية ، بدعوى أنها تزهق الأرواح،و كأن هذه السكة لما تقطعها تثبتك في فيها حتى يأتي القطار و يمزقك أشلاء...وأضيفوا هذا التساؤل العبقري لأذهانكم الذي لم أجد له طريقة لاستيعابه "سكة حديدية تقتل المواطنين؟؟؟؟" وليس المواطنين من يبخسون أرواحهم و يصرون على قطع السكة رغم أنهم يروا أن القطار يدنوا من الممر السككي و جرس إنذار قدومه يطنطن فوق رؤوسهم منذ دقائق....

ثانيا نرى حقيقة سير عمل المجتمع المدني-المتمثل في الجمعيات- في بلدنا العزيز ،حيث إن كان المواطنون قد طالبوا من خلال هذه الجمعيات عن حقهم في الحصول على قنطرة تقيهم من الحوادث القطار الزاهقة للعديد من الأرواح، فهل يمكن أنهم لم يطلعوا على مخطط البنية الهندسية سلفا؟؟؟ البنية الهندسية العبقرية؟؟ لأنهم لم ينطلقوا في رفضهم للقنطرة حتى شُرِع في بناؤها و اتضحت معالمها... و هاهو تساؤل لم نجد له جوبا أو تفسير :هل اطلعت الجمعيات و أطلعوا المواطنين معهم بمخطط بنية القنطرة قبل الشروع في بنائها أم لا ؟؟؟ أم أن هناك "تخلويض" آخر ؟؟؟؟؟......

ثالثا نرى مدى رقي مستوانا الحضاري جداااا المعبر عنه خلال تظاهراتنا السلمية جدا من خلال لجوئنا السريع جدا للعنف ضد رجال الأمن ، من طرف شباب يعكس صورة لحال نسبة مهمة من الفئة العمرية التي تشكل عماد مجتمعنا، حال يعمه يصف كيفية تعبير هذه الفئة عن كفاءاتها الفكرية و البدنية ..وكان نتيجة ها التصرف الهمجي هو تدخل عنيف لقوات الأمن اتجاه الأبرياء فقط و اعتقال بعض منهم،لأن الجانين المسببين للفوضى كانوا في السطوح المظلمة،مما حعل القبض عليهم مستحيلا لامتلاكهم للوقت الكافي للفرار....

المفجع في كل هذه الأحداث هو تحميل كل الخسائر لمجموعة قليلة من أبرياء بينهم شباب في مقتبل العمر و أرباب أسر لا زالت في طور البناء ...و كما سمعت اليوم أكثر من مرة من همسات المطلعين على الأخبار، سيكون صعبا تبرئة العديد منهم خاصة و أنهم اعتقلوا من ضمن الجمهور المحتج،حيث ولو لم يفعلوا أي شيء -و نظرا لعدم التمكن من المعتدين و المخربين الحقيقيين-فإن التهم ستلفق لهم (وهذا ليس بالشيء الغريب، فلا تحسبوا أنفسكم تعيشون داخل أحد البلدان المتقدمة ..فنحن في المغرب)وسيكرس الوضع المخزي الذي يعم البلاد .....فنسأل الله تعالى الملك، العدل أن يطلق سراحهم خاااصة المظلومين منهم لأنهم ليس لهم سواااك يا رب

نشر في : الاثنين, يونيو 03, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

back to top