جميع المواضيع

الجمعة، 31 يناير 2014



31/01/2014

يسيرون في حشود بحقائبهم "الهزيلة" علما ومعرفة، الفرحة تملأ محياهم لأنهم ببساطة سيذهبون للصراخ والعويل نحو المطالبة بشيء لا ولم يفهمه أي تلميذ أو ولي أمر منهم ...
متجهين نحو النيابات والأكادميات للتظاهر والإحتجاج رافعين شعارات المطالبة بإسقاطه ...إسقاط برنامج مسار الذي اشتهر بسرعة فاقت سرعة انتشار "التبركيكة"

سمعت أن هناك ضجة حول برنامج أحدثته وزارة "التربية" ،لكني لم أتوقع بأن الإحتجاجات بذلك الكم والحدة ...تريث في الحديث حول "مسار" حتى بحثت واطلعت على ما هو هذا البرنامج وأهدافه؟ وماهي نقطه المثيرة للجدل والمستفزة "للتلاميذ الشغوفين بالعلم والمعرفة"؟

بداية سأطلعكم على الأسباب التي كانت وراء "اعصار" الإحتجاجات الذي ضرب جميع أرجاء المملكة ..قالوا أن "مسار" سيُؤثر سلبا في طريقة التنقيط ..وقالوا أن هذه الأخيرة بوضعها على موقع إلكتروني سيكون من السهل تزويرها ...وطبعا وخلال أي "زوبعة" تجد فئة معارضة من نوع خاص تأتي لك ببراهين وحجج من خارج سرب النقاش ،وقال أصحايها أن سبب رفضهم لبرنامج مسار هو "ضعف المنظومة التربوية" وأن "الإمتحان الجهوي لا جدوى منه" وأن "الأساتذة يتأخرون ويتكاسلون في عملهم في القطاع العمومي ..وغيرها من الحجج والدوافع "العبقرية المبكية والمضحكة في آن واحد"

قبل وأثناء إطلاعي البسيط، كنت مؤمنا أن شدة حماسة انتفاضة أولئك "التلاميذ الغيورين على التحصيل العلمي" ستكون مبثقة من دوافع  غير مقنعة أو غير مرتبطة بالموضوع..وللأسف خاب ظني ووجدت ما توقعت ..

وصعقت حين وجدت أن برنامج "مسار" كما صرحت به الوزارة في مذكرتها وكما صرح به جميع ممثليها..هو برنامج "يدخل بباب إدماج التكنولوجيات الحديثة بميدان التدبير المدرسي" وأنه يهدف لإنجاز منظومة معلوماتية لتدبير كل مؤسسة على حدة بإحداث قاعدة معطيات التلاميذ و التتبع الفردي الخاص بهم و تدبير الزمن المدرسي ..
وستمكن هذه المنظومة الآباء والأمهات، من خلال ولوج البوابات الإلكترونية للمؤسسات التعليمية، من" معرفة مواعد فروض المراقبة المستمرة واستعمالات الزمن الخاصة بأبنائهم ، وكذا الحصول على النتائج الدراسية لبناتهم ولأبنائهم وتتبع تحصيلهم الدراسي في أفق تحسين أدائهم".

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها أن استعمال هذه المنظومة لن يكون له أي تأثير على النتائج المحصل عليها عكس ما يجري تداوله والترويج له من شائعات في صفوف المتعلمين والمتعلمات

بصيغة أخرى، مسألة التنقيط ستصبح أكثر مصداقية وشفافية ..بكل بساطة لأن التلميذ سينال ما سيحصل عليه في الإمتحانات (النقطة ديالك هي اللي غادي تجيب في الفروض فقط)..وبذلك سيتم التخلي على التنقيط المزاجي للأساتذة ..بعضهم احتج على "مسار" لأنه سيصبح ملزما عليه تنظيم امتحانات المراقبة المستمرة وتصحيحها،ليس كما تعودوا بعدم تصحيح أي منها وتنقيط التلاميذ على هواهم "متبنين معيارهم الشهير :المشاركة والسلوك"

المشاركة والسلوك ،هي النقطة التي شكلت بالنسبة لي المعطى الكاشف لحقيقة مستوى هذا "التلميذ المحتج" وتفضح تخوفه المبالغ فيه..
هي نقطة شهيرة جدا بين صفوف التلاميذ خاصة "المعكازين منهم"،يعملون على تكرار سرد "إمكانية إلغائها" من بين أهم أسباب احتجاجهم..نقطة تشكل أملهم بعد نقط فروض كارثية ومخجلة ..يكفي أن الإحتاج على إلغائها -ولو حتى تم إلغاؤها بصريح العبارة- شيء مخجل وفاضح لحقيقة "تلاميذنا المحتجين والنجباء"..الذين يعملون على التسلق نحو حصد معدل مادة ما بترجي الأساتذة على "تسمينها"..

نعم فبرنامج مسار الذي يقوم على تنقيط التلميذ انطلاقا مما يُحصله في الفروض والإمتحانات "فقط".. شكل صدمة لأغلب "تلاميذ الشعب" الذين تخلوا عن الإهتمام بالتحصيل الدراسي والمعرفي وعدم بذل أي مجهود يذكر فيه .وأضحوا يعتمدون في نجاحهم على سخاء الأستاذ وكرمه بدعم نقط فروضهم الكارثية بنقط "المشاركة والسلوك" المبالغ فيها ولا يستحقها التلميذ أبدا (أو هاد الأستاذ هو اللي تيتساما الأستاذ الزوين أو الظريف) ..وكما سيفضح أيضا ضعف تكوين أساتذة "قطاعنا العمومي" الذي يُشكل واجهة التعليم الوطني..

من الدوافع التي يمكن أن أقف معها وأؤيدها مثلا "عدم تطبيق برنامج مسار في القطاع الخاص وتخصيصه في القطاع العمومي فقط" ..وهذا موضوع خاص ومستقل (..له نقاشه الخاص)..

...للأسف للأسف ، ما عكسته هذه الإحتجاجات والمعارضات ل"مسار" هو أمر خطيييير ويكشف بالملموس حقيقة هذا "التلميذ" ومدى تسببه هو الآخر في تدهور مستوى التعليم ..فأضحى يبحث عن النجاح بجود وكرم الأستاذ لا باجتهاده وكده خلال الفروض والإمتحانات

عديدة هي المشاهد الخطيرة التي كشفتها "ردة الفعل" هذه ...وتستلزم صفحات وصفحات لسردها ..منها:هو أنه وبشهادة العديدين ...كم هائل من هؤلاء التلاميذ احتج وصرخ ورقص وغنى ليس تعبيرا عن رفضه لبرنامج مسار ..وإنما ببساطة لفرحه بالإستفادة من يوم عطلة مجاني بدون دراسة ...كيف لا وجميعهم وأثناء احتجاجهم يتساءلون ماهو برنامج "مسار" ؟

والأخطر من هذا ...هو أن من سيتضرر من هذا المشروع هو الأساتذة الذين سيُجبرون على إجراء الفروض ..وتصحيحها ...وإدخال النقط في الحاسوب بواسطة "برنامج الإكسل"..وهو ما اعتبروه أمرا شاقا ..لكن خُبث بعضهم جعلهم يدفعون بتلاميذهم اليافعين -مستغلين سذاجتهم- للإحتجاج بكتلة مهمة ..حتى يتم إلغاء هذا البرنامج الذي سيُضيق على أوقاتهم .

إنا لله وإنا إليه راجعون ...لما يُصبح رفض مشروع ما...بسبب وجود "احتمالية" حرمان التلميذ من "نقطة المشاركة والسلوك"...فاعلم أننا في الطريق الصحيح لمنافسة "فنلندا"

نحو"مسار" ثابت لمنافسة فنلندا



31/01/2014

يسيرون في حشود بحقائبهم "الهزيلة" علما ومعرفة، الفرحة تملأ محياهم لأنهم ببساطة سيذهبون للصراخ والعويل نحو المطالبة بشيء لا ولم يفهمه أي تلميذ أو ولي أمر منهم ...
متجهين نحو النيابات والأكادميات للتظاهر والإحتجاج رافعين شعارات المطالبة بإسقاطه ...إسقاط برنامج مسار الذي اشتهر بسرعة فاقت سرعة انتشار "التبركيكة"

سمعت أن هناك ضجة حول برنامج أحدثته وزارة "التربية" ،لكني لم أتوقع بأن الإحتجاجات بذلك الكم والحدة ...تريث في الحديث حول "مسار" حتى بحثت واطلعت على ما هو هذا البرنامج وأهدافه؟ وماهي نقطه المثيرة للجدل والمستفزة "للتلاميذ الشغوفين بالعلم والمعرفة"؟

بداية سأطلعكم على الأسباب التي كانت وراء "اعصار" الإحتجاجات الذي ضرب جميع أرجاء المملكة ..قالوا أن "مسار" سيُؤثر سلبا في طريقة التنقيط ..وقالوا أن هذه الأخيرة بوضعها على موقع إلكتروني سيكون من السهل تزويرها ...وطبعا وخلال أي "زوبعة" تجد فئة معارضة من نوع خاص تأتي لك ببراهين وحجج من خارج سرب النقاش ،وقال أصحايها أن سبب رفضهم لبرنامج مسار هو "ضعف المنظومة التربوية" وأن "الإمتحان الجهوي لا جدوى منه" وأن "الأساتذة يتأخرون ويتكاسلون في عملهم في القطاع العمومي ..وغيرها من الحجج والدوافع "العبقرية المبكية والمضحكة في آن واحد"

قبل وأثناء إطلاعي البسيط، كنت مؤمنا أن شدة حماسة انتفاضة أولئك "التلاميذ الغيورين على التحصيل العلمي" ستكون مبثقة من دوافع  غير مقنعة أو غير مرتبطة بالموضوع..وللأسف خاب ظني ووجدت ما توقعت ..

وصعقت حين وجدت أن برنامج "مسار" كما صرحت به الوزارة في مذكرتها وكما صرح به جميع ممثليها..هو برنامج "يدخل بباب إدماج التكنولوجيات الحديثة بميدان التدبير المدرسي" وأنه يهدف لإنجاز منظومة معلوماتية لتدبير كل مؤسسة على حدة بإحداث قاعدة معطيات التلاميذ و التتبع الفردي الخاص بهم و تدبير الزمن المدرسي ..
وستمكن هذه المنظومة الآباء والأمهات، من خلال ولوج البوابات الإلكترونية للمؤسسات التعليمية، من" معرفة مواعد فروض المراقبة المستمرة واستعمالات الزمن الخاصة بأبنائهم ، وكذا الحصول على النتائج الدراسية لبناتهم ولأبنائهم وتتبع تحصيلهم الدراسي في أفق تحسين أدائهم".

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها أن استعمال هذه المنظومة لن يكون له أي تأثير على النتائج المحصل عليها عكس ما يجري تداوله والترويج له من شائعات في صفوف المتعلمين والمتعلمات

بصيغة أخرى، مسألة التنقيط ستصبح أكثر مصداقية وشفافية ..بكل بساطة لأن التلميذ سينال ما سيحصل عليه في الإمتحانات (النقطة ديالك هي اللي غادي تجيب في الفروض فقط)..وبذلك سيتم التخلي على التنقيط المزاجي للأساتذة ..بعضهم احتج على "مسار" لأنه سيصبح ملزما عليه تنظيم امتحانات المراقبة المستمرة وتصحيحها،ليس كما تعودوا بعدم تصحيح أي منها وتنقيط التلاميذ على هواهم "متبنين معيارهم الشهير :المشاركة والسلوك"

المشاركة والسلوك ،هي النقطة التي شكلت بالنسبة لي المعطى الكاشف لحقيقة مستوى هذا "التلميذ المحتج" وتفضح تخوفه المبالغ فيه..
هي نقطة شهيرة جدا بين صفوف التلاميذ خاصة "المعكازين منهم"،يعملون على تكرار سرد "إمكانية إلغائها" من بين أهم أسباب احتجاجهم..نقطة تشكل أملهم بعد نقط فروض كارثية ومخجلة ..يكفي أن الإحتاج على إلغائها -ولو حتى تم إلغاؤها بصريح العبارة- شيء مخجل وفاضح لحقيقة "تلاميذنا المحتجين والنجباء"..الذين يعملون على التسلق نحو حصد معدل مادة ما بترجي الأساتذة على "تسمينها"..

نعم فبرنامج مسار الذي يقوم على تنقيط التلميذ انطلاقا مما يُحصله في الفروض والإمتحانات "فقط".. شكل صدمة لأغلب "تلاميذ الشعب" الذين تخلوا عن الإهتمام بالتحصيل الدراسي والمعرفي وعدم بذل أي مجهود يذكر فيه .وأضحوا يعتمدون في نجاحهم على سخاء الأستاذ وكرمه بدعم نقط فروضهم الكارثية بنقط "المشاركة والسلوك" المبالغ فيها ولا يستحقها التلميذ أبدا (أو هاد الأستاذ هو اللي تيتساما الأستاذ الزوين أو الظريف) ..وكما سيفضح أيضا ضعف تكوين أساتذة "قطاعنا العمومي" الذي يُشكل واجهة التعليم الوطني..

من الدوافع التي يمكن أن أقف معها وأؤيدها مثلا "عدم تطبيق برنامج مسار في القطاع الخاص وتخصيصه في القطاع العمومي فقط" ..وهذا موضوع خاص ومستقل (..له نقاشه الخاص)..

...للأسف للأسف ، ما عكسته هذه الإحتجاجات والمعارضات ل"مسار" هو أمر خطيييير ويكشف بالملموس حقيقة هذا "التلميذ" ومدى تسببه هو الآخر في تدهور مستوى التعليم ..فأضحى يبحث عن النجاح بجود وكرم الأستاذ لا باجتهاده وكده خلال الفروض والإمتحانات

عديدة هي المشاهد الخطيرة التي كشفتها "ردة الفعل" هذه ...وتستلزم صفحات وصفحات لسردها ..منها:هو أنه وبشهادة العديدين ...كم هائل من هؤلاء التلاميذ احتج وصرخ ورقص وغنى ليس تعبيرا عن رفضه لبرنامج مسار ..وإنما ببساطة لفرحه بالإستفادة من يوم عطلة مجاني بدون دراسة ...كيف لا وجميعهم وأثناء احتجاجهم يتساءلون ماهو برنامج "مسار" ؟

والأخطر من هذا ...هو أن من سيتضرر من هذا المشروع هو الأساتذة الذين سيُجبرون على إجراء الفروض ..وتصحيحها ...وإدخال النقط في الحاسوب بواسطة "برنامج الإكسل"..وهو ما اعتبروه أمرا شاقا ..لكن خُبث بعضهم جعلهم يدفعون بتلاميذهم اليافعين -مستغلين سذاجتهم- للإحتجاج بكتلة مهمة ..حتى يتم إلغاء هذا البرنامج الذي سيُضيق على أوقاتهم .

إنا لله وإنا إليه راجعون ...لما يُصبح رفض مشروع ما...بسبب وجود "احتمالية" حرمان التلميذ من "نقطة المشاركة والسلوك"...فاعلم أننا في الطريق الصحيح لمنافسة "فنلندا"

نشر في : الجمعة, يناير 31, 2014 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الاثنين، 27 يناير 2014



27/01/2014

ما توقع أغلب الملاحظون للواقع المصري حدوثه ..حدث
اليوم المجلس الأعلى للقوات المسلحة أعطت السيسي "تفويض" للترشح لرئاسة مصر ومنحته حق التصرف وفق "ضميره الوطني" بشأن الترشح للرئاسة ...بعد قبول هذا المجلس لاستقالة السيسي
بخطى ثابتة أسقط القناع عن نوايا السيسي لباقي العالم "المتعامي على الحقيقة"...
فبعد التكرار والتأكيد في خطاباته "البطولية" على أن عزل أول رئيس مدني منتخب لم يكن بدوافع ومصالح شخصية..هاهو اليوم يثبت العكس فكل القتل والتعذيب الذي أمر به لم يكن إلا خدمة لطمعه في توليه الرئاسة ..
فبعد الإنقلاب على الشرعية وارتكاب مجزرة رابعة الدموية بدعوى محاربة الإرهاب..عمل على تنصيب دمية يتحكم فيها عن بعد في كرسي الرئاسة المحرم على العساكر ...إلا حين تسوية بعض أوضاعه ..
واليوم يستقيل ... ويستعد للترشح للرئاسة تلبية لرغبة "شعبه المصري الإنقلابي" وللتفويض الذي منحه المجلس الأعلى للقوات المسلحة ..
ما أثار انتباهي هو خبث السيسي في طريقه للوصول المبتغى ...حيث كان لا يقوم بأي عمل إلا بعد "تفويض"
هذا التفويض الذكي من فئة مستعبدة وحقيرة من الشعب..كان يتخذه كدافع يحثه سواء خلال عزل الرئيس أو خلال ارتكاب مجزرة رابعة ...
وبذلك يكون ظاهريا بأن كل ما قام به هو تلبية لإرادة "شعبه" وليس برغبة منه ...
وحتى الترشح للرئاسة انتظر حتى نزول بعض المخدوعين لميدان التحرير في ال25 من يناير ...الذين رفعوا شعارات تطالب السيسي بتوليه الرئاسة ...واتخذ إرادة قلة انقلابية كأنها إرادة لشعب مصري ، معظمه هو الذي يقتل فيه ويعتقله ويعذبه ...وبالتالي يعمل على استنساخ تجربة "مبارك" ومن قبله ومعيدا مصر للخضوع لحكم العسكر كما قبل

لكن رغم ذلك فما يزال الشعب المصري الحر يتظاهر مناضلا من أجل إسقاط حكم العسكر وحماية ثورته

الشرعي ...المنتخب من قبل الشعب في أول استفتاء شرعي ونزيه تشهده مصر في تاريخها .... اعتقل ويحاكم
والإنقلابي... المجرم المتسبب في زهق آلاف من أرواح الأبرياء ... ترقى مرتبته و يتم ترشيحه لكرسي الرئاسة

من أجل عودة مصر القديمة



27/01/2014

ما توقع أغلب الملاحظون للواقع المصري حدوثه ..حدث
اليوم المجلس الأعلى للقوات المسلحة أعطت السيسي "تفويض" للترشح لرئاسة مصر ومنحته حق التصرف وفق "ضميره الوطني" بشأن الترشح للرئاسة ...بعد قبول هذا المجلس لاستقالة السيسي
بخطى ثابتة أسقط القناع عن نوايا السيسي لباقي العالم "المتعامي على الحقيقة"...
فبعد التكرار والتأكيد في خطاباته "البطولية" على أن عزل أول رئيس مدني منتخب لم يكن بدوافع ومصالح شخصية..هاهو اليوم يثبت العكس فكل القتل والتعذيب الذي أمر به لم يكن إلا خدمة لطمعه في توليه الرئاسة ..
فبعد الإنقلاب على الشرعية وارتكاب مجزرة رابعة الدموية بدعوى محاربة الإرهاب..عمل على تنصيب دمية يتحكم فيها عن بعد في كرسي الرئاسة المحرم على العساكر ...إلا حين تسوية بعض أوضاعه ..
واليوم يستقيل ... ويستعد للترشح للرئاسة تلبية لرغبة "شعبه المصري الإنقلابي" وللتفويض الذي منحه المجلس الأعلى للقوات المسلحة ..
ما أثار انتباهي هو خبث السيسي في طريقه للوصول المبتغى ...حيث كان لا يقوم بأي عمل إلا بعد "تفويض"
هذا التفويض الذكي من فئة مستعبدة وحقيرة من الشعب..كان يتخذه كدافع يحثه سواء خلال عزل الرئيس أو خلال ارتكاب مجزرة رابعة ...
وبذلك يكون ظاهريا بأن كل ما قام به هو تلبية لإرادة "شعبه" وليس برغبة منه ...
وحتى الترشح للرئاسة انتظر حتى نزول بعض المخدوعين لميدان التحرير في ال25 من يناير ...الذين رفعوا شعارات تطالب السيسي بتوليه الرئاسة ...واتخذ إرادة قلة انقلابية كأنها إرادة لشعب مصري ، معظمه هو الذي يقتل فيه ويعتقله ويعذبه ...وبالتالي يعمل على استنساخ تجربة "مبارك" ومن قبله ومعيدا مصر للخضوع لحكم العسكر كما قبل

لكن رغم ذلك فما يزال الشعب المصري الحر يتظاهر مناضلا من أجل إسقاط حكم العسكر وحماية ثورته

الشرعي ...المنتخب من قبل الشعب في أول استفتاء شرعي ونزيه تشهده مصر في تاريخها .... اعتقل ويحاكم
والإنقلابي... المجرم المتسبب في زهق آلاف من أرواح الأبرياء ... ترقى مرتبته و يتم ترشيحه لكرسي الرئاسة

نشر في : الاثنين, يناير 27, 2014 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

السبت، 25 يناير 2014



25/01/2014

وانطلقت المشادات الكلامية الفايسبوكية فور انتهاء المباراة ..و تناثرت الإتهامات بين مشجعي قطبي مدينة الدار البيضاء كل يُحاول تحميل مسؤولية الإخفاق لعناصر الفريق الغريم ...
اليوم أتفهم حسرة المغاربة على ضياع التأهل ..تأهل كان قريبا أكثر من أي وقت مضى بعد شوط أول رائع بفعالية كبيرة أعطت تقدما للعناصر الوطنية بثلاث أهداف مقابل لاشيء..
وبشكل مفاجئ وفور عودة اللاعبين من غرفة الملابس ..فالشوط الثاني شهد صحوة نيجيرية رهيبة سجلت في الخمس دقائق الأولى من الشوط الثاني هدفين سريعين ..أربكا المنتخب وطاقمه .. في المقابل زادا من ثقة وتركير النسور النيجيرية التي سيطرت على اللعب وضغطت حتى سجلت التعادل في آخر دقائق المقابلة ..مع تضييع محليينا لفرص  قليلة لكنها كانت كفيلة بحسم اللقاء
المباراة انتهت والجميع يتحمل المسؤولية ..اللاعبون لتراخيهم الغير مبرر في الشوط الثاني والمدرب لإختياراته الفنية وتبديلاته في نفس الشوط ..
صحيح أن هذا المنتخب تم لم شمله فقط أيام قليلة قبل الشان ..وصحيح أنه حقق الهدف المسطر بالتأهل للدور الثاني ...وصحيح أنه قدم أداء جميلا في أغلب مبارياته ..لكن فقدان التأهل اليوم بسذاجة وغرابة يطرح علامات استفهام عديدة
غير هاته الأسباب ..ما أود التركيز عليه من كلامي هو نقطة أثارت انتباهي تخص القوة الذهنية للاعب المغربي المحلي "المحترف" (محترف لأنه يلعب ببطولة احترافية) جعلته يفقد مباراة وتأهلا كان مضمونا ..أن تلعب مع منتخب محلي يُشكل نواة وأغلب لاعبي منتخب أول هو بطل إفريقيا للكان السابق (ليست مثل أوغندا) ..وتتفوق عليه بعدما تقدمت بثلاثية نظيفة في شوط أول..فهنا تظهر العقلية "الإحترافية" والقدرة الذهنية للاعبنا المحلي التي لم يُحسن التعامل مع هذا الإختبار.. في المقابل فإنا وجدنا تسلح النسور بقوة ذهنية وتركيز عاليين جدا وشاهدنا جميع كيف كانوا مقاتلين لآخر رمق من المباراة حتى نالوا التعادل.

هذا الشان كان فرصة للتأكيد على أن اللاعب المغربي هو من أبرز اللاعبين الإفريقية موهبةً وتقنيا (من حيث المهارات الفردية) ..لكن في نفس الوقت هذه البطولة برهنت على أن ما يُعاب على "العديد منهم" هو عدم الإنظباط والتركيز "التكتيكيين" باتباع التعليمات بحذافيرها "في المباريات الكبيرة والقوية"..مما يجعله "هاويا" على المستوى الذهني ..غير قادر على التعامل مع مجريات اللقاء المختلفة ...فحين يكون متقدما يُمكن أن يخسر أفضليته بسهولة .. وحين يكون متأخرا، تجد أن عودته وإحراز التقدم مهمة شبه مستحلية...
"حظ أوفر لهاته العناصر في قادم الأيام ...فمهما كان فلقد خرج اللاعب المغربي بعديد الإيجابيات والدروس إضافة للتجربة... كما أن كرتتنا الوطنية  كسبت موهبة شابة جد رائعة وجب الإهتمام بها وللإستفادةمنها في مسقبل الأيام..لا حرقها وتدميرها ...والحديث هنا طبعا يخص من كان كبير بأدائه رغم صغر سنه "عبد الكبير الوادي" ..

كان بالإمكان أن يكون أحسن مما كان



25/01/2014

وانطلقت المشادات الكلامية الفايسبوكية فور انتهاء المباراة ..و تناثرت الإتهامات بين مشجعي قطبي مدينة الدار البيضاء كل يُحاول تحميل مسؤولية الإخفاق لعناصر الفريق الغريم ...
اليوم أتفهم حسرة المغاربة على ضياع التأهل ..تأهل كان قريبا أكثر من أي وقت مضى بعد شوط أول رائع بفعالية كبيرة أعطت تقدما للعناصر الوطنية بثلاث أهداف مقابل لاشيء..
وبشكل مفاجئ وفور عودة اللاعبين من غرفة الملابس ..فالشوط الثاني شهد صحوة نيجيرية رهيبة سجلت في الخمس دقائق الأولى من الشوط الثاني هدفين سريعين ..أربكا المنتخب وطاقمه .. في المقابل زادا من ثقة وتركير النسور النيجيرية التي سيطرت على اللعب وضغطت حتى سجلت التعادل في آخر دقائق المقابلة ..مع تضييع محليينا لفرص  قليلة لكنها كانت كفيلة بحسم اللقاء
المباراة انتهت والجميع يتحمل المسؤولية ..اللاعبون لتراخيهم الغير مبرر في الشوط الثاني والمدرب لإختياراته الفنية وتبديلاته في نفس الشوط ..
صحيح أن هذا المنتخب تم لم شمله فقط أيام قليلة قبل الشان ..وصحيح أنه حقق الهدف المسطر بالتأهل للدور الثاني ...وصحيح أنه قدم أداء جميلا في أغلب مبارياته ..لكن فقدان التأهل اليوم بسذاجة وغرابة يطرح علامات استفهام عديدة
غير هاته الأسباب ..ما أود التركيز عليه من كلامي هو نقطة أثارت انتباهي تخص القوة الذهنية للاعب المغربي المحلي "المحترف" (محترف لأنه يلعب ببطولة احترافية) جعلته يفقد مباراة وتأهلا كان مضمونا ..أن تلعب مع منتخب محلي يُشكل نواة وأغلب لاعبي منتخب أول هو بطل إفريقيا للكان السابق (ليست مثل أوغندا) ..وتتفوق عليه بعدما تقدمت بثلاثية نظيفة في شوط أول..فهنا تظهر العقلية "الإحترافية" والقدرة الذهنية للاعبنا المحلي التي لم يُحسن التعامل مع هذا الإختبار.. في المقابل فإنا وجدنا تسلح النسور بقوة ذهنية وتركيز عاليين جدا وشاهدنا جميع كيف كانوا مقاتلين لآخر رمق من المباراة حتى نالوا التعادل.

هذا الشان كان فرصة للتأكيد على أن اللاعب المغربي هو من أبرز اللاعبين الإفريقية موهبةً وتقنيا (من حيث المهارات الفردية) ..لكن في نفس الوقت هذه البطولة برهنت على أن ما يُعاب على "العديد منهم" هو عدم الإنظباط والتركيز "التكتيكيين" باتباع التعليمات بحذافيرها "في المباريات الكبيرة والقوية"..مما يجعله "هاويا" على المستوى الذهني ..غير قادر على التعامل مع مجريات اللقاء المختلفة ...فحين يكون متقدما يُمكن أن يخسر أفضليته بسهولة .. وحين يكون متأخرا، تجد أن عودته وإحراز التقدم مهمة شبه مستحلية...
"حظ أوفر لهاته العناصر في قادم الأيام ...فمهما كان فلقد خرج اللاعب المغربي بعديد الإيجابيات والدروس إضافة للتجربة... كما أن كرتتنا الوطنية  كسبت موهبة شابة جد رائعة وجب الإهتمام بها وللإستفادةمنها في مسقبل الأيام..لا حرقها وتدميرها ...والحديث هنا طبعا يخص من كان كبير بأدائه رغم صغر سنه "عبد الكبير الوادي" ..

نشر في : السبت, يناير 25, 2014 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الثلاثاء، 21 يناير 2014





21/01/2014


يسخرون منا حين نحدثهم حول نظرية المؤامرة وسيطرة اليهود على العالم اقتصاديا وسياسيا وإعلاميا..
إلى كل هؤلاء هل يمكنكم تفسير ما يحدث في البلدان الغربية من حرب إعلامية صاخبة واستهداف ...وتجريح ... وتهميش ... والعمل على تدمير الحياة المهنية ... وتشويه صورة ::: أي شخص أقر "علنا" معاداته لليهود أو الصهيونية ؟؟!!

آخر الحالات هي حالة الكوميدي الفرنسي "ديودونيه مبالا مبالا" وحركته "كونيل" التي ومنذ 2005 تنتشر في العالم وفي فرنسا بشكل رهيييب ... دفع بعض الأحزاب الفرنسية للإجماع حول ضرورة تجريم تلك الحركة..

أنيلكا اللاعب الفرنسي هو الآخر لم يسلم من تداعيات قيامه بهذه الحركة عقب تسجليه لهدف في إحدى مباريات الدوري الإنجليزي.. وطبعا كانت له كبرى الجرئد البريطانية بالمرصاد وهاجمته وانتقدته ..بل تعمل حاليا على تشويه صورته في انجلترا حتى تدفع به خارجها ، من خلال تركيزها على تحليلها المبالغ فيه لأدائه ودوره في الفريق ..مركزة على تبخيس أدائه (متجاهلة طبعا أنه في 34 من العمر ويلعب بفريق متواضع)....

آه كدت أنسى أنه حتى الشركة الراعية لناديه قررت عدم تجديد عقدها معهم بعد قيامه بحركة "كونيل"

أكثر ما يُضكني ويستفزني في كل هذا هو "تفنن" السياسيين والصحافة وكل من "رفض وهاجم" حركة "كونيل ومؤديها تبرير هجومهم ورفضهم هذا ...

هذا اعتراف واضح وصريح.... فإن كانوا يقصدون ب"معاداة السامية" معاداة للصهيونية .... فنعم فمعاداة الصيهونية في العالم في زمننا هذا حسب ما أراه رائجا فهو "معاداة للأخلاق السامية" ...

أما السامية -للتوضيح- يُقصد بها الإنحدار من نسل سام ابن النبي "نوح" عليه السلام ..ونشترك نحن العرب في هذا النسل والنسب مع اليهود .. لكن وللأسف فاليهود عَمِلوا على احتكار هذه الصفة وتخصيصها لهم وحدهم فقط، وجعلها مرادفة لكلمة اليهودية ..مع إهمالنا وسلبنا -نحن العرب- من هاته الصفة ،التي نحن أحق بها منهم كوننا أكبر امة ساميّة موجودة على سطح الأرض...

من شدة الحقارة و"العدوانية"...في الوقت الذي نجد أن هؤلاء من يتفوهون بهذه التصريحات .. إما يدعمون أو يصمتون ويتغاضون ... عن ما تقوم به دولهم من تضييق للأقليات المسلمة هناك ...ومعاداة للأحكام والقيم الإسلامية ، من خلال سن قوانين من حين لآخر تهم أساسا "اضطهاد المسلمين" ...أشهرها "منهع ارتداء الحجاب"...

من هي "المعاداة" الحقيقية يا ترى ؟؟ هذه أم تلك؟؟

معاداة السامية ... لمن ؟





21/01/2014


يسخرون منا حين نحدثهم حول نظرية المؤامرة وسيطرة اليهود على العالم اقتصاديا وسياسيا وإعلاميا..
إلى كل هؤلاء هل يمكنكم تفسير ما يحدث في البلدان الغربية من حرب إعلامية صاخبة واستهداف ...وتجريح ... وتهميش ... والعمل على تدمير الحياة المهنية ... وتشويه صورة ::: أي شخص أقر "علنا" معاداته لليهود أو الصهيونية ؟؟!!

آخر الحالات هي حالة الكوميدي الفرنسي "ديودونيه مبالا مبالا" وحركته "كونيل" التي ومنذ 2005 تنتشر في العالم وفي فرنسا بشكل رهيييب ... دفع بعض الأحزاب الفرنسية للإجماع حول ضرورة تجريم تلك الحركة..

أنيلكا اللاعب الفرنسي هو الآخر لم يسلم من تداعيات قيامه بهذه الحركة عقب تسجليه لهدف في إحدى مباريات الدوري الإنجليزي.. وطبعا كانت له كبرى الجرئد البريطانية بالمرصاد وهاجمته وانتقدته ..بل تعمل حاليا على تشويه صورته في انجلترا حتى تدفع به خارجها ، من خلال تركيزها على تحليلها المبالغ فيه لأدائه ودوره في الفريق ..مركزة على تبخيس أدائه (متجاهلة طبعا أنه في 34 من العمر ويلعب بفريق متواضع)....

آه كدت أنسى أنه حتى الشركة الراعية لناديه قررت عدم تجديد عقدها معهم بعد قيامه بحركة "كونيل"

أكثر ما يُضكني ويستفزني في كل هذا هو "تفنن" السياسيين والصحافة وكل من "رفض وهاجم" حركة "كونيل ومؤديها تبرير هجومهم ورفضهم هذا ...

هذا اعتراف واضح وصريح.... فإن كانوا يقصدون ب"معاداة السامية" معاداة للصهيونية .... فنعم فمعاداة الصيهونية في العالم في زمننا هذا حسب ما أراه رائجا فهو "معاداة للأخلاق السامية" ...

أما السامية -للتوضيح- يُقصد بها الإنحدار من نسل سام ابن النبي "نوح" عليه السلام ..ونشترك نحن العرب في هذا النسل والنسب مع اليهود .. لكن وللأسف فاليهود عَمِلوا على احتكار هذه الصفة وتخصيصها لهم وحدهم فقط، وجعلها مرادفة لكلمة اليهودية ..مع إهمالنا وسلبنا -نحن العرب- من هاته الصفة ،التي نحن أحق بها منهم كوننا أكبر امة ساميّة موجودة على سطح الأرض...

من شدة الحقارة و"العدوانية"...في الوقت الذي نجد أن هؤلاء من يتفوهون بهذه التصريحات .. إما يدعمون أو يصمتون ويتغاضون ... عن ما تقوم به دولهم من تضييق للأقليات المسلمة هناك ...ومعاداة للأحكام والقيم الإسلامية ، من خلال سن قوانين من حين لآخر تهم أساسا "اضطهاد المسلمين" ...أشهرها "منهع ارتداء الحجاب"...

من هي "المعاداة" الحقيقية يا ترى ؟؟ هذه أم تلك؟؟

نشر في : الثلاثاء, يناير 21, 2014 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

back to top