جميع المواضيع

الجمعة، 26 يوليو 2013



26/07/2013

بعد خطاب السيسي الخطير الذي دعى فيه "الشعب" المصري للنزول للشارع من أجل منحه الدفعة "للجيش" المصري للتدخل ضد من أطلق عليهم "الإرهابيين" الذين يملؤونميدان رابعة العدوية و النهضة و غيرهما من الأماكن داخل مصر و خارجها مطالبين بعودة رئيسم المنتخب .... .فمصر قد تكون على بوابة الخراب
مهما اختلف أي إنسان مع كل الأحداث التي جرت ،،بدءً من المشرعية الدينية  ثورات الربيع العربي منها المصرية و خروج الشعوب عن حكامها، إلى الإختلاف مع الإخوان المسلمين نهجا و أفكارا ،،،،
مهما كان الإختلاف فهذا لا يعطي الحق لأي أحد ، خاصة العسكر -الذي من الطبيعي أنه يحمي ولا يحكم- أن يتدخل  ضد المظاهرات و الإعتصامات المطالبة بعودة مرسي ، بعنف غير مبرر و "جاهلي" ،عسكريا بقتل العديدي من أرواح المواطنين الأبرياء و أيضا إعلاميا من خلال العمل على تجريم المتظاهرين خاصة  "الإخوانيين" منهم، و إظهارهم بزي العنف ضد قوات الأمن "البريئة المسكينة" بداية من المشاهد الفبركة وإلى غاية اللحي المزيفة ،وغيرها من الأساليب المبتذلة الحقيرة التي وبفضل الله فُضِحَت  للعالم فور حدوثها....

العالم شاهد في كل بقاعه و أرجائه ما حدث في مصر من ظلم و اعتداء ،،، والأغلب تبين له الحق من الصواب ،الظالم من المظلوم ، المعتدي و المعتدى عليه ، بالرغم من وجود طائفة صغيرة لا تزال تتعصب لموقفها الموالي لدعم السيسي لمعاداتها القديمة  للإخوان المسلمين ...وبعد كل الأحداث صعب أن تظل محايدا ، فانظر من زاوية الإنسانية فقط و انس  الأخرى السياسية و الدينية ,,,و سيظهر لك جليا أن ما يقوم به العسكر في حق الشعب المعتصم لا يجوز..

ما يهم هو الخطر المحدق اليوم -الجمعة 26 يوليوز 2013- ،يمكن أن ينتج عن انفجار البركان المصري الذي ظل يغلي في الأسابيع القليلة الماضية، فقرار العسكر المصري بدعوة الناس المؤيدون لهم بالنزول و منحهم الشرعية للتدخل ضد الفئة الأخرى- التي لا يخفى على الجميع حجم أعدادها التي تناقلته وسائل الإعلام العالمية- المطالبة بعود الرئيس "المعزول" أو كما سماهم و لقبهم السيسي "الإرهابيون"، هو قرار انتحاري قد يودي ببلاد مصر الحساسة و المهمة جدا استراتيجيا ، بحرب أهلية  و اقتتال قد يكون حجم الدم المسال خلاله عظيما جدا
لكن الأخطر في كل هذا،هو أنه إن قدر الله وحدثت الحرب الأهلية بين فريق مكون من شعب وعسكر ضد ضد فريق مكون شعب ، فإن العديد من الدول الخبيثة التي ظلت تراقب من مسافة آمنة و تسخن  الأجواء بوسائلها الماكرة الخفية، ستنتهز الفرصة لا محالة و تستغل اضطراب الأوضاع للتدخل من أجل تسير و تسهيل أوضاعها في المنطقة ،خاصة إسرائيل و أمريكا ،اللذان يعيان جدا مدى أهمية مصر كموقع استراتيجي يمكنها من المفاتيح الإقتصادية و السياسية و العسكرية هناك....فإن تكنوا من مصر تكمنوا من الشرق الأوسط خاصة "فلسطين"



اليوم سيكون يوما تاريخيا سيتغير فيه الكثير، وكل ما يسعني قوله هو الدعاء:  فنسأل الله العلي العظيم ،القادر على كل شيء أن يلطف بمصر و أهلها و يقيها من كل الشرور التي ستسبب هلاكها و هكلاك من حولها ، و نسأله سبحانه وتعالى الحق العدل أن يكون مع من هم أحق بعونه و رحمته وينصر المظلومين منهم على المعتدين..... آميين

مصر على أبواب الملحمة الدامية ...



26/07/2013

بعد خطاب السيسي الخطير الذي دعى فيه "الشعب" المصري للنزول للشارع من أجل منحه الدفعة "للجيش" المصري للتدخل ضد من أطلق عليهم "الإرهابيين" الذين يملؤونميدان رابعة العدوية و النهضة و غيرهما من الأماكن داخل مصر و خارجها مطالبين بعودة رئيسم المنتخب .... .فمصر قد تكون على بوابة الخراب
مهما اختلف أي إنسان مع كل الأحداث التي جرت ،،بدءً من المشرعية الدينية  ثورات الربيع العربي منها المصرية و خروج الشعوب عن حكامها، إلى الإختلاف مع الإخوان المسلمين نهجا و أفكارا ،،،،
مهما كان الإختلاف فهذا لا يعطي الحق لأي أحد ، خاصة العسكر -الذي من الطبيعي أنه يحمي ولا يحكم- أن يتدخل  ضد المظاهرات و الإعتصامات المطالبة بعودة مرسي ، بعنف غير مبرر و "جاهلي" ،عسكريا بقتل العديدي من أرواح المواطنين الأبرياء و أيضا إعلاميا من خلال العمل على تجريم المتظاهرين خاصة  "الإخوانيين" منهم، و إظهارهم بزي العنف ضد قوات الأمن "البريئة المسكينة" بداية من المشاهد الفبركة وإلى غاية اللحي المزيفة ،وغيرها من الأساليب المبتذلة الحقيرة التي وبفضل الله فُضِحَت  للعالم فور حدوثها....

العالم شاهد في كل بقاعه و أرجائه ما حدث في مصر من ظلم و اعتداء ،،، والأغلب تبين له الحق من الصواب ،الظالم من المظلوم ، المعتدي و المعتدى عليه ، بالرغم من وجود طائفة صغيرة لا تزال تتعصب لموقفها الموالي لدعم السيسي لمعاداتها القديمة  للإخوان المسلمين ...وبعد كل الأحداث صعب أن تظل محايدا ، فانظر من زاوية الإنسانية فقط و انس  الأخرى السياسية و الدينية ,,,و سيظهر لك جليا أن ما يقوم به العسكر في حق الشعب المعتصم لا يجوز..

ما يهم هو الخطر المحدق اليوم -الجمعة 26 يوليوز 2013- ،يمكن أن ينتج عن انفجار البركان المصري الذي ظل يغلي في الأسابيع القليلة الماضية، فقرار العسكر المصري بدعوة الناس المؤيدون لهم بالنزول و منحهم الشرعية للتدخل ضد الفئة الأخرى- التي لا يخفى على الجميع حجم أعدادها التي تناقلته وسائل الإعلام العالمية- المطالبة بعود الرئيس "المعزول" أو كما سماهم و لقبهم السيسي "الإرهابيون"، هو قرار انتحاري قد يودي ببلاد مصر الحساسة و المهمة جدا استراتيجيا ، بحرب أهلية  و اقتتال قد يكون حجم الدم المسال خلاله عظيما جدا
لكن الأخطر في كل هذا،هو أنه إن قدر الله وحدثت الحرب الأهلية بين فريق مكون من شعب وعسكر ضد ضد فريق مكون شعب ، فإن العديد من الدول الخبيثة التي ظلت تراقب من مسافة آمنة و تسخن  الأجواء بوسائلها الماكرة الخفية، ستنتهز الفرصة لا محالة و تستغل اضطراب الأوضاع للتدخل من أجل تسير و تسهيل أوضاعها في المنطقة ،خاصة إسرائيل و أمريكا ،اللذان يعيان جدا مدى أهمية مصر كموقع استراتيجي يمكنها من المفاتيح الإقتصادية و السياسية و العسكرية هناك....فإن تكنوا من مصر تكمنوا من الشرق الأوسط خاصة "فلسطين"



اليوم سيكون يوما تاريخيا سيتغير فيه الكثير، وكل ما يسعني قوله هو الدعاء:  فنسأل الله العلي العظيم ،القادر على كل شيء أن يلطف بمصر و أهلها و يقيها من كل الشرور التي ستسبب هلاكها و هكلاك من حولها ، و نسأله سبحانه وتعالى الحق العدل أن يكون مع من هم أحق بعونه و رحمته وينصر المظلومين منهم على المعتدين..... آميين

نشر في : الجمعة, يوليو 26, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الأربعاء، 24 يوليو 2013



24/07/2013

أضحى الإنسان المسلم اليوم، لأجل تدنيس فطرته الإسلامية، وإضعاف همته و تخليه عن شعائره و قيمه الدينية ،لا يحتاج في ذلك إلى الترعرع  والعيش في البلدان التي تتخذ من غير الإسلام دينا لها و تبني عاداتهم و ثقافتهم . لا فالأمر بسيط، فعوض ذلك يكفيه فقط متابعة  التلفاز بحرص و باستمرار لكل برامجه المعروضة عليه خاصة المسلسلات و الأفلام السينمائية,,,

قد يجهل الكثيرون منا دور البرامج التلفزيونية عامة في تدنيس فطرة الإنسان المسلم ، وجعله مسلما بالإسم و الإنتماء فقط، لا سلوكاته أو نمط حياته يمت بصلة بتعاليم الإسلام المعلومة و المعروفة، فأصبحنا بكل صراحة و للأسف "مسلمي الفطرة" . فالتلفاز العالمي أو الجهاز الإعلامي العالمي يُتَحكَمُ به من قبل الصهاينة المعادين لديننا  الساعين وراء محاربته بشتى الطرق الخبيثة ،ومن أمكرها وأخبثها هي محاربته بشكل غير مباشر ومندس من خلال الإعلام والأعمال التلفزيونية بشتى أنواعها . بحيث يدسون سما نتلقاه بعفوية،  فيترسخ تلقائيا داخل عقلنا اللاواعي مصدر أغلب مواقفنا و معتقداتنا ومبادئنا التي نتبانها في حياتنا.

هذا السم يتجلى في المشاهد و المواقف التي يصوروها لنا ،ويتم خلالها استهداف بعض تشريعات الإسلام بالتقليل من شأنها و انتقادها والسخرية منها ،وللتوضيح أكثر أستدل بمثال بسيط يتمحور حول ما تبثه قنواتنا المحلية المغربية، بالتحديد ما تبثه حاليا خلال شهر رمضان المبارك. يكفيك تصفية ذهنك و مشاهدة إحدى السلسلات المعروضة على إحدى قنواتنا والتركيز على كيفية تصوير مظهر المرأة مثلا، لتستوعب جل ما ذكرته لك.

ستجد أن مظهر المرأة في بلادنا "المسلم" الذي يروجون له يتمثل في كونها ترتدي ملابس ضيقة و تملأ وجهها بجميع أنواع الماكياج مظهرة بذلك جميع مفاتنها ،كما أن علاقتها بالجنس الآخر "الرجل" فحسب ما يُعرَض و إذا لاحظت جيدا ستجد أن العلاقة التي يسوقونها تتميز بعدم وجود الحواجز بين الجنسين و يمكن لكل منهما التودد للآخر وإظهار مشاعرهما لبعضها البعض بكل حرية....  

الراشدون اليوم قد لا يعون بخطورة ما يُقَدم لهم لأن أغلبهم قد ُدِنست فطرته سلفا ، لكن تتجلى خطوة الوضع لدى أطفالنا و أبناء الجيل الصاعد ذوو "فطرة في طور التكوين" تتأثر بشكل غير مباشر بكل ما يشاهدوه مع أسرهم في تلك البرامج الهزلية المسمومة التي تعمل على  إبادة قيم التعفف والإستقامة ووو، في مقابل إفشاء الإنحلال الأخلاقي الذي يشكل أهم بوابة للنيل من عقيدة المسلم ...

أما التلفزيون الغربي العالمي فهو الآخر لا يدخر جهدا في إبعاد المسلمين من دينهم ،من خلال العمل على تشويه صورة هذا الدين الأصح و إبرازه بمظهر الدين المرتبط بالإرهاب و قامع الحريات ومضطهد النساء، عندما يبثون لك مشاهد في أفلامهم تربط لنا مظهر الملتحي أو المنقبة بالتشدد و التخلف و الرجعية بينما يشيرون إلديوث و الكاسيات العاريات كأبرز مظاهر التحضر و الحداثة ..

وللأسف الشديد، لقد نجحوا نجاحا كبيرا و يستمرون في ذلك يوما بعد يوم ،  فأخافوا "خير أمة أخرجت للناس" من دينها وأرهبونا من تعاليمه الحقة. ولم يعودوا بحاجة ليستهدفوه بأنفسهم،لا، فقد خلقوا جيشا كبيرا من "مسلمي الفطرة" العلمانيين و اللبيراليين يحاربون الإسلام علنا بانتقادهم الفارغ و طعنهم الدنيء للعديد من تعاليم الشرع  مدعين ذلك من باب الحرية و الديموقراطية و والكثير من أسبابهم الكاذبة الخادعة... و لتستوعب مدى نجاهم يكفيك إلقاء نظرة على حال مجتمعاتنا اليوم ...



لكن، رغم كل هذا ،لا يجب أن نغفل على أن التلفاز به الطالح كما الصالح رغم كثرة الأول و هيمنته. فهناك قنوات هادفة تنير العقول و تنقي النفوس يجب الإهتمام بها و توجيه صغارنا لها خاصة، لأنهم رواد الجيل القادم...

التلفاز... صندوق العجائب مدنس الفطرات



24/07/2013

أضحى الإنسان المسلم اليوم، لأجل تدنيس فطرته الإسلامية، وإضعاف همته و تخليه عن شعائره و قيمه الدينية ،لا يحتاج في ذلك إلى الترعرع  والعيش في البلدان التي تتخذ من غير الإسلام دينا لها و تبني عاداتهم و ثقافتهم . لا فالأمر بسيط، فعوض ذلك يكفيه فقط متابعة  التلفاز بحرص و باستمرار لكل برامجه المعروضة عليه خاصة المسلسلات و الأفلام السينمائية,,,

قد يجهل الكثيرون منا دور البرامج التلفزيونية عامة في تدنيس فطرة الإنسان المسلم ، وجعله مسلما بالإسم و الإنتماء فقط، لا سلوكاته أو نمط حياته يمت بصلة بتعاليم الإسلام المعلومة و المعروفة، فأصبحنا بكل صراحة و للأسف "مسلمي الفطرة" . فالتلفاز العالمي أو الجهاز الإعلامي العالمي يُتَحكَمُ به من قبل الصهاينة المعادين لديننا  الساعين وراء محاربته بشتى الطرق الخبيثة ،ومن أمكرها وأخبثها هي محاربته بشكل غير مباشر ومندس من خلال الإعلام والأعمال التلفزيونية بشتى أنواعها . بحيث يدسون سما نتلقاه بعفوية،  فيترسخ تلقائيا داخل عقلنا اللاواعي مصدر أغلب مواقفنا و معتقداتنا ومبادئنا التي نتبانها في حياتنا.

هذا السم يتجلى في المشاهد و المواقف التي يصوروها لنا ،ويتم خلالها استهداف بعض تشريعات الإسلام بالتقليل من شأنها و انتقادها والسخرية منها ،وللتوضيح أكثر أستدل بمثال بسيط يتمحور حول ما تبثه قنواتنا المحلية المغربية، بالتحديد ما تبثه حاليا خلال شهر رمضان المبارك. يكفيك تصفية ذهنك و مشاهدة إحدى السلسلات المعروضة على إحدى قنواتنا والتركيز على كيفية تصوير مظهر المرأة مثلا، لتستوعب جل ما ذكرته لك.

ستجد أن مظهر المرأة في بلادنا "المسلم" الذي يروجون له يتمثل في كونها ترتدي ملابس ضيقة و تملأ وجهها بجميع أنواع الماكياج مظهرة بذلك جميع مفاتنها ،كما أن علاقتها بالجنس الآخر "الرجل" فحسب ما يُعرَض و إذا لاحظت جيدا ستجد أن العلاقة التي يسوقونها تتميز بعدم وجود الحواجز بين الجنسين و يمكن لكل منهما التودد للآخر وإظهار مشاعرهما لبعضها البعض بكل حرية....  

الراشدون اليوم قد لا يعون بخطورة ما يُقَدم لهم لأن أغلبهم قد ُدِنست فطرته سلفا ، لكن تتجلى خطوة الوضع لدى أطفالنا و أبناء الجيل الصاعد ذوو "فطرة في طور التكوين" تتأثر بشكل غير مباشر بكل ما يشاهدوه مع أسرهم في تلك البرامج الهزلية المسمومة التي تعمل على  إبادة قيم التعفف والإستقامة ووو، في مقابل إفشاء الإنحلال الأخلاقي الذي يشكل أهم بوابة للنيل من عقيدة المسلم ...

أما التلفزيون الغربي العالمي فهو الآخر لا يدخر جهدا في إبعاد المسلمين من دينهم ،من خلال العمل على تشويه صورة هذا الدين الأصح و إبرازه بمظهر الدين المرتبط بالإرهاب و قامع الحريات ومضطهد النساء، عندما يبثون لك مشاهد في أفلامهم تربط لنا مظهر الملتحي أو المنقبة بالتشدد و التخلف و الرجعية بينما يشيرون إلديوث و الكاسيات العاريات كأبرز مظاهر التحضر و الحداثة ..

وللأسف الشديد، لقد نجحوا نجاحا كبيرا و يستمرون في ذلك يوما بعد يوم ،  فأخافوا "خير أمة أخرجت للناس" من دينها وأرهبونا من تعاليمه الحقة. ولم يعودوا بحاجة ليستهدفوه بأنفسهم،لا، فقد خلقوا جيشا كبيرا من "مسلمي الفطرة" العلمانيين و اللبيراليين يحاربون الإسلام علنا بانتقادهم الفارغ و طعنهم الدنيء للعديد من تعاليم الشرع  مدعين ذلك من باب الحرية و الديموقراطية و والكثير من أسبابهم الكاذبة الخادعة... و لتستوعب مدى نجاهم يكفيك إلقاء نظرة على حال مجتمعاتنا اليوم ...



لكن، رغم كل هذا ،لا يجب أن نغفل على أن التلفاز به الطالح كما الصالح رغم كثرة الأول و هيمنته. فهناك قنوات هادفة تنير العقول و تنقي النفوس يجب الإهتمام بها و توجيه صغارنا لها خاصة، لأنهم رواد الجيل القادم...

نشر في : الأربعاء, يوليو 24, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الخميس، 11 يوليو 2013



10/07/2013

هي رسالة من القلب، أوجهها لنفسي و لكل القراء الأعزاء موازاة مع حلول شهر الرحمة و المغفرة و العتق "رمضان"... أتمنى من الجميع قراءتها بقلب صافٍ ...وأعتذر إن وُجِدت ركاكة في الأسلوب، ربما لأنها ارتجال من الأعماق...

أتى رمضان شهر الرحمة و الغفران ، فيه الحمد لله تحتشد فيه الجموع داخل المساجد في كل الصلوات رغبة منها في نيل أجر الصيام كاملا ،و اغتنام فرصة هذا الشهر التي نحظى بها مرة في كل سنة ... 

عديدون منا يعانون من تذكر العبادة و الإيمان و و و بشكل سليم، موسميا وفي فترات متفرقة، مرة عند الحاجة أو عند الضعف أو خلال "رمضان" ... رغم أن رب رمضان هو سائر الأيام الأخرى ...

اغتناما لنعمة لقاء رمضان و فرصة التنعم بأجوائه التي تصفى فيها القلوب و الجوارح ... و بما أننا في أوائل هذا الشهر المبارك ...فلنستغل النعمة على أكمل وجه، و لنبدأ بتوبة نصوحة تصحبها نية "إستقامة" دائمة أبدية، متجنبين أخطاء الماضي... توبة نفتح بها مسلكا و نهجا جديدا لحياتنا، مصححين عقيدتنا و علاقنا بخالقنا ... توبة بعدها -إن شاء الله- نعبد و نخاف و نؤمن و نطيع الله عز وجل في سائر الأيام، كما نفعل في رمضان ....

آخر الحياة ممات ثم بعث...فلا رغد الدنيا و لا الأموال و البنين يغنوننا شيئا يوم الحشر، سوى الأعمال الصالحة التي اتبعنا بها شرع الله و هدى نبيه صلى الله عليه وسلم ... وطريق الجنة معلوم كما طريق الجحيم... فاختر أيهما أنت سالكه !!!

لا يحس بطعم النعم و الميزات إلا فاقدها... وشهر رمضان نعمة و ميزة عظيمة لا يقدر شأنها سوى من هم تحت التراب ....فجددوا -اليوم قيل الغد فلا ميعاد محدد لأجلنا- علاقتكم ببارئكم ودينكم ...واجعلوا رمضان بوابة لتحقيق ذلك بدءً ب"توبة"، ثم بعد الأعمال ...

أسال الله الواحد مجيب الدعاء أن يجعل هذا الشهر العظيم، فاتحة خير لكل منا و لجميع شباب الأمة، لنهج حياة في استقامة فيما يرضي الله ، واللهم أدخل علينا رمضان بالصحة و السعادة و الأمن و الإستقرار...فشدوا الهمم و أعِدوا العتاد واستعنوا بالواحد القريب من العباد ...وإن شاء الله يوفقني و إياكم في كل ما فيه خير لنا و يجازينا بكل الخير في الحياة و بعد الممات 

رمضان...فرصة عمرك التي يمكن أن تكون الأخيرة !!!



10/07/2013

هي رسالة من القلب، أوجهها لنفسي و لكل القراء الأعزاء موازاة مع حلول شهر الرحمة و المغفرة و العتق "رمضان"... أتمنى من الجميع قراءتها بقلب صافٍ ...وأعتذر إن وُجِدت ركاكة في الأسلوب، ربما لأنها ارتجال من الأعماق...

أتى رمضان شهر الرحمة و الغفران ، فيه الحمد لله تحتشد فيه الجموع داخل المساجد في كل الصلوات رغبة منها في نيل أجر الصيام كاملا ،و اغتنام فرصة هذا الشهر التي نحظى بها مرة في كل سنة ... 

عديدون منا يعانون من تذكر العبادة و الإيمان و و و بشكل سليم، موسميا وفي فترات متفرقة، مرة عند الحاجة أو عند الضعف أو خلال "رمضان" ... رغم أن رب رمضان هو سائر الأيام الأخرى ...

اغتناما لنعمة لقاء رمضان و فرصة التنعم بأجوائه التي تصفى فيها القلوب و الجوارح ... و بما أننا في أوائل هذا الشهر المبارك ...فلنستغل النعمة على أكمل وجه، و لنبدأ بتوبة نصوحة تصحبها نية "إستقامة" دائمة أبدية، متجنبين أخطاء الماضي... توبة نفتح بها مسلكا و نهجا جديدا لحياتنا، مصححين عقيدتنا و علاقنا بخالقنا ... توبة بعدها -إن شاء الله- نعبد و نخاف و نؤمن و نطيع الله عز وجل في سائر الأيام، كما نفعل في رمضان ....

آخر الحياة ممات ثم بعث...فلا رغد الدنيا و لا الأموال و البنين يغنوننا شيئا يوم الحشر، سوى الأعمال الصالحة التي اتبعنا بها شرع الله و هدى نبيه صلى الله عليه وسلم ... وطريق الجنة معلوم كما طريق الجحيم... فاختر أيهما أنت سالكه !!!

لا يحس بطعم النعم و الميزات إلا فاقدها... وشهر رمضان نعمة و ميزة عظيمة لا يقدر شأنها سوى من هم تحت التراب ....فجددوا -اليوم قيل الغد فلا ميعاد محدد لأجلنا- علاقتكم ببارئكم ودينكم ...واجعلوا رمضان بوابة لتحقيق ذلك بدءً ب"توبة"، ثم بعد الأعمال ...

أسال الله الواحد مجيب الدعاء أن يجعل هذا الشهر العظيم، فاتحة خير لكل منا و لجميع شباب الأمة، لنهج حياة في استقامة فيما يرضي الله ، واللهم أدخل علينا رمضان بالصحة و السعادة و الأمن و الإستقرار...فشدوا الهمم و أعِدوا العتاد واستعنوا بالواحد القريب من العباد ...وإن شاء الله يوفقني و إياكم في كل ما فيه خير لنا و يجازينا بكل الخير في الحياة و بعد الممات 

نشر في : الخميس, يوليو 11, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الجمعة، 5 يوليو 2013



05/07/2013

ارتفعت الأصوات وعلت، وأُطلِقت الألعاب النارية ، ورقصت الأجساد بهجة و فرحة  في ميدان التحرير احتفالا بعزل الرئيس، احتفال نظرا لحجمه الذي شابه بقليل ذلك الذي عم عند خلع مبارك،حسبته لوهلة فرحة بعزل رئيس يُعتبر رأس الكفر و الظلم و الإستبداد... لكنه حقيقةً ما هو سوى رئيس ذو توجه يتخذ من الدين مسندا ومرجعا لرؤيته المستقبلية لتدبير شؤون بلده "مصر"

ها هو الدكتورمرسي عُزِل  من منصبه رئيسا لجمهورية مصر بعد أن انتخب و لعجب الصدف بأغلبية مهمة ، استُبعِد بعد نزول العديد و العديد من المصريين لميدان التحرير يوم 30 يونيو الماضي تحت شعار "تمرد" ، معبرين عن رفضهم لرئيس اختاره الشعب في انتخابات قيل عنها في أوانها أنها نزيهة، ومتحججين في مطلبهم هذا بأسباب واهية و تافهة تُخفي وراءها السبب الحقيقي  والذي أعلنه بعضهم في عديد المناسبات وهو الإسلام فوبيا..

نعم ويا للغرابة "مسلمين" يخافون من تطبيق شرع الله على أرض الواقع لأنه يتعارض مع توجهاتهم اليسارية العلمانية، و لتتأكد من هذه النظرية، يكفيك الإطلاع على نوعية الأشخاص رواد هذا "التمرد": أحمد شفيق ،حمدين صباحي، أغلب نجوم السينما المصرية التي تلخص مشاهدهم العفيفة خلال الأفلام صورتهم ، إضافة إلى الطائفة المسيحية،  وغيرهم ...

لنكن واقعيين و عقلانيين مع أنفسنا، هل مثل هؤلاء الناس -هداهم الله- تراهم أشخاصا قد يتخذون من تطبيق شرع الله في تسيير الشأن السياسي لبلادهم هدفا و مبتغاهم الأوحد ؟؟ ولتفهموا أكثر حقيقة المجريات أسرد لكم تصريحا مختصرا و معبرا بشكل مفيييد جدا يلخص الوضع لأحد أكبر الممثلين المصريين في معرض جوابه عن سؤال لماذا الخوف من الإسلاميين لما تولوا سدة الحكم ؟ فقال بكل وقاحة مبتذلة أنه إن أخذ الإسلاميين الحكم فلن يكون هناك "بوس" و إذا لم يكون هناك "بوس" فلن يكون هناك شغل أو عمل

اللعبة واضحة مفضوحة ، ولا أقصد بكلامي أنني أؤيد مرسي محبا له كشخص، بل كفكر أو توجه بعث شيئا من الإرتياح في نفوسنا، ارتياح و طمأنينة  لتولي شخص يهتم بجعل تشريعات الإسلام تحكم و تسود، رغم بعض الهفوات التي اقترفها خلال حكمه و التي تظل عادية لأننا نظل بشرا نُخطئ و نصيب، دون التغاضي عن المدة القصيرة جدا لتوليه الحكم... فكما كان لعمله حسناته كانت له سيئاته وإخفاقاته ...

شدة الحسرة تجعل الكلام يظل عاجزا عن التعبير حول ما حدث بشكل متكامل، كما يصبح الذهن معطلا عن نسج الجمل و العبارات لشرح و تحليل ما وقع، لكن رغم كل هذا يظل دائما هناك ما هو أكثر من الأمل و التفاؤل :الإيمان ، الإيمان بأن الله مدبر الكون و مسيره كيفما شاء ،سيصلح الحال للأفضل و ينصر دينه شاء من شاء و أبى من أبى ، وإلى ذلك الحين على جميع المسلمين الأخذ بالأسباب إلى حين الفرج.. لذلك تظل تجربة الدكتور مرسي محاولة لتحسين الأوضاع  "ربما"  في ما يرضي الله ،في انتظار قدوم النصر من الله .. وكما كتب أحد الأصدقاء الأعزاء على حسابه الفايسبوكي  " يكفي ﻣﺮسي ﺷﺮﻓﺎ أﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻮلى الرئاسة ﺍﺣﺘﻔﻠﺖ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻳﻮﻡ أُﻋﺰِﻝ ﺑﺎﻟﻘﻮة ﺍﺣﺘﻔﻠﺖ (إسرائيل)"

لكن رغم كل هذا فالحق حق و الله ينصر الحق ، وما حدث اليوم من مظاهرات سلمية بعد صلاة الجمعة في رابعة العدوية تأييدا للدكتور "مرسي" خير برهان على ذلك ،خاصة و أنها قوبلت برصاص العسكر و سفك دماء المواطنين الذين ننوه بمظاهرتهم السلمية و النظيفة باعتراف الجميع،وفي هذا الصدد ما يسعني سوى أن أستشهد بقول الله عز وجل في كتابه المبين "فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا"

"لطفا يا رب ... بأرض الكنانة مصر"



05/07/2013

ارتفعت الأصوات وعلت، وأُطلِقت الألعاب النارية ، ورقصت الأجساد بهجة و فرحة  في ميدان التحرير احتفالا بعزل الرئيس، احتفال نظرا لحجمه الذي شابه بقليل ذلك الذي عم عند خلع مبارك،حسبته لوهلة فرحة بعزل رئيس يُعتبر رأس الكفر و الظلم و الإستبداد... لكنه حقيقةً ما هو سوى رئيس ذو توجه يتخذ من الدين مسندا ومرجعا لرؤيته المستقبلية لتدبير شؤون بلده "مصر"

ها هو الدكتورمرسي عُزِل  من منصبه رئيسا لجمهورية مصر بعد أن انتخب و لعجب الصدف بأغلبية مهمة ، استُبعِد بعد نزول العديد و العديد من المصريين لميدان التحرير يوم 30 يونيو الماضي تحت شعار "تمرد" ، معبرين عن رفضهم لرئيس اختاره الشعب في انتخابات قيل عنها في أوانها أنها نزيهة، ومتحججين في مطلبهم هذا بأسباب واهية و تافهة تُخفي وراءها السبب الحقيقي  والذي أعلنه بعضهم في عديد المناسبات وهو الإسلام فوبيا..

نعم ويا للغرابة "مسلمين" يخافون من تطبيق شرع الله على أرض الواقع لأنه يتعارض مع توجهاتهم اليسارية العلمانية، و لتتأكد من هذه النظرية، يكفيك الإطلاع على نوعية الأشخاص رواد هذا "التمرد": أحمد شفيق ،حمدين صباحي، أغلب نجوم السينما المصرية التي تلخص مشاهدهم العفيفة خلال الأفلام صورتهم ، إضافة إلى الطائفة المسيحية،  وغيرهم ...

لنكن واقعيين و عقلانيين مع أنفسنا، هل مثل هؤلاء الناس -هداهم الله- تراهم أشخاصا قد يتخذون من تطبيق شرع الله في تسيير الشأن السياسي لبلادهم هدفا و مبتغاهم الأوحد ؟؟ ولتفهموا أكثر حقيقة المجريات أسرد لكم تصريحا مختصرا و معبرا بشكل مفيييد جدا يلخص الوضع لأحد أكبر الممثلين المصريين في معرض جوابه عن سؤال لماذا الخوف من الإسلاميين لما تولوا سدة الحكم ؟ فقال بكل وقاحة مبتذلة أنه إن أخذ الإسلاميين الحكم فلن يكون هناك "بوس" و إذا لم يكون هناك "بوس" فلن يكون هناك شغل أو عمل

اللعبة واضحة مفضوحة ، ولا أقصد بكلامي أنني أؤيد مرسي محبا له كشخص، بل كفكر أو توجه بعث شيئا من الإرتياح في نفوسنا، ارتياح و طمأنينة  لتولي شخص يهتم بجعل تشريعات الإسلام تحكم و تسود، رغم بعض الهفوات التي اقترفها خلال حكمه و التي تظل عادية لأننا نظل بشرا نُخطئ و نصيب، دون التغاضي عن المدة القصيرة جدا لتوليه الحكم... فكما كان لعمله حسناته كانت له سيئاته وإخفاقاته ...

شدة الحسرة تجعل الكلام يظل عاجزا عن التعبير حول ما حدث بشكل متكامل، كما يصبح الذهن معطلا عن نسج الجمل و العبارات لشرح و تحليل ما وقع، لكن رغم كل هذا يظل دائما هناك ما هو أكثر من الأمل و التفاؤل :الإيمان ، الإيمان بأن الله مدبر الكون و مسيره كيفما شاء ،سيصلح الحال للأفضل و ينصر دينه شاء من شاء و أبى من أبى ، وإلى ذلك الحين على جميع المسلمين الأخذ بالأسباب إلى حين الفرج.. لذلك تظل تجربة الدكتور مرسي محاولة لتحسين الأوضاع  "ربما"  في ما يرضي الله ،في انتظار قدوم النصر من الله .. وكما كتب أحد الأصدقاء الأعزاء على حسابه الفايسبوكي  " يكفي ﻣﺮسي ﺷﺮﻓﺎ أﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻮلى الرئاسة ﺍﺣﺘﻔﻠﺖ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻳﻮﻡ أُﻋﺰِﻝ ﺑﺎﻟﻘﻮة ﺍﺣﺘﻔﻠﺖ (إسرائيل)"

لكن رغم كل هذا فالحق حق و الله ينصر الحق ، وما حدث اليوم من مظاهرات سلمية بعد صلاة الجمعة في رابعة العدوية تأييدا للدكتور "مرسي" خير برهان على ذلك ،خاصة و أنها قوبلت برصاص العسكر و سفك دماء المواطنين الذين ننوه بمظاهرتهم السلمية و النظيفة باعتراف الجميع،وفي هذا الصدد ما يسعني سوى أن أستشهد بقول الله عز وجل في كتابه المبين "فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا"

نشر في : الجمعة, يوليو 05, 2013 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

back to top