جميع المواضيع

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015



في ديربي كما عادة أغلب ديربيات آخر السنوات، انتهى بتعادل أبيض بين قطبي البيضاء في مباراة عرفت تضييع نقطتين لنادي الوداد الرياضي فقد على إثرها صدارة الدوري الذي عمر فيه طويلا للفتح الفائز على اتحاد طنجة.
فنيا اللقاء شهد وجهين للنادي الأحمر، متحفظ في الشوط الأول ومسير ومهاجم خلال الثاني.


ü   نظريا اللعب بخطة 4-2-3-1 مع إقحام كل من كرتي وحسني معا منتظر منها أن تمنح توازنا للفريق خاصة بقابلية تحولها ل4-4-2 بفابريس وهجهوج كمهاجمين. فدفاعيا تجعلك تستفيد من كثافة عددية بالوسط وهجوميا تمكنك من الإستفادة من لاعبي وسط هجوميين يساعدانك على الإستحواذ على الكرة. لكن هذا ما لم يكن مع تباعد خط الوسط الدفاعي المكون من بن يدر والنقاش-اللذان كانا بكل وضوح مطالبان بواجبات دفاعية بحتة-على الثلاثي الهجومي أمامهم. فشاهدنا لعب طويل فقط في الشوط الأول.

ü   في الشوط الأول دائما ،وبالتزام النقاش وبن يدر بالواجبات الدفاعية، تقدم الظهيران كثيرا في عديد اللقطات لكن دون خلق خطورة تذكر. فمثلا عند تقدم نصير أو الكرتي لا نجد طالبين للكرة في منطقة الجزاء ففابريس نظرا لخروجه لطلب الكرة يصل متأخرا كما أن باقي اللاعبين يصرون على الإحاطة بمنطقة العمليات في الخارج فقط. وبهاته الوضعية لم نجد عرضيات كثيرة بقدر ما شاهدنا تبادل الكرة في الأطراف ومحاولة التوغل بها لمربع العمليات.

ü   خلال الشوط الثاني تغير الحال نظرا لتدهور المنافس بدنيا وظهور ضعفه الكبير بتفكك خطوطه وسهولة ضرب دفاعه. وبدخول الحداد وأوناجم اللذان يتميزان بمناورتهما وجراتهما في قصد دفاعات الخصم، اتضحت أفضلية الوداد مما أسفر عليه محاولات بالجملة ضاعت "بغرابة" سواء إثر تسرع أو اختيار غير موفق أو برعونة عجيبة.






تكتيككيا سأكتفي بهذا فقط لأنه وجب الحديثين بدقة وشمولية حول نقطتين هامتين. الأولى تتعلق بما شهده الديربي من شغب. مثل هاته الأحداث عادية وليست غريبة بمجتمعات كالذي نعيش داخله وبعيدا عن تبرير هاته الأفعال،أقول وبكل واقعية :من النفاق الأسود أن تبدأ الصحافة بأجمعها شريط التنديد والإستنكار "المبالغ فيهما". نعم مبالغ فيهما لأنك بسماعك للخطاب المروج تحسب نفسك تعيش في بلد يشهد ما حدث لأول مرة أو يعرف ما جرى في مباريات الديربي فقط، متغاضين عن واقعنا الاجتماعي والثقافي والأخلاقي "القاحط" –الذي تشكل منه أحداث الديربي صورة مصغرة-. متناسين معدلات "الإعتداءات" التي تعرفها شوارعنا ومدى الإنحراف الذي غرق فيه شبابنا ومراهقينا. وجميعنا وبدون نفاق ندري ونرى واقعنا كيف هو. واقع سيستبعده وينكر حاله كل من يستمع لخطابات الإعلام هاته الأيام. أندد وأرفض كل أشكال العنف التي حدثت، لكن هكذا مجتمعنا ونحن ندري حاله، لذا إن كنا نود ألا نرى ما رأينا فكان من الأولى منع الكرة في البلد أو منع جمهورها من الملاعب. فلسنا اليابان يا سادة هداكم الله...



ثانيا فيما يخص "العِلم الكروي الجماهيري". فبداية لابأس بتذكير بسيط لكل الجماهير استمرارا في اللغة الموضوعية الشفافة. بعيدا عن لغة العاطفة والتاريخ نادي الوداد الرياضي خلال آخر السنوات ماذا حقق وماذا جنى ؟ كم مرة احتللنا أحد المراكز الثلاثة ؟ وكم من سلسلة مواسم متتالية نافسنا فيها على اللقب باستمرار ؟ وهل تدرون كيف كنا قبل سنتين من الآن؟.
إلى كل من يطالب باللعب الجميل والنتيجة العريضة هاته الأسئلة كانت موجهة لكم. الحياة تستلزم الواقعية والتعاطي مع الأمور بعيدا عن المشاعر، صحيح أننا من أقيم نادي في المملكة وأكثرهم تتويجا، لكننا في الحقبة الأخيرة فقدنا بريقنا المعتاد ولم نعد ذاك الفريق الزعيم الذي يسعى لحصد كل شيء كل موسم.
مرت 13 جولة فقط وبدأ اللغط واللطم على الوجه تحسرا على ضياع الصدارة وكأننا فقدنا اللقب في آخر دقيقة من الموسم. مسيرة الدوري لا تزال طويلة والفريق رغم إحرازه اللقب بالموسم الماضي فلا نزال بدون طريقة لعب واضحة ، والفريق تخلى عن عنصرين من أبرز مفاتيح اللقب 18.




 كلما أخطأ المدرب كنا نشير لذلك بكل موضوعية دون طعن فيه أو تشويه لسمعته، وبعمله واحترافيته التي اضافها للاعبين والنادي نأمل استمراره لسنوات. كما من حق المشجع أن يتمنى ويحلم برؤية فريقه في قمة الكمال وجميعهم في مختلف بقاع العالم يفعلون ذلك. لكن أن يتبنى الأغلبية هذا الخطاب متناسين وضعيتنا ما كان لدينا وكيف أصبحنا خلال سنتين فلا وألف لا . لأن هذا سيجعل العمل ينهار ونعود خطوات للوراء. فبناء سيرورة لعب بالفريق تستلزم وقتا طويلا خاصة إن كنت نادي بلاعبين "محترفين لحد ما"، ويتميزون بكونهم منتدبين كنخبة السوق المحلية. كما أن هذا "التعربيط" هو ما يفقد الاستقرار، لأننا يجب أن نعي –كما أقول دائما وأبدا-أن كرة القدم هكذا متقلبة، وفي المغرب نعاني من كثرة البلبلة عقب أقل الأشياء خاصة مع نادي كالوداد. وباستمرار المنوال على هذا النحو بالمجاهرة الجماعية لكتلة مهمة من الجماهير بسخطها ستجعل من استمرار المدرب مهمة صعبة (خصوصا وأن في كرة القدم أول من يضحى به هو المدرب) مما سيجعلنا نعود لنقطة الصفر ومعاودة مشروع جديد مع مدربين جدد وهكذا دواليك.



خلاصة القول، خلال مثل هاته الوضعيات التي ليست معقدة كما تصورها ردود أفعال محبي النادي الأحمر، وجب الوقوف بجانب الفريق أكثر وعدم تبخيس التغيير الذي عرفه النادي ومشروعه المأمول تحقيقه على المدى المتوسط البعيد. فشخصيا أثمن وضعيتنا الحالية مستعيدا الذاكرة للأمس القريب حيث كنا نتوفر على لاشيء غير الجمهور ، لا استراتيجية واضحة المعالم ولا لاعبين يقاتلون لأجل القميص. لذا أتمنى رؤية وداد مستقر العطاء ومداوم على المنافسة على الألقاب لا أن نغطس في سبات لسنوات ثم نعود سنة نحقق اللقب وبعدها نعاود الموت السريري.

أعتذر عن إطالتي في المقال ، كما أعتذر لكل من تأذى من واقعية كلامي أو التي أحسبها كذلك.

سطور حمراء : الديربي...



في ديربي كما عادة أغلب ديربيات آخر السنوات، انتهى بتعادل أبيض بين قطبي البيضاء في مباراة عرفت تضييع نقطتين لنادي الوداد الرياضي فقد على إثرها صدارة الدوري الذي عمر فيه طويلا للفتح الفائز على اتحاد طنجة.
فنيا اللقاء شهد وجهين للنادي الأحمر، متحفظ في الشوط الأول ومسير ومهاجم خلال الثاني.


ü   نظريا اللعب بخطة 4-2-3-1 مع إقحام كل من كرتي وحسني معا منتظر منها أن تمنح توازنا للفريق خاصة بقابلية تحولها ل4-4-2 بفابريس وهجهوج كمهاجمين. فدفاعيا تجعلك تستفيد من كثافة عددية بالوسط وهجوميا تمكنك من الإستفادة من لاعبي وسط هجوميين يساعدانك على الإستحواذ على الكرة. لكن هذا ما لم يكن مع تباعد خط الوسط الدفاعي المكون من بن يدر والنقاش-اللذان كانا بكل وضوح مطالبان بواجبات دفاعية بحتة-على الثلاثي الهجومي أمامهم. فشاهدنا لعب طويل فقط في الشوط الأول.

ü   في الشوط الأول دائما ،وبالتزام النقاش وبن يدر بالواجبات الدفاعية، تقدم الظهيران كثيرا في عديد اللقطات لكن دون خلق خطورة تذكر. فمثلا عند تقدم نصير أو الكرتي لا نجد طالبين للكرة في منطقة الجزاء ففابريس نظرا لخروجه لطلب الكرة يصل متأخرا كما أن باقي اللاعبين يصرون على الإحاطة بمنطقة العمليات في الخارج فقط. وبهاته الوضعية لم نجد عرضيات كثيرة بقدر ما شاهدنا تبادل الكرة في الأطراف ومحاولة التوغل بها لمربع العمليات.

ü   خلال الشوط الثاني تغير الحال نظرا لتدهور المنافس بدنيا وظهور ضعفه الكبير بتفكك خطوطه وسهولة ضرب دفاعه. وبدخول الحداد وأوناجم اللذان يتميزان بمناورتهما وجراتهما في قصد دفاعات الخصم، اتضحت أفضلية الوداد مما أسفر عليه محاولات بالجملة ضاعت "بغرابة" سواء إثر تسرع أو اختيار غير موفق أو برعونة عجيبة.






تكتيككيا سأكتفي بهذا فقط لأنه وجب الحديثين بدقة وشمولية حول نقطتين هامتين. الأولى تتعلق بما شهده الديربي من شغب. مثل هاته الأحداث عادية وليست غريبة بمجتمعات كالذي نعيش داخله وبعيدا عن تبرير هاته الأفعال،أقول وبكل واقعية :من النفاق الأسود أن تبدأ الصحافة بأجمعها شريط التنديد والإستنكار "المبالغ فيهما". نعم مبالغ فيهما لأنك بسماعك للخطاب المروج تحسب نفسك تعيش في بلد يشهد ما حدث لأول مرة أو يعرف ما جرى في مباريات الديربي فقط، متغاضين عن واقعنا الاجتماعي والثقافي والأخلاقي "القاحط" –الذي تشكل منه أحداث الديربي صورة مصغرة-. متناسين معدلات "الإعتداءات" التي تعرفها شوارعنا ومدى الإنحراف الذي غرق فيه شبابنا ومراهقينا. وجميعنا وبدون نفاق ندري ونرى واقعنا كيف هو. واقع سيستبعده وينكر حاله كل من يستمع لخطابات الإعلام هاته الأيام. أندد وأرفض كل أشكال العنف التي حدثت، لكن هكذا مجتمعنا ونحن ندري حاله، لذا إن كنا نود ألا نرى ما رأينا فكان من الأولى منع الكرة في البلد أو منع جمهورها من الملاعب. فلسنا اليابان يا سادة هداكم الله...



ثانيا فيما يخص "العِلم الكروي الجماهيري". فبداية لابأس بتذكير بسيط لكل الجماهير استمرارا في اللغة الموضوعية الشفافة. بعيدا عن لغة العاطفة والتاريخ نادي الوداد الرياضي خلال آخر السنوات ماذا حقق وماذا جنى ؟ كم مرة احتللنا أحد المراكز الثلاثة ؟ وكم من سلسلة مواسم متتالية نافسنا فيها على اللقب باستمرار ؟ وهل تدرون كيف كنا قبل سنتين من الآن؟.
إلى كل من يطالب باللعب الجميل والنتيجة العريضة هاته الأسئلة كانت موجهة لكم. الحياة تستلزم الواقعية والتعاطي مع الأمور بعيدا عن المشاعر، صحيح أننا من أقيم نادي في المملكة وأكثرهم تتويجا، لكننا في الحقبة الأخيرة فقدنا بريقنا المعتاد ولم نعد ذاك الفريق الزعيم الذي يسعى لحصد كل شيء كل موسم.
مرت 13 جولة فقط وبدأ اللغط واللطم على الوجه تحسرا على ضياع الصدارة وكأننا فقدنا اللقب في آخر دقيقة من الموسم. مسيرة الدوري لا تزال طويلة والفريق رغم إحرازه اللقب بالموسم الماضي فلا نزال بدون طريقة لعب واضحة ، والفريق تخلى عن عنصرين من أبرز مفاتيح اللقب 18.




 كلما أخطأ المدرب كنا نشير لذلك بكل موضوعية دون طعن فيه أو تشويه لسمعته، وبعمله واحترافيته التي اضافها للاعبين والنادي نأمل استمراره لسنوات. كما من حق المشجع أن يتمنى ويحلم برؤية فريقه في قمة الكمال وجميعهم في مختلف بقاع العالم يفعلون ذلك. لكن أن يتبنى الأغلبية هذا الخطاب متناسين وضعيتنا ما كان لدينا وكيف أصبحنا خلال سنتين فلا وألف لا . لأن هذا سيجعل العمل ينهار ونعود خطوات للوراء. فبناء سيرورة لعب بالفريق تستلزم وقتا طويلا خاصة إن كنت نادي بلاعبين "محترفين لحد ما"، ويتميزون بكونهم منتدبين كنخبة السوق المحلية. كما أن هذا "التعربيط" هو ما يفقد الاستقرار، لأننا يجب أن نعي –كما أقول دائما وأبدا-أن كرة القدم هكذا متقلبة، وفي المغرب نعاني من كثرة البلبلة عقب أقل الأشياء خاصة مع نادي كالوداد. وباستمرار المنوال على هذا النحو بالمجاهرة الجماعية لكتلة مهمة من الجماهير بسخطها ستجعل من استمرار المدرب مهمة صعبة (خصوصا وأن في كرة القدم أول من يضحى به هو المدرب) مما سيجعلنا نعود لنقطة الصفر ومعاودة مشروع جديد مع مدربين جدد وهكذا دواليك.



خلاصة القول، خلال مثل هاته الوضعيات التي ليست معقدة كما تصورها ردود أفعال محبي النادي الأحمر، وجب الوقوف بجانب الفريق أكثر وعدم تبخيس التغيير الذي عرفه النادي ومشروعه المأمول تحقيقه على المدى المتوسط البعيد. فشخصيا أثمن وضعيتنا الحالية مستعيدا الذاكرة للأمس القريب حيث كنا نتوفر على لاشيء غير الجمهور ، لا استراتيجية واضحة المعالم ولا لاعبين يقاتلون لأجل القميص. لذا أتمنى رؤية وداد مستقر العطاء ومداوم على المنافسة على الألقاب لا أن نغطس في سبات لسنوات ثم نعود سنة نحقق اللقب وبعدها نعاود الموت السريري.

أعتذر عن إطالتي في المقال ، كما أعتذر لكل من تأذى من واقعية كلامي أو التي أحسبها كذلك.

نشر في : الثلاثاء, ديسمبر 22, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الأحد، 6 ديسمبر 2015




اجتاز نادي الوداد الرياضي عقبة الكوكب بثنائية نظيفة سجلها هجهوج، في المباراة التي أُجريت بمركب محمد الخامس. مستعيدا نغمة الإنتصار، ومتجاوزا خسارة الجولة الماضية أمام الفتح الرباطي.
الأهم تحقق بحصد النقاط الثلاث في هذه الظرفية، مع تحفظي قليلا على الأداء. بدون إطالة، أبرز ملاحظاتي حول اللقاء هي كالتالي:

·       4-2-3-1  كيف ُلعبت؟ وما رؤيتي حولها؟ وكيف كان أداء اللاعبين ؟


ü    في خطة النادي الأحمر يوم أمس اشتغلت الأطراف مشكلة الخطورة المعتادة كما ان وسط الميدان الدفاعي أمن العمق، في حين أن الكرتي يربط بين الخطوط ويتحرك بشكل حسن، لكن لمساته الخطيرة من تمريرات وتوغلات غابت. بينما يجب أن أنوه بالإنضباط التكتيكي لهجهوج والحداد بحرصهم على مساندة الأظهرة خلال التحول للدفاع، خاصة الأول الذي أتمنى ألا يكون تألقه دافعا "لغروره".

ü    لعب فابريس كرأس حربة لا يناسبه تماما، فالكونغولي دائما ما يخرج لغاية الوسط لاستلام الكرة، وهو غير معني بالقيام بذلك سوى في حالات خاصة. وبخروجه المتكرر يجعل العمق فارغا. والأجدر أن يعمل على التمركز بين مدافعي الخصم وطلب الكرات الأمامية في العمق. لذا من الأفضل له كما يلحظ الجميع أن يلعب كجناح أو كمهاجم ثاني، فذلك أنسب لتحركاته المتكررة. من ناحية أخرى يمكن استغلال تحرك فابريس هكذا من خلال توصية الجناحين بالدخول أو الإنطلاق للعمق فور خروج فابريس لاستلام الكرة (كما يحدث في ريال مدريد بين الBBC.).


ü    سيسي أبان على مستوى مستحسن في اللقاءات التي خاضها، وشخصيا أجده يحتاج قليلا من العمل على اختيار الأوقات المناسبة للإنطلاق وطلب الكرات. وكذا التفاهم أكثر مع متوسطي الميدان  والأجنحة.

ü    البناءات الهجومية للنادي الأحمر خلال هذا الموسم عموما وفي المباريات الأخيرة على وجه الخصوص، تطرح علامة استفهام كبيرة نظرا لعدم رؤيتنا لبناءات هجومية منظمة كما تعودنا من كتيبة طوشاك سابقا. وأغلب الحملات المستهدفة لمرمى الخصم، تأتي استغلالا لأخطاء الخصوم أومن خلال مهارة فنية من بعض اللاعبين حاصة "حسني". أيضا وجب تشديد الخطاب مع اللاعبين للتركيز اكثر والتعامل بجدية أكبر مع الهجمات المرتدة.فكما أشرت أكثر من مرة، لاعبو القلعة الحمراء يضيعون فرص سهلة عبر المرتدات التي تسنح لهم في المباريات التي يتقدمون فيها وتشهد مغامرة الخصوم نحو الهجوم للتقليص أو التعديل، وهو ما شاهدناه يوم أمس.

ü    أول مباراة للثنائي الإفريقي هذا الموسم ضمن رباعي دفاعي. في النزالات الهوائية كلا اللاعبان ظهرا بوجه حسن ، مع تألق بارز لفال كما العادة. نانا أدى أداء لا بأس به لا يختلف كثيرا عما قدمه "عطوشي" سابقا (باستثناء مباراة الفتح)، وشخصيا أعتقد أنه من المبكر الحسم في أفضلية البينيني والجزم أنه ذو مستوى ممتاز، لأنني أنتظر رؤيته في ثنائيات ضد لاعبين أمهر وأفضل. دون أن أنكر استحساني ما أبان عليه سابقا.

ü    من جهة أخرى ظهرت قيمة رابح جليا في اللقاءات التي غاب عنها. فإن كان نانا قد أدى مهامه الدفاعية إلا أن مهارة رابح ودقته في إرسال الكرات الطويلة للأمام حين غياب مستلم متاح للكرة. هاته الميزة التي لا يتقنها حتى فال نفسه.

ü    العروبي "معشوق الجماهير" تذكرني حالته بحالة "إيفونا" في الموسم الماضي. الكردي كان متميزا دفاعيا وتدخل في مناسبتين لإنقاذ مرمى الوداد من هدفين. السعيدي والنقاش تميزا كل في شوط، أما حسني فيظل أكثر لاعبي الوداد مهارة ، لكن ما أعيب عليه هو إصراره على إبطاء سير الكرة أحيانا بالإحتفاظ بها كثيرا. أوناجم من غير المنصف أن تنهال عليه كل هاته الإنتقادات، فهناك من فعل أكثر منه بشكل متواتر دون أن نجد مثل هاته العاصفة.



بهذا الفوز تتواصل الزعامة الحمراء، ويصل عداد النقاط ل23 نقطة من 10 مباريات مجراة لحد الآن. فوز امس ضمض سريعا جراح اللقاء السابق ووقى النادي من الدخول في مرحلة الشك. فالفريق على الطريق الصحيح لغاية الآن، لكن طبعا وجب علينا تصحيح بعد الأخطاء. لم يتبقى من مرحلة الذهاب سوى 5 نزالات. والسعي خلالها سيتمحور في عدم تفويت أي من النقاط الثلاث. ولا يجب أن ننسى أن أي تعثر لا يعني فناء الحياة.

لمتابعتي على الفايسبوك:

https://www.facebook.com/articles.deHarkani15

سطور حمراء: نادي الوداد يداوي جراح معركة الفتح سريعا عبر الإطاحة بالكوكب المراكشي




اجتاز نادي الوداد الرياضي عقبة الكوكب بثنائية نظيفة سجلها هجهوج، في المباراة التي أُجريت بمركب محمد الخامس. مستعيدا نغمة الإنتصار، ومتجاوزا خسارة الجولة الماضية أمام الفتح الرباطي.
الأهم تحقق بحصد النقاط الثلاث في هذه الظرفية، مع تحفظي قليلا على الأداء. بدون إطالة، أبرز ملاحظاتي حول اللقاء هي كالتالي:

·       4-2-3-1  كيف ُلعبت؟ وما رؤيتي حولها؟ وكيف كان أداء اللاعبين ؟


ü    في خطة النادي الأحمر يوم أمس اشتغلت الأطراف مشكلة الخطورة المعتادة كما ان وسط الميدان الدفاعي أمن العمق، في حين أن الكرتي يربط بين الخطوط ويتحرك بشكل حسن، لكن لمساته الخطيرة من تمريرات وتوغلات غابت. بينما يجب أن أنوه بالإنضباط التكتيكي لهجهوج والحداد بحرصهم على مساندة الأظهرة خلال التحول للدفاع، خاصة الأول الذي أتمنى ألا يكون تألقه دافعا "لغروره".

ü    لعب فابريس كرأس حربة لا يناسبه تماما، فالكونغولي دائما ما يخرج لغاية الوسط لاستلام الكرة، وهو غير معني بالقيام بذلك سوى في حالات خاصة. وبخروجه المتكرر يجعل العمق فارغا. والأجدر أن يعمل على التمركز بين مدافعي الخصم وطلب الكرات الأمامية في العمق. لذا من الأفضل له كما يلحظ الجميع أن يلعب كجناح أو كمهاجم ثاني، فذلك أنسب لتحركاته المتكررة. من ناحية أخرى يمكن استغلال تحرك فابريس هكذا من خلال توصية الجناحين بالدخول أو الإنطلاق للعمق فور خروج فابريس لاستلام الكرة (كما يحدث في ريال مدريد بين الBBC.).


ü    سيسي أبان على مستوى مستحسن في اللقاءات التي خاضها، وشخصيا أجده يحتاج قليلا من العمل على اختيار الأوقات المناسبة للإنطلاق وطلب الكرات. وكذا التفاهم أكثر مع متوسطي الميدان  والأجنحة.

ü    البناءات الهجومية للنادي الأحمر خلال هذا الموسم عموما وفي المباريات الأخيرة على وجه الخصوص، تطرح علامة استفهام كبيرة نظرا لعدم رؤيتنا لبناءات هجومية منظمة كما تعودنا من كتيبة طوشاك سابقا. وأغلب الحملات المستهدفة لمرمى الخصم، تأتي استغلالا لأخطاء الخصوم أومن خلال مهارة فنية من بعض اللاعبين حاصة "حسني". أيضا وجب تشديد الخطاب مع اللاعبين للتركيز اكثر والتعامل بجدية أكبر مع الهجمات المرتدة.فكما أشرت أكثر من مرة، لاعبو القلعة الحمراء يضيعون فرص سهلة عبر المرتدات التي تسنح لهم في المباريات التي يتقدمون فيها وتشهد مغامرة الخصوم نحو الهجوم للتقليص أو التعديل، وهو ما شاهدناه يوم أمس.

ü    أول مباراة للثنائي الإفريقي هذا الموسم ضمن رباعي دفاعي. في النزالات الهوائية كلا اللاعبان ظهرا بوجه حسن ، مع تألق بارز لفال كما العادة. نانا أدى أداء لا بأس به لا يختلف كثيرا عما قدمه "عطوشي" سابقا (باستثناء مباراة الفتح)، وشخصيا أعتقد أنه من المبكر الحسم في أفضلية البينيني والجزم أنه ذو مستوى ممتاز، لأنني أنتظر رؤيته في ثنائيات ضد لاعبين أمهر وأفضل. دون أن أنكر استحساني ما أبان عليه سابقا.

ü    من جهة أخرى ظهرت قيمة رابح جليا في اللقاءات التي غاب عنها. فإن كان نانا قد أدى مهامه الدفاعية إلا أن مهارة رابح ودقته في إرسال الكرات الطويلة للأمام حين غياب مستلم متاح للكرة. هاته الميزة التي لا يتقنها حتى فال نفسه.

ü    العروبي "معشوق الجماهير" تذكرني حالته بحالة "إيفونا" في الموسم الماضي. الكردي كان متميزا دفاعيا وتدخل في مناسبتين لإنقاذ مرمى الوداد من هدفين. السعيدي والنقاش تميزا كل في شوط، أما حسني فيظل أكثر لاعبي الوداد مهارة ، لكن ما أعيب عليه هو إصراره على إبطاء سير الكرة أحيانا بالإحتفاظ بها كثيرا. أوناجم من غير المنصف أن تنهال عليه كل هاته الإنتقادات، فهناك من فعل أكثر منه بشكل متواتر دون أن نجد مثل هاته العاصفة.



بهذا الفوز تتواصل الزعامة الحمراء، ويصل عداد النقاط ل23 نقطة من 10 مباريات مجراة لحد الآن. فوز امس ضمض سريعا جراح اللقاء السابق ووقى النادي من الدخول في مرحلة الشك. فالفريق على الطريق الصحيح لغاية الآن، لكن طبعا وجب علينا تصحيح بعد الأخطاء. لم يتبقى من مرحلة الذهاب سوى 5 نزالات. والسعي خلالها سيتمحور في عدم تفويت أي من النقاط الثلاث. ولا يجب أن ننسى أن أي تعثر لا يعني فناء الحياة.

لمتابعتي على الفايسبوك:

https://www.facebook.com/articles.deHarkani15

نشر في : الأحد, ديسمبر 06, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الخميس، 26 نوفمبر 2015



من ملعب صعب أمام فريق عنيد انتزع نادي الوداد الرياضي فوزا ثمينا بهدف وحيد دون رد. انتصار جعل رصيد النادي الأحمر يصل للنقطة 20 في الدورة الثامنة فقط. مباراة حسنية أكادير كانت ممتعة للمتابعين نظرا للعب الفريقين بشكل مفتوح وهجومي مع تفوق أحمر ملحوظ في أغلب فترات اللقاء، حيث تمت إضاعة وابل من الأهداف شبه المحققة.
بدون إسهاب أكثر في التقديم أمر لاستعراض أبرز ملاحظاتي حول الأداء والمباراة.


·       3-5-2 ما سر نجاحها اليوم؟

مواجهة فريق يلعب "كرة قدم" وليس "كرة اركن للوراء وشتت الكرة" وفي ملعب واسع كمركب البيضاء، عوامل ساهمت في إنجاح خطة المدرب الويلزي هاته المرة، وجعلته يتسيد اللقاء في أغلب فتراته. كما أن اللعب بوسط ميدان "مثلث ذو قاعدة أمامية" عبر الدفع بمتوسط ميدان دفاعي واحد "بن يدر" أمامه وسطي ميدان رابطين تقاسما عرض الملعب: حسني والكرتي، جعل الفريق يضغط بكثافة على الخصم في مناطقه بمعية المهاجمين سيسي وفابريس. هذا الأخير الذي كان يتمركز بين حسني والكرتي في الحالة الدفاعية حلف المهاجم المالي.
هجوميا كما العادة تم التركيز على البناء من الأطراف، ولتحرير الظهيرين شيئا ما كان اللعب بثلاثي محوري في الدفاع هو الحل. وبالتالي شاهدنا ثنائيات "حسني-الكردي" و "الكرتي-نصير" تشتغل. ولدي ملاحظة بسيطة في الشوط الأول في بعض البناءات الهجومية كانت الثنائيات المذكورة تتحول لمثلثات بمعية فابريس كانت تجعل سيسي وحيدا في منطقة العمليات، بينما في الشوط الثاني أصبح يدخل كمهاجم ثاني لمنطقة الجزاء لتلقي العرضيات، سجل على إثر أحدها هدف الإنتصار من صناعة "نصير".


·       تم اغتنام النقاط الكاملة ... لكن دون الأهداف الكاملة !!!

مع استنفاذ الوقت وتوالي الدقائق، غامر الخصم أكثر فأكثر محاولا البحث عن التعادل. مما جعل المساحات تتاح أكثر أمام العناصر الودادية ،فتدخل ربان الفريق بذكاء وأضاف قاطع كرات مع تغيير المهاجمين بالجناحين السريعين "الحداد" و "هجهوج" لاستغلال الهجمات المرتدة على أكمل وجه. وهو ما كان فعقب دخول هذين الأخيرين ظهرت الخطورة الحمراء عبر المرتدات التي وصلوا من خلالها لمرمى الخصم مرات عديدة بتواجد 2 أو 3 مهاجمين ضد  3 مدافعين سوسيين فقط. لكن المؤسف هو رعونة اللاعبين في إنهاء الهجمات السهلة جدا بسبب التسرع وقلة التركيز. كما حدث تماما خلال مباراة النادي القنيطري في مجريات البطولة، وأشرت لها في مقالي حول اللقاء. ويتحتم العمل على عدم تكرارها لأن التقدم بفارق هدف غير حاسم، وبتضييعك لأهداف محقة تعمق بها النتيجة تقوي حماس المنافس وتعزز أمله في الرجوع. ولولا الألطاف الإلاهية مع التدخلات الحاسمة لبعض اللاعبين لتم التفريط في نقاط ثمينة ب"صبيانية". أبرزتلك اللقطات تظل تضييع هجهوج في مناسبتين إحداهما كارثية. أيضا لدي عتاب على حسني لإصراره على الإحتفاظ بالكرة في بعض الهجمات عوض لعبها على السريع.


·       كيف كان أداء العناصر الأساسية لأول مرة؟ وماذا يحدث مع آخرين؟

مدرب القلعة الحمراء معلوم مستواه وحنكته، لذا فلا داعي للإكثار من تكرار الإشادة به. اليوم أقحم عنصرين يلعبان أساسيان لأول مرة هذا الموسم "أيت بن يدر" و"نانا" مع أول ظهور رسمي للثاني.للأمانة اللاعبان قدما مستوى لابأس به ويستحقان التشجيع، والأكيد أن ما قدماه سيخدمهما في نيل ثقة المدرب أكثر كما سيرفع مستوى التنافسية بين اللاعبين خاصة في الوسط مع عودة "أنس".
من ناحية أخرى الكرتي لا يزال بعيد عن مستواه المعهود، وكذا هجهوج يستمر في تواضعه منذ ديربي ذهاب الموسم الماضي.حسني ظهر بمستوى لابأس به عموما لأنه وبكل أمانة ضيع كرات عديدة في الشوط الأول إضافة لتباطئه في لعب أخرى بسرعة خلال بعض المرتدات في الشوك الثاني. بقية اللاعبين كانوا في المستوى، لكن وجب الإشادة بصخرة الدفاع "فال" الذي كان متميزا في الكرات الهوائية التي ركز عليها السوسيون وسببت مشاكل لدفاعات الكتيبة الحمراء.

 

أخيرا أوجه كلمة للمكتب: ارحمونا واحترموا قيمة النادي الذي تسييرون !! من المؤسف مشاهدة النادي يرتدي أقمصة بتلك الجودة... احترمونا واحترموا أنفسكم جزاكم الله خيرا

الصدارة تستمر في حوزة نادي وداد الأمة وفي الدورة 8 يصل عداد النقاط ل20، رقم من المرجح أن يكون سابقة في البطولة الإحترافية. ومع ذلك وجب تحسين الأداء ومعالجة بعض نقاط الضعف التي نحاول تسليط الضوء عليها لمواصلة الهروب واستغلال فترة العطاء هاته لتحصيل أكبر عدد ممكن من النقاط تثبت الفريق في المقدمة في حالة مرض أو فترة فراغ.

سطور حمراء: تكتيك طوشاك يسقط أصحاب الدار بأدرار ويعزز صدارة الوداد



من ملعب صعب أمام فريق عنيد انتزع نادي الوداد الرياضي فوزا ثمينا بهدف وحيد دون رد. انتصار جعل رصيد النادي الأحمر يصل للنقطة 20 في الدورة الثامنة فقط. مباراة حسنية أكادير كانت ممتعة للمتابعين نظرا للعب الفريقين بشكل مفتوح وهجومي مع تفوق أحمر ملحوظ في أغلب فترات اللقاء، حيث تمت إضاعة وابل من الأهداف شبه المحققة.
بدون إسهاب أكثر في التقديم أمر لاستعراض أبرز ملاحظاتي حول الأداء والمباراة.


·       3-5-2 ما سر نجاحها اليوم؟

مواجهة فريق يلعب "كرة قدم" وليس "كرة اركن للوراء وشتت الكرة" وفي ملعب واسع كمركب البيضاء، عوامل ساهمت في إنجاح خطة المدرب الويلزي هاته المرة، وجعلته يتسيد اللقاء في أغلب فتراته. كما أن اللعب بوسط ميدان "مثلث ذو قاعدة أمامية" عبر الدفع بمتوسط ميدان دفاعي واحد "بن يدر" أمامه وسطي ميدان رابطين تقاسما عرض الملعب: حسني والكرتي، جعل الفريق يضغط بكثافة على الخصم في مناطقه بمعية المهاجمين سيسي وفابريس. هذا الأخير الذي كان يتمركز بين حسني والكرتي في الحالة الدفاعية حلف المهاجم المالي.
هجوميا كما العادة تم التركيز على البناء من الأطراف، ولتحرير الظهيرين شيئا ما كان اللعب بثلاثي محوري في الدفاع هو الحل. وبالتالي شاهدنا ثنائيات "حسني-الكردي" و "الكرتي-نصير" تشتغل. ولدي ملاحظة بسيطة في الشوط الأول في بعض البناءات الهجومية كانت الثنائيات المذكورة تتحول لمثلثات بمعية فابريس كانت تجعل سيسي وحيدا في منطقة العمليات، بينما في الشوط الثاني أصبح يدخل كمهاجم ثاني لمنطقة الجزاء لتلقي العرضيات، سجل على إثر أحدها هدف الإنتصار من صناعة "نصير".


·       تم اغتنام النقاط الكاملة ... لكن دون الأهداف الكاملة !!!

مع استنفاذ الوقت وتوالي الدقائق، غامر الخصم أكثر فأكثر محاولا البحث عن التعادل. مما جعل المساحات تتاح أكثر أمام العناصر الودادية ،فتدخل ربان الفريق بذكاء وأضاف قاطع كرات مع تغيير المهاجمين بالجناحين السريعين "الحداد" و "هجهوج" لاستغلال الهجمات المرتدة على أكمل وجه. وهو ما كان فعقب دخول هذين الأخيرين ظهرت الخطورة الحمراء عبر المرتدات التي وصلوا من خلالها لمرمى الخصم مرات عديدة بتواجد 2 أو 3 مهاجمين ضد  3 مدافعين سوسيين فقط. لكن المؤسف هو رعونة اللاعبين في إنهاء الهجمات السهلة جدا بسبب التسرع وقلة التركيز. كما حدث تماما خلال مباراة النادي القنيطري في مجريات البطولة، وأشرت لها في مقالي حول اللقاء. ويتحتم العمل على عدم تكرارها لأن التقدم بفارق هدف غير حاسم، وبتضييعك لأهداف محقة تعمق بها النتيجة تقوي حماس المنافس وتعزز أمله في الرجوع. ولولا الألطاف الإلاهية مع التدخلات الحاسمة لبعض اللاعبين لتم التفريط في نقاط ثمينة ب"صبيانية". أبرزتلك اللقطات تظل تضييع هجهوج في مناسبتين إحداهما كارثية. أيضا لدي عتاب على حسني لإصراره على الإحتفاظ بالكرة في بعض الهجمات عوض لعبها على السريع.


·       كيف كان أداء العناصر الأساسية لأول مرة؟ وماذا يحدث مع آخرين؟

مدرب القلعة الحمراء معلوم مستواه وحنكته، لذا فلا داعي للإكثار من تكرار الإشادة به. اليوم أقحم عنصرين يلعبان أساسيان لأول مرة هذا الموسم "أيت بن يدر" و"نانا" مع أول ظهور رسمي للثاني.للأمانة اللاعبان قدما مستوى لابأس به ويستحقان التشجيع، والأكيد أن ما قدماه سيخدمهما في نيل ثقة المدرب أكثر كما سيرفع مستوى التنافسية بين اللاعبين خاصة في الوسط مع عودة "أنس".
من ناحية أخرى الكرتي لا يزال بعيد عن مستواه المعهود، وكذا هجهوج يستمر في تواضعه منذ ديربي ذهاب الموسم الماضي.حسني ظهر بمستوى لابأس به عموما لأنه وبكل أمانة ضيع كرات عديدة في الشوط الأول إضافة لتباطئه في لعب أخرى بسرعة خلال بعض المرتدات في الشوك الثاني. بقية اللاعبين كانوا في المستوى، لكن وجب الإشادة بصخرة الدفاع "فال" الذي كان متميزا في الكرات الهوائية التي ركز عليها السوسيون وسببت مشاكل لدفاعات الكتيبة الحمراء.

 

أخيرا أوجه كلمة للمكتب: ارحمونا واحترموا قيمة النادي الذي تسييرون !! من المؤسف مشاهدة النادي يرتدي أقمصة بتلك الجودة... احترمونا واحترموا أنفسكم جزاكم الله خيرا

الصدارة تستمر في حوزة نادي وداد الأمة وفي الدورة 8 يصل عداد النقاط ل20، رقم من المرجح أن يكون سابقة في البطولة الإحترافية. ومع ذلك وجب تحسين الأداء ومعالجة بعض نقاط الضعف التي نحاول تسليط الضوء عليها لمواصلة الهروب واستغلال فترة العطاء هاته لتحصيل أكبر عدد ممكن من النقاط تثبت الفريق في المقدمة في حالة مرض أو فترة فراغ.

نشر في : الخميس, نوفمبر 26, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الأحد، 22 نوفمبر 2015



حمزة حركاني

تعادل نادي الوداد الرياضي أمام ضيفه اتحاد طنجة بهدفين لمثلهما في مباراة شهدت الحضور الجماهيري الكبير إلى جانب الإحتفالية الصاخبة سواء من جانب الوداديين، وكذا الطنجاويين الذين حجوا بأعداد غفيرة للبيضاء.
تعادل الوداد جعله يضيع نقطتين ثمينتين كانتا ستمكنناه من الهروب أكثر في الصدارة لكن رغم ذلك فالفريق لا يزال متزعما للترتيب العام مع مباراة منقوصة سيجريها الأربعاء أمام حسنية أكادير.
أداء الكتيبة الحمراء في مواجهة خصم منظم كان "جد متوسط"، وقبل الخوض في سرد الملاحظات، ولأننا في مجتمع "الإيمان بالمؤامرات" وجب التنويه إلى ما سأقوله هو مجرد "ملحوظات" لا يُعنى بها إثارة البلبلة أو التشويش أو التأثير أو أي مصطلح بنفس المعنى على وزن تفعيل.

·       لم نصل للأداء المستقر بعد !!!
مع استمرار الوداد بالريادة وتوالي تحقيق النتائج الإيجابية، أضحت الجماهير تعتقد أننا وصلنا لمستوى الإنسجام والتآلف التكتيكي بين العناصر، لكن الواقع يوحي بأن الوقت لازال مبكرا على هذا، ليس من خلال النتائج المسجلة وإنما من خلال سلاسة الأداء المعهودة. فصحيح أن نظام لعب "طوشاك" هو نفسه المحتفظ به، لكن بعض عناصره المؤثرة رحلت ، وطبعا أخض هنا بالحديث حول "كوني" و"إيفونا". فالوافدون الجدد في تلك المراكز لم يقدموا نفس عطاء الراحلين، وطبعا يجب منحهم مزيدا من الوقت للإستئناس بالأجواء أولا ثم تأقلمهم مع نظام لعب المجموعة.


·       "السخفة" ؟؟؟ هل أنا الوحيد الذي لاحظت هذا على لاعبي الوداد؟
هل بسبب التوقف ؟؟ ممكن !! شخصيا وخاصة في الشوط الثاني لاحظت عياء كبيرا على اللاعبين. حيث كانت حركيتهم ضعيفة جدا، وكلما امتلكنا الكرة كنت أحس أن اللاعبين لا يمرورونها بينهم وإنما يتخلصون منها. أيضا كلما عمد لاعبو الإتحاد على ممارسة الحراسة الفردية على لاعبي الوسط يتم حصارنا بسهولة مما يضطر حامل الكرة للعب كرة طويلة نحو الأمام تنتهي غالبا في حوزة الخصم. حسني في هذا الوضع إن لاحظتهم كان يجد صعوبة كبيرة في استلام الكرة وكذا في توزيعها. بهذا التراخي جعل الخصم يتشجعون للهجوم أكثر وبكثافة.


·       لماذا التغييرات المبكرة جدا ؟؟وماذا يجري مع أحسن لاعب بدورة تولون الأخيرة؟
بدون مقدمة تبريرية، لم أفهم المراد من إقدام المدرب على استنفاذ التغييرات مبكرا، حيث تم إجراء الثالث في حدود الدقيقة 60. كما لم أفهم سبب خروج "الحداد" الذي قدم أحسن مستوياته منذ مجيئه. فبتلك التغييرات عاد الفريق للعب بخطته المعهودة 4-2-3-1، مع البحري كرأس حربة، لكن الأداء لم يتحسن بل ازداد سوءً. فكما أشرت في الشوط الثاني خصوصا، الحركية انخفضت لدى اللاعبين ومع مراقبة حسني أضعنا الكرات كلما امتلكناها. أيضا مستوى الكرتي يطرح تساؤلا كبيرا حول سبب انخفاض أدائه الملحوظ !!
·       إيجابيات عديدة
بمواجهة فريق صعب مثير للمشاكل نستفيد، لذا فلقاء طنجة جعل بالتأكيد طوشاك يقف على بعض العيوب لتصحيحها في قادم اللقاءات.
أيضا تسجيل هدفين من الركلات الثابتة شيء مهم ومميز، لأن ذلك يجعل تنوعا في حلول وأسلحة الفريق. ولأننا لم نقدم شيئا كبيرا في اللقاء فالركلتين الثابتتين منحتنا التعادل.
فال يستمر في تقديم أدائه المعهود، كما يجب أن أنوه بما قدمه الحداد في الشوط الأول، فشخصيا وجدته كان مصدر الخطورة خلاله.
 من ناحية أخرى وبعد مرور 7 دورات لا يزال سجلنا نظيفا من الخسارة، لنظل النادي الوحيد بهاته الميزة التي لا يجب علينا كمتابعين الغفلة عليها، فرغم تعثرنا أمام طنجة باعتبار تعديل الضيوف للنتيجة في آخر دقائق اللقاء إلا اننا لم نخسر!!!!             
       

لن أتحدث كثيرا عن خطأ القاسيمي أو عن محاولة   تضييع لعروبي للوقت بلعبه الكرات بهدوء حين التقاطها عوض بدء هجمات سريعة. فالأول رغم أدائه البسيط إلا أن يتم انتقاده وجعله موضوع التعادل فلا. أخطأ في التغطية صحيح لكن الفريق بأكمله كان أداؤه دون المستوى. أما لعروبي فلا تعليق لدي حول ما لاحظه بعض الزملاء. الأطراف لم تشتغل خاصة الجهة اليمنى حيث يتميز نصير نظرا لتركيز الخصم على كبح صعوده المتواتر، وهجهوج مستواه متواضع وهذا رأيي الشخصي حوله، وخلال هذا الموسم قدم لقاء متميزا وحيدا أمام النادي القنيطري بالبطولة.
متصدرين سندخل لقاء الحسنية الصعب خارج الميدان. النقاش للأسف لن يكون حاضرا لجمعه أربع إنذارات، لكنها ستكون فرصة لمن سيعوضه لرفع أسهمه لدى المدرب. وفي الأخير وجب الإشارة لأن مشوار البطولة طويل والفوز باللقب يحتاج الصبر والمثابرة، أيضا الفريق ولأنها كرة القدم من اللازم أن يشهد فترات فراغ وهذا شيء عادي.

أعتذر عن الإطالة أشياء عديدة كان وجب التحدث عنها وتستلزم فيديو لا مقال. دمتم في سلام.

سطور حمراء: مستوى باهت لكننا تعادلنا !!



حمزة حركاني

تعادل نادي الوداد الرياضي أمام ضيفه اتحاد طنجة بهدفين لمثلهما في مباراة شهدت الحضور الجماهيري الكبير إلى جانب الإحتفالية الصاخبة سواء من جانب الوداديين، وكذا الطنجاويين الذين حجوا بأعداد غفيرة للبيضاء.
تعادل الوداد جعله يضيع نقطتين ثمينتين كانتا ستمكنناه من الهروب أكثر في الصدارة لكن رغم ذلك فالفريق لا يزال متزعما للترتيب العام مع مباراة منقوصة سيجريها الأربعاء أمام حسنية أكادير.
أداء الكتيبة الحمراء في مواجهة خصم منظم كان "جد متوسط"، وقبل الخوض في سرد الملاحظات، ولأننا في مجتمع "الإيمان بالمؤامرات" وجب التنويه إلى ما سأقوله هو مجرد "ملحوظات" لا يُعنى بها إثارة البلبلة أو التشويش أو التأثير أو أي مصطلح بنفس المعنى على وزن تفعيل.

·       لم نصل للأداء المستقر بعد !!!
مع استمرار الوداد بالريادة وتوالي تحقيق النتائج الإيجابية، أضحت الجماهير تعتقد أننا وصلنا لمستوى الإنسجام والتآلف التكتيكي بين العناصر، لكن الواقع يوحي بأن الوقت لازال مبكرا على هذا، ليس من خلال النتائج المسجلة وإنما من خلال سلاسة الأداء المعهودة. فصحيح أن نظام لعب "طوشاك" هو نفسه المحتفظ به، لكن بعض عناصره المؤثرة رحلت ، وطبعا أخض هنا بالحديث حول "كوني" و"إيفونا". فالوافدون الجدد في تلك المراكز لم يقدموا نفس عطاء الراحلين، وطبعا يجب منحهم مزيدا من الوقت للإستئناس بالأجواء أولا ثم تأقلمهم مع نظام لعب المجموعة.


·       "السخفة" ؟؟؟ هل أنا الوحيد الذي لاحظت هذا على لاعبي الوداد؟
هل بسبب التوقف ؟؟ ممكن !! شخصيا وخاصة في الشوط الثاني لاحظت عياء كبيرا على اللاعبين. حيث كانت حركيتهم ضعيفة جدا، وكلما امتلكنا الكرة كنت أحس أن اللاعبين لا يمرورونها بينهم وإنما يتخلصون منها. أيضا كلما عمد لاعبو الإتحاد على ممارسة الحراسة الفردية على لاعبي الوسط يتم حصارنا بسهولة مما يضطر حامل الكرة للعب كرة طويلة نحو الأمام تنتهي غالبا في حوزة الخصم. حسني في هذا الوضع إن لاحظتهم كان يجد صعوبة كبيرة في استلام الكرة وكذا في توزيعها. بهذا التراخي جعل الخصم يتشجعون للهجوم أكثر وبكثافة.


·       لماذا التغييرات المبكرة جدا ؟؟وماذا يجري مع أحسن لاعب بدورة تولون الأخيرة؟
بدون مقدمة تبريرية، لم أفهم المراد من إقدام المدرب على استنفاذ التغييرات مبكرا، حيث تم إجراء الثالث في حدود الدقيقة 60. كما لم أفهم سبب خروج "الحداد" الذي قدم أحسن مستوياته منذ مجيئه. فبتلك التغييرات عاد الفريق للعب بخطته المعهودة 4-2-3-1، مع البحري كرأس حربة، لكن الأداء لم يتحسن بل ازداد سوءً. فكما أشرت في الشوط الثاني خصوصا، الحركية انخفضت لدى اللاعبين ومع مراقبة حسني أضعنا الكرات كلما امتلكناها. أيضا مستوى الكرتي يطرح تساؤلا كبيرا حول سبب انخفاض أدائه الملحوظ !!
·       إيجابيات عديدة
بمواجهة فريق صعب مثير للمشاكل نستفيد، لذا فلقاء طنجة جعل بالتأكيد طوشاك يقف على بعض العيوب لتصحيحها في قادم اللقاءات.
أيضا تسجيل هدفين من الركلات الثابتة شيء مهم ومميز، لأن ذلك يجعل تنوعا في حلول وأسلحة الفريق. ولأننا لم نقدم شيئا كبيرا في اللقاء فالركلتين الثابتتين منحتنا التعادل.
فال يستمر في تقديم أدائه المعهود، كما يجب أن أنوه بما قدمه الحداد في الشوط الأول، فشخصيا وجدته كان مصدر الخطورة خلاله.
 من ناحية أخرى وبعد مرور 7 دورات لا يزال سجلنا نظيفا من الخسارة، لنظل النادي الوحيد بهاته الميزة التي لا يجب علينا كمتابعين الغفلة عليها، فرغم تعثرنا أمام طنجة باعتبار تعديل الضيوف للنتيجة في آخر دقائق اللقاء إلا اننا لم نخسر!!!!             
       

لن أتحدث كثيرا عن خطأ القاسيمي أو عن محاولة   تضييع لعروبي للوقت بلعبه الكرات بهدوء حين التقاطها عوض بدء هجمات سريعة. فالأول رغم أدائه البسيط إلا أن يتم انتقاده وجعله موضوع التعادل فلا. أخطأ في التغطية صحيح لكن الفريق بأكمله كان أداؤه دون المستوى. أما لعروبي فلا تعليق لدي حول ما لاحظه بعض الزملاء. الأطراف لم تشتغل خاصة الجهة اليمنى حيث يتميز نصير نظرا لتركيز الخصم على كبح صعوده المتواتر، وهجهوج مستواه متواضع وهذا رأيي الشخصي حوله، وخلال هذا الموسم قدم لقاء متميزا وحيدا أمام النادي القنيطري بالبطولة.
متصدرين سندخل لقاء الحسنية الصعب خارج الميدان. النقاش للأسف لن يكون حاضرا لجمعه أربع إنذارات، لكنها ستكون فرصة لمن سيعوضه لرفع أسهمه لدى المدرب. وفي الأخير وجب الإشارة لأن مشوار البطولة طويل والفوز باللقب يحتاج الصبر والمثابرة، أيضا الفريق ولأنها كرة القدم من اللازم أن يشهد فترات فراغ وهذا شيء عادي.

أعتذر عن الإطالة أشياء عديدة كان وجب التحدث عنها وتستلزم فيديو لا مقال. دمتم في سلام.

نشر في : الأحد, نوفمبر 22, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الأحد، 15 نوفمبر 2015



تأهل المنتخب المغربي لدور المجموعات التصفيات كأس العالم 2018 رغم خسارته أمام غينيا الإستوائية بهدف وحيد بعد فوزه بالذهاب ب2-0. تأهل جاء "بالبركة ورضاة الواليدين " فقط. فعلى مستوى الأداء لا زلنا ضعاف جدا وأما التدخلات التكتيكية للطاقم الفني، فإنها توضح بالملموس مدى هشاشة الفكر لديه. ةأقول دائما-من وجهة نظري- أن الزاكي ليس ذاك المدرب الكبير... المهم لنمر لابرز النقاط التي استقيتها عير اللقاء، ولأول مرة أعترف أنني عشت على أعصابي طيلة اللقاء نظرا لكيفية تعامل الزاكي مع المجريات... ولحسن الحظ واجهنا خصما لم أتوقع أن يكون بهذا التواضع :


--- دخل المنتخب بخطة 4-4-2 أما الخصم قلعب ب4-1-4-1 يعني بخمسة لاعبين في الوسط، الشيء الذي مكنهم من السيطرة على الوسط وكسب معركته. وبالتالي سيطروا على الملعب واستحوذوا على الكرة خلال أغلب فترات اللقاء، وكلما امتلك المنتخب الكرة يضيعها سريعا. لماذا؟ إلى جانب الكثاقة العددية بالوسط مقارنة بالغينيين فحركية متوسطي الميدان كانت ضعيفة، لذا كلما امتلك لاعب مغربي الكرة بالوراء وفي غياب خروج تحرك لاعب وتحرره لاستقبال الكرة يضطر الأول للعب كرة طويلة للأمام، والمصيبة أنه رغم تواجد ثنائي في الأمام فإن جميع نلك الكرات ينالها الغينيون بسهولة تامة. هذا المشهد تكرر مرات ومرات بشكل يستفز الأعصاب.

--- أمام االوضعية التي شرحنا للتو، كان من البديهي -من وجهة نظري- العمل على موازنة الكفة في وسط الميدان بإدخال متوسط خامس مكان أحد المهاجمين... ولم أفهم لماذا قام الزاكي بإجراء تغيير مركز بمركز ،فأخرج تيغادويني ليدخل القادوري. وكأن المشكل كان في الفرد ،لكن كما قلت فالمشكل كان في الكثافة العديية وليس في جدودة الفرد. وتوقيت التغيير ؟؟



--- العناد لدى الزاكي لا حدود له ، الشاب والشيخ وحتى الأطفال لاحظ ضرورة إخراج مهاجم وإدخال متوسط ميدان لكسر سيطرة الخصم في الوسط... لكن لا ياة لمن تنادي. فكل من بامو والعربي ونظرا لاستحواذ غينيا الإستوائية على الكرة كان يتجولان فقط. بل بامو لمس الكرة في مرات ناذرة طيلة المباراة قبل لعبه كرأس حربة وحيد. وأكرر أننا لو واجهنا منتخبا أكثر دهاء وهنكة تكتيكيا ل"تبهدلنا" ولرأينا المباراة من طرف واحد أكثر مما شاهدناها.

--- للإشارة وكملاحظة بسيطة فما استفزني كثيرا هو أن سيناريو الشوط الأول تكرر نفسه في الشوط القاني مغ استمرار نفس الصعوبات، وهذا كله لم يدفع الناخب الوطني للتدخل ومحاولة التعديل. بل عاند واصر على الإحتفاظ بنفس التشكيل واللعب...ينتظر أن يرى ما خططه أن ينجح "بزز"..



سأكتفي بهذا فقط...لا أدري ماذا سأقول ختاما، لكننا تأهلنا دون أن نستحق ذلك... وهذا الأداء لا ينذر سوى شؤما...لم أحرر ملاحظات حول الأداء الفردي للاعبين لأن التسيير التكتيكي للطاقم التقني هو ما ظهر تأثيره منذ البداية... لن أقول أكثر من نتمنى تحسن الحال ...ولو أننا تعودنا على نكرار هذه الأمنية منذ سنوات، فلا ضير من معاودة تبتيها :(

"تأهلنا غير بالتساطيح"



تأهل المنتخب المغربي لدور المجموعات التصفيات كأس العالم 2018 رغم خسارته أمام غينيا الإستوائية بهدف وحيد بعد فوزه بالذهاب ب2-0. تأهل جاء "بالبركة ورضاة الواليدين " فقط. فعلى مستوى الأداء لا زلنا ضعاف جدا وأما التدخلات التكتيكية للطاقم الفني، فإنها توضح بالملموس مدى هشاشة الفكر لديه. ةأقول دائما-من وجهة نظري- أن الزاكي ليس ذاك المدرب الكبير... المهم لنمر لابرز النقاط التي استقيتها عير اللقاء، ولأول مرة أعترف أنني عشت على أعصابي طيلة اللقاء نظرا لكيفية تعامل الزاكي مع المجريات... ولحسن الحظ واجهنا خصما لم أتوقع أن يكون بهذا التواضع :


--- دخل المنتخب بخطة 4-4-2 أما الخصم قلعب ب4-1-4-1 يعني بخمسة لاعبين في الوسط، الشيء الذي مكنهم من السيطرة على الوسط وكسب معركته. وبالتالي سيطروا على الملعب واستحوذوا على الكرة خلال أغلب فترات اللقاء، وكلما امتلك المنتخب الكرة يضيعها سريعا. لماذا؟ إلى جانب الكثاقة العددية بالوسط مقارنة بالغينيين فحركية متوسطي الميدان كانت ضعيفة، لذا كلما امتلك لاعب مغربي الكرة بالوراء وفي غياب خروج تحرك لاعب وتحرره لاستقبال الكرة يضطر الأول للعب كرة طويلة للأمام، والمصيبة أنه رغم تواجد ثنائي في الأمام فإن جميع نلك الكرات ينالها الغينيون بسهولة تامة. هذا المشهد تكرر مرات ومرات بشكل يستفز الأعصاب.

--- أمام االوضعية التي شرحنا للتو، كان من البديهي -من وجهة نظري- العمل على موازنة الكفة في وسط الميدان بإدخال متوسط خامس مكان أحد المهاجمين... ولم أفهم لماذا قام الزاكي بإجراء تغيير مركز بمركز ،فأخرج تيغادويني ليدخل القادوري. وكأن المشكل كان في الفرد ،لكن كما قلت فالمشكل كان في الكثافة العديية وليس في جدودة الفرد. وتوقيت التغيير ؟؟



--- العناد لدى الزاكي لا حدود له ، الشاب والشيخ وحتى الأطفال لاحظ ضرورة إخراج مهاجم وإدخال متوسط ميدان لكسر سيطرة الخصم في الوسط... لكن لا ياة لمن تنادي. فكل من بامو والعربي ونظرا لاستحواذ غينيا الإستوائية على الكرة كان يتجولان فقط. بل بامو لمس الكرة في مرات ناذرة طيلة المباراة قبل لعبه كرأس حربة وحيد. وأكرر أننا لو واجهنا منتخبا أكثر دهاء وهنكة تكتيكيا ل"تبهدلنا" ولرأينا المباراة من طرف واحد أكثر مما شاهدناها.

--- للإشارة وكملاحظة بسيطة فما استفزني كثيرا هو أن سيناريو الشوط الأول تكرر نفسه في الشوط القاني مغ استمرار نفس الصعوبات، وهذا كله لم يدفع الناخب الوطني للتدخل ومحاولة التعديل. بل عاند واصر على الإحتفاظ بنفس التشكيل واللعب...ينتظر أن يرى ما خططه أن ينجح "بزز"..



سأكتفي بهذا فقط...لا أدري ماذا سأقول ختاما، لكننا تأهلنا دون أن نستحق ذلك... وهذا الأداء لا ينذر سوى شؤما...لم أحرر ملاحظات حول الأداء الفردي للاعبين لأن التسيير التكتيكي للطاقم التقني هو ما ظهر تأثيره منذ البداية... لن أقول أكثر من نتمنى تحسن الحال ...ولو أننا تعودنا على نكرار هذه الأمنية منذ سنوات، فلا ضير من معاودة تبتيها :(

نشر في : الأحد, نوفمبر 15, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

الأحد، 8 نوفمبر 2015



على وقع احتفالية ملوك المدرجات بإكمال 10 سنوات من التشجيع الحضاري والمساندة اللامشروطة لوداد الأمة، عبر إبداعها المنوه به عالميا، دخل لاعبو القلعة الحمراء مستقبيلين ضيوقهم المسفيويين وعيونهم مركزة نحو مدرجات الملوك بكل اهتمام متمتعين بتيفوات مبهرة كعادة "الفائزون 2005" ... فمبروك لهم لإطفائهم الشمعة العاشرة متمنيا لهم مزيدا من التألق والإبداع والإمتاع اللامحدود.

مباراة آسفي شكلت للوداد الرياضي فرصة الإبتعاد بالصدارة بالنظر لتعثر أقرب منافسيه حسنية أكادير، لذا كان الفوز هو المسعى الأسمى لطوشاك. وهو ما كان بفضل تألق دائم التألق المايسترو "حسني" بصناعته الهدف الأول للمحارب "السعيدي" وتسجيله الهدف الثاني.
 بدون إطالة نمر لاستعراض أبرز الملاحظات التكتيكية للقاء:

ما الذي يتغير عند دخول حسني؟

أضحى معشوق الجماهير بلمساته الساحرة وفتياته الكبيرة، وكلما دخل يغير من نسق اللعب. حسني عند دخوله غالبا ما يلعب مكان الكرتي لكن بكيفية مختلفة. الكرتي دائما ما يتميز بنزعته ولعبه الهجومي حيث كلما امتلك الكرة تجده يبحث أساسا على التمرير للأمام أو التقدم بالكرة لوحده. حسني يتميز لعبه بكونه وسط ميدان "رابط" حقيقي  (Milieu Relieur)، حيث يتميز بحركية كبيرة تمكنه من التواجد الدائم بالقرب من السعيدي والنقاش وكذا بالقرب من خط الهجوم ، كما أنه كلما استلم الكرة يرفع نظره حول الملعب ويوزع الكرة نحو اللاعب المتاح والحر دون رقابة. إذن فإني أقول بأن الفرق بين اللاعبين الكرتي وحسني يهم اختلاف نوعية لعبهما، مع تميز حسني بنظرته الشاملة للملعب.


لماذا شاهدنا تفككا بوسط الميدان خلال فترات عديدة ؟

قوة وداد المدرب طوشاك تكمن في الأطراف، وهذا المعطى تعامل معه العامري بذكاء بوضعه لجناحين يرتدان للخلف ويضغطان على الأظهرة، الشيء الذي جعل تقدمهما للأمام قليل جدا وبالتالي غياب الثنائيات بالأروقة. لذا كان كل من السعيدي والنقاش يتقدمان للأمام لمساندة الحداد وهجهوج وحين افتكاك المسفيويين الكرة في تلك العمليات نجد فراغات كبيرة بالوسط جعلت أبناء العامري يصنعون هجمات مرتدة خطيرة على الوداد.

ماذا يحدث مع فابريس ؟ والبحري إن أراد أن ...


عاد أونداما للوداد بعد تجربة الإتحاد السعودي كأنه ليس هو. رغم أدائه الحسن في بعض مباريات إياب الموسم الماضي إلا أن الكونغولي يظهر جليا فقدانه للبريق الذي عودنا عليه فيما سبق. بل ورغم لعبه بموقع لم يفضله الموسم المنصرم كجناح، إلا أنه قدم مستوى متميزا على ما يقدمه في المركز الذي طلبه مرارا وتكرارا كرأس حربة. أتمنى صادقا عودته للتألق لمصلحته ولمصلحة الفريق.
من ناحية أخرى بغياب سيسي وتواضع فابريس، يتوجب على البحري الوافد الجديد إظهار شيء يكسب به شيئا من ثقة الداهية الويلزي به.


أكتفي بهاته الملاحظات البسيطة، وأختم كلامي بالإشارة لنقطة مهمة وهي أن مفتاح احتفاظ الوداد باللقب اجده يرتكز في مرحلة الذهاب هاته، حيث في الإياب سيخوض النادي الأحمر منافسات دوري الأبطال وسيجعل الفريق يعاني من ضغط المباريات خلال بعض الفترات، التي من الممكن أن تؤثر عليه وتفقده النقاط. لذا فالمواصلة على نفس المنوال وحصد أكبر قدر ممكن من النقاط المتاحة في الذهاب وحتى فترة قبل بدء دوري الأبطال أراها هي أبرز مفتاح للوصول للبطولة 19.

شكرا وينيرز 2005 ... مهما عبرت عن شكري وتقديري عما قدمتموه طوال 10 سنوات فلن تفي كلماتي بذلك. شكرا وينيرز 2005. 

سطور حمراء: كتيبة طوشاك تهدي الملوك الإنتصار في احتفالية 10 سنوات



على وقع احتفالية ملوك المدرجات بإكمال 10 سنوات من التشجيع الحضاري والمساندة اللامشروطة لوداد الأمة، عبر إبداعها المنوه به عالميا، دخل لاعبو القلعة الحمراء مستقبيلين ضيوقهم المسفيويين وعيونهم مركزة نحو مدرجات الملوك بكل اهتمام متمتعين بتيفوات مبهرة كعادة "الفائزون 2005" ... فمبروك لهم لإطفائهم الشمعة العاشرة متمنيا لهم مزيدا من التألق والإبداع والإمتاع اللامحدود.

مباراة آسفي شكلت للوداد الرياضي فرصة الإبتعاد بالصدارة بالنظر لتعثر أقرب منافسيه حسنية أكادير، لذا كان الفوز هو المسعى الأسمى لطوشاك. وهو ما كان بفضل تألق دائم التألق المايسترو "حسني" بصناعته الهدف الأول للمحارب "السعيدي" وتسجيله الهدف الثاني.
 بدون إطالة نمر لاستعراض أبرز الملاحظات التكتيكية للقاء:

ما الذي يتغير عند دخول حسني؟

أضحى معشوق الجماهير بلمساته الساحرة وفتياته الكبيرة، وكلما دخل يغير من نسق اللعب. حسني عند دخوله غالبا ما يلعب مكان الكرتي لكن بكيفية مختلفة. الكرتي دائما ما يتميز بنزعته ولعبه الهجومي حيث كلما امتلك الكرة تجده يبحث أساسا على التمرير للأمام أو التقدم بالكرة لوحده. حسني يتميز لعبه بكونه وسط ميدان "رابط" حقيقي  (Milieu Relieur)، حيث يتميز بحركية كبيرة تمكنه من التواجد الدائم بالقرب من السعيدي والنقاش وكذا بالقرب من خط الهجوم ، كما أنه كلما استلم الكرة يرفع نظره حول الملعب ويوزع الكرة نحو اللاعب المتاح والحر دون رقابة. إذن فإني أقول بأن الفرق بين اللاعبين الكرتي وحسني يهم اختلاف نوعية لعبهما، مع تميز حسني بنظرته الشاملة للملعب.


لماذا شاهدنا تفككا بوسط الميدان خلال فترات عديدة ؟

قوة وداد المدرب طوشاك تكمن في الأطراف، وهذا المعطى تعامل معه العامري بذكاء بوضعه لجناحين يرتدان للخلف ويضغطان على الأظهرة، الشيء الذي جعل تقدمهما للأمام قليل جدا وبالتالي غياب الثنائيات بالأروقة. لذا كان كل من السعيدي والنقاش يتقدمان للأمام لمساندة الحداد وهجهوج وحين افتكاك المسفيويين الكرة في تلك العمليات نجد فراغات كبيرة بالوسط جعلت أبناء العامري يصنعون هجمات مرتدة خطيرة على الوداد.

ماذا يحدث مع فابريس ؟ والبحري إن أراد أن ...


عاد أونداما للوداد بعد تجربة الإتحاد السعودي كأنه ليس هو. رغم أدائه الحسن في بعض مباريات إياب الموسم الماضي إلا أن الكونغولي يظهر جليا فقدانه للبريق الذي عودنا عليه فيما سبق. بل ورغم لعبه بموقع لم يفضله الموسم المنصرم كجناح، إلا أنه قدم مستوى متميزا على ما يقدمه في المركز الذي طلبه مرارا وتكرارا كرأس حربة. أتمنى صادقا عودته للتألق لمصلحته ولمصلحة الفريق.
من ناحية أخرى بغياب سيسي وتواضع فابريس، يتوجب على البحري الوافد الجديد إظهار شيء يكسب به شيئا من ثقة الداهية الويلزي به.


أكتفي بهاته الملاحظات البسيطة، وأختم كلامي بالإشارة لنقطة مهمة وهي أن مفتاح احتفاظ الوداد باللقب اجده يرتكز في مرحلة الذهاب هاته، حيث في الإياب سيخوض النادي الأحمر منافسات دوري الأبطال وسيجعل الفريق يعاني من ضغط المباريات خلال بعض الفترات، التي من الممكن أن تؤثر عليه وتفقده النقاط. لذا فالمواصلة على نفس المنوال وحصد أكبر قدر ممكن من النقاط المتاحة في الذهاب وحتى فترة قبل بدء دوري الأبطال أراها هي أبرز مفتاح للوصول للبطولة 19.

شكرا وينيرز 2005 ... مهما عبرت عن شكري وتقديري عما قدمتموه طوال 10 سنوات فلن تفي كلماتي بذلك. شكرا وينيرز 2005. 

نشر في : الأحد, نوفمبر 08, 2015 |  من طرف Unknown

0 commentaires:

back to top