جميع المواضيع

الجمعة، 6 مايو 2016




حصد نادي الوداد الرياضي عشية يوم أمس فوزه الثاني على التوالي بعد فوزه الصعب على المولودية، مواصلا صحوته المناسبة عقب ثلاث هزائم متتالية وقاسية جعلته يغيب عن مرتبته الأولى لأيام معدودات.
الفوز جاء أمام خصم منظم كثيرا وصعب المراس، يكفي أن نشير أنه لمن ينهزم منذ الجولة 12، وهو الآخر له حظوظه الوافرة في المنافسة على لقب البطولة. 1-0 هي نتيجة المواجهة بهدف متأخر من "المثير للجدل" كايتا مسجلا هدفه الأول أخيرا مع الوداد.
كيف لعب الوداد؟ هذا ما سنتعرضه في الملاحظات البسيطة الآتية:

·      دخل طوشاك بخطة قديمة كان مداوما عليها بالموسم الماضي قبل إصابة برابح، 4-3-3 بخط الدفاع الإعتيادي ووسط ميدان يشهد الزج بالنقاش مكان الكرتي ليتواجد 3 لاعبي ارتكاز إضافة لهجوم مكون من الهجهوج والحسوني وفابريس. الخطة تتحول حسب الحاجة ل 4-5-1 دفاعيا بعودة الأطراف للتمركز أمام الأظهرة، أو 3-2-2-3 /3-4-3 في بعض حالات الهجوم بتمركز الأصبحي وسط العطوشي وفال أمامهم محوري الإرتكاز النقاش والسعيدي والظهيرين المتقديمين ثم الثلاثي الهجومي.


·      في المجمل لعب الفريق الأحمر ب 4-3-3 بتحفظ هجومي خلال الشوط الأول شهدت صعود ظهير واحد مساندا هجوميا قبل أن يغامروا أكثر في الشوط الثاني بصعود الظهيرين معا. مع تمركز متوسطي الميدان في الشوط الأول بتموضع الأصبحي كموزع للعب ومنسق خلق النقاش والسعيدي اللذين كانا معنيين بقطع الكرات والضغط على لاعبي الخصم أكثر. هذين الأخيرين تحملا عبء الوسط خلال الشوط الثاني بعد خروج الأصبحي.


أطراف الوداد التي تعتبر سلاحه القوي شهدت عدم تجانس وفعالية خاصة على الجهة اليسرى لعدم بدء الحداد فيها. لذا لم نشاهد ثنائيات هجومية بين الحسوني والكردي أو مثلثات على اليسار بانضمام السعيدي للثنائي المذكور. في اليمين أيضا نصير والهجهوج لم يكونا منسجمين للأسف رغم ملاحظتي للصعود والإنسلال المتكررين لعبد اللطيف.  بل حتى دفاعيا ظهر العيب خاصة على اليسار الجهة التي كانت الأكثر استهدافا وعانى فيها الكردي لعدم توفر المساندة اللازمة من حسوني.
لنرى الخطورة المنتظرة من الأطراف بعد دخول الحداد في الشوط الثاني.






دخول الحداد مكان الأصبحي كان تغيير جيد من طوشاك أظهر فيه نوايا هجومية بتخليه على وسط ميدان وزجه بجناح مع الإحتفاظ بالثلاثي الهجومي. ضامنا بذلك وفرة عددية في الثلث الأخير لملعب الوداد بجناحين ومهاجمين خاصة في منطقة الجزاء حيت يتمركز كل من فابريس وكايتا لاستقبال العرضيات.



 تفوق عددي مكنه من ممارسة الضغط على الخصم من أمام مرماه حين فقدان الكرة. ورغم صناعته للهدف وتنشيطه للهجوم الودادي إلا أني اعاتب الحداد على تسرعه الكبير في عديد اللقطات، فإمكانياته كبيرة وحاسمة فقط تنقصه بعض الرزانة والهدوء في بعض العمليات.






لكن كما عادة مباريات كثيرة بالموسم الحالي، التنشيط الهجومي أو العمل المفروض تواجده في الثلث الأخير للملعب لا يزال يعرف نقصا كبيرا وتواضعا. بل حتى محاولة بناء الهجمات و صعود الكرة واجه مشاكل بمباراة بركان كالتسرع وعدم التركيز من جل اللاعبين تقريبا فشاهدنا عبثا في نصف ملعب الخصم، وتم اللجوء للكرات الطويلة بشكل مكثف ومفرط شيئا ما.

أداء متواضع قد ألتمس له عذر تعاقب المباريات ولعب الفريق مباراة كل 3 أيام مدة أسبوعين. والأهم تحقق فيها: العودة لسكة الإنتصارات وتخطي توتر الأعصاب +الإبتعاد عن أقرب المطاردين+ الدخول لمباراة الديربي بمعنويات مرتفعة.


الأحد الديربي والمباراة لها من القيمة والحجم ما لها بغض النظر عن وضعية الفريقين.وهذا الأسبوع ستكون هامة نظرا لتقارب مراتب الفريقين وقوة الخصم. مصيرنا بأيدينا وشخصيا أرى أن الأهم هو عدم الخسارة فقط وعلى الجماهير عدم الغرور والمطالبة بالفوز كأولوية...
لأن الأولوية هي حصد اللقب 19...
تابعوا صاحب المقال على صفحته بالفيسبوك:

سطور حمراء: الوداد يحضر للديربي بالفوز على بركان.




حصد نادي الوداد الرياضي عشية يوم أمس فوزه الثاني على التوالي بعد فوزه الصعب على المولودية، مواصلا صحوته المناسبة عقب ثلاث هزائم متتالية وقاسية جعلته يغيب عن مرتبته الأولى لأيام معدودات.
الفوز جاء أمام خصم منظم كثيرا وصعب المراس، يكفي أن نشير أنه لمن ينهزم منذ الجولة 12، وهو الآخر له حظوظه الوافرة في المنافسة على لقب البطولة. 1-0 هي نتيجة المواجهة بهدف متأخر من "المثير للجدل" كايتا مسجلا هدفه الأول أخيرا مع الوداد.
كيف لعب الوداد؟ هذا ما سنتعرضه في الملاحظات البسيطة الآتية:

·      دخل طوشاك بخطة قديمة كان مداوما عليها بالموسم الماضي قبل إصابة برابح، 4-3-3 بخط الدفاع الإعتيادي ووسط ميدان يشهد الزج بالنقاش مكان الكرتي ليتواجد 3 لاعبي ارتكاز إضافة لهجوم مكون من الهجهوج والحسوني وفابريس. الخطة تتحول حسب الحاجة ل 4-5-1 دفاعيا بعودة الأطراف للتمركز أمام الأظهرة، أو 3-2-2-3 /3-4-3 في بعض حالات الهجوم بتمركز الأصبحي وسط العطوشي وفال أمامهم محوري الإرتكاز النقاش والسعيدي والظهيرين المتقديمين ثم الثلاثي الهجومي.


·      في المجمل لعب الفريق الأحمر ب 4-3-3 بتحفظ هجومي خلال الشوط الأول شهدت صعود ظهير واحد مساندا هجوميا قبل أن يغامروا أكثر في الشوط الثاني بصعود الظهيرين معا. مع تمركز متوسطي الميدان في الشوط الأول بتموضع الأصبحي كموزع للعب ومنسق خلق النقاش والسعيدي اللذين كانا معنيين بقطع الكرات والضغط على لاعبي الخصم أكثر. هذين الأخيرين تحملا عبء الوسط خلال الشوط الثاني بعد خروج الأصبحي.


أطراف الوداد التي تعتبر سلاحه القوي شهدت عدم تجانس وفعالية خاصة على الجهة اليسرى لعدم بدء الحداد فيها. لذا لم نشاهد ثنائيات هجومية بين الحسوني والكردي أو مثلثات على اليسار بانضمام السعيدي للثنائي المذكور. في اليمين أيضا نصير والهجهوج لم يكونا منسجمين للأسف رغم ملاحظتي للصعود والإنسلال المتكررين لعبد اللطيف.  بل حتى دفاعيا ظهر العيب خاصة على اليسار الجهة التي كانت الأكثر استهدافا وعانى فيها الكردي لعدم توفر المساندة اللازمة من حسوني.
لنرى الخطورة المنتظرة من الأطراف بعد دخول الحداد في الشوط الثاني.






دخول الحداد مكان الأصبحي كان تغيير جيد من طوشاك أظهر فيه نوايا هجومية بتخليه على وسط ميدان وزجه بجناح مع الإحتفاظ بالثلاثي الهجومي. ضامنا بذلك وفرة عددية في الثلث الأخير لملعب الوداد بجناحين ومهاجمين خاصة في منطقة الجزاء حيت يتمركز كل من فابريس وكايتا لاستقبال العرضيات.



 تفوق عددي مكنه من ممارسة الضغط على الخصم من أمام مرماه حين فقدان الكرة. ورغم صناعته للهدف وتنشيطه للهجوم الودادي إلا أني اعاتب الحداد على تسرعه الكبير في عديد اللقطات، فإمكانياته كبيرة وحاسمة فقط تنقصه بعض الرزانة والهدوء في بعض العمليات.






لكن كما عادة مباريات كثيرة بالموسم الحالي، التنشيط الهجومي أو العمل المفروض تواجده في الثلث الأخير للملعب لا يزال يعرف نقصا كبيرا وتواضعا. بل حتى محاولة بناء الهجمات و صعود الكرة واجه مشاكل بمباراة بركان كالتسرع وعدم التركيز من جل اللاعبين تقريبا فشاهدنا عبثا في نصف ملعب الخصم، وتم اللجوء للكرات الطويلة بشكل مكثف ومفرط شيئا ما.

أداء متواضع قد ألتمس له عذر تعاقب المباريات ولعب الفريق مباراة كل 3 أيام مدة أسبوعين. والأهم تحقق فيها: العودة لسكة الإنتصارات وتخطي توتر الأعصاب +الإبتعاد عن أقرب المطاردين+ الدخول لمباراة الديربي بمعنويات مرتفعة.


الأحد الديربي والمباراة لها من القيمة والحجم ما لها بغض النظر عن وضعية الفريقين.وهذا الأسبوع ستكون هامة نظرا لتقارب مراتب الفريقين وقوة الخصم. مصيرنا بأيدينا وشخصيا أرى أن الأهم هو عدم الخسارة فقط وعلى الجماهير عدم الغرور والمطالبة بالفوز كأولوية...
لأن الأولوية هي حصد اللقب 19...
تابعوا صاحب المقال على صفحته بالفيسبوك:

نشر في : الجمعة, مايو 06, 2016 |  من طرف Unknown

1 commentaires:

back to top