الجمعة، 13 فبراير 2015

سطور حمراء: الوداد X الفتح : مباراة الفخ

نشرت من طرف : Unknown  |  في  الجمعة, فبراير 13, 2015



في مباراة بدأ الصراع فيها إعلاميا قبل الدخول للبساط الأخضر، يواجه نادي الوداد الرياضي نظيره اتحاد الفتح الرياضي برسم مجريات الجولة 19 من البطولة المغربية الإحترافية.

بدأ اللغط حول هذه القمة مبكرا على مواقع التواصل الإجتماعي وبعض الإذاعات من خلال تسليط الضوء على غيابات وازنة لنادي اتحاد الفتح الرياضي لاسباب متباينة وتضم كل من: المهدي خاليص، وعلاء الدين المسكيني، ومروان سعدان، نبيل باها، عصام بادة، العروي ، مراد باتنة
بالإضافة إلى غياب كل من المهدي الباسل، الذي أصيب بكسر أمام الدفاع الحسني الجديدي وسيغيب إلى نهاية الموسم، وبدر بولهرود، الذي أبعدته الإصابة عن الفريق منذ أزيد من شهر ونصف.


غيابات عديدة سيتم تعوضيها بلاعبين احتياطيين وشباب سيسعون لإثبات قدراتهم وإمكانياتهم للركراكي، مما سيجعل المهمة صعبة للكتيبة الحمراء التي ستشهد غياب كل من نصير لجمعه 4 إنذارات، مع استمرار القائد برابح للإصابة والنقاش للإيقاف. ولذلك سنشهد ثاني ظهور للوافد الجديد الظهير الأيمن سربوت، وقد يكون الأصبحي مرة أخرى بديلا للنقاش بوسط الميدان.

من الناحية الفنية وبإيجاز تام، أتوقع مباراة قوية طكتيكيا بفرص قليلة ، حيث سيعمد الفتح على غلق المساحات والمنافذ والضغظ على لاعبي الوسط والأطراف. لأن الفريق الرباطي ستكون نقطة التعادل جد إيجابية له. في حين أن الوداد يجب عليه العمل على تنويع العمل الهجومي خلال اللقاء وخاصة العمل على التسديد من بعيد الذي يعد ضعيفا لدى أبناء طوشاك . بالنسبة لتأثير الغيابات، سيكون وسط الميدان متضرر للمرة الثانية بغياب كل من إبراهيم النقاش وبرابح. وفي الجهة اليمنى لن أتنبأ بمستوى سربوت لأني لم أشاهده سوى في مقابلة وحيدة.


صحيح أن التركيبة البشرية لنادي الوداد تظل أحسن بكثير من نظيرتها الرباطية، لكن المباراة ستكون أصعب على كتيبة توشاك بالنظر لدخولهم المباراة وهم متصدرين ويتوجب عليهم الفوز بالنقاط الثلاث في ظل ظروف خصمهم .كما أن المباراة ستشهد مؤازة جماهيرية حمراء  كبيرة وسيكون الوداد كأنه هو المضيف. حيث جميعنا نعلم العدد الضئيل للجماهير الفتحاوية.  إضافة إلى أن العودة بنتيجة الفوز في ثاني مباراة التوالي  خارج الميدان ، من الشطر الثاني للبطولة سيكون له وقع نفسي إيجابي كبير على لاعبي القلعة الحمراء. حيث سترفع من ثقتهم وستساعدهم على اكتساب القوة الذهنية لمرشح قوي على اللقب ، فالمرشح القوي يفوز خارج الميدان كما في الداخل.

لذلك أسميها مباراة فخ للوداد سيكون فيها خصم نفسه، وفي المقابل النقطة الوحيدة تعتبر غنيمة للرباطيين. لذا فالفوز ضروري جدا لهم لتكريس نسقهم التصاعدي خلال هذا الإياب. وبالنظر لوضعية الفتح الحالية فأي هفوة سيكون لها تأثير سلبي على اللاعبين خاصة مع الضوضاء التي يثيرها سواء الإعلام وكذا بعض الجماهير إثر كل تعثر لوداد الأمة التي سنعود للحديث عنها لاحقا إن شاء الله.


التسميات :

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 commentaires:

back to top