الأحد، 15 نوفمبر 2015

"تأهلنا غير بالتساطيح"

نشرت من طرف : Unknown  |  في  الأحد, نوفمبر 15, 2015



تأهل المنتخب المغربي لدور المجموعات التصفيات كأس العالم 2018 رغم خسارته أمام غينيا الإستوائية بهدف وحيد بعد فوزه بالذهاب ب2-0. تأهل جاء "بالبركة ورضاة الواليدين " فقط. فعلى مستوى الأداء لا زلنا ضعاف جدا وأما التدخلات التكتيكية للطاقم الفني، فإنها توضح بالملموس مدى هشاشة الفكر لديه. ةأقول دائما-من وجهة نظري- أن الزاكي ليس ذاك المدرب الكبير... المهم لنمر لابرز النقاط التي استقيتها عير اللقاء، ولأول مرة أعترف أنني عشت على أعصابي طيلة اللقاء نظرا لكيفية تعامل الزاكي مع المجريات... ولحسن الحظ واجهنا خصما لم أتوقع أن يكون بهذا التواضع :


--- دخل المنتخب بخطة 4-4-2 أما الخصم قلعب ب4-1-4-1 يعني بخمسة لاعبين في الوسط، الشيء الذي مكنهم من السيطرة على الوسط وكسب معركته. وبالتالي سيطروا على الملعب واستحوذوا على الكرة خلال أغلب فترات اللقاء، وكلما امتلك المنتخب الكرة يضيعها سريعا. لماذا؟ إلى جانب الكثاقة العددية بالوسط مقارنة بالغينيين فحركية متوسطي الميدان كانت ضعيفة، لذا كلما امتلك لاعب مغربي الكرة بالوراء وفي غياب خروج تحرك لاعب وتحرره لاستقبال الكرة يضطر الأول للعب كرة طويلة للأمام، والمصيبة أنه رغم تواجد ثنائي في الأمام فإن جميع نلك الكرات ينالها الغينيون بسهولة تامة. هذا المشهد تكرر مرات ومرات بشكل يستفز الأعصاب.

--- أمام االوضعية التي شرحنا للتو، كان من البديهي -من وجهة نظري- العمل على موازنة الكفة في وسط الميدان بإدخال متوسط خامس مكان أحد المهاجمين... ولم أفهم لماذا قام الزاكي بإجراء تغيير مركز بمركز ،فأخرج تيغادويني ليدخل القادوري. وكأن المشكل كان في الفرد ،لكن كما قلت فالمشكل كان في الكثافة العديية وليس في جدودة الفرد. وتوقيت التغيير ؟؟



--- العناد لدى الزاكي لا حدود له ، الشاب والشيخ وحتى الأطفال لاحظ ضرورة إخراج مهاجم وإدخال متوسط ميدان لكسر سيطرة الخصم في الوسط... لكن لا ياة لمن تنادي. فكل من بامو والعربي ونظرا لاستحواذ غينيا الإستوائية على الكرة كان يتجولان فقط. بل بامو لمس الكرة في مرات ناذرة طيلة المباراة قبل لعبه كرأس حربة وحيد. وأكرر أننا لو واجهنا منتخبا أكثر دهاء وهنكة تكتيكيا ل"تبهدلنا" ولرأينا المباراة من طرف واحد أكثر مما شاهدناها.

--- للإشارة وكملاحظة بسيطة فما استفزني كثيرا هو أن سيناريو الشوط الأول تكرر نفسه في الشوط القاني مغ استمرار نفس الصعوبات، وهذا كله لم يدفع الناخب الوطني للتدخل ومحاولة التعديل. بل عاند واصر على الإحتفاظ بنفس التشكيل واللعب...ينتظر أن يرى ما خططه أن ينجح "بزز"..



سأكتفي بهذا فقط...لا أدري ماذا سأقول ختاما، لكننا تأهلنا دون أن نستحق ذلك... وهذا الأداء لا ينذر سوى شؤما...لم أحرر ملاحظات حول الأداء الفردي للاعبين لأن التسيير التكتيكي للطاقم التقني هو ما ظهر تأثيره منذ البداية... لن أقول أكثر من نتمنى تحسن الحال ...ولو أننا تعودنا على نكرار هذه الأمنية منذ سنوات، فلا ضير من معاودة تبتيها :(

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 commentaires:

back to top