الخميس، 31 مارس 2016

سطور حمراء : ثلاث نقاط تنضاف...لكن اللقب لم ينحسم بعد !!!

نشرت من طرف : Unknown  |  في  الخميس, مارس 31, 2016




بعد 3 أيام على فوزه على نظيره القنيطري بالبيضاء، ها هو نادي الوداد الرياضي يعاود الكرّة بعد انتقاله لآسفي. محققا فوزا ثمينا وجد هام أمام الأولمبيك المحلي  بفضل الهدف الرائع لأنس الأصبحي إثر ضربة حرة بعيدة.
انتصار جديد بشباك نظيفة، يحكم به القبضة أكثر على الصدارة مع مباراة ناقصة أمام نهضة بركان.
وبالعودة للقاء، فالأداء كان بكل موضوعية عاديا جدا والدفاع حافظ على تلاحمه ونظافة شباك حارسه، مع استمرار علامات استفهام حول أداء بعض اللاعبين خاصة كايتا وبدرجة أقل حسني.
 كيف لعب الأحمر اللقاء ؟

·      4-3-3 هي الخطة التي بدأ بها طوشاك اللقاء التي تتحول ل 4-5-1 دفاعيا بارتداد جناحي الاحمر .ثلاثي الوسط تشكل من السعيدي وقرناص يتوسطهما الاصبحي الذي كان في اغلب فترات اللقاء هو الموزع. استحسنت أداء  الأخير للدور بفضل مهاراته الفردية وتمريراته.كما لا يجب الغفلة عما يقدمه السعيدي من مردود وكذا قرناص، الذي أضحى يشكل أحد ابرز الأوراق التكتيكية لطوشاك، في ظل "السقوط الحر المثير للريبة" للكرتي منذ بداية الموسم وحسني في آخر الدورات.

·      دفاعيا الفريق الأحمر يحافظ على تنطيمه الجيد من جميع اللاعبين بقيادة فال والعروبي الذي على أعتاب تحقيق رقم قياسي في "الكلين شييت". فالتحول السريع ل4-5-1 فور فقدان الكرة لحد الآن مثير للإهتمام، حيث يتم إغلاق المساحات سواء بالأطراف أو بالعمق، مما جعلنا نشاهد عقما هجوميا للمسفيويين.

·      هجوميا كانت المناورات كالعادة من الأطراف، ونظرا لضعف تحركات او تجاوب من كايتا الغائب الحاضر فجميع تلك المناورات تنحصر في محاولة الإختراق مع التمرير العرضي الأرضي في غالب الأحيان، دون محاولة للتسديد. وهو ما يجعل عدد التسديدات في مجملها (المركزة وغيرها) ضعيف وقليل جدا. كما أن صعود طرفي الوسط "السعيدي" و "قرناص" حين امتلاك الكرة لا يتم استغلاله كما يجب في التسديد عن بعد.
وتنويع الحلول وجب الإشتغال عليه أكثر فالضغط ليس أن تستحوذ على الكرة فقط وإنما أن تكثر من التسديد على مرمى خصمك. او كما اشرت في المقال السابق تنويع التهديد: تجريب القذفات عن بعد ثم المبادرة لإختراق ولعب العرضيات وهكذا حتى تربك الخصم.

·      ايضا ما يعاب على الاطراف وليس الاظهرة هو عدم تفكيرهم في العرضيات الهوائية نحو مربع العمليات، فرغم ضعف كايتا (أو كما يفضل البعض عدم تأقلمه بعض بعد 9 مباريات...أو كما أضحى البعض الآخر يدعي أن أدواره يقوم بها وتنحصر في عدم التسجيل وإنما إتاحة الفرصة للأجنحة) يجب المحاولة معه في العرضيات الهوائية عسى ان يظهر شيئا ما فيها.

·      قد اجد عذرا للاعبين في كونهم متعبون بدنيا، لكن ان يماطلوا اللعب خلال الثلث الاخير من الملعب على بعد اكثر من 20 دقيقة فهو شيء غير مقبول. ووجب مواصلة الهجوم ومحاولة تسجيل اهداف اخرى أكثر خاصة في المرتدات التي يستلزم وجوبا العمل عليها اكثر خاصة مع توفر اطراف مهاريين.



 عموما "ومن تحت الدف" !!! الفريق مع مدربه "طوشاك" أضحى أكثر نضجا عن قبل. كما أن المدرب "حديث العهد بالدوري المغربي" هو الآخر اكتسب مزيدا من التجربة وبدأ يجيد التعامل مع خصومه. لكن !!! النادي يلعب على واجهتين لذا فضغط المباريات وتراكمها لن يكون إلا في غير صالح الوداد.  وشئنا أم أبينا فنحن في منافسة مع خصوم بمدربين مجربين "وطنيا وإفريقيا" عكس مدربنا "العالمي".

لذا لا شيء حسم، ولا لقب في الجيب ولا يوجد خصم في الجيب والمتناول. يجب أم تعوا –أنتم الجماهير اللعب 1- ومعكم اللاعبين أن حصد الإنتصارات ولا شيء غيرها في قادم الجولات هو "الضامن" الوحيد للقب 19 .

كلامي ليس مبخسا أو ناكرا للعمل المبذول، بقدر ما هو موضوعي وواقعي جدا إن تمعنتم واستوعبتم فحواه !!!  لنا عودة ولقاء في مباراة الأحد أمام الحسنية... ديما وداد


تابعوا صاحب المقال على صفحته بالفيسبوك:
https://www.facebook.com/articles.deHarkani15
ا  

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 commentaires:

back to top